
سان جيرمان يحسم اتفاقه مع شوفالييه.. ودوناروما على أبواب الرحيل
ومع اقتراب شوفالييه من ملعب حديقة الأمراء، أصبح مصير الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما مع سان جيرمان محل شك حيث أن عقده ينتهي في 2026، وبدأت بعض الأندية بالفعل في محاولة استقطابه ومن بينها تشيلسي الإنجليزي وجالطة سراي التركي.
ومنذ خسارة سان جيرمان أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية بأمريكا في وقت سابق من الشهر الجاري، لم يحدث أي تقدم في مفاوضات النادي مع الحارس الإيطالي بشأن تجديد العقد.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فقد قطع سان جيرمان خطوة جديدة في مساعيه للتعاقد مع لوكاس شيفالييه، إذ توصل الحارس البالغ من العمر 23 عامًا،إلى اتفاق مبدئي مع نادي العاصمة على عقد لمدة خمس سنوات.
وأشارت "ليكيب" إلى أن المناقشات بين الطرفين، التي بدأت قبل عدة أيام، تقدمت بسرعة، ولم يتبق سوى تفاصيل بسيطة حول البنود الشخصية للعقد.
وبعد التوصل لاتفاق مع الحارس الشاب، سيدخل سان جيرمان في مفاوضات رسمية مع نادي ليل، والذي، وفقًا لصحيفة "ليكيب"، لن يبيع حارسه بأقل من 40 مليون يورو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ليفربول يكشف عن قمصانه للموسم الجديد بمشاركة صلاح
كشف نادي ليفربول حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن قمصان الفريق للموسم الجديد 2025-2026، بمشاركة عدد من نجومه في مقدمتهم الهداف الدولي المصري محمد صلاح. ونشر الموقع الرسمي لليفربول، أمس، صورة لصلاح بقميص ليفربول الأساسي، وصورة أخرى بالقميص الاحتياطي، وذلك قبل أسبوعين فقط على انطلاق الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويمثل القميص الجديد عودة للشراكة التاريخية بين ليفربول وشركة أديداس، بعد أن تم الإعلان رسمياً في مارس الماضي عن تجديد التعاون بين الطرفين. ويأتي القميص الأساسي باللون الأحمر الكامل مع الخطوط الثلاثة البيضاء الكلاسيكية لأديداس على الأكمام، بينما استوحي شكل القميص الاحتياطي من التصاميم الكلاسيكية للنادي، بتدرجات الأبيض العاجي وتفاصيل بالأحمر والأسود.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
رفض طلب ريال مدريد بتأجيل مباراته الافتتاحية في الدوري
ذكرت تقارير محلية أن ريال مدريد سيستهل مشواره بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بمباراة على ملعبه أمام أوساسونا، كما كان مقرراً، بعد أن رفض الاتحاد الإسباني للعبة طلبه تأجيل اللقاء المقرر في 19 أغسطس. وكان ريال مدريد طلب، وفقاً لتقارير محلية، الحصول على فترة راحة أطول للاستعداد جيداً للموسم الجديد، بعد مشاركته في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، حيث خسر أمام باريس سان جيرمان في قبل النهائي في التاسع من يوليو الماضي. وذكرت تقارير أن لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني رأت أنه من أجل الحفاظ على نزاهة المسابقة فإن «القوة القاهرة فقط هي التي تبرر تغيير الجدول رسمياً، وهو أمر لا ينطبق على حالة ريال مدريد».


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
الزواج في حياة الرياضيات.. رحلة لا تخلو من التحديات
وعلى الجانب الآخر، اختارت المصرية رنيم الوليلي، بطلة الإسكواش السابقة، أن تختم مسيرتها الاحترافية في قمة مجدها لتبدأ رحلة جديدة في عالم الأمومة، مؤكدة أن القرار جاء عن قناعة ورغبة شخصية في تكوين أسرة. أما ندى حافظ، لاعبة المبارزة المصرية، فقد كتبت فصلاً استثنائياً في تاريخ الرياضة بعد مشاركتها في أولمبياد باريس وهي حامل، لتُثبت أن إرادة المرأة لا تعرف المستحيل، وبينما لا تزال في مرحلة استكشاف عالم الأمومة، يبقى قرار عودتها إلى المنافسات أمراً مؤجلاً حتى يحين الوقت المناسب. كما أمتلك مشروعاً منزلياً منذ عام 2017، وتأهلت إلى دورة الألعاب البارالمبية مرتين، في طوكيو 2020 وباريس 2024، حالياً، أستعد مع المنتخب للمشاركة في كأس العالم بكوريا، ونسعى للتحضير لدورة آسياد آسيا 