logo
اللحظات الاخيرة قبل تغييرات تاريخية في قطاع التاكسيات في المغرب؟

اللحظات الاخيرة قبل تغييرات تاريخية في قطاع التاكسيات في المغرب؟

أريفينو.نت٢٩-٠٣-٢٠٢٥

المغرب يواجه تحدياً كبيراً في قطاع سيارات الأجرة مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، وسط جهود حثيثة لتحسين البنية التحتية والخدمات استعداداً لاستقبال الجماهير من مختلف أنحاء العالم. الملف الذي يثير القلق الأكبر هو النقل بسيارات الأجرة، الصغيرة منها والكبيرة، حيث تظهر هذه الوسائل تقادمًا ملحوظًا وعدم التوافق مع المعايير الصارمة التي تضعها الفيفا لوسائل النقل خلال الفعاليات العالمية.
بحسب المعلومات الواردة عن مصادر مطلعة، يعاني أسطول سيارات الأجرة في المغرب من نقص في مستوى الراحة ومعايير الأمان، إضافة إلى غياب طرق دفع حديثة كتلك المعتمدة في النقل عبر التكنولوجيا الرقمية. كذلك، تخضع معظم الطاكسيات الكبيرة لضغوط تتعلق بالاكتظاظ وظروف النقل غير اللائقة، الأمر الذي يجعل الحكومة أمام تحدٍ مزدوج: تحسين الخدمات بما يتماشى مع المتطلبات الدولية، دون الإضرار بمئات العاملين الذين يعتمدون على هذا القطاع كمصدر رئيسي للعيش.
وزارة النقل والجهات المختصة تفكر بطرح حلول جذرية، مثل استبدال الطاكسيات الحالية بمركبات حديثة تتوافق مع المعايير الدولية، على غرار تجارب جنوب إفريقيا والبرازيل في مونديالي 2010 و2014. الحديث يدور حول إدخال سيارات ستة أبواب مثل 'مرسيدس فيانو' و'فورد تورنيو'، ما يفتح المجال لتحسين جودة الخدمة بشكل جذري. إلا أن هذه الفكرة تُواجَه بعقبات عديدة تشمل رفض سائقي الطاكسيات وأصحاب الكريمات الذين استثمروا بشكل كبير في سيارات جديدة بالفعل، ويطالبون بتعويضات عادلة قبل أي عملية استبدال.
في سياق موازٍ، يتزايد الجدل حول النقل عبر التطبيقات الذكية مثل 'إندرايف' و'ياسر'. هذا النوع من النقل يعتبر غير قانوني رسمياً داخل المغرب، حيث تتعرض المركبات التي تعمل تحت مظلة هذه التطبيقات للحجز بسبب عدم توفرها على تراخيص رسمية. ومع ذلك، تشكل هذه الخدمات خياراً عصرياً سريعاً قد يفرض نفسه كضرورة خلال تنظيم كأس العالم، خاصة أنها تقدم حلول دفع إلكتروني وتوفر مرونة كبيرة مقارنة بسيارات الأجرة التقليدية.
إقرأ ايضاً
الأنباء تشير إلى أن الحكومة تفكر في منح تراخيص مؤقتة للتطبيقات الذكية خلال فترتي كأس العالم وكأس إفريقيا 2025، خصوصاً في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، مراكش، طنجة، وأكادير، التي تُتوقع أن تستقبل عدداً كبيراً من الزوار. لكن النقاش حول هذا الحل لا يزال دائرًا بين الوزارات المعنية وسط غياب توافق واضح حتى الآن.
الملف يحظى بأولوية كبيرة على طاولة الحكومة المغربية، حيث تعمل بالتنسيق بين وزارات الداخلية والنقل والمالية للوصول إلى حلول وسط تُرضي جميع الأطراف. التأخر في حسم هذا الملف قد يشكل نقطة ضعف تؤثر على صورة المغرب كبلد مستضيف لكأس العالم، خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يراقب المشهد عن كثب ولن يتسامح مع أي عقبات قد تعرقل تنقل الجماهير خلال الحدث. مع ذلك، يبقى السؤال قائماً: هل ستكون هناك حلول فعالة توازن بين تحسين الخدمات وحماية مصالح العاملين في القطاع؟ فقط الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده
المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده

اليوم 24

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم 24

المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده

يعيش البيت الداخلي للرجاء الرياضي العديد من المشاكل التي تهدد استقراره وتأثيره على الساحة الرياضية، ما يتوجب على الحكماء ضرورة ترتيب الأوراق، وتضافر الجهود، مع تفضيل المصلحة العامة لإعادة أمجاد الفريق قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بعد خروجه هذه السنة خالي الوفاض. ولعل المشاكل التي يعاني منها الرجاء الرياضي ظهرت جليا في الاجتماع الذي عقد بأكاديمية الفريق، الذي جمع رؤساء النادي السابقين، إلى جانب المكتب المسير الحالي بقيادة الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، حيث عرف اختلافا كبيرا وتشنجا بين عبد الله غلام وسعيد حسبان، بعدما رفض هذا الأخير مبلغ « 15 مليار »، التي ستمنحها شركة « مارسا ماروك » لفائدة الرجاء، وذلك مقابل نسبة امتلاك تصل لـ60 في المائة، وفقا لما جاء في تقرير موقع « البطولة ». الخلافات والنقاشات التي شهدها الاجتماع الأخير بين الرؤساء السابقين للرجاء الرياضي، وأعضاء بالمكتب الحالي، حول المفاوضات بين النادي والشركة المذكورة أعلاه، من شأنها أن ترخي بظلالها على الاجتماع المرتقب مع المنخرطين، غدا السبت 24 ماي الجاري، بداية من الساعة الرابعة عصرا، بأحد فنادق الدار البيضاء. ودعا حسبان إلى إعادة تقييم النادي، فيما ارتأى بعض الحاضرين رفع طلب إلى الشركة المعنية، بأن ترفع من قيمة مساهمتها، أو تقليص نسبة الأسهم التي ترغب في اقتنائها، والتي حددت في السابق في 60 في المائة، حيث انتقدت بعض الفعاليات الرجاوية تقييم النادي في 28 مليارا، دون احتساب الأكاديمية وملعب الوازيس، إذ طالبوا بإعادة النظر في هذا التقييم، بحكم قيمة وتاريخ النادي. وينتظر أن يعرف الاجتماع مع المنخرطين وفق ما أكدته بعض المصادر المطلعة، الاتفاق على ضرورة تخفيض أسهم « مارسا ماروك » في الشركة الرياضية للرجاء من 60 إلى 49 أو 51 في المائة، مع ضرورة تقييم الأرقام المقترحة من قبل الشركة، في ظل مديونية الرجاء. وازدادت الأمور تعقيدا في البيت الداخلي للفريق، جراء الأزمة المالية الكبيرة التي يعانيها النادي، بعدما توصل الفريق بمراسلات من الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب من خلالها بتأدية مستحقات لاعبين وأطر سابقين بالنادي. وبلغ عدد ملفات الرجاء المحكومة بشكل نهائي لدى غرفة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ستة ملفات دولية، ما سيجعل الفريق أمام مشاكل حقيقية، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها، علما أن عدم تسديد هذه الملفات سيجعل الفريق غير معني بالانتدابات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويتبقى حاليا الجلوس على طاولة الحوار، حيث يجب في الوقت الراهن جلوس جميع مكونات الرجاء الرياضي لإيجاد الحلول الكفيلة لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بداية من تذويب الخلافات، وتفضيل المصلحة العامة للفريق على الشخصية، حيث أنه من المنتظر أن يتم تنصيب بيراوين رئيسا، في ظل انسحاب بلقشور من المنافسة، وإمكانية عدم ترشح أية شخصية أخرى للرئاسة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، علما أنه من المنتظر أن يترشح جواد الزيات، بشكل رسمي في غضون الساعات المقبلة.

أيت منا يرحّب بفكرة التعاقد مع رونالدو: 'حتى وإن كانت فرصة واحدة في المليار، سنتحرك من أجلها'
أيت منا يرحّب بفكرة التعاقد مع رونالدو: 'حتى وإن كانت فرصة واحدة في المليار، سنتحرك من أجلها'

بلبريس

timeمنذ 10 ساعات

  • بلبريس

أيت منا يرحّب بفكرة التعاقد مع رونالدو: 'حتى وإن كانت فرصة واحدة في المليار، سنتحرك من أجلها'

أكّد هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي، أن فريقه منفتح على إمكانية التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية ابتداءً من منتصف شهر يونيو المقبل. وفي تصريح لصحيفة الاقتصادية السعودية، أشار آيت منا إلى أن النادي لا يمتلك القدرة المالية على تقديم عرض يقترب من الراتب الذي يتقاضاه اللاعب حالياً مع نادي النصر السعودي، والذي يصل إلى نحو 16 مليون يورو شهرياً، موضحاً في الوقت ذاته أن الإدارة مستعدة للتفاوض في حال أبدى اللاعب رغبة في خوض تجربة قصيرة مع الفريق خلال البطولة. وقال آيت منا: 'نحن نعلم أن كريستيانو رونالدو ليس من اللاعبين الذين يركضون خلف المال فقط. حتى وإن كانت لدينا فرصة واحدة في المليار للتعاقد معه لهذا الحدث الكبير، فإننا سنتحرك من أجل ذلك'. وأضاف أن التفكير في استقدام لاعب بهذا الحجم، ولو على سبيل الإعارة المؤقتة، يُعد 'مكسباً كبيراً للوداد، وللكرة المغربية بشكل عام، من حيث القيمة الفنية والإعلامية والتسويقية'. ويشارك الوداد في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية كممثل للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد قرار الفيفا باعتماد 32 فريقاً في النسخة الجديدة من البطولة. وتمنح لوائح الفيفا للأندية المشاركة إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة انتقالات استثنائية بين 1 و10 يونيو المقبل. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقارير صحافية أشارت إلى أن عدة أندية تواصلت مع محيط رونالدو من أجل ضمه على سبيل الإعارة للمشاركة في كأس العالم للأندية، في ظل غموض حول مستقبل اللاعب مع نادي النصر، رغم الحديث في وقت سابق عن قرب تمديد عقده لموسمين إضافيين.

