
الأمم المتحدة في مرمى الاتهامات: مليشيا الحوثي تستغل ناقلة نفط عملاقة في تهريب الوقود
حشد نت- عدن:
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأمم المتحدة قد تكون غير مدركة للعواقب المترتبة على دعمها لمليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أن مكنت هذه المليشيا من استخدام ناقلة نفط عملاقة، تم شراؤها بمبلغ 55 مليون دولار، كوسيلة لتهريب الوقود.
في تقريرها الأخير، أوضحت الصحيفة أن المنظمة الدولية حصلت على الناقلة، التي أُطلق عليها اسم "يمن"، في عام 2023 بتمويل من حكومات وشركات مانحة. كان الهدف من شراء الناقلة هو تفريغ شحنة النفط من السفينة المتهالكة "صافر"، التي كانت راسية قبالة سواحل البحر الأحمر، وتعرضت لخطر التسرب الذي كان يمكن أن يتسبب في كارثة بيئية تقدر تكلفتها بنحو 20 مليار دولار.
لكن الواقع كشف عن تحول مأساوي، حيث كان من المفترض أن تُشغل الناقلة الجديدة من قبل شركة النفط اليمنية الحكومية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ومع ذلك، أصبحت الناقلة تعمل فعلياً كمحطة وقود عائمة لصالح الحوثيين.
وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة نقلت ملكية السفينة على الورق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلا أن السيطرة الفعلية عليها انتقلت إلى الحوثيين، مما حول المشروع البيئي من وسيلة لإنقاذ البيئة إلى أداة لدعم اقتصاد المليشيا وتمويل أنشطتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 12 دقائق
- المشهد اليمني الأول
حزب الوفاق القومي المصري: الجبهة اليمنية 'تاج فخر للعرب والمسلمين' ودورها محوري في دعم غزة
أخبار وتقارير المشهد الدولي أشاد أشرف رشوان، نائب رئيس حزب الوفاق القومي المصري، بالدور البارز للجبهة اليمنية في دعم المقاومة الفلسطينية بغزة، واصفا إياها بـ'تاج فخر على رؤوس العرب والمسلمين'. وأكد رشوان أن 'الجبهة اليمنية كانت عاملاً رئيسيًا في صمود المقاومة بغزة'، مشيرًا إلى فشل التحالف الأمريكي البريطاني في وقف عملياتها، وفق حوار خاص مع صحيفة 'عرب جورنال'. وأوضح أن القوات اليمنية أجبرت الولايات المتحدة على التراجع بعد إلحاق خسائر كبيرة بها، منها تدمير مقاتلات من طراز إف-18 وإلحاق أضرار بقيمة تجاوزت مليار دولار. كما أشار إلى نجاح اليمن في استهداف سفن حربية أمريكية وإسرائيلية بضربات صاروخية دقيقة. وفي سياق متصل، لفت رشوان إلى اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشجاعة مقاتلي القوات اليمنية، وتكبيدهم الجيش الأمريكي خسائر كبيرة، معتبرا ذلك 'اعترافًا صريحًا بقوة اليمن'.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
اليوسفي: إيران بعد حزب الله – الحوثيون في قلب اللعبة
اليوسفي: إيران بعد حزب الله – الحوثيون في قلب اللعبة السابق التالى اليوسفي: إيران بعد حزب الله – الحوثيون في قلب اللعبة السياسية - منذ 11 دقيقة مشاركة نيوزيمن، كتب/سمير رشاد اليوسفي: عندما تفقد إيران ذراعها الأقوى في لبنان، تبحث عن بديل في اليمن. هكذا تعمل الجيوسياسة بمنطق بسيط وقاسٍ: لا مكان للعواطف، ولا وقت للحداد على الخسائر. منذ أكتوبر 2023، والعالم منشغل بغزة ولبنان، بينما الحدث الحقيقي يجري في مياه البحر الأحمر. إسرائيل ضربت حماس ووجهت ضربات موجعة لحزب الله أفقدته 40% من ترسانته الصاروخية المتقدمة. في أكتوبر 2024 وصلت الضربات الإسرائيلية إلى قلب إيران نفسها، ثم تكررت في أبريل 2025، مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية حساسة. بالنسبة لطهران، هذا انهيار لاستراتيجية عقود كاملة. الإيرانيون، كعادتهم، لا يبكون على اللبن المسكوب. ضاعفوا استثمارهم في الحوثيين ثلاث مرات خلال عامين: صواريخ فرط صوتية، أنظمة دفاع جوي، قدرات بحرية لم تحلم بها جماعة مسلحة من قبل. الرسالة واضحة: إذا كان حزب الله يتراجع، فليصعد الحوثيون. الأمر تجاوز مجرد نقل الأسلحة، فما يحدث اليوم هو إعادة تشكيل جذرية لخارطة النفوذ الإيراني. الحوثيون تحولوا من ميليشيا محلية تقاتل في جبال صعدة إلى قوة بحرية تهدد أحد أهم الممرات المائية في العالم. عبر باب المندب يمر 12% من التجارة العالمية، و1,8 تريليون دولار من البضائع سنويًا. السيطرة على هذا المضيق تعني القدرة على خنق الاقتصاد العالمي. الأرقام تتحدث بوضوح: 134 هجمة حوثية منذ أكتوبر 2023، تراجع