
أول 100 يوم لترامب.. كيف كانت صادمة للأسواق؟
كانت الـ 100 يوم الأولى من ولاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" هي ثاني أسوأ بداية لولاية رئاسية بالنسبة لوول ستريت منذ سبعينيات القرن الماضي، في تناقض مع وعوده بطفرة في الأسهم.
تفاؤل مفرط
- مع مطلع العام الجاري، تفاءل المستثمرون بارتفاع الأسهم الأمريكية تحت إدارة "ترامب"، بسبب الوعود بتخفيف الشروط التنظيمية للشركات، فضلًا عن الوعود بالتخفيضات الضريبية وتوقعات بازدهار قطاع الأعمال.
تبخر الأحلام
- لكن سرعان ما تبخرت هذه الأحلام في الـ 100 يوم الأولى من ولاية "ترامب"، حيث أدت الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الجمهوري إلى تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 7.8% منذ تولي "ترامب" منصبه في 20 يناير وحتى إغلاق الإثنين.
تناقض الوجهات
- يتناقض الانخفاض الحاد لقيمة الأسهم في بداية ولاية "ترامب" الثانية، بشكل ملحوظ مع النشوة التي سادت عقب فوزه في انتخابات نوفمبر، حيث ارتفع مؤشر الأسهم الأمريكية الرئيسي بنسبة 3.7% في الفترة بين التصويت وتنصيبه في يناير.
أول 100 يوم
- تنتهي الـ 100 يومًا الأولى من ولاية "ترامب" فنيًا عقب إغلاق جلسة الثلاثاء، لكن حتى إغلاق أمس الإثنين، يُعد الانخفاض بنسبة 7.8% في الأسهم الأمريكية خلال هذه الفترة، ثاني أسوأ أداء منذ انخفاضها بنسبة 9.9% في الـ 100 يوم الأولى لولاية الرئيس "ريتشارد نيكسون" الثانية.
أكبر الرابحين
- بالرغم من الانخفاضات الحادة التي طالت الأسهم خلال الـ 100 يومًا الأولى في ولاية "ترامب"، إلا أن سهم "بالانتير" كان الأفضل أداءً بارتفاعه 60% منذ تنصيب "ترامب"، بفضل أعمالها مع وزارتي الأمن الداخلي والدفاع.
- على صعيد أصحاب الثروات، كان "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" أكثر الخاسرين خلال الـ 100 يوم الأولى من ولاية "ترامب"، إذ انخفضت قيمة ثروته بمقدار 45.3 مليار دولار.
أكثر الرابحين
أكثر المليارديرات ربحًا خلال الـ 100 يومًا الأولى
الملياردير
المنصب
قيمة المكاسب في الثروة
(مليار دولار)
وارن بافيت
الرئيس التنفيذي لـ "بيركشاير هاثاواي"
19.6
بيتر ثيل
الشريك المؤسس لـ "باي بال"
4.9
براد جاكوبس
رجل أعمال
4.0
لين بن
نائب رئيس مجلس إدارة "شاومي"
3.7
أليكس كارب
الرئيس السابق لدى "بالانتير"
3.6
الأصول المالية الأخرى
- تراجع مؤشر الدولار بنسبة 8.5% منذ مطلع العام الجاري، في حين ارتفع مؤشر الأسهم الألمانية "داكس" 12%، و"هانج سينج" لأسهم "هونج كونج" بنسبة 9.7%، في حين برز الذهب كأكثر الرابحين مع ارتفاعه بنسبة 26%.
عدم اليقين
- وعد "ترامب" الأمريكيين بطفرة لا مثيل لها في حال انتخبوه رئيسًا للبلاد، ولكن بعد انتهاء أول 100 يوم منذ تنصيبه في يناير، يتضح أن الطفرة بالنسبة لـ وول ستريت هي انحدار للأسفل وليست قفزة للأعلى، حيث لخص مديرو الصناديق الاستثمارية السياسات الحالية وتأثيرها على السوق في عبارة "عدم اليقين".
