logo
القهوة... هذا هو الوقت المثالي لتناولها خلال اليوم

القهوة... هذا هو الوقت المثالي لتناولها خلال اليوم

ليبانون 24١٥-٠٣-٢٠٢٥

خبيرة تكشف متى يجب التوقف عن شرب القهوة خلال اليوم
كشفت خبيرة تغذية عن الوقت المثالي لتناول القهوة خلال اليوم، ومتى يجب التوقف عن شربها لتجنب تأثير الكافيين على جودة النوم.
وأوضحت نيكولا لودلام-رين، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب How Not to Eat Ultra-Processed، أن أفضل وقت لتناول أول فنجان قهوة في اليوم هو منتصف إلى أواخر الصباح ، أي بين الساعة 9:30 و11:30 صباحا.
وقالت الخبيرة: "هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه مستويات الكورتيزول (هرمون اليقظة) في الانخفاض. تناول القهوة فور الاستيقاظ قد يقلل من فعاليتها، لأن الكورتيزول يكون مرتفعا بشكل طبيعي في الصباح الباكر".
أما بالنسبة لوقت تناول آخر فنجان قهوة في اليوم، فمن المهم معرفة أن الكافيين يمكن أن يظل مؤثرا في الجسم لمدة تتراوح بين خمس إلى ست ساعات بعد تناوله. وهذا يعني أنك إذا تناولت قهوة في الساعة 3 مساء، فقد تظل مستيقظا ومنتبها عند وقت النوم.
وأضافت لودلام-رين: "يمتلك الكافيين عمرا نصفيا (الوقت الذي يستغرقه الجسم لتقليل تركيز المادة في الدم إلى نصف كميتها الأصلية) يتراوح بين خمس إلى ست ساعات، ما يعني أنه حتى إذا تناولت قهوة في الساعة 3 مساء، فقد يظل نصف الكافيين في جسمك حتى الساعة 9 مساء. وبالنسبة للأشخاص الحساسين للكافيين، فمن الأفضل تجنب القهوة بعد الساعة 2 إلى 3 مساء لضمان عدم تأثر النوم".
وعلى الرغم من أن القهوة يمكن أن توفر دفعة من الطاقة في فترة ما بعد الظهر، إلا أنه ينصح بتجنب تناولها في وقت متأخر من اليوم، خاصة للأشخاص الحساسين للكافيين.
ويمكن أن يكون التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين بعد الغداء خيارا أفضل، ولكن يجب على الأشخاص الحساسين للكافيين توخي الحذر.
وقالت لودلام-رين: "تحتوي القهوة منزوعة الكافيين على كميات صغيرة جدا من الكافيين (عادة من 2 إلى 5 مغ لكل فنجان مقارنة بـ 70 إلى 150 مغ في القهوة العادية). وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تؤثر على النوم لمعظم الناس، إلا أن الأشخاص الحساسين جدا للكافيين قد يحتاجون إلى الحذر من تناولها قرب موعد النوم".
وفي سياق متصل، دعمت أبحاث حديثة الادعاءات بأن القهوة لها فوائد صحية كبيرة. ففي يناير الماضي، وجدت دراسة أن تناول القهوة قبل الغداء يرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفقا لدراسة استمرت عقدا من الزمن وشملت 40 ألف بالغ في الولايات المتحدة أجرتها جامعة تولين في لويزيانا، فإن أولئك الذين يتناولون القهوة في الصباح كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%، وأقل عرضة للوفاة مبكرا لأي سبب بنسبة 16%، مقارنة بمن لا يتناولون القهوة.
وأوضحت لودلام-رين أن القهوة غنية بمضادات الأكسدة، وتدعم صحة الدماغ، وتعزز عملية التمثيل الغذائي، وقد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقالت: "يبدو أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تأثيرها على حساسية الإنسولين. كما أن القهوة تعد واحدة من أكبر مصادر مضادات الأكسدة في النظام الغذائي، ما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاقة معقدة بين الألزهايمر والصرع.. باحثون يكشفون "المفتاح السحري"
علاقة معقدة بين الألزهايمر والصرع.. باحثون يكشفون "المفتاح السحري"

ليبانون 24

timeمنذ 18 ساعات

  • ليبانون 24

علاقة معقدة بين الألزهايمر والصرع.. باحثون يكشفون "المفتاح السحري"

