logo
ترمب يدافع عن صورته بزي بابا الفاتيكان: "الكاثوليك أحبوها"

ترمب يدافع عن صورته بزي بابا الفاتيكان: "الكاثوليك أحبوها"

سرايا - دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تُظهره وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان، معتبراً أنها "لم تكن مسيئة للكاثوليك"، واتهم وسائل الإعلام بـ"إثارة مشاعر الغضب"، بحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
ونُشرت الصورة المثيرة للجدل عبر الحساب الرسمي لترمب على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له "تروث سوشيال"، الجمعة، ما أثار موجة من الانتقادات وردود فعل غاضبة.
وعلَّق رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي على الصورة، قائلاً: "إنها صورة مسيئة للكاثوليك، وتُهين المؤسسات، وتُظهر أن زعيم اليمين العالمي يستمتع بأن يظهر بمظهر المهرج".
كما أعرب رئيس أساقفة نيويورك، تيموثي دولان، الذي كان ترمب قد رشحه للبابوية الأسبوع الماضي، ومؤتمر ولاية نيويورك الكاثوليكي عن استيائهما من الصورة.
وخلال مؤتمر صحافي عُقد في البيت الأبيض، الاثنين، تم توجيه سؤال لترمب بشأن ردود الفعل الغاضبة من بعض الكاثوليك تجاه الصورة، فأجاب: "أنتم لا تقصدون الكاثوليك، بل تقصدون وسائل الإعلام الكاذبة.. فالكاثوليك أحبوها".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه لم يرَ الصورة حتى مساء الأحد، رغم أن الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أعاد نشرها.
وتابع: "ليست لدي فكرة من أين جاءت. ربما تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. لكنني لا أعرف شيئاً عنها، رأيتها البارحة فقط، وزوجتي قالت إنها جميلة، وسألتني: أليست لطيفة؟".
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب صورة منشأة بالذكاء الاصطناعي يظهر فيها بزي بابا الفاتيكان قبل اجتماع الكرادلة هذا الأسبوع لاختيار رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية.
وفي لهجة ساخرة، مازح ترمب الصحافيين قائلاً، إنه لا يتوقع أن يصبح بابا في المستقبل، موضحاً: "لن أتمكن من الزواج، وهذا كثير، على حد علمي، الباباوات لا يحبون الزواج، أليس كذلك؟".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بايدن المريض
بايدن المريض

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

بايدن المريض

على مدى أيام السباق الرئاسى الأمريكى فى السنة الماضية، كان الرئيس ترمب لا يتوقف عن السخرية من بايدن، وكان يسميه: بايدن النعسان!. وعندما جرى الإعلان مؤخرًا عن مرض الرئيس السابق تعاطف معه ترمب للمرة الأولى، وانقلب ساكن البيت الأبيض السابق من بايدن النعسان إلى بايدن المريض الذى يواجه المرض الخبيث، فلما قيل إنه يعانى نوعًا شرسًا من المرض الذى وصل إلى عظامه، ازداد تعاطف ترامب معه وقال إنه وزوجته يتعاطفان ويتمنيان الشفاء. وعندما يمرض الرئيس السابق لأقوى دولة بمرض صعب وهو فى هذه السن المتقدمة، فلا بد أنه سيحظى بتعاطف الأمريكيين وغير الأمريكيين، إلا العرب، وإلا الفلسطينيين بين العرب، الذين سيجدون حاجزًا يصدهم عن إبداء التعاطف. لست بالطبع مع الذين سوف يسارعون إلى القول بأن مرضه عقاب إلهى، أو أن السماء تعاقبه على موقفه المتخاذل تجاه الأطفال والنساء والمدنيين عمومًا فى قطاع غزة.. لست مع ذلك لأنى لا أرتاح لاستدعاء الدين إلى كل تفصيلة من تفاصيل الحياة، ولأن الاستدعاء من هذا النوع ينقلب إلى إقحام للدين، لا مجرد استدعاء له إلى ما يجب ألا يكون طرفًا فيه.. ولكن هذا لا ينفى أن كثيرين فى المنطقة وفى خارجها سوف يجدون صعوبة كبيرة فى التعاطف مع الرئيس الأمريكى المريض. فلقد أمضت إسرائيل 15 شهرًا كاملة تقتل الناس فى القطاع، وتنسف بيوتهم، بينما بايدن فى البيت الأبيض لا يحرك ساكنًا، بل ويبادر إلى إرسال السلاح الذى لولاه ما كان فى مقدور جيش الاحتلال الإسرائيلى أن يصل بضحاياه إلى 53 ألف فلسطينى، فضلًا عن أعداد مُضاعفة من الجرحى، والمصابين، والمشردين فى كل ركن من أركان غزة. كان فى إمكانه أن يمنع المأساة الغزاوية من التمدد إلى ما تمددت إليه، وكان فى إمكانه أن يُلوح بما لوّح به ترامب، فأرغم حكومة التطرف فى تل أبيب على السماح بإدخال المساعدات إلى الذين إذا لم يموتوا بالرصاص ماتوا من الحصار والتجويع.. كان هذا فى إمكان بايدن، لولا أنه خذل كل معنى إنسانى فى أرض فلسطين. تحاول أن تتعاطف مع رجل كان هذا سلوكه مع الفلسطينيين العُزل فلا تستطيع، وتحاول أن تتطلع إليه بعين العطف وهو فى محنته فلا تطاوعك نفسك.. ليس هذا تشفيًا فى الرئيس السابق المريض بالتأكيد، ولا ابتهاجًا بمرضه.. لا.. ولكن إذا كان الموضوع موضوع فلسطين، فسوف يظل بايدن المتخاذل يتقدم على بايدن المريض.

