
هكذا تخسر الوزن الزائد بأسلوب مختلف تماماً
يقوم هذا النهج على تناول الأطعمة الطبيعية غير المعالجة، مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والدهون غير المشبّعة.
تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ هذا النمط الغذائي يُحسّن وظائف الجسم الحيوية، يقوّي المناعة، ويُقلّل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري.
في دراسة نُشرت عام 2024 في مجلة Nutrients، تبيّن أنّ الأشخاص الذين اعتمدوا الأكل النظيف لمدة عامَين خسروا حوالي 5% من وزنهم، وشهدوا تحسّناً في مؤشرات الالتهاب.
في المقابل، أظهرت حميات تقليدية منخفضة السعرات آثاراً عكسية، منها زيادة مقاومة الإنسولين وارتفاع الإجهاد التأكسدي.
أمّا في دراسة أخرى نُشرت هذا العام في Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism، فقد ارتبط الأكل النظيف بتحسّن حساسية الإنسولين وانخفاض خطر السكري النوع الثاني، بينما سبّبت الحميات القاسية اضطرابات في هرمونات الشهية مثل اللبتين والغريلين.
لتطبيق الأكل النظيف، يُنصح باتباع خطوات بسيطة:
1- اختر أطعمة كاملة وطبيعية: تقليل الأطعمة المعالجة يُقلّل من استهلاك المواد الحافظة والدهون الضارة. وجدت دراسة في Advances in Nutrition أنّ ذلك يُقلّل خطر الأمراض القلبية بنسبة تصل إلى 30%. فاستبدل رقائق البطاطس بشرائح الجزر، أو العصائر الجاهزة بفاكهة طازجة.
2- قلّل السكريات والملح: دراسة في The Lancet Public Health بيّنت أنّ خفض السكر بنسبة 10% يُحسّن صحة القلب ويُقلّل التوتر والقلق. فاستبدل الملح بتوابل طبيعية كالزعتر والكمّون.
3- زد الألياف: تُحسّن الهضم وتوازن السكر في الدم. تناول 25-30 غراماً يومياً من الألياف يُخفّض خطر السمنة بنسبة 15%، بحسب American Journal of Clinical Nutrition.
4- ركّز على البروتين النظيف: البروتينات من مصادر طبيعية (كالأسماك والبقوليات) تُساعد في كبح الشهية وتعزيز الشبع.
5- اشرب الماء بانتظام: كوبان قبل الوجبة قد يُقلّلان استهلاك الطعام بنسبة 13% (Obesity).
لبدء هذا النمط، ابدأ تدريجاً، خطِّط لوَجباتك، واطبخ في المنزل. استخدم تطبيقات تقييم جودة الطعام لمساعدتك. فالأكل النظيف ليس حمية موقتة، بل أسلوب حياة يُعزّز الصحة من دون إخلال بالتوازن الهرموني أو الأيضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
هكذا تخسر الوزن الزائد بأسلوب مختلف تماماً
يقوم هذا النهج على تناول الأطعمة الطبيعية غير المعالجة، مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والدهون غير المشبّعة. تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ هذا النمط الغذائي يُحسّن وظائف الجسم الحيوية، يقوّي المناعة، ويُقلّل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري. في دراسة نُشرت عام 2024 في مجلة Nutrients، تبيّن أنّ الأشخاص الذين اعتمدوا الأكل النظيف لمدة عامَين خسروا حوالي 5% من وزنهم، وشهدوا تحسّناً في مؤشرات الالتهاب. في المقابل، أظهرت حميات تقليدية منخفضة السعرات آثاراً عكسية، منها زيادة مقاومة الإنسولين وارتفاع الإجهاد التأكسدي. أمّا في دراسة أخرى نُشرت هذا العام في Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism، فقد ارتبط الأكل النظيف بتحسّن حساسية الإنسولين وانخفاض خطر السكري النوع الثاني، بينما سبّبت الحميات القاسية اضطرابات في هرمونات الشهية مثل اللبتين والغريلين. لتطبيق الأكل النظيف، يُنصح باتباع خطوات بسيطة: 1- اختر أطعمة كاملة وطبيعية: تقليل الأطعمة المعالجة يُقلّل من استهلاك المواد الحافظة والدهون الضارة. وجدت دراسة في Advances in Nutrition أنّ ذلك يُقلّل خطر الأمراض القلبية بنسبة تصل إلى 30%. فاستبدل رقائق البطاطس بشرائح الجزر، أو العصائر الجاهزة بفاكهة طازجة. 2- قلّل السكريات والملح: دراسة في The Lancet Public Health بيّنت أنّ خفض السكر بنسبة 10% يُحسّن صحة القلب ويُقلّل التوتر والقلق. فاستبدل الملح بتوابل طبيعية كالزعتر والكمّون. 3- زد الألياف: تُحسّن الهضم وتوازن السكر في الدم. تناول 25-30 غراماً يومياً من الألياف يُخفّض خطر السمنة بنسبة 15%، بحسب American Journal of Clinical Nutrition. 4- ركّز على البروتين النظيف: البروتينات من مصادر طبيعية (كالأسماك والبقوليات) تُساعد في كبح الشهية وتعزيز الشبع. 5- اشرب الماء بانتظام: كوبان قبل الوجبة قد يُقلّلان استهلاك الطعام بنسبة 13% (Obesity). لبدء هذا النمط، ابدأ تدريجاً، خطِّط لوَجباتك، واطبخ في المنزل. استخدم تطبيقات تقييم جودة الطعام لمساعدتك. فالأكل النظيف ليس حمية موقتة، بل أسلوب حياة يُعزّز الصحة من دون إخلال بالتوازن الهرموني أو الأيضي.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
للتخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق... تغييران غذائيان بسيطان
استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا ، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين.


