
احباط تهريب قواطر غاز الى هؤلاء
تمكنت الأجهزة الأمنية، بتوجيهات مباشرة من عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد عبدالرحمن المحرّمي، من إحباط عملية تهريب عدد من مقطورات الغاز كانت متجهة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، وذلك في وقت تعاني فيه العاصمة عدن والمحافظات المحررة من أزمة متواصلة في توفير مادة الغاز.
وفي تفاصيل العملية، أفادت مصادر أمنية أنه بعد تلقي التوجيهات، تحركت لجنة من الفريق الأمني التابع لمكتب القائد المحرّمي، بالتعاون مع فريق من الحزام الأمني، إلى منطقة "العسكرية" شمالي محافظة لحج للتحقق من وجود مقطورات الغاز التي كانت ترغب في المرور من نقطة يافع الحدودية. مشيرةً إلى أنه وأثناء التحري، تم ضبط ثلاث مقطورات غاز مجهولة الهوية، ولم يكن لدى سائقوها أي تراخيص أو فواتير، مما يدل على نية تهريبها بشكل غير قانوني إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لبيعها في السوق السوداء.
وأكدت المصادر أنه وبعد التحري، صدرت التوجيهات بإيقاف المقطورات المخالفة وإعادتها إلى العاصمة عدن، التي تعاني من أزمة خانقة في الغاز، كما تم القبض على السائقين المتورطين في التهريب، حيث يتم استكمال الإجراءات معهم لإحالتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
تصعيد حاد من الحكومة اليمنية ضد بعثة الأمم المتحدة في الحديدة
شنت الحكومة اليمنية، هجومًا حادًا على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، متهمة إياها بالفشل الذريع في تنفيذ المهام الموكلة إليها، والتحول إلى عبء على جهود إحلال السلام، وشريك غير مباشر في إطالة أمد الصراع، نتيجة 'صمتها على انتهاكات الحوثيين وافتقارها للاستقلالية'. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في بيان نشره عبر منصة 'إكس'، إن البعثة الأممية التي تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 في يناير 2019، لم تحقق أي نتائج ملموسة على الأصعدة العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية أو الإنسانية، رغم مرور أكثر من سبع سنوات على توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة الشرعية والحوثيين. مجلس الأمن يناقش تمديد ولاية 'أونمها' وسط مطالب بإنهائها وأوضح الإرياني أن بعثة الأمم المتحدة فشلت في تنفيذ البنود الأساسية للاتفاق، وعلى رأسها وقف إطلاق النار، وإعادة انتشار القوات، وإزالة المظاهر العسكرية من مدينة وموانئ الحديدة، مؤكداً أنها عجزت عن التصدي لخروقات الحوثيين المتكررة، ورفضهم تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق. وأضاف أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار توقفت عن العمل منذ عام 2020، دون أي تدخل فعّال من قبل البعثة لإعادة تفعيل دورها، في وقت تُحكم فيه جماعة الحوثي سيطرتها على مقار البعثة وسكن أعضائها، ما يجعلها، بحسب وصف الإرياني، 'رهينة بيد المليشيا ولا تتمتع بأي استقلالية في أداء مهامها'. وانتقد الوزير ما وصفه بـ'الصمت المريب' للبعثة حيال تصاعد انتهاكات الحوثيين، واستخدامهم موانئ الحديدة لتهريب الأسلحة، وتنفيذ هجمات تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، مشيراً إلى أن وجود البعثة بات يوفر غطاءً لتحركات خبراء من إيران وحزب الله، وتطوير تقنيات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. تصاعد المطالب في الحديدة بإلغاء