logo
محادثات سعودية تركية بشأن "تعزيز التعاون" وتطورات الأوضاع في المنطقة

محادثات سعودية تركية بشأن "تعزيز التعاون" وتطورات الأوضاع في المنطقة

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره التركي هاكان فيدان، الأحد، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وذلك قبل الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي التركي في الرياض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وبحث الجانبان خلال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق بين البلدين، سبل تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين، وتخدم مصالحهما المشتركة.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، في كلمته أن الاختبارات والصعوبات، أثبتت قوة ومتانة العلاقات بين تركيا والسعودية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها فيدان خلال اجتماع مجلس التنسيق التركي السعودي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، حسبما ذكرت مصادر بالخارجية التركية لوكالة "الأناضول".
وأضاف: "نسعد بالتعاون الصادق والوثيق بين بلدينا، اللذين يعتبران من اللاعبين المهمين في منطقتنا والعالم الإسلامي، على أساس الرؤية التي وضعها قادتنا".
وأكد فيدان أن تركيا تولي أهمية لتعزيز التعاون والتنسيق مع السعودية في كافة القضايا المتعلقة باستقرار وسلام المنطقة، معرباً عن ارتياحه بمواصلة ارتفاع حجم التجارة البينية ووصوله إلى 8 مليارات دولار في 2024.
وأضاف: "تماشياً مع أهدافنا المشتركة، نهدف للارتقاء بحجم التجارة إلى 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، وإلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط ​​والطويل" معتبراً أن "تحقيق ذلك ممكن بسهولة، بالنظر إلى الطبيعة التكاملية لاقتصادينا"، على حد قوله.
وأعرب فيدان عن ثقته بأن مجلس التنسيق التركي السعودي، الذي يشكل الإطار المؤسسي للعلاقات الثنائية، سيساهم في دفع التعاون بين البلدين إلى الأمام في كافة المجالات.
وفي إطار الاجتماع، وقع الجانبان التركي والسعودي على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية، والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية.
متابعة العلاقات الثنائية
ويعتبر مجلس التنسيق السعودي التركي آلية للتعاون والتشاور أُنشئت في عام 2016 برئاسة وزيري خارجية البلدين، بهدف متابعة العلاقات الثنائية ضمن إطار مؤسسي يشمل جميع أبعاد التعاون، إذ عُقد الاجتماع الأول للمجلس في 7-8 فبراير عام 2017 بالعاصمة التركية أنقرة.
ويضم المجلس 5 لجان فرعية تُشارك فيها الجهات المختصة من البلدين، وهي: لجنة الدبلوماسية والسياسة، لجنة الشؤون العسكرية والأمنية، لجنة الثقافة والرياضة والإعلام والسياحة، لجنة التنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية، لجنة التجارة والصناعة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة، وفقاً لوكالة "الأناضول".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الثلاثاء، إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع "الكارثي" في قطاع غزة. وتصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية مع شن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا جديدا على غزة. وذكرت كالاس أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني. وأضافت كالاس لصحفيين "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، ولكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب". ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال حديثه في البرلمان بقرار الاتحاد الأوروبي وقال إن 17 دولة عضوا من أصل 27 أيدت هذه الخطوة. وقالت كالاس إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أعدت بالفعل لكن دولة عضوا تعرقلها حتى الآن، دون أن تسمي هذه الدولة. يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، على خليفة توسيع عملياتها العسكرية في غزة. وأضافت الحكومة البريطانية أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلدها. فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء إنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة حتى الآن رغم وصول المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم. وأضاف دوجاريك "انتظرت إحدى فرقنا اليوم عدة ساعات للحصول على موافقة إسرائيلية للدخول إلى منطقة كرم أبو سالم وجمع الإمدادات الغذائية. وللأسف، لم تتمكن من إدخال هذه الإمدادات إلى مستودعاتنا". وسمحت إسرائيل أمس الاثنين باستئناف دخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة بعد حصار استمر 11 أسبوعا. وحذر قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا إيمانويل ماكرون وكير ستارمر ومارك كارني الاثنين من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" في مواجهة "الأفعال المشينة" التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مهددين باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

