
برشلونة يُرعب منافسيه بثلاثية في شباك مايوركا
افتتح "بلاوغرانا" التسجيل عبر البرازيلي رافينيا (7)، وأضاف فيران توريس الهدف الثاني (23) ولامين جمال الهدف الثالث (90+4).
ولعب مايوركا منقوصا من لاعب وسطه مانو مورلانيس إثر تلقيه إنذارين (24 و33)، قبل طرد مهاجمه الكوسوفي فيدات موريكي ببطاقة حمراء مباشرة لمخاشنته الحارس الكاتالوني الجديد جوان غارسيا (39).
ووسع برشلونة سلسلته الإيجابية أمام مايوركا إلى 19 مباراة تواليا من دون خسارة، محققا 17 انتصارا وتعادلين، علما أن آخر خسارة تلقاها أمامه كانت بنتيجة 1-2 في 17 أيار/مايو 2009 ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من "لا ليغا".
وحاول فريق المدرب الألماني هانزي فليك تسجيل هدف مبكر لتسهيل مهمة الظفر بالنقاط الثلاث، فكانت الجهة اليمنى مصدر الخطورة الأكبر بفضل نجمه الشاب جمال، مستفيدا من سرعته وقدرته الفائقة على المراوغة.
وسرعان ما أثمرت مجهودات جمال هدفا، بعدما لعب عرضية من الجهة اليمنى تابعها رافينيا برأسية من مسافة قريبة إلى يمين حارس مرمى المضيف ليو رومان (7).
وشهدت الدقيقة 21 أولى محاولات أصحاب الأرض بتسديدة موريكي من داخل منطقة الجزاء لم يجد غارسيا صعوبة في التعامل معها.
وأضاف توريس الهدف الثاني بتسديدة رائعة من على مشارف منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا اليسرى لمرمى رومان (23).
وأثار الهدف موجة اعتراضات من مشجعي مايوركا ولاعبيه ومدربه ياغوبا أراساتي، على اعتبار أن الهدف سبقه تسديدة لجمال ارتدت من رأس قائد الفريق أنطونيو رايو إلى توريس، لكن الحكم لم يوقف اللعب على الرغم من سقوط رايو أرضا.
وزادت المباراة تعقيدا على مايوركا بطرد مورلانيس إثر تلقيه بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 33 بعد ارتكابه خطأ على جمال، علما أنه تلقى بطاقة أولى في الدقيقة 24.
وانتهت الأمور عمليا في الدقيقة 39 بطرد موريكي ببطاقة حمراء مباشرة رفعها الحكم بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر".
وكان المهاجم الكوسوفي في حالة انفراد بعد كرة طويلة في ظهر دفاع برشلونة، فحاول السيطرة على الكرة، لكنه ركل غارسيا الذي خرج من مرماه وشتتها برأسية، على وجهه.
وسعى جمال لإضافة هدف ثالث في مناسبتين (45+2 و45+6)، لكن الأولى جانبت القائم الأيمن والثانية جانبت القائم الأيسر.
وحاول حامل اللقب في الشوط الثاني استغلال سيطرته الكاسحة وتعزيز تقدمه، فتابع البديل داني أولمو كرة مرتدة برأسية من مسافة قريبة تصدى لها رومان ببراعة (58).
ورد القائم الأيسر تسديدة رافينيا من خارج منطقة الجزاء (59)، ثم رد القائم الأيمن تسديدة أولمو من مسافة قريبة (69).
وشهدت الدقيقة 69 مشاركة المهاجم الإنكليزي الجديد ماركوس راشفورد المُنتقل إلى برشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية.
وسدد جمال من خارج منطقة الجزاء في مناسبتين، غير أن رومان منعه من التسجيل (88 و89).
لكن محاولات النجم الشاب المتكررة أثمرت هدفا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلا من الضائع توّج به مجهوداته ونصّب نفسه نجم المباراة الأول، بتسديدة رائعة من على مشارف منطقة الجزاء بعد مجهود فردي، استقرت في الزاوية العليا اليمنى لمرمى رومان الذي وقف عاجزا أمامها.
وافتتحت المرحلة الأولى الجمعة بفوز رايو فايكانو 3-1 على جيرونا، وفياريال 2-0 على ريال أوفييدو.
ويلعب لاحقا ألافيس أمام ليفانتي، فيما يحلّ ريال سوسييداد ضيفا على فالنسيا.
ويواجه سلتا فيغو ضيفه خيتافي، في حين يستقبل أتلتيك بلباو نظيره إشبيلية، ويرحل أتلتيكو مدريد إلى إقليم كاتالونيا لمواجهة إسبانيول الأحد.