ترمب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
ترمب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

ترمب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مازحاً، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان، خلفاً للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاماً. وقال ترمب للصحافيين، عندما سُئل عمَّن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: «أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول». اضافة اعلان وأشار ترمب إلى أنه ليس لديه تفضيل معين، مضيفاً: «يجب أن أقول إن لدينا كاردينالاً من مكان يسمى نيويورك، وهو جيد جداً، لذلك سنرى ما سيحدث»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أميركياً آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرسي. ولم يسبق أن تولى أميركي منصب البابا. وسافر ترمب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع، لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية. وتبادل ترمب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترمب مراراً إلى ترحيلها. وسيدخل نحو 135 من الكرادلة الكاثوليك قريباً مجمعاً سرياً لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.-(وكالات)

عراقجي: لا حل عسكرياً للقضية النووية.. وسنرد على أي هجوم بالمثل فوراً
عراقجي: لا حل عسكرياً للقضية النووية.. وسنرد على أي هجوم بالمثل فوراً

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

عراقجي: لا حل عسكرياً للقضية النووية.. وسنرد على أي هجوم بالمثل فوراً

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إنه لا يوجد حل عسكري بشأن القضية النووية، محذراً من أنه سيتم الرد بالمثل على أي هجوم فوراً، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني. وأضاف عراقجي: «اللافت للنظر هو مدى وقاحة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في إملاء ما يمكن وما لا يمكن لترمب فعله في دبلوماسيته مع إيران». وتابع قائلاً: «إيران واثقة من قدرتها على إحباط أي محاولة للتأثير على سياستها الخارجية». كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرح، يوم الجمعة، بأنه منفتح على لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، لكنه نفى منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وأضاف أن نتنياهو «قد يخوض حرباً (ضد إيران)»، مؤكداً أن واشنطن «لن تنجر إليها». اضافة اعلان بدوره، دعا نتنياهو مجدداً، الأحد، إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن «الاتفاق الجيد» الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة «كل البنية التحتية» النووية. ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو. ولم تستبعد إسرائيل مهاجمة منشآت إيران النووية خلال الأشهر المقبلة، لكن وكالة «رويترز» نقلت في 19 أبريل (نيسان) عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين مطلعين قولهم إن ترمب أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة لدعم مثل هذه العملية في الوقت الراهن. وقال نتنياهو، الأحد، إنه أبلغ ترمب بأن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يمنعها أيضاً من تطوير صواريخ باليستية.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store