«اعتدال»... 8 سنوات من جهود تطويق الفكر المتطرف
«اعتدال»... 8 سنوات من جهود تطويق الفكر المتطرف

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

«اعتدال»... 8 سنوات من جهود تطويق الفكر المتطرف

منذ أن دشّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في 21 مايو (أيار) 2017، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقادة 55 دولة في العالم، عكف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف «اعتدال» من مقره في السعودية، على التصدي بحزم للأفكار المتطرّفة، ومواجهة أنشطة التنظيمات الإرهابية على شبكة الإنترنت. ونجح «اعتدال» على مدى ثماني سنوات من عمره، في إطلاق العديد من المبادرات التي حدّت من انتشار الفكر المتطرف، ومنع ملايين المحتويات المتطرفة والروابط المشبوهة والأطروحات المسمومة بالأفكار والآيديولوجيات الضارّة من الوصول إلى المجتمع، ونقل خبرته إلى أكثر من 78 دولة حول العالم، من خلال تمكين ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في مكافحة التشدد، من زيارة المركز في مقره بالعاصمة السعودية والاطلاع عن كثب على أعماله وجهوده في تطويق الفكر المتطرف. استقبل المركز في مقره بالرياض ممثلي أكثر من 78 دولة لنقل خبرته (واس) ويقوم مركز «اعتدال» في السعودية برصد الأنشطة التحريضية للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في مراحل الكمون من خلال الخلايا النائمة واستراتيجية الذئاب المنفردة التي تحافظ على إبقاء خط التطرف ساخناً على الأرض، فيما تنشط جهودها التحريضية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لضمان حيوية نظامها الدعائي وبثّ رسائلها التحريضية، حيث يعتمد التطرف على سلب التفكير بوصفه ممهداً لمرحلة التجنيد. وتفضل الجماعات المتطرفة استخدام خطاب سرّي ومزدوج لاستقطاب الأتباع والمتعاطفين، من خلال العزف على الأوتار الأكثر ملامسة لقلوب الجمهور الواسع، فيما تخفي من وراء تلك الواجهات الاستعطافية واللغة المتلونة، شراك التورط والانتماء إلى الأجندة الحقيقية من وراء الألاعيب الخطابية. وتعتمد التنظيمات المتطرفة في نشاطها على شبكة الإنترنت، على توظيف برمجيات سيبرانية متطورة لإخفاء الهويات الحقيقية وتشتيت انتباه السلطات الأمنية، لاستهداف المجتمعات العربية بالخطابات المتطرفة. مركز «اعتدال» يؤكد رغبة السعودية في محاصرة الإرهاب على كل الجبهات (اعتدال) ويمثل «الإرهاب الشبكي» الذي يتصدى له «اعتدال»، واحداً من أشكال أنشطة المنظمات المتطرفة على الإنترنت، ويتمثل في الضخ الهائل للمحتويات المتطرفة على شبكات التواصل والألعاب الإلكترونية، لتشجيع حالة جديدة من نشوء الفكر المتطرف، تتداخل فيها مؤثرات الألعاب مع المعلومات المُجتزأة من المواد الرقمية المتداولة شبكياً؛ مما يجعل مرجعية الأتباع والمتعاطفين مع هذا النوع من التطرف عبارة عن تركيب آيديولوجي يتميز بالتفكك والضحالة. ورغم سطحية المحتوى المتطرف، تقول نشرة صادرة عن «اعتدال» إن محتوى الجماعات المتطرفة على الإنترنت يتمتع بسهولة الانتشار، خصوصاً لدى صغار السن، الذين تتقاطع لديهم أزمة الذات مع أزمات مُتخيّلة ترتبط بمصيرهم وبمصير العالم، ما يدفعهم إلى دعم أو تبنّي حالات عنف معينة ولو عبر عمليات محدودة الأثر تستلهم في الغالب سيناريوهات الألعاب الرقمية؛ إذ يجدون فيها تعبيراً عن توتراتهم واضطراباتهم، لكونها قريبة بفعل بساطة وتفاهة إثارتها إلى أفقهم الذهني والوجداني. ويشجع «اعتدال» على تحصين البيئة الإلكترونية التي تجذب فئة الشباب، على منصات الألعاب الإلكترونية، ومحاولة بناء منظومة تتبع ودراسة للرسائل الصريحة والضمنية التي يجري تمريرها عبر هذه المنصات المتعددة، والتي