الموفد الأميركي للحكومة اللبنانية: لا مصداقية دون حصر السلاح… والكلمات لا تكفي'!
وكتب برّاك، في منشور عبر منصة 'إكس' الأحد، أن 'مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة'، مذكّرًا بأن قادة لبنان 'قالوا مرارًا إن من الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح'. وأضاف: 'طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية'.
ويأتي تصريح برّاك بعد ساعات من إعلان الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يجري شخصيًا اتصالات مباشرة مع حزب الله لمعالجة ملف السلاح خارج إطار الدولة، مؤكدًا أن 'المفاوضات تتقدم ولو ببطء'.
وفي بيان صدر عن الرئاسة اللبنانية، أوضح عون خلال استقباله وفدًا من نادي الصحافة أن 'هناك تجاوبًا مع الأفكار المطروحة'، مشددًا في الوقت نفسه على أن 'لا أحد يرغب في الحرب أو يتحمّل تبعاتها'، داعيًا إلى معالجة الملف بروية وواقعية.
وفي سياق متصل، أكد عون أن الجيش اللبناني بات منتشراً في مختلف المناطق اللبنانية، باستثناء المناطق التي لا تزال تحتلها إسرائيل في الجنوب، والتي تعيق استكمال الانتشار الكامل للقوات اللبنانية.
وكان حزب الله قد أعلن، في وقت سابق، عدم اعترافه بالمبادرة الأميركية التي حملها برّاك إلى بيروت، مؤكدًا أن الحزب معني فقط بتنفيذ القرار الدولي 1701، الذي ينظم وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان منذ عام 2006.
وفي جولته الأولى إلى بيروت في 19 يونيو/حزيران الماضي، سلّم برّاك المسؤولين اللبنانيين مقترحات أمنية تتعلق بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. ثم عاد في السابع من يوليو/تموز الجاري، حيث تسلّم من الرئيس عون ردًا رسميًا على تلك المقترحات.
وخلال لقائه الأخير مع الرئيس اللبناني، سلّمه عون مشروع مذكرة شاملة باسم الدولة اللبنانية، تؤكد التزامها بتعهداتها منذ توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحتى البيان الوزاري للحكومة الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 23 دقائق
- ليبانون ديبايت
سفير مصر هنّأ الرئيس عون على خطابه وأكد دعم دور الجيش (صور)
نشرت رئاسة الجمهورية عبر حسابها على منصة "إكس" مضمون لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع سفير مصر في لبنان علاء موسى في قصر بعبدا. وخلال اللقاء، هنأ السفير موسى الرئيس عون على خطابه الأخير، واصفًا إياه بـ"الرصين والواضح" والمستحق للمتابعة. واغتنم مناسبة عيد الجيش اللبناني للتأكيد على دور المؤسسة العسكرية كضامن للاستقرار والسيادة في البلاد. كما أعرب عن تقدير بلاده للجهود المبذولة للوصول إلى خطة واضحة لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى وجود توافق داخلي واسع على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.