بعثة 'أونمها' ووقف شرعنة الحوثيين وأكد الإرياني أن البعثة فشلت في الضغط لفتح الطرقات أو إلزام الحوثيين بإيداع إيرادات الموانئ في البنك المركزي، ما ساعد الجماعة في تمويل عملياتها العسكرية وتوسيع نفوذها. وختم وزير الإعلام تصريحه بالتأكيد على ضرورة إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، محذرًا من أن استمرارها بصيغتها الحالية يعوق أي تقدم نحو السلام، ويزيد من معاناة الشعب اليمني، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه مليشيا الحوثي ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
اشتباكات عنيفة في بير باشا.. أهالي يواجهون صاحب محطة مياه متهمة بالاتجار في السوق السوداء
اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم في منطقة بير باشا، بين عدد من أفراد الأهالي وصاحب محطة مياه متهمة بتورطها في بيع المياه في السوق السوداء، في ظل تفاقم الأزمة المائية وشحّ الموارد، ما أدى إلى حالة غضب شعبي واسعة النطاق. وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من المواطنين حاولوا الاعتداء على محطة تعبئة مياه كائنة في المنطقة بعد انتشار معلومات عن قيام مالكها بتخزين كميات كبيرة من المياه وبيعها بأسعار مضاعفة في السوق الموازية، وهو ما نفاه صاحب المحطة بشكل جزئي، مؤكدًا أنه "لا يزيد على سعر التكلفة"، بينما رأى فيه المواطنون استغلالًا فاضحًا لظروف الناس ومعاناتهم اليومية. وتطورت الأمور سريعًا إلى اشتباكات بالأيدي والحجارة، أسفرت عن إصابة عدد من الأطراف بجروح متفاوتة الخطورة، فيما تدخلت الشرطة المحلية لفض الاشتباك وإعادة الوضع إلى طبيعته. وفتحت السلطات تحقيقًا لمعرفة الملابسات الحقيقية للحادث وملاحقة المتورطين. ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد وتيرة الغضب الشعبي في المنطقة، بسبب تردي الخدمات الأساسية، خصوصًا فيما يتعلق بتوفر المياه الصالحة للشرب، في وقت تتزايد فيه الاتهامات المتبادلة بين المواطنين وعدد من أصحاب المصانع والمتنفذين. وقد أصبحت ظاهرة "البلطجة" و"الاستغلال" سلوكًا يوميًا مألوفًا في مناطق متعددة، بحسب تصريحات العديد من السكان، الذين أرجعوا السبب إلى غياب الرقابة وانتشار الفوضى التي يُقال إن بعض القيادات داخل مصانع "الشيباني" حولتها إلى غطاء لتغطية عمليات التلاعب بلقمة العيش، وتحويل المعاناة إلى مصدر رزق غير مشروع. وطالب الأهالي الجهات المسؤولة بضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات، والتحرك الجاد لضبط الأسعار ومنع التلاعب بمصير المواطنين، مؤكدين أن الصمت على هذه الحال لن يؤدي سوى إلى تفاقم الاحتقان الاجتماعي وزيادة التوترات في الشارع.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
واجهة لشبكة تهريب معقدة.. منصة امنية تكشف تفاصيل حصرية عن القيادي الحوثي "محمد الزايدي"
كشفت منصة " ديفانس لاين " الأمنية والعسكرية في تقرير موسّع، عن معلومات حصرية وخطيرة تتعلق بالقيادي القبلي محمد أحمد علي الزايدي، الذي أوقفته السلطات الأمنية اليمنية في محافظة المهرة يوم الثلاثاء الماضي، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان. وذكرت المنصة أن توقيف الزايدي جاء بعدما تبين أنه يحمل جواز سفر دبلوماسي صادر عن جماعة الحوثيين، غير المعترف بها، برقم (00023412) وصادر بتاريخ 29 أغسطس 2022، بصفة "ضابط في القوات المسلحة". وأكدت السلطات المحلية في المهرة