ليبانون 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تناول الدجاج بانتظام يرتبط بمخاطر صحية.. هذا ما كشفته آخر الدراسات
أشارت دراسة جديدة، أُجريت على أشخاص في جنوب إيطاليا إلى أن الإفراط في تناول الدواجن، التي تُعتبر على نطاق واسع مصدرًا صحيًا للبروتين الحيواني، يمكن أن يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بجميع أسبابها وسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا لما نشره موقع Healthline نقلًا عن دورية Nutrients. عكس الاعتقاد السائد وتتعارض نتائج الدراسة إلى حد كبير مع الأبحاث السابقة والمعتقدات السائدة، والتي تعتبر الدواجن عمومًا مصدرًا صحيًا للبروتين وركيزة أساسية في الأنظمة الغذائية الصحية، بما يشمل النظام الغذائي المتوسطي المعروف. توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأميركية 2020-2025، بتناول ما يصل إلى 700 غرام من الأطعمة البروتينية، بما يشمل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض، أسبوعيًا، دون قيود محددة على كل منها. خطر الوفاة لكن تشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن تناول أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيًا ربما يرتبط بزيادة خطر الوفاة بجميع أسبابها بنسبة 27% مقارنةً بتناول 100 غرام أسبوعيًا أو أقل. كما تشير النتائج إلى أن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا زاد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي لدى عينة الدراسة بنسبة 2.3بالمئة، وارتفع الخطر الملحوظ لدى الرجال تحديدًا إلى 2.6بالمئة. لبعض الوقت، اعتُبر استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة عامل خطر للإصابة بالسرطان، كما وصفه صندوق أبحاث السرطان العالمي. ولا توجد أدلة تُشير إلى وجود علاقة مماثلة مع الدواجن حتى هذه الدراسة الأخيرة. نتائج مثيرة للتفكير قال دكتور نيلش فورا، المدير الطبي لمعهد ميموريال كير تود للسرطان بمركز لونغ بيتش الطبي في كاليفورنيا: "إنها الدراسة مثيرة للتفكير". وأضاف دكتور فورا، الذي لم يشارك في الدراسة، أنه "ربما لأول مرة، يجب اعتبار استهلاك اللحوم البيضاء عامل خطر محتمل للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي". تشكك في دقة النتائج أعرب بعض الخبراء عن قلقهم بشأن النتائج، حيث قال أنطون بيلشيك، طبيب الأورام الجراحي ورئيس قسم الطب ومدير برنامج الجهاز الهضمي والكبد الصفراوي في معهد بروفيدنس سانت جون للسرطان في كاليفورنيا، إن "النتائج مذهلة للغاية، نظرًا لوجود العديد من الأدلة على أن النظام الغذائي المتوسطي تحديدًا صحي ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان". وأضاف أن نتائج الدراسة مثيرة للقلق على أقل تقدير"، معربًا عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى دراسة أكثر تفصيلاً مستقبلًا". أفضل من اللحوم الحمراء وأشارت ميشيل روثنشتاين، الحاصلة على ماجستير العلوم، وهي أخصائية تغذية متخصصة في أمراض القلب ولم تشارك في الدراسة، إلى أن "الدواجن تُعتبر عمومًا خيارًا بروتينيًا صحيًا أكثر من اللحوم الحمراء". وأضافت روثنشتاين أن الدواجن تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة وتُنتج كمية أقل من TMAO [مادة كيميائية تُنتجها الأمعاء]، وهو مركب مرتبط بتصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وأشارت إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الآليات الكامنة وراءها قبل مراجعة الإرشادات الغذائية". غياب "العلاقة السببية" ويشير الباحثون المشاركون في الدراسة إلى ضرورة مراعاة العديد من العوامل المحتملة التي لم يأخذوها في الاعتبار قبل فهم الآثار الكاملة لنتائجهم، فيما حذرت روثنشتاين من أن الدراسة "لا تُثبت العلاقة السببية". أشارت بيلشيك إلى أن "حجم العينة كبير، وهو أمر مهم دائمًا، لكن ينبغي البحث عن تفاصيل محددة حول عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالدواجن". أنواع دواجن غير صحية على سبيل المثال، لم تُحدد الدراسة مصدر الدواجن المستهلكة. تُستخدم المبيدات الحشرية في بعض المناطق الجغرافية، مما يمكن يؤثر على صحة المحاصيل النباتية والحيوانية. كما أن تربية الدواجن صناعيًا لها مخاطرها الخاصة، حيث أفادت روثنشتاين: "إن استخدام المضادات الحيوية والهرمونات في بعض ممارسات تربية الدواجن يثير مخاوف صحية محتملة على المدى الطويل". أنماط غذائية خاطئة وأضافت روثنشتاين أنه "ينبغي أن تبحث الدراسات أيضًا الآليات البيولوجية لاستهلاك الدواجن، مثل دور بعض طرق الطهي، وتحضير اللحوم، والأنماط الغذائية (مثل تناول الألياف)"، كما يمكن أن يؤثر وقت طهي الدواجن ودرجة حرارتها على صحتها.