حركة السفن بنسبة 46%، وخسائر قناة السويس تجاوزت 9 مليارات دولار. هذه أدوات ضغط سياسي واقتصادي في يد طهران. الأخطر من كل هذا ما كشفته قناة 'أخبار الآن' في تقرير استند إلى محتوى مجلة 'صدى الملاحم' التابعة لتنظيم القاعدة. وصفت القناة خالد سيف العدل بـ'سفير جهاد طروادة في اليمن'. هذا التعبير يسلط الضوء على دوره في كسر الحاجز المذهبي الذي ظل لعقود يفصل بين إيران الشيعية والجماعات الجهادية السنية. وهذا يمثل انقلابًا في الفكر الاستراتيجي الإيراني. تخيلوا: جماعة شيعية تهرّب السلاح لحركة الشباب السنية في الصومال، لخلايا داعش في السودان، وحتى لبوكو حرام في نيجيريا. هذا ما يحدث اليوم، وفقًا لتقارير استخباراتية موثوقة. الشحنة التي ضُبطت في سفينة 'الشروا' في يوليو 2025 كانت تحمل 750 طنًا من الأسلحة، بزيادة بنسبة 1500% عن شحنة 'جيهان 1' في 2013. إيران تدرك أن حزب الله لن يعود إلى قوته السابقة قريبًا، خاصة بعد الضربات المباشرة المتكررة على أراضيها خلال العامين الماضيين. لذلك تبني نموذجًا جديدًا: شبكة متعددة الأذرع، عابرة للمذاهب، أقل اعتمادًا على المركزية وأكثر قدرة على التكيف. الحوثيون يمثلون نموذجًا لمستقبل النفوذ الإيراني، وقد يصبحون بمثابة 'حزب الله في البحر الأحمر'؛ قوة إقليمية تهدد المصالح الدولية من موقع استراتيجي حيوي. السؤال الآن: كيف ستبدو المنطقة عندما يكتمل هذا التحول؟ الفارق أنهم يقفون على شريان الحياة الاقتصادي بين آسيا وأوروبا، وليس فقط على حدود إسرائيل. التحالف الدولي الذي شكلته 22 دولة لحماية الملاحة في البحر الأحمر ينفق 2,1 مليار دولار شهريًا، مقابل 20–30 مليون دولار تكلفة العمليات الحوثية. هذا التفاوت الهائل في الكلفة يظهر كيف تستغل إيران ضعفها لتحقيق مكاسب استراتيجية. في النهاية، ما نشهده هو ولادة نموذج جديد للنفوذ الإقليمي؛ نموذج يعتمد على الجغرافيا أكثر من الأيديولوجيا، وعلى الاقتصاد أكثر من العسكر. إيران فقدت حزب الله وتعرضت لضربات مباشرة، لكنها تحاول كسب شيء مختلف: القدرة على تهديد النظام الاقتصادي العالمي من قلب البحر الأحمر. من صفحة الكاتب على منصة إكس


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
بن حبتور والنعيمي يدشنان الاستراتيجية الثانية لجامعة الرازي 2025- 2030م
26 سبتمبرنت:- دشن عضوا المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور ومحمد النعيمي ونائب رئيس مجلس النواب عبد الرحمن الجماعي ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم الخطة الاستراتيجية الثانية لجامعة الرازي 2025- 2030م. وعلى هامش التدشين، وضع ابن حبتور والنعيمي والجماعي والصعدي في إطار تدشين الاستراتيجية حجر الأساس لمشروعي الحرم الجامعي والمستشفى التعليمي للجامعة بتكلفة 21 مليون دولار، ما يعادل 11 مليارًا و214 مليون ريال. وفي التدشين اعتبر عضو الدكتور بن حبتور، وضع حجر الأساس لمشروعي الحرم الجامعي والمستشفى التعليمي، مؤشرًا على أن الجامعة جادة في التوسع وتطوير التعليم الأكاديمي. وعبر عن الارتياح لتدشين الاستراتيجية الثانية التي تحتاج إلى وقت وجهد .. لافتًا إلى أنه يحسب للجامعة تمكنها خلال عشر سنوات من عمرها من تقييم نشاطها التعليمي والأكاديمي وتقديم الأنموذج المشرف. وأوضح عضو السياسي الأعلى، أن المؤسسة الجامعية إذا لم تجدّد وتطور وظائفها وتضيف الجديد، تخسر موقعها العلمي والأكاديمي والتنافسين، مشيدًا بالأداء المتميز للجامعة حديثة النشأة ولقيادتها التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تقدم أنموذجًا للتنافس الإيجابي والعمل الأكاديمي. ولفت إلى أن الخطوات الجديدة للجامعة لم تقدم عليها سوى القليل من الجامعات الأهلية وتحديدا ما يتصل بالبنية التحتية. وقال "المجلس السياسي الأعلى سعيد بهذه الإنجازات التي تحققت للجامعة وغيرها من الجامعات الحكومية والأهلية لأنها تسهم في خدمة المجتمع اليمني وتأهيل شباب الوطن وفي الوقت نفسه تحد من آثار العدوان والحصار على هذا القطاع الحيوي". وأضاف "نعتز كثيرًا أننا باليمن من بين الأمم القلائل التي وقفت مع القضية الفلسطينية وتحديدًا مع غزة التي تؤرق الضمير الإنساني العالمي وأضحت عنوانًا لتضامن الملايين في العالم والقليل من أشقائهم العرب". وتابع "شعبنا اليمني يخرج أُسبوعياً بالملايين وفي مختلف الفصول والظروف للتعبير عن تضامنه