logo
غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تقتل 12 شخصاً بينهم مقاتلو حزب الله

غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تقتل 12 شخصاً بينهم مقاتلو حزب الله

خبر صح١٥-٠٧-٢٠٢٥
أفادت وكالة 'رويترز' نقلاً عن مصدر أمني لبناني بأن خمسة مقاتلين من بين 12 شخصاً قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في سهل البقاع اللبناني، حيث شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الهجمات الجوية على أهداف متعددة في جنوب لبنان، بالإضافة إلى مواقع في منطقة البقاع ومحيط بعلبك شرقي البلاد.
غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني تقتل 12 شخصاً بينهم مقاتلو حزب الله
اقرأ كمان: انفجار كبير يهز مخيم النيرب جنوب حلب في سوريا وما هي الأسباب؟
كاتس: ضرباتنا على لبنان رسالة لحزب الله
زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات الجارية على الأراضي اللبنانية تمثل رسالة واضحة إلى حزب الله، متهماً الجماعة المدعومة من إيران بمحاولة إعادة بناء قدراتها القتالية، مما يشكّل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
كاتس: ضرباتنا رسالة موجهة للحكومة اللبنانية
وشدد كاتس على أن هذه الرسالة موجّهة أيضاً إلى الحكومة اللبنانية، التي تتحمل مسؤولية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من جانب حزب الله أو الحكومة اللبنانية على هذه الغارات.
استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام لبنانية، فقد أدت الغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم 7 سوريين، بالإضافة إلى إصابة 8 آخرين، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إحدى الغارات استهدفت مخيماً للنازحين السوريين في منطقة وادي فعرا شمالي البقاع.
كما نفّذ الطيران الإسرائيلي غارات على السلسلتين الغربية والشرقية من جبال لبنان، حيث استهدفت القصف مناطق في بوداي وقصرنبا وشمسطار من الجهة الغربية، وفي مرتفعات بريتال الواقعة بين بلدتي الخريبة والنبي سريج من الجهة الشرقية.
وقدّرت مصادر محلية عدد الغارات بنحو 16 غارة، في حين استمر تحليق الطيران الحربي فوق منطقة البقاع بعد انتهاء الضربات، حيث إن إحدى الغارات سقطت بالقرب من ثانوية شمسطار الرسمية، ما أدى إلى تحطم الزجاج داخل الصفوف أثناء أداء الطلاب للامتحانات الرسمية، دون تسجيل إصابات بشرية في هذا الموقع تحديداً، وفق تقارير أولية.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظات القصف على تلك المناطق.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أفيخاي أدرعي عبر منصة 'إكس' إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بشن غارات جوية على أهداف تابعة لوحدة 'قوة الرضوان' التابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بناءً على معلومات استخباراتية من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية.
اقرأ كمان: الولايات المتحدة ترفع تصنيف «جبهة النصرة» كمنظمة إرهابية بعد 13 عامًا
وزعم أدرعي أن الغارات استهدفت معسكرات تضم عناصر من 'قوة الرضوان'، إلى جانب مستودعات للأسلحة والذخائر، وأضاف أن هذه المواقع كانت تُستخدم لتدريبات قتالية وتجهيزات تهدف لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، تشمل تدريبات على الرماية واستخدام وسائل قتالية متنوعة.
وأشار إلى أن وحدة 'قوة الرضوان' كانت مسؤولة عن خطة 'احتلال الجليل' التي أعدها حزب الله على مدار سنوات، وأن قادة هذه الوحدة تم استهدافهم في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية 'سهام الشمال' في سبتمبر 2024، ومنذ ذلك الحين، تحاول الوحدة إعادة بناء قدراتها.
وأكد أن استخدام هذه المواقع لتخزين الأسلحة والتدريب يعد خرقاً واضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويمثّل تهديداً لأمن الدولة العبرية، وختم أدرعي بالقول إن جيش الدفاع سيواصل العمل بحزم لإزالة أي تهديد موجه ضد إسرائيل ومنع إعادة بناء القوة العسكرية لحزب الله.
الجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه حزب الله والاحتلال في نوفمبر 2024 أنهى مواجهات دامت أكثر من عام، جاءت في سياق التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب العدوانية على غزة، وينص الاتفاق على نزع سلاح الفصائل المسلحة وتفكيك البنية التحتية العسكرية غير الشرعية، خاصة في جنوب لبنان، بينما يقول حزب الله إن الاتفاق ينطبق فقط على الجنوب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض يصعد اتهاماته لـ أوباما.. وترامب لم يكن له أي علاقة بروسيا
البيت الأبيض يصعد اتهاماته لـ أوباما.. وترامب لم يكن له أي علاقة بروسيا