2026. بالإضافة إلى العمل على التأهل لبارالمبياد لوس أنجلوس 2028، وأعتبر أن أكبر تحدٍ بالنسبة لي هو محاولة التوفيق بين العمل والأسرة والرياضة». وأردفت: «الاستمرار في الرياضة يتطلب الكثير من التضحيات، لكن ولله الحمد، حققت ما أتمناه ورفعت علم الإمارات في المحافل الدولية والعالمية، وهذا هو أكبر إنجاز أفتخر به، ما كان يتحقق لولا الدعم العائلي الذي كان ولا يزال أحد أهم عوامل استمراري، في البداية. كان أهلي هم السند الأساسي، والآن أبنائي هم الذين يمنحونني الحافز والدافع لتحقيق المزيد من النجاحات، ما يجعلني أكثر تصميماً على مواصلة مسيرتي الرياضية». ومن المهم اختيار الشخص المناسب الذي يهتم بك ويشجعك على تحقيق أحلامك، بالتأكيد، الزواج من شخص رياضي يختلف تماماً عن الزواج من شخص من مجال آخر، فكون زوجي رياضياً ساعدني دائماً على البقاء في المقدمة، خصوصاً أنه متحمس لمسيرتي، وهذا ما يجعلني أكثر حماساً». «أفضل نتائجي في عالم الكرة الصفراء حققتها بعد أن شكّلنا معاً ثنائياً متكاملاً، فقد كان زوجي دائم الحرص على تحسين مستوى لياقتي البدنية، التي تعد أحد أسرار نجاح أي لاعب، خصوصاً في الألعاب الفردية مثل التنس». وحققت ما أطمح إليه، وبالفعل، اعتزلت في سن الـ31، وكان السبب الأساسي تأخر الحمل، وعندما تحقق الحمل، شعرت بفرحة كبيرة غطّت على أي حزن قد ينتج عن الاعتزال، خصوصاً أن فترة الاعتزال تزامنت مع جائحة كورونا التي أوقفت النشاط الرياضي، ما جعل الابتعاد عن الرياضة أسهل نفسياً». ومع ذلك، فإن اللحظات الجميلة التي يمنحها الأطفال تُنسيكِ تلك الصعوبات، ورغم الروتين القاتل، فإن مشاعر الأمومة تمنح الحياة طعماً خاصاً، وبعد إنجاب طفلي الثاني، شعرت بزيادة الحمل والمسؤولية، خصوصاً مع الحرص على مراعاة مشاعر الطفل الأول، لكن بمرور الوقت بدأت أتعامل بشكل أفضل مع هذه المرحلة». وهذا هو الجزء الذي أشتاق إليه، في بداية اعتزالي، كنت مصممة ألا أعود إلى الإسكواش لا كلاعبة ولا كمدربة، لكن مع الوقت وجدت أنني أفتقد اللعبة، لذلك ما زلت أمارسها على فترات، سواء بشكل خفيف أو مكثف حسب وقتي المتاح، أما بالنسبة للتدريب أو الأدوار الإدارية، فحتى الآن لم أفكر في الأمر بشكل جدي، وربما يتغير الوضع عندما يكبر أطفالي قليلاً». لكن الاحتراف يتطلب تدريبات مكثفة، نظام نوم وأكل معينين، وهذا صعب جداً في ظل مسؤوليات الأمومة، أرى أن أي امرأة قادرة على تحقيق هذا التوازن تُعد بطلة حقيقية، مثل لاعبة الإسكواش نور الطيب التي استطاعت العودة للعب بعد الإنجاب، وأحييها على المجهود الذي بذلته لتحقيق هذا الإنجاز». وعادت للمنافسة قبل إنجاب طفلها الثاني، أما أنا فقد اخترت أن أنهي مسيرتي في الإسكواش بالتزامن مع بدء حياة الأمومة، في النهاية، كل شخص يعرف قدراته وما يناسب ظروفه. لكن النصيحة التي أوجهها لكل امرأة، سواء كانت رياضية أو لا، أن قرار الإنجاب يجب أن يكون نابعاً من رغبتها الشخصية وليس استجابة لضغط المجتمع أو الالتزام بالعادات والتقاليد، فالزوجة تتحمل العبء الأكبر في تربية الأطفال مهما قدم الزوج من دعم ومساعدة، لذلك يجب أن تتأكد من أنها مستعدة نفسياً لهذه المسؤولية قبل اتخاذ القرار». كان من الضروري أن أبقى في حالة بدنية جيدة رغم أنني في الشهر السابع، وفي الوقت ذاته، كان عليّ أن أحافظ على استقراري الذهني وألا أسمح لفكرة أن الحمل قد يكون سبباً للخسارة». إلا أن العودة إلى مستواي السابق تتطلب الكثير من العمل، إلى جانب اللياقة البدنية، الجانب الذهني مهم جداً، فالعودة بعد فترة انقطاع طويلة تحتاج إلى استعداد نفسي قوي، لكن أهم عنصر هو استعادة مستوى اللياقة البدنية والقدرة على التحمل». لكن لا يجب أن يكون أحدهما سبباً في التخلي عن الآخر، نحن كنساء نمتلك قدرة كبيرة على التحمل، ونستطيع تحقيق أكثر من هدف في الوقت نفسه، لذلك، لا ينبغي أن نخشى من أن الأمومة ستُعيقنا، عندما نرى نماذج ناجحة من الأمهات اللاتي استطعن تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والرياضة، نتأكد أن الأمر ممكن وأنه لا شيء مستحيل.