
حركة طالبان تحقق في تهديدات بالقتل استهدفت موظفات أفغانيات في الأمم المتحدة
الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات احترازية مؤقتة لحماية سلامتهن. ووفقا لتقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما)، فإن التهديدات جاءت من أفراد مجهولين يعتقد أن لهم صلة مباشرة بعمل النساء المستهدفات ضمن برامج وصناديق الأمم المتحدة في البلاد.
وأضاف التقرير أن حركة طالبان أبلغت البعثة الأممية أنها ليست مسؤولة عن تلك التهديدات، مؤكدة أن وزارة الداخلية في حكومتها بدأت تحقيقا داخليا لكشف الملابسات.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات الأفغانية، بما في ذلك وزارة الداخلية بشأن التحقيق أو مضمون التقرير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 8 دقائق
- مراكش الآن
إدانة نجم ياباني بتهمة الاعتداء غير اللائق على امرأة في مطعم
فرضت محكمة في هونغ كونغ الأربعاء على نجم البوب الياباني كينشين كاميمورا غرامة قدرها 1900 دولار أميركي بتهمة الاعتداء غير اللائق بعد تحرشه بامرأة تعمل مترجمة في مطعم. وقال القاضي بيتر يو إن العضو السابق في فرقة البوب اليابانية 'وان أن أونلي' التي طردته بعد وقت قصير من توجيه الاتهام إليه، 'نال الجزاء الذي يستحق'. وقعت الحادثة في مارس خلال حفل عشاء احتفالي بعد لقاء مع المعجبين كانت المرأة تعمل خلاله مترجمة فورية لكاميمورا وآخرين. وبحسب تقرير المحكمة، لمس كاميمورا فخذي المرأة مرارا رغم اعتراضها، ودعاها لمرافقته إلى الحمام. وأضاف بيتر يو أن سلوك الفنان 'أظهر بوضوح عدم احترامه للنساء'. واصطف معجبون بالفنان المعروف أيضا بدوره في المسلسل الياباني 'آور يوث' لساعات خارج المحكمة قبل جلسة الاستماع، وقد أجهش بعضهم بالبكاء فور علمهم بالحكم. قالت تشِن، وهي معجبة تبلغ 30 عاما لم تُفصح إلا عن اسم عائلتها، إنها سافرت من شمال الصين لحضور جلسة الاستماع. وأضافت لوكالة فرانس برس قبل النطق بالحكم أن المحاكمة أثّرت سلبا على صورة كاميمورا ودفعت بالجمهور إلى 'مهاجمة الفنان'.


بلبريس
منذ 40 دقائق
- بلبريس
البيجيدي يطالب الحكومة بالتحرك العاجل لمواجهة حرائق الشمال
أعرب حزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة عن قلقه الشديد إزاء الحرائق المهولة التي اندلعت منذ الثلاثاء 12 غشت 2025 بضواحي إقليمي تطوان وشفشاون، خاصة بمنطقتي بن قريش وداردارة، مخلّفة أضرارًا جسيمة بالغابات والممتلكات الزراعية، وأجبرت السكان على قضاء ليلة بيضاء خوفًا من امتداد النيران إلى منازلهم. وأشار الحزب، في بيان له توصلت بلبريس بنسخة منه، إلى أن فرق الإطفاء مازالت تواصل جهودها لاحتواء ألسنة اللهب رغم التضاريس الوعرة والحرارة المفرطة ورياح الشركي، مستعينة بطائرات 'كنادير' وفرق ميدانية من الوقاية المدنية والقوات المساعدة، إلى جانب متطوعين من الساكنة وجمعيات المجتمع المدني. وأوضح البيان أن هذه الحرائق ليست حالة معزولة، بل جزء من وضع بيئي مقلق تشهده الجهة منذ سنوات، حيث فقدت مساحات شاسعة من الغطاء الغابوي في مناطق مختلفة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً. ودعا الحزب الحكومة، التي قال إنها 'لم تُبدِ أي موقف رسمي إلى حدود الساعة'، إلى 'توفير الإمكانات المالية واللوجستية لدعم الجهة، وتنزيل الاستراتيجية المندمجة 'غابات المغرب 2023-2033' لإعادة تأهيل النظم البيئية المتضررة. كما طالب مجلس الجهة بوضع سياسة ترابية واضحة لحماية الغطاء الغابوي، والوكالة الوطنية للمياه والغابات بإطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل الغابات ودعم الساكنة المتضررة، وتعزيز جاهزية التدخلات السريعة، بما في ذلك أسطول الطائرات المخصصة لإطفاء الحرائق. وشدد الحزب على ضرورة فتح تحقيق جدي في أسباب هذه الحرائق وسابقاتها، مع ترتيب الجزاءات واتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار هذه الكوارث.