توصل باحثون من جامعة ساو باولو البرازيلية إلى اكتشاف مثير يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين مرض ألزهايمر والصرع. وأثبتت نتائج الدراسة الحديثة، عبر نموذج حيواني، أن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرضين العصبيين. وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن اختلال مسار الإنسولين الدماغي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. فعندما حقن الباحثون الفئران بمادة الستربتوزوتوسين - التي تسبب مقاومة للإنسولين - لاحظوا ظهور أعراض تشبه كلا من ألزهايمر والصرع، حيث عانت الحيوانات من ضعف في الذاكرة مع زيادة في النوبات التشنجية. وهذه النتائج تقدم تفسيرا علميا للارتباط السريري الملاحظ بين المرضين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر مع تقدم العمر، كما أن نوبات الصرع شائعة لدى مرضى ألزهايمر. ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تعود إلى أن مقاومة الإنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية تشمل: - التهاب الأنسجة العصبية المزمن الذي يضر بالخلايا الدماغية. - اضطراب في توازن النواقل العصبية. - تراكم البروتينات الضارة مثل، أميلويد بيتا وبروتين تاو المفسفر. - تلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، فكما أن مقاومة الإنسولين تسبب تغيرات تشبه ألزهايمر والصرع، فإن الفئران المعدلة وراثيا لدراسة الصرع أظهرت أيضا تغيرات جزيئية مميزة لمرض ألزهايمر. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في فهم الأمراض العصبية، حيث تشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل عينات بشرية من مرضى الصرع المقاوم للعلاج، بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الجينية والبروتينية المرتبطة بهذه الحالات. ويعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية المشتركة بين المرضين، بدلا من التركيز على علاج الأعراض فقط.

هكذا تخسر الوزن الزائد بأسلوب مختلف تماماً
هكذا تخسر الوزن الزائد بأسلوب مختلف تماماً

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

هكذا تخسر الوزن الزائد بأسلوب مختلف تماماً

يقوم هذا النهج على تناول الأطعمة الطبيعية غير المعالجة، مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والدهون غير المشبّعة. تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ هذا النمط الغذائي يُحسّن وظائف الجسم الحيوية، يقوّي المناعة، ويُقلّل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري. في دراسة نُشرت عام 2024 في مجلة Nutrients، تبيّن أنّ الأشخاص الذين اعتمدوا الأكل النظيف لمدة عامَين خسروا حوالي 5% من وزنهم، وشهدوا تحسّناً في مؤشرات الالتهاب. في المقابل، أظهرت حميات تقليدية منخفضة السعرات آثاراً عكسية، منها زيادة مقاومة الإنسولين وارتفاع الإجهاد التأكسدي. أمّا في دراسة أخرى نُشرت هذا العام في Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism، فقد ارتبط الأكل النظيف بتحسّن حساسية الإنسولين وانخفاض خطر السكري النوع الثاني، بينما سبّبت الحميات القاسية اضطرابات في هرمونات الشهية مثل اللبتين والغريلين. لتطبيق الأكل النظيف، يُنصح باتباع خطوات بسيطة: 1- اختر أطعمة كاملة وطبيعية: تقليل الأطعمة المعالجة يُقلّل من استهلاك المواد الحافظة والدهون الضارة. وجدت دراسة في Advances in Nutrition أنّ ذلك يُقلّل خطر الأمراض القلبية بنسبة تصل إلى 30%. فاستبدل رقائق البطاطس بشرائح الجزر، أو العصائر الجاهزة بفاكهة طازجة. 2- قلّل السكريات والملح: دراسة في The Lancet Public Health بيّنت أنّ خفض السكر بنسبة 10% يُحسّن صحة القلب ويُقلّل التوتر والقلق. فاستبدل الملح بتوابل طبيعية كالزعتر والكمّون. 3- زد الألياف: تُحسّن الهضم وتوازن السكر في الدم. تناول 25-30 غراماً يومياً من الألياف يُخفّض خطر السمنة بنسبة 15%، بحسب American Journal of Clinical Nutrition. 4- ركّز على البروتين النظيف: البروتينات من مصادر طبيعية (كالأسماك والبقوليات) تُساعد في كبح الشهية وتعزيز الشبع. 5- اشرب الماء بانتظام: كوبان قبل الوجبة قد يُقلّلان استهلاك الطعام بنسبة 13% (Obesity). لبدء هذا النمط، ابدأ تدريجاً، خطِّط لوَجباتك، واطبخ في المنزل. استخدم تطبيقات تقييم جودة الطعام لمساعدتك. فالأكل النظيف ليس حمية موقتة، بل أسلوب حياة يُعزّز الصحة من دون إخلال بالتوازن الهرموني أو الأيضي.

للتخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق... تغييران غذائيان بسيطان
للتخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق... تغييران غذائيان بسيطان

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

للتخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق... تغييران غذائيان بسيطان

استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا ، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store