
داماك العقارية تستعرض أحدث فرص الاستثمار في مشاريعها الفاخرة خلال فعالية خاصة أقيمت في الساحل الشمالي بمصر
ويأتي اختيار الساحل الشمالي نظراً لمكانته المتميزة كوجهة الرفاهية الأولى في مصر، خاصة خلال موسم الصيف، مما يجعله موقعاً مثالياً لجذب المستثمرين، والمقيمين، والزوار الباحثين عن فرص عقارية استثنائية. وخلال هذه الفعالية، ستعرض داماك مجموعة من أبرز مشاريعها في دولة الإمارات وخارجها، ومنها "تشيلسي ريزيدنسز من داماك"، المشروع السكني الأيقوني الذي جاء في إطار شراكتها العالمية مع نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، و"كانال كراون"، و"صفا جيت" اللذان يعيدان تعريف مفهوم المعيشة الفاخرة في منطقة الخليج التجاري وشارع الشيخ زايد بدبي، و"لاجون فيوز"الذي يضم مجموعة كبيرة من المرافق والأنشطة المائية، بالإضافة إلى "ريفر سايد فيوز" الذي يقع ضمن مجتمع "داماك ريفرسايد" الجديد، ويجمع بين الفخامة والراحة والأجواء الفريدة، ليتيح لسكانه تجربة معيشية استثنائية.
وفي هذا السياق، صرح هاني كوتات، نائب رئيس المبيعات الدولية بشركة داماك العقارية قائلاً: "يسعدنا أن نقدم مشاريعنا الفاخرة في الساحل الشمالي، حيث تمثل هذه الفعالية تجسيداً لالتزامنا الراسخ تجاه السوق المصرية التي نراها سوقاً واعدة تتمتع بفرص نمو واستثمار كبيرين. ونحن ندرك اهتمام المستثمرين المصريين بالعقارات الفاخرة عالية الجودة، ونتطلع لتلبية تطلعاتهم عبر محفظة مشاريع تمنحهم أسلوب حياة استثنائي".
وتؤكد داماك من خلال هذه الحملة الممتدة على مدار شهر كامل التزامها بأعلى معايير الجودة، وتقديم تجربة عملاء استثنائية، والالتزام بمواعيد التسليم، مما يمنح المستثمرين والعملاء في مصر فرصة مباشرة لاكتشاف مشاريعها العقارية المرموقة. ويواصل سوق العقارات السكنية في دبي أداءه القوي، مدعوماً بالزخم الذي شهده خلال عام 2024. ووفقًا لأحدث تقرير للسوق السكنية في النصف الأول من عام 2025 الصادر عن "بروبرتي مونيتور"، لا تزال الأسعار وأحجام الصفقات مرتفعة في مختلف القطاعات، مع استمرار الطلب الكبير على العقارات قيد الإنشاء وتلك المطروحة لإعادة البيع.
منذ تأسيسها في عام 2002، رسخت شركة داماك العقارية مكانتها كإحدى أبرز شركات التطوير العقاري الفاخر في الشرق الأوسط، حيث قدمت محفظة متكاملة من المشاريع السكنية والتجارية والترفيهية، وحصدت العديد من الجوائز الإقليمية والدولية، في أسواق تشمل الإمارات، والسعودية، وقطر، والأردن، ولبنان، والعراق، وجزر المالديف، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.