المصدر: أرقام- بلومبرج – بارونز- فوربس- رويترز- سي إن إن- سي إن بي سي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 دقائق
- الرياض
وزير خارجية أميركا يعد بمضاعفة الجهود في منح التأشيرات لجماهير مونديال 2026
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام النواب اليوم الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة معدل استخراج التأشيرات قبل كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وأثارت مجموعات السفر مخاوف من أن أوقات الانتظار تعني أن الجماهير من بعض الدول المشاركة في البطولة البالغ عددها 48 منتخبا لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل انطلاق البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) وتستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في يونيو حزيران 2026. وأثار موقف ترامب بشأن الهجرة مخاوف إضافية بشأن مشاكل السفر للراغبين في حضور البطولة، والذين قد يشملون مواطني دولٍ لا تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة مثل إيران، وهي من الدول القليلة التي تأهلت بالفعل. وتستضيف الولايات المتحدة أيضا كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وستستضيف لوس انجليس دورة الألعاب الأولمبية 2028. وفي رده على سؤال بشأن عن كيفية تلبية وزارة الخارجية للطلب المتزايد على التأشيرات في ظل تخفيض ميزانيتها، قال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن مكتب الشؤون القنصلية الذي يتعامل في مسأل التأشيرات قد يتم تعزيزه في الواقع. وأضاف روبيو أنه من الممكن إعادة توزيع موظفي الخدمة الخارجية حتى تتمكن بعض السفارات والقنصليات من العمل على مدار 24 ساعة لاستخراج المزيد من التأشيرات. وقال روبيو "إذا لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا بالفعل، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هنا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا انتقلنا إلى نظام العمل في فترتين".


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
أيقونة الفرح
ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العفوية عند إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» رفع العقوبات على سورية في منتدى الأعمال السعودي الأمريكي بالرياض؛ تحولت إلى «أيقونة» فرح داخل الشارع العربي، وفي سورية خصوصاً الذين هتفوا بصوت عالٍ: «حيوا السعودية، حيوا سلمان»، فعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة العرب والسوريين بصورهم وهم يضمون أياديهم إلى صدروهم في مشهد يحاكي ردة فعل ولي العهد، لترتفع الأكف تدعو له. لحظة تاريخية تجسد الجانب الإنساني العميق في شخصية الأمير الشاب؛ الذي وضع مصلحة الأمتين العربية والإسلامية فوق كل اعتبار، ففي قلبه نبضٌ يتفاعل مع آلام الشعوب، وعقلٌ يخطط لمستقبل أفضل، بعدما أصبح البُعد الإنساني في شخصيته جزءاً لا يتجزأ من مشروعه القيادي ورؤيته للعالمين العربي والإسلامي.. ولم تكن ردة فعله مجرد تعبيرٍ عابر، إنما صدى لجهود دبلوماسية وإنسانية بذلها لرفع الظلم عن الشعب السوري.. هذا الاهتمام من ولي العهد يجسِّد دور بلادنا في صناعة التضامن والتعاون بين الدول العربية والإسلامية. بحكمته وحنكته؛ اكتسب الأمير محمد بن سلمان تقدير قادة العالم وشعوبه، إذ رأوا فيه نموذجاً للقائد الملهم الساعي إلى تحقيق السلام في المنطقة والعالم.. وبقلبه النابض بالأمل وعزيمته الراسخة؛ مثَّل صوتاً للعقلانية والإنسانية في عالم مضطرب، ونموذجاً ملهماً للقائد العربي الذي يحمل هموم الأمة في قلبه.. قائد لا يفصل بين السياسة والإنسانية، ولا يرى في القيادة سلطة فقط، بل مسؤولية تجاه أمة بأكملها.. وفي ظل ما يشهده العالم من تغيرات؛ تظل مبادراته ومواقفه الإنسانية مصدر أمل، ودرساً في كيفية القيادة الحكيمة لجعلها جسراً للرحمة، وصوتاً للعدل، ومصدراً للسلام. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