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
القضاء الأميركي يرفض طلب إيلون ماسك بشأن 'أوبن أيه آي'
يواجه الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، تهما بالتورط في شن حملة تشويه ضد شركة "أوبن أيه آي" في وسائل الإعلام استمرت لعدة سنوات. وأصدرت قاضية في الولايات المتحدة، حكما بأن إيلون ماسك، يجب أن يواجه مزاعم من جانب "أوبن أيه آي" تفيد بأن هجماته على الشركة الناشئة في المحكمة وفي وسائل الإعلام ترقى إلى "حملة مضايقات لسنوات". ورفضت القاضية بالمحكمة الجزئية إيفون جونزاليز روجرز، الثلاثاء، طلبا من جانب أغنى رجل في العالم بتجاهل الاتهامات، بأنه لجأ للدعاوى القضائية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات في وسائل الإعلام لمحاولة تشويه نجاح "أوبن أيه آي" وذلك بغرض تحقيق استفادة لشركته الناشئة الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي "إكس أيه آي". والحكم هو أحدث تطور في معركة قضائية جارية منذ العام الماضي عندما اتهم ماسك "أوبن أيه آي" بالتخلي عن هدفها التأسيسي المتمثل فيه كونها جهة خيرية بقبول تمويل بمليارات الدولارات من مايكروسوفت بدءا من 2019 بعد عام من مغادرته مجلس إدارة "أوبن أيه آي"، وأطلق ماسك شركة "إكس أيه آي" في 2023. ومن المقرر إجراء المحاكمة في المحكمة الاتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا في مارس المقبل، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. ضبط 'مشعوذة' في مداهمة أمنية مثيرة بالكويت نشرت وزارة الداخلية الكويتية مقطع فيديو يوثق عملية مداهمة أمنية لمنزل مواطنة متقاعدة كانت تمارس أعمال السحر والشعوذة. وجاء ذلك بعد ورود معلومات عن قيامها باستغلال ضحاياها عبر ادعاء قدرتها على حل المشكلات الأسرية وفك السحر مقابل أموال. وظهر في الفيديو الذي نُشر على حساب الوزارة بمنصة "إكس" المضبوطات التي عثر عليها في منزل المشتبه بها، والتي شملت أعشابا غريبة، أحجارا، ومواد أخرى تُستخدم في الشعوذة، إضافة إلى مستندات مرتبطة بعمليات النصب. وأوضحت الوزارة في بيانها أن "الإدارة العامة للمباحث الجنائية" تمكنت من ضبط المرأة بعد تحريات وتأكيد المعلومات، حيث كانت تستدرج ضحاياها عبر الترويج لقدرتها على "جلب الحظ وتحقيق الأمنيات". وبعد استصدار الإذن القانوني، داهمت القوات منزلها في منطقة المنقف، وتم إحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وأثار الفيديو تفاعلا واسعا على مواقع التواصل، حيث علّق نشطاء على خطورة هذه الممارسات التي تستغل ضعاف الناس وتنشر الخرافات. وتواصل السلطات الكويتية حملاتها ضد ما تسميه "ظواهر دخيلة" على المجتمع، في إطار حماية المواطنين من الاحتيال. دولي موجة حر غير مسبوقة تجتاح الشرق الأوسط.. ذروة قياسية وخطر متصاعد تشهد دول الشرق الأوسط غشت موجة حر غير مسبوقة دفعت درجات الحرارة إلى أرقام قياسية بفعل ظاهرة "القبة الحرارية" التي حبست الهواء الساخن فوق المنطقة ومنعت تسرب الكتل الباردة. وسجل العراق 52.6°م في الجنوب، والكويت فوق 50°م في الجهراء ومطار الكويت، فيما بلغت الحرارة في صعيد مصر 49°م مع شعور حراري شديد، وسجلت بادية الأردن 43°م والعاصمة عمان 42°م . كما تجاوزت سوريا وفلسطين معدلاتهما السنوية بـ8–10 درجات. سجلت عدة دول في المغرب العربي ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة على مدار يومين، حيث بلغت في المغرب 47°م في تاتا وأكثر من 45°م في فاس ومراكش، مع استمرار أجواء تتجاوز 40°م في مناطق واسعة. وفي الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، أفادت تقارير مناخية بارتفاع غير معتاد وطقس جاف أثر على الزراعة، خصوصا في شمال غرب الجزائر وشمال شرق ليبيا، رغم غياب بيانات محلية دقيقة لدرجات الحرارة