ويلعب إلتشي أمام ريال بيتيس الإثنين، على أن تختتم المرحلة بمواجهة بين ريال مدريد وضيفه أوساسونا الثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
تشيلسي يتعثر أمام بالاس في افتتاح مشواره بالدوري الإنكليزي
بدأ تشيلسي، المتوج بلقب مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة، مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس بطل الكأس الأحد في المرحلة الأولى. ورغم الاستحواذ الذي تجاوز السبعين بالمئة، عجز رابع الموسم الماضي عن الوصول إلى شباك جاره الذي فاجأ ليفربول بطل الدوري بالفوز عليه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مباراة درع المجتمع بركلات الترجيح. ويبدأ فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا الدوري بثلاث مواجهات ديربي، إذ يلتقي في المرحلة المقبلة خارج الديار مع وست هام ثم يعود إلى "ستامفورد بريدج" للقاء فولهام. وبدأ ماريسكا اللقاء باشراك الوافدين الجديدين البرازيلي جواو بيدرو وجايمي غيتنز أساسيين في لقاء قدم خلاله أبطال العالم أداء مخيبا إلى حد كبير، لاسيما في الشوط الأول الذي أفلتوا خلاله من هدف جاء بركلة حرة نفذها إيبيريتشي إيزي وألغي بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) نتيجة مخالفة من مارك غويهي على السد الدفاعي (13). ورغم تحسن أداء الـ"بلوز" في الشوط الثاني أمام الجار الذي لم يخسروا أمامه في كافة المسابقات منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017 (1-2 في الدوري حين تلقوا هزيمة ثانية تواليا أمامه بعد أولى في الموسم الذي سبقه على ستامفورد بريدج بالنتيجة ذاتها)، بدوا عاجزين عن الوصول إلى المرمى رغم دخول الوافدين الجديدين الآخرين البرازيلي إستيفاو ويليان وليام ديلاب اللذين دخلا بدلا من جواو بيدرو وغيتنز بالذات. لكن شيئاً لم يتغير ضد فريق تأهل إلى مسابقة "يوروبا ليغ" نتيجة إحرازه مسابقة الكأس لكنه سيخوض عوضاً عن ذلك ""كونفرنس ليغ" بعدما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة أنه اعتبارا من الاول من آذار/مارس، كان لرجل الأعمال الأميركي جون تكستور سيطرة أو نفوذ في النادي اللندني وليون الفرنسي ما يعني أنه بموجب القواعد لا يمكن للناديين المنافسة في نفس المسابقة الأوروبية. وسيخوض بالاس الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني عشر، الملحق المؤهل إلى دور المجموعات في المسابقة القارية الثالثة حيث يلتقي فريدريكشتاد النروجي الخميس ذهاباً ثم بعدها بأسبوع إياباً. وتغلب نوتنغهام فوريست الذي كان الموسم الماضي من المنافسين على بطاقات دوري الأبطال قبل أن يحل في النهاية سابعاً، على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
لماذا احتاج ميسي ورونالدو إلى بعضهما ليصبحا الأفضل؟
على مدار نحو عقدين، شكّل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الثنائية الأبرز في تاريخ كرة القدم، إذ لم تكن مسيرتهما لتصل إلى هذه القمم التاريخية لولا المنافسة الخاصة التي جمعت بينهما. فهما، رغم اختلاف شخصيتيهما وأسلوب لعبهما، كانا مرآةً لبعضهما، يدفع كل منهما الآخر إلى مستويات أعلى باستمرار. بدأت قصة الصراع الكروي بين الأسطورتين حين ظهر كريستيانو رونالدو على الساحة العالمية بقميص مانشستر يونايتد في عام 2003، حين لفت الأنظار بموهبته الاستثنائية وسرعته الفائقة. وبعد عام فقط، قدم برشلونة فتى أرجنتينياً صغيراً الى العالم، ليونيل ميسي، الذي سرعان ما أثبت أنه ليس مجرّد موهبة عابرة. منذ تلك اللحظة، أصبح اسم كلاً منهما مقترناً بالآخر، وبدأت فصول من المنافسة التي دفعت كليهما الى تحطيم الأرقام القياسية، سواء في عدد الأهداف أو البطولات أو الجوائز الفردية، وفي المجمل، حصد الثنائي 13 كرة ذهبية، إلى جانب بطولات كبرى مثل كأس العالم، وكوبا أميركا، وبطولة أوروبا، ودوري الأمم الأوروبية. احترام متبادل رغم التنافس ورغم أنّ علاقتهما لم تصل يوماً إلى مرحلة الصداقة، خصوصاً في سنوات الكلاسيكو الناري بين ريال مدريد وبرشلونة، فإنّ الاحترام المتبادل كان حاضراً دائماً، فكلاهما يعرفان أنّ جزءاً كبيراً من دافعهما لتحقيق المجد جاء من وجود الآخر في الجهة المقابلة، كأنهما في سباق لا ينتهي نحو القمة. شهادات من القريبين ويس براون، زميل رونالدو السابق في مانشستر يونايتد، قال في تصريحات لشبكة "غول العالمية": "تخيل لو لم يكن لدى أي منهما منافس؟ ربما لم نكن لنرى هذا المستوى الخرافي، المنافسة بينهما ليست عداءً شرساً، لكنها كانت كافية لدفع كل منهما الى تقديم أقصى ما لديه، هذان اللاعبان لا يمكن مقارنتهما بأي شخص آخر". براون أضاف أنّ وجودهما في فريق واحد سيكون حلماً لكل محب لكرة القدم، معتبراً أنّ الفوارق بينهما وبين باقي نجوم العصر، مثل زلاتان إبراهيموفيتش وروبرت ليفاندوفسكي وديدييه دروغبا، هائلة من حيث الاستمرارية والحسم في المباريات الكبرى. استمرار الأسطورة ورغم تقدمهما في العمر، فإنّ كليهما لايزالان يحافظان على بريقهما. ميسي، البالغ من العمر 38 عاماً، يستمتع بتجربته في الدوري الأميركي مع إنتر ميامي، ويمتد عقده حتى عام 2028. أما رونالدو، 40 عاماً، فيقود مشروع النصر السعودي، بعقد يضمن له الاستمرار حتى ما بعد سن الـ42، ليؤكد أنّ كلمة "اعتزال" ليست في قاموسه بعد. ما بعد ميسي ورونالدو السؤال الذي يطرحه العالم اليوم: من سيخلف هذا الثنائي؟ الواقع يقول إنّ كرة القدم الحديثة لم تُنتج حتى الآن منافسة تضاهي ما فعله الأرجنتيني والبرتغالي معاً، وربما يمر وقت طويل قبل أن نشهد صراعاً بهذه الجودة والاستمرارية، وحتى ذلك الحين، سيظل إرث ميسي ورونالدو شاهداً على أنّ المنافسة الصحيّة قد تكون أعظم محفز لتحقيق المستحيل.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
"فضيحة"... ردّات فعل قويّة في إسبانيا على هدف برشلونة (فيديو)
شهدت المرحلة الأولى من الدوري الإسباني حالة جدلية كبيرة خلال مواجهة برشلونة مع مضيفه ريال مايوركا، التي أُقيمت مساء أمس السبت، وانتهت بفوز الفريق الكاتالوني بثلاثية نظيفة، وذلك بسبب الهدف الثاني الذي سجّله فيران توريس أثناء سقوط أحد لاعبي الفريق المضيف على أرضية الملعب. ووصف راديو ماركا الإسباني ما حدث خلال الهدف الثاني لبرشلونة في مرمى ريال مايوركا بـ"الفضيحة التحكيمية"، خاصة أن فيران توريس سجّل الهدف في وقت كان فيه أحد لاعبي مايوركا ساقطاً على أرضية الملعب، بعدما ارتطمت الكرة برأسه، وكان من المفترض بحكم المباراة إيقاف اللعب سريعاً. 😱⚽️ فيران توريس يحرز الهدف الثاني لبرشلونة بعد حالة اعتراض من قبل مايوركا!!! #الدوري_الإسباني | #برشلونة | #مايوركا — beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 16, 2025 وأشار التقرير إلى أن حكم المباراة، خوسيه لويس مونويرا، كان عليه إيقاف المباراة لحظة سقوط رايلو، لاعب ريال مايوركا، بعدما اصطدمت تسديدة قوية من لامين يامال برأسه. وقد توقّف عدد من لاعبي مايوركا عن اللعب بعد رؤية رد فعل الحكم الذي تجاهل الحالة بطريقة غريبة. وفي تصريحات بعد نهاية المباراة، انتقد المدير الفني لريال مايوركا، أراساتي، حكم اللقاء بسبب لقطة الهدف الثاني لبرشلونة، مؤكداً أن الحكام أبلغوهم، الأسبوع الماضي، أنه في حال وجود ضربة على الرأس، يجب إيقاف اللعب، وهو ما لم يحدث في حالة فيران توريس. وأضاف: "لقد شاهدنا جميعاً تلك الحادثة، وقد شرحوا لنا ذلك في جلسة الاستماع الأسبوع الماضي: إذا كانت هناك ضربة على الرأس، يجب أن تتوقف المباراة. ظننا جميعاً أن الحكم أطلق صافرة وأوقف اللعب، ثم فوجئنا باحتساب الهدف. لا أفهم ذلك تماماً. الحكم حضر بعد المباراة، وأنا أقدّر ذلك، وقال إن رايلو لم يكن يشعر بالدوار، لكنكم لا تستطيعون التأكد من ذلك". وتابع: "قبل كل شيء، نحن نشتكي من غياب المعايير الواضحة. لقد شاهدتم المباراة، ولم تكن الأمور متّسقة، وهذا أمر يزعجنا. أريد أن أرى إن كان الموقف ذاته سيتكرر في المباريات المقبلة. حين تشعرون بعدم العدالة، يصعب عليكم الصمت. هذه أمور علينا أن نتعلّم منها للمستقبل".