بوابة الأهرام

timeمنذ 27 دقائق

  • بوابة الأهرام

البيت الأبيض يصعد اتهاماته لـ أوباما.. وترامب لم يكن له أي علاقة بروسيا

أ ش أ صعدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من لهجتها تجاه إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، متهمة إياه بـ"محاولة تخريب إرادة الشعب" والتآمر ضد خلفه، الرئيس دونالد ترامب، في ما وصفته بأنه "واحدة من أكبر الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة". موضوعات مقترحة وفي منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، قالت ليفيت إن "ترامب لم تكن له أي علاقة بروسيا، وإن ما سمي بـ"التواطؤ الروسي" كان احتيالا ضخما منذ البداية". وأشارت إلى أن أوباما ومسؤولين كبارا سابقين في أجهزة الاستخبارات – من بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي ونائبه أندرو ماكيب – كانوا على علم بعدم صحة المزاعم، بحسب تعبيرها. وأضافت: "ترامب كان محقا منذ البداية بشأن كل هذا، ونحن ممتنون لأن العدالة بدأت تأخذ مجراها". وفي السياق نفسه، واصلت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، اتهام إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بـ"التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية" بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، وهي مزاعم رفضها متحدث باسم أوباما واصفا إياها بأنها "غريبة ولا أساس لها". وقالت جابارد خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حسبما أورد موقع /أكسيوس/ الإخباري الأمريكي، إن فريق أوباما الأمني "وجه بإعداد تقييم استخباراتي يعلم أنه غير دقيق"، مضيفة أن "الإدارة كانت تروج لرواية ملفقة تفيد بأن روسيا تدخلت لصالح دونالد ترامب". وأصدرت جابارد وثيقة جديدة قالت إنها تقوض استنتاجات مجتمع الاستخبارات في عهد أوباما، والتي أفادت بأن موسكو سعت لدعم ترامب في انتخابات 2016. وكانت قد نشرت الأسبوع الماضي مذكرة أخرى اتهمت فيها إدارة أوباما بـ"مؤامرة خيانة" تهدف إلى تقويض رئاسة ترامب. وفي رد على تلك المزاعم، أشار المتحدث باسم أوباما، باتريك رودينبوش، إلى بيان سابق وصف فيه الاتهامات بأنها "غير منطقية"، مؤكداً أن "لا شيء مما تم نشره يغير من الحقيقة المعروفة وهي أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، دون أن تنجح في التلاعب بأصوات الناخبين". من جهتها، دعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليفيت، تصريحات جابارد، وقالت إن "الأسوأ في الأمر أن أوباما كان يعرف الحقيقة"، مضيفة أن ترامب "يريد محاسبة جميع من تورطوا في هذا الاحتيال على الأمة والدستور". تأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه ترامب، بعد ما يقرب من عقد على انتخابه، يسعى لنفي الاستنتاجات الرسمية التي خلصت إلى تدخل روسي في حملته الانتخابية.

أهداف إسرائيل الخفية من التدخل في الشأن السوري سيناريو «قديمة حديثة»
أهداف إسرائيل الخفية من التدخل في الشأن السوري سيناريو «قديمة حديثة»

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

أهداف إسرائيل الخفية من التدخل في الشأن السوري سيناريو «قديمة حديثة»

شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً لوتيرة التدخل الإسرائيلي في الشأن السوري بشكل فج وغير مسبوق، حيث كثفت إسرائيل من غاراتها داخل الأراضي السورية تحت ذريعة استهداف الوجود الإيراني أو حزب الله في لبنان، لكن في الواقع فإن التدخل الإسرائيلي في سوريا يحمل العديد من الأبعاد السياسية والاستراتيجية التي تستهدف استغلال الأوضاع في داخل سوريا بعد سقوط نظام الأسد لإعادة تشكيل التوازنات الإقليمية على حدودها الشمالية، والتأثير في مسار الأزمة السورية بما يخدم المصالح الجيوسياسية لإسرائيل. هبة شكري، باحث أول بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن أبرز ما تسعى إليه إسرائيل في هذا السياق هو تحويل جنوب سوريا إلى منطقة عازلة تضمن القضاء على أي تهديد مستقبلي قد يواجها في المستقبل: «الحقيقة أن أهداف إسرائيل في سوريا لا تقف عند حدود الأمن التكتيكي، بل تأتي في إطار رؤية أوسع ترتبط بطموحاتها لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى على ارض الواقع». وفق ما روته هبة ل«النهار»، فإن حلم إسرائيل الكبرى يرتكز على إضعاف وتفكيك دول الجوار، بما فيهم سوريا، التي تحتل مكانة محورية داخل هذا التصور، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي وارتباطها التاريخي بالقضية الفلسطينية، فضلاً عن تركيبتها الطائفية المعقدة، وهو ما جعلها في نظر صناع القرار الإسرائيليين دولة قابلة للتفكك وإعادة التشكيل بما يتسق مع الرغبة الإسرائيلية في إعادة رسم منطقة الشرق الأوسط وفقاً للأهداف الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الرؤية ليست تحليلاً افتراضياً، بل تم طرحها صراحة في وثائق استراتيجية إسرائيلية، أبرزها ما يُعرف بـ«وثيقة يينون» عام 1982، التي دعت صراحة إلى تفتيت المحيط العربي على أسس إثنية وطائفية. وحول علاقة إسرائيل بالدروز وأهدافها، أكدت هبة شكري، أنه على مدار عقود سعت إسرائيل إلى توظيف الدروز واستخدامهم كورقة ضغط داخلياً وخارجياً، ففي الداخل منحتهم تمييز فيما يتعلق بالهوية وفرضت التجنيد الإجباري عليهم كمحاولة لكسب ولائهم، وفي الخارج تعاملت معهم كورقة ضغط ضمن محاولات أوسع لتفكيك المجتمعات المحيطة إلى كانتونات مذهبية متناحرة، بما يسهم في إضعاف محيطها الإقليمي ويسمح لها بلعب دور الراعي الإقليمي للأقليات. أكدت «هبة»، أنه لا يمكن الحديث عن علاقة إسرائيل بالدروز من دون إدراك استراتيجية إسرائيل لخلق «تحالف الأقليات» وهو أحد محاور الفكر الأمني لـ«ديفيد بن غوريون»، والذي توسع بعد ذلك من خلال خطط إسرائيلية مختلفة شكلت أساساً للسياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تفكيك سوريا، والتي تستهدف في النهاية التحول إلى شرق أوسط مجزأ تحت الهيمنة الإسرائيلية. وبشأن الحديث عن نتائج الهجمات الإسرائيلية، قالت الباحثة هبة شكري: «كان لها أثر واضح على البنية العسكرية السورية»، مؤكدة أنها لم تنجح في إحداث تغيير جذري في موازين القوى داخل سوريا، موضحة أنه يمكن اعتبار الهجمات التي استهدفت مواقع حيوية مثل وزارة الدفاع ومبنى القياد العامة للجيش وبعض الوحدات الإلكترونية والمخابراتية بمثابة إرسال رسالة تحذير مباشر للنظام السوري بعد تدخله العنيف في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، حيث شهدت المنطقة اشتباكات دموية بين الدروز والبدو، رافقها تدخل عسكري من قوات النظام، مفادها أن أي محاولة من النظام لكسر التوازن في السويداء أو فرض الهيمنة بالقوة على طائفة تحظى بعلاقات خاصة مع إسرائيل، ستُقابل برد مباشر، حتى في عمق العاصمة دمشق. وأشارت إلى إن ما يحدث ليس معزولا عن رغبة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في العودة إلى نهج الردع، ففي وقت تشهد فيه محاولات حكومته للتوصل إلى اتفاق في غزة حالة من الجمود، وفي ظل هذا التعثر، يبدو أن نتنياهو يحاول تعويض ذلك باستعراض القوة على الساحة السورية، حيث يسعى إلى إيصال رسائل متعددة أولها للقيادة السورية، مفادها أن أي اقتراب من حدود إسرائيل الجنوبية سيواجه بالقوة، أما الرسالة الأخرى فموجهة للداخل الإسرائيلي، حيث يحتاج نتنياهو إلى تجديد شرعيته السياسية وسط الأزمات العديدة التي التي يواجهها في الداخل وتزايد الاتهامات لحكومته بالفشل في تحقيق اهداف الحرب في قطاع غزة أو استعادة الأسرى الإسرائيليين. من جانبها قال محمد عبد الرازق باحث أول بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه على الرغم من الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار من جانب المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك ورئاسة الجمهورية السورية فإن سيناريوهات التطورات في سوريا لا تزال مفتوحة، وهو ما يرجع إلى عدد من العوامل، أولها أن هذا الاتفاق ليس هو الأول من نوعه فيما يتعلق بالاشتباكات الأمنية في محافظة السويداء؛ إذ توصلت الحكومة السورية مع وجهاء وشيوخ المحافظة إلى عدة اتفاقات سابقة لاحتواء التوترات الأمنية، ومنها اتفاقي مارس ومايو الماضيين، وهو ما يشير إلى طبيعة الوضع الأمني في المحافظة وما تفرضه من تطورات تجعل من الصعب تنفيذ الاتفاقات الموقع عليها. وأوضح في تصريحات خاصة للنهار، أن العامل الثاني هو أن الاشتباكات الأخيرة وطبيعة ما جرى فيها من أحداث يكشف عن أن الإدارة السورية لا تزال غير قادرة على السيطرة على المقاتلين الأجانب وشديدي التطرف الذين أُلحقوا بالقوى الأمنية والعسكرية للدولة، والذين لا يمكن التأكد من مسار ممارساتهم خلال المرحلة المقبلة وما يمكن أن تتسبب فيه هذه الممارسات من اندلاع الاشتباكات من جديد، أما العامل الثالث أن انخراط العشائر العربية في المواجهات الأخيرة قد ولّد مناخًا انتقاميًا للعلاقة بين المكونين العشائري والدرزي في محافظة السويداء ومحيطها، وهو ما يُحتمل معه حدوث أي توترات مستقبلية. ونوه إلى أنه من المتوقع أن تستمر عدة مشكلات في المشهد السوري خلال الشهور المقبلة، أهمها ملف الاندماج في الدولة السورية بما يتضمن بشكل أساسي دمج الفصائل العسكرية المسلحة في المؤسسات الرسمية للدولة، وهو أمر يواجه تحديات كبيرة في ضوء الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء وما يتوقع معه من تعنت الفصائل المحلية هناك في هذا الملف، بالإضافة إلى فشل المباحثات مع قوات سوريا الديمقراطية بشأن تنفيذ الاتفاق الموقع من قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في مارس 2025، حيث يُحتمل أن يستمر إصرار قوات سوريا الديمقراطية على موقفها في ضوء التطورات الخاصة بالدروز في محافظة السويداء. ونوه إلى أن نجاح الإدارة السورية الجديدة في لم شمل وحدة سوريا يعتمد على اتخاذ خطوات حقيقية في مسار التشاركية وشمولية الحكم خلال المرحلة المقبلة، والابتعاد عن المنهج المركزي والإقصائي للحكم الذي خيّم على الشهور الماضية من حكمها، والتي شهدت سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية المسلحة على كافة مقاليد الأمور. وقد يمثل اختيار مجلس الشعب المقبل الذي تشكلت اللجنة العليا لانتخابه الشهر الماضي ومن المفترض أن تنهي أعمالها في غضون بضعة أشهر.