أمريكا تكشف سر تعثر اطلاق 5G في المغرب؟
أمريكا تكشف سر تعثر اطلاق 5G في المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

أمريكا تكشف سر تعثر اطلاق 5G في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص في تحليل حديث، أبدت مؤسسة 'فيتش سوليوشنز' الامريكية المتخصصة في التحليلات الاقتصادية الكلية، شكوكًا جدية حول إمكانية إطلاق خدمة الجيل الخامس للاتصالات (5G) في المغرب بحلول نوفمبر 2025، وذلك على الرغم من الطموحات الكبيرة للمملكة لاستقبال هذه التقنية المتقدمة قبيل استضافتها لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 ونهائيات كأس العالم 2030. ويستند هذا المقال إلى مراجعة صحفية نشرتها يومية 'ليزانسبيراسيون إيكو'. طموحات رقمية كبيرة.. ولكن هل الجدول الزمني واقعي؟ يسعى المغرب لتحقيق تغطية شاملة بالجيل الخامس تستهدف 25% من السكان بحلول عام 2026، وصولًا إلى 70% بحلول عام 2030، مع إعطاء الأولوية للمدن التي ستستضيف الفعاليات الرياضية الكبرى، تماشيًا مع المتطلبات الرقمية التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي هذا الإطار، وبتوصية من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، قررت شركتا 'اتصالات المغرب' و'إنوي' توحيد جهودهما وبنياتهما التحتية، باستثمار يبلغ 4.4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. وقد تمخض هذا التحالف عن تأسيس شركتين مشتركتين مناصفة: 'فايبر كو' لتوسيع شبكة الألياف البصرية (بهدف ربط مليون منزل بحلول 2027 وثلاثة ملايين بحلول 2030)، و'تاور كو' لنشر أبراج الجيل الخامس (2000 برج خلال ثلاث سنوات و6000 بحلول عام 2035) وتحديث القائم منها. 'فيتش' تدق ناقوس الخطر: غياب التراخيص وتحديات التجهيز رغم هذه الاستعدادات، يرى تحليل 'فيتش سوليوشنز' أن إطلاق الخدمة في نوفمبر 2025 'غير واقعي'. وأرجعت المؤسسة ذلك، بحسب ما نقلته 'ليزانسبيراسيون إيكو'، إلى عدة عوامل أبرزها عدم طرح مناقصات منح تراخيص الجيل الخامس حتى الآن، مما يضيق الخناق الزمني على المشغلين الرئيسيين ('اتصالات المغرب'، 'أورنج'، و'إنوي') لإجراء الاختبارات اللازمة وتركيب المعدات. كما ألقت 'فيتش' الضوء على تحديات أخرى، مثل التوترات العالمية في توريد الأجهزة المتوافقة مع الجيل الخامس، خاصة الهواتف الذكية المتطورة، مما قد يعيق إقبال المستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرض رسوم جمركية أمريكية على المنتجات الإلكترونية قد يزيد من تكاليف التشغيل ويصعّب الحصول على التمويل. إقرأ ايضاً بصيص أمل رغم العقبات: 2034 عام الجيل الخامس في المغرب؟ على الرغم من هذه الصورة القاتمة على المدى القصير، تتوقع 'فيتش سوليوشنز' أن تصل تغطية الجيل الخامس إلى 49.4% من سكان المغرب بحلول عام 2034، بشرط أن تتبع شركات الاتصالات سياسة تسعير تنافسية، على غرار ما حدث مع الجيلين الثالث والرابع. وتشير تقديرات المؤسسة، كما ورد في الصحيفة، إلى أن نسبة 70% قد تتحقق بنهاية العام ذاته، خاصة عبر تغطية المدن الكبرى من خلال البنى التحتية المشتركة. وترى 'فيتش' أن استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' وجهود توحيد البنى التحتية للاتصالات ستلعب دورًا إيجابيًا في تسريع انتشار الجيل الخامس والألياف البصرية على المدى المتوسط، مما يساهم في تقليل مخاطر التحول الرقمي في البلاد. المغرب في مؤشر الجاهزية الرقمية: تقدم ملحوظ.. وتحديات قائمة يُشار إلى أن المغرب حصل على تقييم 62.3 من 100 في مؤشر 'فيتش' لمخاطر الجاهزية الرقمية، متفوقًا بذلك على مصر (62.17). ومع ذلك، تؤكد المؤسسة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطوير البنى التحتية في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة والتمويل. وتعتبر 'فيتش' أن زيادة استثمارات فاعلين رئيسيين مثل 'أورنج المغرب' و'ليكويد تيليكوم' يمكن أن يعزز بشكل كبير من موقع المملكة في هذا المؤشر الهام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store