logo
الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر تفوز بجائزة "ديلان توماس"

الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر تفوز بجائزة "ديلان توماس"

الشرق السعوديةمنذ 11 ساعات

منحت جامعة "سوانسي" في ويلز، الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر، جائزة "ديلان توماس" الأدبية، عن روايتها الأولى "العملة" أو "The Coin"، الصادرة عن (منشورات كاتبولت 2024)
تبلغ قيمة الجائزة 20 ألف جنيه إسترليني، وتُمنح سنوياً للكُتّاب الذين تتراوح أعمارهم بين 39 عاماً أو أقل، وتعدّ من أعرق الجوائز الأدبية في العالم المخصّصة للشباب، تخليداً لذكرى الشاعر الويلزي ديلان توماس (1914 - 1953).
تتبع الرواية امرأة فلسطينية غنية، تحاول أن تؤسس جذوراً لها في نيويورك، ومع ذلك تشعر بالاختناق في الولايات المتحدة، وتطور هوساً بالنظافة والنقاء.
وهنّأت وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتبة لحصولها على الجائزة، واعتبرتها "إنجازاً أدبياً يُضاف إلى حضور الأدب الفلسطيني على الساحة العالمية".
وتمّ تكريم الفائزة خلال حفل رسمي أُقيم في مدينة سوانسي، مسقط رأس الشاعر توماس.
وقالت ناميتا جوكهال، رئيسة لجنة التحكيم: "العملة" هي رواية بلا حدود، تتناول موضوعات الصدمة والحزن بلحظات من الجرأة والشاعرية، وتجمع لمسات من الغرابة والفكاهة. إنها رواية تنبض بالحياة، وتُظهر قدرة زاهر على تكثيف التعقيد والعمق في كتابة أنيقة ومختصرة".
وقالت زاهر في مقابلة في يوليو الماضي، "لدي مشاعر متضاربة جداً بشأن صدور روايتي في هذا الوقت، هو حلم تحقّق بالنسبة لي، لكن الفرح ممزوج بحزن عميق، بسبب الأوضاع الراهنة في بلدي. أنا أخبر نفسي بأن الهوية ليست نقية، وأن الحياة فوضوية، وربما الأهم من ذلك، أن الأدب في أفضل حالاته عندما يقاوم التصنيفات".
وُلدت ياسمين زاهر في القدس عام 1991، ودرست الهندسة الطبية الحيوية في جامعة "ييل"، قبل أن تنتقل إلى دراسة الكتابة الإبداعية في نيويورك. ظهرت روايتها "العملة" في العديد من قوائم أفضل الكتب التي رشّحتها كبرى الصحف والمجلات العالمية لعام 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر تفوز بجائزة "ديلان توماس"
الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر تفوز بجائزة "ديلان توماس"

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر تفوز بجائزة "ديلان توماس"

منحت جامعة "سوانسي" في ويلز، الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر، جائزة "ديلان توماس" الأدبية، عن روايتها الأولى "العملة" أو "The Coin"، الصادرة عن (منشورات كاتبولت 2024) تبلغ قيمة الجائزة 20 ألف جنيه إسترليني، وتُمنح سنوياً للكُتّاب الذين تتراوح أعمارهم بين 39 عاماً أو أقل، وتعدّ من أعرق الجوائز الأدبية في العالم المخصّصة للشباب، تخليداً لذكرى الشاعر الويلزي ديلان توماس (1914 - 1953). تتبع الرواية امرأة فلسطينية غنية، تحاول أن تؤسس جذوراً لها في نيويورك، ومع ذلك تشعر بالاختناق في الولايات المتحدة، وتطور هوساً بالنظافة والنقاء. وهنّأت وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتبة لحصولها على الجائزة، واعتبرتها "إنجازاً أدبياً يُضاف إلى حضور الأدب الفلسطيني على الساحة العالمية". وتمّ تكريم الفائزة خلال حفل رسمي أُقيم في مدينة سوانسي، مسقط رأس الشاعر توماس. وقالت ناميتا جوكهال، رئيسة لجنة التحكيم: "العملة" هي رواية بلا حدود، تتناول موضوعات الصدمة والحزن بلحظات من الجرأة والشاعرية، وتجمع لمسات من الغرابة والفكاهة. إنها رواية تنبض بالحياة، وتُظهر قدرة زاهر على تكثيف التعقيد والعمق في كتابة أنيقة ومختصرة". وقالت زاهر في مقابلة في يوليو الماضي، "لدي مشاعر متضاربة جداً بشأن صدور روايتي في هذا الوقت، هو حلم تحقّق بالنسبة لي، لكن الفرح ممزوج بحزن عميق، بسبب الأوضاع الراهنة في بلدي. أنا أخبر نفسي بأن الهوية ليست نقية، وأن الحياة فوضوية، وربما الأهم من ذلك، أن الأدب في أفضل حالاته عندما يقاوم التصنيفات". وُلدت ياسمين زاهر في القدس عام 1991، ودرست الهندسة الطبية الحيوية في جامعة "ييل"، قبل أن تنتقل إلى دراسة الكتابة الإبداعية في نيويورك. ظهرت روايتها "العملة" في العديد من قوائم أفضل الكتب التي رشّحتها كبرى الصحف والمجلات العالمية لعام 2024.