صوت لبنان
منذ 23 دقائق
- صوت لبنان
افرام يُحذّر من إعصار جيوسياسيّ ويدعو إلى تسليم السلاح قبل فوات الأوان
أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان"، النائب نعمة افرام، أنّ "المرحلة دقيقة وخطرة إلى حدّ الاستثنائيّة، ولم يعد يصحّ مقاربتها بالأشهر بل بالمئويّات، إذ دخلنا عمليًّا في المئويّة الثانية من عمر الكيان اللبنانيّ، وبتنا نشعر كأنّ صلاحيّة خارطة الشرق الأوسط بأسرها تشارف على نهايتها".وفي تصريح لافت، حذّر من أن "الشرق بأسره يعيش في إعصار إعادة رسم خارطته الجيوسياسيّة وهو أمر مخيف، وقد رصدناه في "مشروع وطن الإنسان" قبل سنتين عند حصول الترانسفير القسريّ للأرمن من ناغورني كاراباخ. فتجارب الترانسفير الجماعيّ كانت من أبرز سمات الحرب العالميّة الأولى، واليوم نشعر وكأنّ هذا الملف فُتح من جديد. الإعصار آتٍ، ونرى تجلّياته في المأساة المستمرّة في غزّة، كما في تصويت الكنيست الإسرائيليّ الأخير بخصوص الضفّة الغربيّة".أضاف افرام: "ما يجري في غزّة غير مقبول، بل مُرعب، وهو بمثابة إنذار مبكر للبنان، إذ لا تُرسم خرائط جديدة إلاّ من خلال إزهاق الكثير من الدماء. من هنا، تأتي الدعوة إلى العقلانيّة، وتحديدًا إلى حزب الله في مسألة السلاح، لأنّ استمرار الواقع الحالي لم يعد يُحتمل، والسلاح بات يشكّل تهديدًا وجوديًّا للكيان اللبنانيّ، في زمن يتطلّب أقصى درجات الحكمة والوعي والبصيرة. فإذا رفض حزب الله تسليم سلاحه، فذلك يعني أنه ما عاد يريد بقاء لبنان، وهنا سندخل في مراحل صعبة جدًّا".وفي موقف داعم لمؤسّسات الدولة،قال افرام: "نقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والدولة المركزيّة التي تشكّل الضمانة الحقيقيّة للكيان. لكنّ الموقف صعب للغاية، والرئيسان عون وسلام يواجهان تحدّيًا دوليًّا متعاظمًا، خاصة في ظلّ تلميحات طرحت مؤخرًا عن احتمال توكيل الملف اللبناني ّإلى أطراف إقليميّة". وفي تصريحه، نوّه افرام بالتشكيلات القضائيّة الأخيرة، معتبراً أنّها شكّلت قفزة نوعيّة بالمقارنة مع ما كان سائدًا في الماضي، لا سيّما من حيث نوعيّة الأسماء المطروحة. كما أشاد بإقرار قانون تنظيم القضاء العدليّ واستقلاله بعد سنوات طويلة من الإنتظار، كما بقانون اصلاح القطاع المصرفي، وبخطوة رفع الحصانات عن الوزراء والنوّاب، بوصفها مدخلًا ضروريًّا لتمكين القضاء من أداء دوره الكامل في المساءلة والمحاسبة. كما أشار إلى تقدّمه، إلى جانب عدد من النواب، باقتراح قانون لإلغاء المادة التي تحصر تمثيل المغتربين بستة نواب فقط، معتبرًا أن هذا التحديد لم يعد واقعيًّا ولا عادلاً، إذ بات أكثر من 30% من اللبنانيين المُدرَجين على لوائح الشطب من المغتربين. ورأى أن إقصاء المغتربين عن ممارسة حقّهم الانتخابيّ الكامل يشكّل خطرًا فادحًا، واصفًا الأمر بـ"المعيب"، إذ "نحن أهل وفاء"، بحسب تعبيره، "ونعيش اليوم بفضل دعمهم المتواصل". وأضاف: "المغتربون هم محرّك اقتصاديّ رئيسيّ للبلاد، وإن استُبعِدوا اليوم، فقد يُقدمون بعد سنوات على التخلّي عن جنسياتهم اللبنانيّة".وحذّر إفرام، بصفته رئيسًا سابقًا للمؤسّسة المارونيّة للانتشار، في ظلّ الإبقاء على القانون الانتخابيّ القائم، من فقدان المنتشرين كلّ رغبة باقية لديهم باستعادة جنسيّتهم من جهّة أو بالتواصل البنيويّ مع وطنهم الأم من جهّة أخرى، منبّهاً من أن تفاقم هذا الملف قد يشكّل خطرا على الانتخابات النيابيّة ككل.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