كبرى وكالات الأنباء العالمية في بيان مشترك:'قلقون للغاية بشأن صحفيينا في غزة'
كبرى وكالات الأنباء العالمية في بيان مشترك:'قلقون للغاية بشأن صحفيينا في غزة'

وضوح

timeمنذ 2 ساعات

  • وضوح

كبرى وكالات الأنباء العالمية في بيان مشترك:'قلقون للغاية بشأن صحفيينا في غزة'

متابعة/ هاني حسبو. أعربت وكالات أنباء عالمية كبرى، من بينها رويترز، وأسوشيتد برس (AP)، وفرانس برس (AFP)، وبي بي سي (BBC)، عن 'قلقها العميق' إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الصحفيون العاملون في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من 9 أشهر. وقالت الوكالات في بيان مشترك، الخميس: 'نحن قلقون للغاية بشأن صحفيينا في غزة، الذين يواجهون صعوبات متزايدة في إطعام أنفسهم وعائلاتهم'. وأضافت أن هؤلاء الصحفيين المستقلين 'كانوا على مدار أشهر عديدة أعين وآذان العالم على الأرض في غزة، والآن يواجهون نفس الظروف القاسية التي يغطّونها'. وحث البيان السلطات الإسرائيلية على السماح بدخول وخروج الصحفيين من القطاع، مشدّدا على 'ضرورة إيصال إمدادات الغذاء الكافية إلى الناس هناك، بمن فيهم العاملون في مجال الإعلام'. ويأتي البيان بعد تحذيرات متعددة من منظمات إنسانية بشأن أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، وغياب الممرات الإنسانية الآمنة لإيصال المساعدات. ودعت الوكالات الأربع المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحفيين، وضمان حصولهم على الدعم والموارد التي تتيح لهم الاستمرار في أداء دورهم الحيوي بنقل الحقيقة من مناطق النزاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store