ووقوفه مع أهله في غزة منسجما مع ذاته ودينه وأخلاقه". وتطرق الدكتور بن حبتور، إلى استعدادات الشعب اليمني لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، مبينًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة الأثيرة هو تشريف لأبناء اليمن، الذين حرصوا على مدى قرون ابتهاجهم بمولد النبي الكريم. وحث الجميع على الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، معبرًا عن الأمل في أن تخطو الجامعة المزيد من الخطوات التطويرية. وفي الفعالية بارك وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الصعدي، بالخطوة النوعية لجامعة الرازي، في وضع حجر الأساس لمشروعي بناء الحرم الجامعي والمستشفى التعليمي وتدشين الخطة الاستراتيجية الثانية "2025 2030م" التي تتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي. وأكد الحرص على أن تكون جامعة الرازي، متميزة وتعمل على طريق التطوير في العملية التعليمية والبحث العلمي وتجويد المخرجات وفقاً لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، مبيناً أن ما تضمنته الخطة الإستراتيجية للجامعة من مشاريع المبنى والمستشفى والمعامل والإمكانات الكاملة في مرحلتها الثانية، هي مطلب الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية. وأشار الوزير الصعدي إلى حرص قيادة الوزارة على تعزيز الشراكة مع الجامعات اليمنية للمضي في عملية التصحيح والتحديث وتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي ومواكبة التطورات العالمية والإسهام في النهوض بواقع البلد التنموي والاقتصادي. وفي الفعالية التي حضرها وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ورئيسا هيئتي الأراضي الدكتور إبراهيم المنصور والزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، ووكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، أشار رئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه، إلى تزامن إطلاق حزمة من المشاريع التطويرية للجامعة، مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ . واستعرض الإنجازات التي حققتها الجامعة في إطار خطتها الاستراتيجية الأولى وأبرزها أن الجامعة تأتي ضمن أفضل خمس جامعات على مستوى الجمهورية، والمحافظة على القيم النوعية والتطوير والتعليم المستمر للبرامج والتزامها بالمسؤولية المجتمعية وتحسين القدرة المؤسسية للجامعة بما يتوافق مع معايير الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة. وأكد أن الجامعة نفذت ما نسبته 87 بالمائة من الخطة الاستراتيجية الأولى، ما جعلها أرضية مشجعة للانتقال للخطة الاستراتيجية الثانية 2025-2030م. وبين الوجيه أن الإستراتيجية الأولى حملت أرقاماً وإنجازات ومؤشرات، شملت 42 برنامجاً في البكالوريوس، و14 برنامجاً في الماجستير، ووصول عدد الطلبة إلى خمسة آلاف طالب وطالبة ووصل عدد الموظفين إلى 200 موظف، و400 عضو من هيئة التدريس ونشرت نحو 250 بحثاً في مجلات ومواقع عالمية محكمة، وتخريج أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة، والتوسع في البنية التحتية والمعامل والتجهيزات. فيما استعرض عميد مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة الدكتور تركي القباني، الخطة الإستراتيجية الثانية 2025 -2030م، وأهدافها، وتوجهاتها ومراحلها، ومشاريعها، ومنهجية إعداد الخطة، ومرحلة التحليل الاستراتيجي، ومصادر وأدوات جمع البيانات لتحليل الوضع الراهن. وأوضح أن الخطة الاستراتيجية الثانية، اشتملت على ثمانية أهداف استراتيجية، و19 مبادرة و86 مشروعًا محدداً تتضمن تفصيلاً للأنشطة اللازمة لإنجازها، و 94 مؤشرًا للأداء تغطي كافة أبعاد الأداء الاستراتيجي للجامعة. واستمع المشاركون إلى عرض مقدم من مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات المهندس أسامة المعاينة، والمعيد بالجامعة محمد جمال، حول المشاريع التي تم تدشينها اليوم على هامش الاستراتيجية، وأهميتها وأهدافها، ومنها إشهار المكتب الاستشاري للأمن السيبراني، وإطلاق موقع التوعية به، وكذا إطلاق روبوت الدردشة الذكية، وتدشين الاستديو التعليمي. وفي ختام الفعالية التي حضرها قيادات قطاع التعليم العالي، وعدد من رؤساء ومسؤولي الجامعات اليمنية، تم تكريم عضوا السياسي الأعلى الدكتور بن حبتور، والنعيمي، ووزير التربية والتعليم ونائبه، بدروع الجامعة.