الأفلام العربية في «كان»... فرصة فوز لم يتحقق
الأفلام العربية في «كان»... فرصة فوز لم يتحقق

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأفلام العربية في «كان»... فرصة فوز لم يتحقق

تعتمد السينمات العربية، أكثر من أي وقت مضى، على عرض إنتاجاتها في المهرجانات الدولية. في السنوات الـ20 الأخيرة، ازداد عدد المعروض منها في «كان»، و«ڤينيسيا»، و«برلين»، و«كارلوڤي ڤاري»، و«لندن»، و«تورنتو»، و«لوكارنو»، والقائمة طويلة. السبب الواضح هو الرَّغبة في تبوُّؤِ نجاحٍ جوهريٍّ يستفيد منه الفيلم ومَن فيه، وما يُمثِّله في دعم المسيرة، وتأسيس المكانة، والشهرة الفردية للعاملين فيه. وكذلك في إبراز دور الدولة التي وُلد فيها مشروع المخرج، حتى لو كان التمويل آتياً من الخارج، كما بات الحال غالباً. هي عملية يمتزج فيها الطُّموح الفردي بالمؤسساتي، والفني بالتجاري. أفلام «نورة» لتوفيق الزايدي، و«وجدة» لهيفاء المنصور، و«ستموت في العشرين» لأمجد أبو العلا، وأُخرى سواها، سارت على هذا الخط الرَّفيع محققة رواجاً جماهيرياً في الغرب، ونقدياً في كل مكان آخر. «سماء بلا أرض» (مهرجان «كان») سبب خفي الأفلام العربية منذ السبعينات وما بعدها، حظيت أيضاً بحضورٍ متعدّد، وكثيرٌ منها شقَّ طريقه إلى مهرجان «كان» وغيره من المهرجانات الدولية. لكن السبب الخفي وراء هذا التوجّه، في الماضي والحاضر، يعود إلى ضيق رقعة الإنتاج العربي في الأسواق العربية. فقد باتت تكلفة إنتاج الفيلم اليوم أعلى بكثير ممّا كانت عليه في السابق؛ إذ تقترب ميزانية الفيلم الصغير أحياناً من مليون دولار، بينما يتجاوز الفيلم الكبير هذا الرقم بسهولة. السوق العربية لا تضمن استعادة تكلفة الفيلم الصغير (لأن أحداً لا يراه)، ولا الفيلم الكبير (كون الإنتاجات التجارية محدودة في أسواقها باستثناء المصرية). مع هذا الوضع، لا يتَّجه الإنتاج العربي ليطلب المعونة المالية من الدول الأوروبية فقط، بل يعتمد عليها بوصفها فرصة للوصول إلى المهرجانات لا يمكن تفويتها. «كعكة الرئيس» (مهرجان «كان») مضامين عربية استقبل مهرجان «كان» العام الحالي، أفلاماً عربية متنوِّعة المصادر. مجازياً، تُسمّى الأفلام المُمولة من الغرب أفلاماً عربية، لكن الواقع هو أن ما هو عربي مُحدَّد بالإخراج واللغة والموضوع، وهذا ليس كافياً ما دام التمويل الرئيس ليس عربياً. يجد المخرج العربي نفسه بحاجة إلى مظلَّة دولية ليُنجز فيلمه، ويعرضه عالمياً في المهرجانات أولاً، ومن ثَمَّ في الأسواق، إذا ما أُتيح له ذلك، وهو سيتوجَّه لأي بلد أجنبي يؤمِّن له هذا الهدف. ما شاهدناه هنا من أفلام لا يؤكد ما سبق قوله فقط، بل ينتمي أيضاً إلى طروحات متعدِّدة جميعها مهمَّة، لكن الناتج يتفاوت فنياً. كان طبيعياً أن تتوجَّه بعض هذه الطروحات صوب السياسة. فيلم «كعكة الرئيس» لحسن هادي، الذي قُدّم باسم العراق والولايات المتحدة (حيث التمويل الفعلي)، يطرح حكاية تقع أحداثها في «عراق صدّام حسين». نرى صوره وتماثيله، وهو حاضر في طول الحكاية وعرضها، التي تدور حول فتاة صغيرة يُطلب منها تحضير كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس، وذلك في الوقت الذي يعيش فيه الناس فوضى تلك الفترة. أما الفيلم السويدي - الدنماركي - الفنلندي - الفرنسي «نسور الجمهورية» لطارق صالح، ففيه عنصر تسوية حسابات عالقة مع النظام العراقي السابق. الفارق أن فيلم صالح ينتقد الحكم الحالي والسلطات، عوض انتظار رحيلها. «نسور الجمهورية» نظرة خارجية من مكان آمن لحالٍ لا تطاله الرقابة المصرية (على عكس «كعكة الرئيس» المُرحَّب به داخل العراق). في الفيلم المصري (فعلياً) «عائشة لا تستطيع الطيران بعيداً» لمراد مصطفى، الذي يتمحور حول مدبرة منزل سودانية، يبدأ الفيلم بها وهي في القاع، وينتهي بها وهي أسفله. النقد هنا يبقى على أرضٍ اجتماعية بحتة لا دخل لها بالمؤسسات الرسمية. هناك فيلم آخر عنوانه «سماء بلا أرض» (Promis le ciel) للمخرجة التونسية أريج السحيري (سبق لها أن أخرجت «تحت أشجار التين» قبل 3 أعوام). تقول البطاقة إن الفيلم تونسي - قطري - فرنسي، لكن مع غياب التفاصيل لا نستطيع سوى التخمين بأن غالبية التمويل الأساسي لهذه الدراما الأنثوية تم مقابل تأمين «كنال بلوس» (Canal+) الفرنسية غالبية الميزانية. «سماء بلا أرض» فيلم رقيق الحاشية من بدايته إلى نهايته. حواره الغالب فرنسي، كون بطلاته من كوت ديڤوار يعشن ويعملن في تونس. اختيار موضوعات تسمح للفيلم الحديثَ بالفرنسية أمرٌ آخر منتشر في أفلام مغاربية. خفي لا يحتلّ الفن في هذه النماذج حضوراً بارزاً؛ فالاختلاف يكمن في أسلوب المعالجة. ففيلم طارق صالح «نسور الجمهورية» يتّبع معالجة سردية تنتمي إلى «النوع» (Genre)، في حين يتَّخذ «كعكة الرئيس» لحسن هادي، وكذلك فيلم «سماء بلا أرض»، منحى سردياً حكائياً. أما «عائشة لا تستطيع الطيران بعيداً» لمراد مصطفى، فهو محاولة لخلق فيلم فني، لكن النية شيء والتنفيذ شيء آخر. لا يجب أن يغيب عن البال أن هذا المهرجان هو المناسبة الـ50 لفوز فيلم «مفكرة سنوات الجمر» للمخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة بالسعفة الذهبية (سيُعرض بنسخة مُرمَّمة بعد ظهر اليوم، الجمعة). هذا فيلم كان يمكن أن يُدرَّس ويُستفاد منه لناحية عناصر الحكاية، وكيفية تنفيذ المضمون، كما من جهة أسلوب عمله، لكن غالبية العاملين في الوسط اليوم لا يكترثون للرجوع بضع خطوات إلى الأمس.