تتجاوز في حالات إلى عملية إعادة برمجة لهذه الفئة من المجتمع، على تقبل مشاعر وانفعالات بالغة الخطورة، وهو ما قد يكون منزلقاً نحو تسهيل الوقوع في فخ الاستقطاب الشبكي للتنظيمات. مركز «اعتدال» يعتمد تقنيات غير مسبوقة لمكافحة التطرّف (اعتدال) وتمكنت شراكة مثمرة انطلقت بين مركز «اعتدال» ومنصة «تلغرام» عام 2022، من تفكيك شبكات التطرف ومستعمرات التحريض التي تنشط على المنصة العالمية، وبثّ التنظيمات الإرهابية محتويات مغرضة لتمرير رسائلها وتضليل المجتمعات المستهدفة واستقطاب أفرادها لتجنيدهم كعناصر في بنية التنظيمات المقاتلة في بؤر الصراع الإقليمي والدولي. ويتعاون المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) منذ ثلاث سنوات، مع منصة «تلغرام» من خلال مراجعة المحتوى الإرهابي المنشور باللغة العربية عبر الإنترنت، ويعمل المركز من خلال فرقه المتخصصة، على رصد وتصنيف وتحليل أي محتوى متطرف في غضون 6 ثوانٍ فقط من ظهوره على شبكة الإنترنت، وبمستوى غير مسبوق عالمياً من الدقة يتعدى 80 في المائة، مما يتيح آفاقاً جديدة في مجال مكافحة الأنشطة المتطرفة في المجال الرقمي. ومنذ فبراير (شباط) 2022 وحتى الربع الأول من عام 2025، بلغ إجمالي عدد المحتويات المتطرفة التي تمت إزالتها أكثر من 176,758,457 مادة متطرفة تم حذفها، و16.201 قناة تم إغلاقها، مساهمة بذلك في تطويق المحتويات المتطرفة، وتحصين المجتمعات العربية من آثارها المدمرة من خلال رصد وإزالة المحتويات الممنهجة التي تمجّد الإرهاب. يشجع «اعتدال» على تحصين البيئة الإلكترونية في مواجهة المحتويات المتطرفة (اعتدال) وكشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، في مايو الحالي، عن تصاعد نشاط عدد من التنظيمات الإرهابية في نشر المحتويات المتطرفة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، خلال الربع الأول من عام 2025، معلناً عن نجاح جهود فرق الرصد لدى المركز في إزالة 16 مليون مادة متطرفة، وأكثر من 1.2 مليون رابط إلكتروني، نشرت للتحايل على الرصد الرقمي، وتوجيه المستخدمين إلى محتويات بديلة، إضافة إلى إغلاق 1408 قنوات متطرفة، وذلك خلال شهور الثلاثة الأولى من العام الحالي، الأمر الذي يعكس أن الالتزام مستمر في مواجهة إصرار منظمات الفكر المتطرف على بث آيديولوجياتها المسمومة في المجتمعات.

كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاقية التجارة مع إسرائيل
كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاقية التجارة مع إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاقية التجارة مع إسرائيل

كشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم (الثلاثاء)، أن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة، في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة، وفقاً لوكالة «رويترز». وتصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، مع شنّ حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة. وذكرت كالاس أن «أغلبية قوية» من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني. وأضافت كالاس لصحافيين: «الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، لكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب». ورحّب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال حديثه في البرلمان، بقرار الاتحاد الأوروبي، وقال إن 17 دولة عضواً من أصل 27 أيّدت هذه الخطوة. وقالت كالاس إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أعدّت بالفعل، لكن دولة عضواً تعرقلها حتى الآن، دون أن تسمي هذه الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store