المسجلة. وحذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تغير المناخ يجعل هذه الموجات أكثر تكرارا وحدة، داعية إلى أنظمة إنذار مبكر وخطط حماية للفئات الهشة. الخبراء يؤكدون أن الإقليم يسخن أسرع من المتوسط العالمي، وأن موجات كهذه قد تصبح "طبيعية" بحلول منتصف القرن ما لم يتم تخفيض الانبعاثات. وتفسّر الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي "القبة الحرارية" بأنها ضغط مرتفع يحبس الهواء الساخن كغطاء ويضخمه يوما بعد يوم، مع سماح محدود لتبدّد الحرارة أو تساقط المطر، ما يؤدي إلى موجات أطول وأشد. خطر جسيم قادم: احترار متسارع تشير مراجعات علمية إلى أن شرق المتوسط والشرق الأوسط يزداد احترارا قرابة ضعفي المتوسط العالمي، وتصل إلى نحو ثلاثة أضعاف في بعض الأقاليم. وتوثق كوبرنيكوس (خدمة أوروبية توفر معلومات موثوقة حول المناخ في العالم)، أن يوليو 2025 كان ثالث أحر يوليو، ومتوسط الأشهر الـ12 المنتهية في يوليو كان +1.53°م فوق خط الأساس قبل الصناعي، متجاوزا عتبة باريس (مع التذكير بأن الهدف يقاس على معدل 20 سنة). تهدف اتفاقية باريس للمناخ إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، مع السعي للحد من الزيادة إلى 1.5 درجة مئوية. وهذه العتبة الحرارية مهمة لتجنب الآثار الأكثر تدميرا لتغير المناخ، إذ شهدت أقاليم قرب الشرق الأوسط قفزات قياسية في الحرارة شملت تركيا(50.5°م يوم 25 يوليو 2025) وسط حرائق، ما يبرز خطورة كتل القيظ حول شرق المتوسط. هذه التغيرات المناخية تشكل عبئا وخطرا صحيا متزايدا على سكان الاوسط، وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن نحو 489 ألف وفاة سنويا (2000–2019) تنسب للحر الشديد عالميا، 45% منها في آسيا والشرق الأوسط. وهذا الخطر يزداد مع موجات أطول وأشد. وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد في 7 أغسطس أن الحر "يمس ملايين البشر يوميا"، وتشدد على ضورورة وجود مخطط إنذار مبكر وتدابير صحة حرارية، مشيرة إلى أن الإنذارات المبكرة تنقذ الأرواح إذ تظهر التقديرات أن توسيع أنظمة الإنذار الحراري في 57 دولة قد ينقذ قرابة 98 ألف شخص سنويا. وتعتبر "الجزر الحرارية الحضرية" المدن أدفأ بعدة درجات من الريف والمقصود هنا عواصم مثل القاهرة وبغداد، ما يفاقم الإجهاد الحراري في تلك المدن. موجات الحر أصبحت "القاعدة" لا الاستثناء: توصيات عاجلة تظهر تحليلات إسناد مناخي حديثة أن نحو 4 مليارات إنسان (قرابة نصف سكان العالم) عاشوا شهرا إضافيا من الحر الشديد بين مايو 2024 ومايو 2025 بسبب تغير المناخ البشري المنشأ. وهذا يعني أيام حر قصوى تضاعفت تقريبا في معظم البلدان مقارنة بعالم بلا احترار. وتطالب منظمات دولية بتفعيل خطط "الصحة والحر" عبر رسائل تحذير ونظام عمل مرن، وتوسيع مراكز التبريد خلال الذروة وإدارة الطلب على الكهرباء عبر ترشيد ذكي وقت الذروة، وصيانة طارئة لمحطات التحويل، لتلافي الانقطاعات. كما تدعو المنظمات الدولية إلى "تهدئة المدن" عبر تشجير الشوارع، واستخدام أسطح وجدران باردة وعاكسة، وتظليل المناطق الحيوية، إذ تشير الدلائل تظهر أن استراتيجيات التبريد الحضري تقلص حرارة الأحياء وتحد من الإصابات الحرارية. كما تؤكد على حماية الفئات الهشة ومتابعة مرضى القلب والكلى وكبار السن والعمال بآليات رعاية منزلية واتصالات إنذار مبكر. القبة الحرارية التي هيمنت بين 10 و13 أغسطس رفعت حرارة الشرق الأوسط إلى مستويات قياسية في العراق والكويت ومصر والأردن ومناطق أُخرى من بلاد الشام وشمال الجزيرة. وتتوافق هذه الذروة مع اتجاه علمي واضح أن الإقليم يسخن أسرع من المتوسط العالمي، وموجات الحر تزداد طولا وشدة واتساعا. من دون خفض سريع للانبعاثات إلى جانب تعزيز إنذارات مبكرة وخطط صحة حرارية حضرية، ستتحول مثل هذه الذرى من "استثنائية" إلى "معتادة" في غضون سنوات قليلة. دولي