وسط عالم مضطرب.. هل أصبحت الفرصة سانحة أمام اليورو لاستبدال الدولار؟
على مدار عقود، أشعلت الولايات المتحدة حروبًا تجارية وغير تجارية، واستخدمت العملة كسلاح ضد خصومها، ورغم ذلك تتمسك المؤسسات والخبراء بتوقعاتهم باستمرار هيمنة الدولار على النظام المالي العالمي لعقود أخرى.. لكن بعض الأحداث قد تعجل ببداية التحول بعيدًا عنه، أو على الأقل الحد من نفوذه. تحول ملحوظ - قلل بعض المستثمرين من تعرضهم للدولار خلال الأشهر الأخيرة، خشية أن تؤدي التوترات التجارية والسياسات المتقلبة للإدارة الأمريكية في نهاية المطاف إلى تآكل مكانته كعملة احتياطية عالمية. تغيير محتمل - قال البنك المركزي الأوروبي، الأربعاء، إن الأسواق المالية قد تشهد "تغيرًا جذريًا في النظام"، مع إعادة تقييم المستثمرين لمستوى خطورة الأصول الأمريكية، في أعقاب فرض الرسوم الجمركية التي أدت إلى زيادة التقلبات. تطور واسع النطاق - حافظت الأسواق الأوروبية على أداء جيد خلال التقلبات الأخيرة، في حين بدأ بعض المستثمرين الابتعاد عن الملاذات الآمنة التقليدية مثل الدولار والسندات الامريكية، ويرى المركزي الأوروبي فرصة لتحولات أوسع في حركة رؤوس الأموال العالمية قد تنعكس على النظام المالي في الأجل البعيد. - يرى آخرون أنه لا يوجد بديل حقيقي للعملة الأمريكية في الوقت الحالي، نظرًا لأن سوق الدولار أكبر بكثير من أي منافس آخر، كما أن منطقة اليورو، التي تعد أكبر منافس محتمل لهذه السوق، مجزأة بشدة وغير مستعدة للقيادة. تحول محدود محتمل - "كلاس كنوت"، رئيس البنك المركزي الهولندي ورئيس مجلس الاستقرار المالي العالمي، يقول إن بعض العملات الرئيسية قد تجذب تدفقات من المستثمرين، لكن الدولار سيبقى العملة الرئيسية في العالم لفترة من الوقت. العدول عن الإفراط - يرى "كنوت" أن معظم المستثمرين الدوليين أفرطوا بالفعل في جمع الأصول الدولارية خلال العقد الماضي بفعل العوائد الجذابة، متوقعًا أن يشهد العام توجهًا نحو "توازن أكثر حيادية" في توزيع المحافظ الاستثمارية. فوارق ضخمة - يبلغ حجم التداول اليومي لسندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو 900 مليار يورو (نحو تريليون دولار)، مقابل 30 مليار يورو فقط لسندات الحكومة الألمانية من الفئة نفسها، وهو ما يبرز الفارق الهائل في السيولة والقدرة على التحوط من المخاطر، وفقًا لـ"كنوت". - تقول الاقتصادية الفرنسية "هيلين ري" إن الحرب العالمية الأولى أنهكت الاقتصاد البريطاني لدرجة أنه بحلول ثلاثينيات القرن الماضي، لم تكن لدى المملكة المتحدة موارد كافية لدعم النظام النقدي الدولي الذي كانت تقوده، والولايات المتحدة نفسها لم تكن مستعدة لشغل هذه المكانة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. فجوة جديدة قادمة - ترى "ري" أن هناك فجوة مماثلة لما حدث في ثلاثينيات القرن الماضي قادمة، وتقول إن "الولايات المتحدة تدمر نفسها بنفسها" وترفض تزويد العالم بالسلع العامة وتعتقد أن الطلب على الأصول الدولارية يشكل عبئًا لأنه يرفع قيمة العملة، ولا يوجد بديل واضح لها. فرصة سانحة لليورو - تعتقد "ري"، أن سياسات "ترامب" التي تقوض المؤسسات الأمريكية والجهود البحثية والتعددية وآفاق النمو تضعف الثقة بالدولار، وتضع الولايات المتحدة في ضائقة اقتصادية ومالية تسمح لمنطقة اليورو بالارتقاء، لكنها تقول إن أوروبا بحاجة لبذل المزيد من الجهد لرفع مكانة عملتها الموحدة دوليًا. المصادر: أرقام- رويترز- بروجيكت سانديكيت