بين الثقافة والصحافةالمجتمع والشريك الأدبي
بين الثقافة والصحافةالمجتمع والشريك الأدبي

الرياض

timeمنذ 17 ساعات

  • الرياض

بين الثقافة والصحافةالمجتمع والشريك الأدبي

المجتمع هو أنا وأنتم، وهي وهن؛ ممن كنا نتعطش إلى أبنية ثقافية ومجالس أدبية إضافية نتحدث فيها عن رواية أو قصيدة أو معانٍ فلسفية وتاريخ معرفي ثقافي بما يشبه الوجود الدائم قدر الإمكان، والمجتمع أيضاً هو أنت وهم، وهي وهن ممن لا يهتمون بالثقافة ولا بالأدب، ويسعون في مناكب الأرض كل حسب اهتمامه وهمومه وما يُسر له. جاء الشريك الأدبي، وهو البرنامج الذي يحمل الفكرة التي أشغلت المهتم بالثقافة ليجعل حتى من لا يهتم بالثقافة والأدب ينضم إلى قائمة المهتمين، ففي كل بيت هناك من يشغله الأدب وتستهويه الثقافة، فتحولت الأسرة مع هذا الفرد إلى متابع لهذا المشروع العبقري، وأصبحت تتابع هذا المهتم من أفرادها في ندوة منقولة أو مصورة بأي شكل وأي وسيلة، ودخل الشريك كل بيت ليحقق معنى الشريك تنظيراً وتطبيقاً. دعوني أقتطع من مقالي السابق المشار إليه أعلاه هذا الجزء: «كوب قهوة وكتاب؛ هذه أنصع وأجمل صورة ذهنية تجمع الأدب بالمقهى. لكن أن تصبح الصورة كتاباً ومقهى وأمسية أدبية وجمهوراً وتكريماً، فهذه قفزة على كل الصور الذهنية، وطمس لمحدودية الطموح، ونقل من الحلم المستحيل إلى الواقع المحقق، ما القصة؟». (انتهى الاقتباس). الجواب: إنه الشريك الأدبي؛ مشروع أدبي ثقافي سعودي ابتكاري عبقري؛ لا يحتكر فائدته على السعوديين بل يتعدى ليكون لمجتمع كامل يعيش فوق هذه الأرض وتحت سماء المملكة العربية السعودية من أبنائها أو المقيمين على أرضها، وهو جهد إنساني ومنتج بشري لن يصل إلى الكمال، ولكنه يقترب منه عندما يواصل تطوير أدواته، وجني ثمار ما يقال عنه، وما يكتب بحقه، وأن يكون قريباً من نبض المجتمع وصوت الناقد الموضوعي المنصف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store