قبل فوات الأوان ...افرام يحذر من إعصار جيوسياسي
رأى رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام أن "المرحلة دقيقة وخطرة إلى حد الاستثنائيّة، ولم يعد يصح مقاربتها بالأشهر بل بالمئويات، إذ دخلنا عمليًا في المئوية الثانية من عمر الكيان اللبناني، وبتنا نشعر كأن صلاحية خارطة الشرق الأوسط بأسرها تشارف على نهايتها". وحذر من أن "الشرق بأسره يعيش في إعصار إعادة رسم خارطته الجيوسياسية وهو أمر مخيف، قائلًا: "قد رصدناه في "مشروع وطن الإنسان" قبل سنتين عند حصول الترانسفير القسري للأرمن من ناغورني كاراباخ. فتجارب الترانسفير الجماعي كانت من أبرز سمات الحرب العالمية الأولى، واليوم نشعر وكأن هذا الملف فتح من جديد. الإعصار آت، ونرى تجلياته في المأساة المستمرة في غزة، كما في تصويت الكنيست الإسرائيلي الأخير بخصوص الضفة الغربية". وشدد افرام على أن "ما يجري في غزة غير مقبول، بل مرعب، وهو بمثابة إنذار مبكر للبنان، إذ لا ترسم خرائط جديدة إلا من خلال إزهاق الكثير من الدماء. من هنا، تأتي الدعوة إلى العقلانية، وتحديدًا إلى حزب الله في مسألة السلاح، لأن استمرار الواقع الحالي لم يعد يحتمل، والسلاح بات يشكل تهديدًا وجوديًا للكيان اللبناني، في زمن يتطلب أقصى درجات الحكمة والوعي والبصيرة. فإذا رفض حزب الله تسليم سلاحه، فذلك يعني أنه ما عاد يريد بقاء لبنان، وهنا سندخل في مراحل صعبة جدًا". وفي موقف داعم لمؤسسات الدولة، قال افرام: "نقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والدولة المركزية التي تشكل الضمانة الحقيقية للكيان. لكن الموقف صعب للغاية، والرئيسان عون وسلام يواجهان تحديًا دوليًا متعاظمًا، خاصةً في ظل تلميحات طرحت مؤخرًا عن احتمال توكيل الملف اللبناني إلى أطراف إقليمية". ونوه بالتشكيلات القضائية الأخيرة، معتبرًا أنها شكلت قفزة نوعية بالمقارنة مع ما كان سائدًا في الماضي، لا سيما من حيث نوعية الأسماء المطروحة. كما أشاد بإقرار قانون تنظيم القضاء العدلي واستقلاله بعد سنوات طويلة من الإنتظار، كما بقانون اصلاح القطاع المصرفي، وبخطوة رفع الحصانات عن الوزراء والنواب، بوصفها مدخلًا ضروريًا لتمكين القضاء من أداء دوره الكامل في المساءلة والمحاسبة. كما أشار إلى تقدمه، إلى جانب عدد من النواب، باقتراح قانون لإلغاء المادة التي تحصر تمثيل المغتربين بستة نواب فقط، معتبرًا أن هذا التحديد لم يعد واقعيًا ولا عادلاً، إذ بات أكثر من 30% من اللبنانيين المدرجين على لوائح الشطب من المغتربين. ورأى أن إقصاء المغتربين عن ممارسة حقهم الانتخابي الكامل يشكل خطرًا فادحًا، واصفًا الأمر بـ"المعيب"، إذ "نحن أهل وفاء"، بحسب تعبيره، "ونعيش اليوم بفضل دعمهم المتواصل". وقال: "المغتربون هم محرك اقتصادي رئيسي للبلاد، وإن استبعدوا اليوم، فقد يقدمون بعد سنوات على التخلي عن جنسياتهم اللبنانية". وحذر افرام، بصفته رئيسًا سابقًا للمؤسّسة المارونية للانتشار، في ظل الإبقاء على القانون الانتخابي القائم، من فقدان المنتشرين كل رغبة باقية لديهم باستعادة جنسيتهم من جهة أو بالتواصل البنيوي مع وطنهم الأم من جهة أخرى، منبهًا من أن تفاقم هذا الملف قد يشكل خطرًا على الانتخابات النيابية ككل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News