أن اسمه مدرج ضمن قوائم المطلوبين، رغم نفي شخصيات قبلية قريبة منه لانخراطه في صفوف الحوثيين، معتبرين أنه كان في الخارج منذ ثماني سنوات وعاد إلى صنعاء "بعدما ضاقت به السبل". وأضاف التقرير أن الزايدي، البالغ من العمر 56 عامًا والمولود في صرواح بمحافظة مأرب، يُعد من أبرز مشايخ قبيلة جهم ومناطق خولان الطيال، وحصل على درجة وزير في جماعة الحوثيين بقرار صادر عن ما يُعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" للحوثيين في يوليو 2018. شبكة تهريب معقدة يقودها أقاربه وبحسب معلومات استخبارية حصلت عليها "ديفانس لاين"، فإن الزايدي انتقل من صنعاء إلى المهرة عبر طرق تهريب صحراوية تمر بمحافظتي الجوف وحضرموت، وصولًا إلى منطقة شحن، ضمن شبكة تهريب تُديرها قيادات حوثية مسؤولة عن تهريب الأفراد والأسلحة وحتى المخدرات. وتُدار هذه الشبكة - وفقًا للتقرير - من قبل عباد صالح عباد علي الزايدي، الذي يشغل منصب القائم بأعمال وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي لشؤون المحافظات الشرقية والجنوبية، ويحمل الجنسية العمانية ويتنقل باستخدام هويات مزورة. ويتعاون عباد مع محطة مخابرات حوثية في مسقط، يديرها هلال النفيش تحت غطاء مكتب الحوثيين الرسمي في سلطنة عمان، التابع للقيادي عبدالسلام فليته (محمد عبدالسلام)، الناطق الرسمي للجماعة ورئيس وفدها التفاوضي. وتشير وثائق الضبط إلى العثور على جوازات سفر منتهية وبطاقات شخصية وعسكرية، إلى جانب أسماء اثنين من أبناء الزايدي – علي وذياب – ويُشتبه بانخراطهما في أنشطة ذات صلة بشبكة التهريب. كما تضمن التقرير تعيين أحد أبنائه، بدر محمد أحمد الزايدي، في منصب مدير عام مديرية مزهر بمحافظة ريمة في 2019، ثم مديرًا لمديرية الجبين بقرارات من حكومة الحوثيين غير المعترف بها. وأظهر التقرير أن الزايدي شارك في فبراير 2024 في مؤتمر دولي للقبائل في جنيف بدعوة من الحكومة السويسرية ومركز "ديكاف"، حيث عبّر علنًا عن تبنّيه لمواقف جماعة الحوثيين، وبعد ذلك، ظهر في فعاليات مسلحة للحوثيين في صرواح وخولان، وأعلن فيها "النفير العام"، ووجّه خطابات تعبئة لصالح الجماعة، مجددًا البيعة لزعيم الحوثيين. كما أشرف على تنظيم فعالية مسلحة في 25 يناير 2025 لقبائل خولان الطيال، دعا فيها إلى "التعبئة العامة" للقتال مع الحوثيين، وأكد في لقاء على قناة "المسيرة" أن من يقف مع الشرعية "سيُعامل كأمريكا واليهود"، مجددًا ولاءه لما سماه "قائد الثورة". محاولة هروب وكمين دموي وكشف التقرير أن الزايدي حاول عبور منفذ شحن أولًا، لكنه فشل، فاتجه إلى صرفيت، حيث جرى توقيفه. وبعد ذلك، تعرّضت قوات عسكرية متجهة لتعزيز الأمن في المنطقة لكمين مسلح يُعتقد أن منفذيه من أنصار الزايدي، أدى إلى مقتل العميد عبدالله محمد هادي زايد، قائد كتيبة دبابات في اللواء 137، وإصابة ضابطين آخرين، أحدهما في حالة حرجة، بحسب بيان رسمي لوزارة الدفاع. وقد دعت شخصيات مقربة من الزايدي أنصارها إلى التزام الصمت الإعلامي وعدم تداول معلومات عن الحادثة، حرصًا على سير القضية. ماضٍ سياسي متنوع تُظهر معلومات أخرى أن الزايدي كان عضوًا في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وترشح للانتخابات البرلمانية عام 2003، كما شغل عدة مناصب محلية، منها مدير عام مديريتي صرواح وماوية في فترات سابقة، وكان له حضور إعلامي وشعبي عبر قصائد ومشاركات قبلية واجتماعية. المصدر: منصة "ديفانس لاين"