وقد قامت داماك العقارية بتسليم أكثر من 48,000 وحدة سكنية، وتعمل حالياً على تطوير أكثر من 50,000 وحدة أخرى في مراحل التخطيط والإنشاء المختلفة. كما تتعاون الشركة مع نخبة من أبرز العلامات التجارية العالمية في مجالات الأزياء وأنماط الحياة الفاخرة، مثل فيرساتشي وروبرتو كافالي ودي جريسوغونو، لتقديم تجارب معيشية استثنائية. وبفضل رؤيتها الطموحة وإنجازاتها المستمرة، تواصل داماك صياغة الجيل الجديد من مفاهيم المعيشة الفاخرة على مستوى العالم.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
«روكي الغلابة».. أسباب النجاح لا تكفي
ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما. كل أسباب النجاح متوفرة، دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح بطلان محبوبان والجمهور يثق باختياراتهما لأعمالهما، والمخرج أحمد الجندي الذي ينافس نفسه بفيلمين يعرضان في الصالات، «الشاطر» و«روكي الغلابة»، وسبق أن قدم العام الماضي فيلماً مميزاً لقي نجاحاً باهراً هو «فاصل من اللحظات اللذيذة» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، وسبق أن قدم أكثر من تجربة سينمائية وتلفزيونية ناجحة مغمسة دائماً بروح الكوميديا مثل فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» ومسلسل «موضوع عائلي».. كما تعاون كثيراً مع دنيا سمير غانم، وآخر أعمالهما مسلسل «عايشة الدور» في رمضان الماضي ومسرحية «مكسرة الدنيا» التي عُرضت على خشبة المسرح في السعودية.. فأين الخلل في «روكي الغلابة» ولماذا تشعر وأنت تشاهده أنه يقف على باب الاكتمال، حيث تستعد للتصفيق ثم يسحب نفسه إلى الوراء قليلاً بمشاهد لا تنم سوى عن ضعف في الكتابة وسوء تقدير للتطور التكنولوجي الذي نعيشه في هذا العصر، والذي نسميه عصر التكنولوجيا والتطور والابتكار. مشهد افتتاحي سبق للمخرج أحمد الجندي أن تعاون في كتابة الأعمال مع كريم يوسف، وها هما يكتبان ومعهما ندى عزت، قصة «روكي الغلابة» عن فتاة تدعى رقية تؤديها في مرحلة الطفولة وفي مشهد افتتاحي للفيلم كايلا ابنة دنيا سمير غانم، مشهد ورغم قصره فإنه يظهر تمتع كايلا بجرأة وموهبة تفتح لها أبواب التمثيل بالوراثة والجدارة لا بالوساطة. ثلاثة أطفال من بينهم واحد ضخم البنيان يحاولون اللحاق برقية لأنها ضربتهم، ومن هنا ينتبه كابتن منصور (محمد رضوان) قريب رقية إلى قوتها البدنية رغم نحافتها فيبدأ في تعليمها «البوكسينغ»، وتكبر الفتاة لتصبح لاعبة محترفة وتحمل لقب «روكي» (دنيا سمير غانم) وتشارك في مباريات بدعم من مدربها الكابتن منصور وتعمل حارسة شخصية لقاء أجر؛ من هذا الباب تأتي فرصة لقاء البطلين، حيث يصل إلى مصر الدكتور ثابت بكر (محمد ممدوح) ويحتاج إلى حارس شخصي لأنه مهدد بالاغتيال من عصابة تلاحقه لسرقة مشروعه وهو عبارة عن ابتكار تكنولوجي يعطل فيه قدرة الآلة في التحكم بالإنسان، ابن خاله منير (محمد ثروت) يوكل هذه المهمة إلى روكي. اختيار البطلين موفق ليس فقط لتمتعهما بروح الكوميديا والموهبة ولانسجامهما في الأداء، بل للمفارقات التي لعب عليها المخرج بذكاء، إذ تعمد اللعب على الفارق الكبير بين حجمي دنيا ومحمد ممدوح، سواء في الطول أم في الوزن، والفوارق بل التناقضات هذه شكّلت جزءاً مهماً من المشاهد الكوميدية والمواقف التي تدفع الجمهور إلى الضحك، روكي بضآلة جسمها تحمي الدكتور ثابت بضخامته، والمعروف أن محمد ممدوح هو بالأصل بطل ملاكمة محترف بينما دنيا سمير غانم فنانة رقيقة لا علاقة لها بألعاب القتال، ممدوح يخاف ويتراجع لحظة الهجوم عليه بينما دنيا تهجم بشراسة، المرأة تحمي الرجل، «البودي جارد» أنثى وهي فكرة غير تقليدية.. كما أن روكي ليست كأي حارس شخصي، فهي تضع قوانينها وشروطها التي تشكل مواقف طريفة بجانب مراهنة المؤلفين على الورقة الرابحة في الكوميديا، وهي تحدُّث البطلة بالإنجليزية بكل ثقة في حين أنها تجهل معنى ما تقول وتنطق الكلمات بشكل خاطئ.. رهان رابح في السينما باستمرار، خصوصاً أن دنيا بارعة جداً بالتلقائية في الأداء وتملك حساً كوميدياً عالياً وتعتبر الأنجح في بنات جيلها في تقديم الكوميديا بلا أي افتعال بل بكل جدية وبلا حاجة إلى تغيير الشكل أو ملامح الوجه. طبعاً انزعاج الدكتور ثابت يتفاقم من كم الأخطاء اللغوية التي ترتكبها روكي وهو المتعلم والباحث في الخارج، ومن ثقة روكي الزائدة بنفسها وبخططها لحمايته، وتلك الخطط تبدو بدائية ومبالغ فيها بل ساذجة، إلى أن يفاجأ عند المواجهة الحقيقية بأنها قوية وقادرة على حمايته. موهبة وقدرات دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح تفوق مستوى الفيلم، بمعنى أن المؤلفين والمخرج لم يجيدوا استغلال إمكانات البطلين لتقديم قصة مُحكمة ومُقنعة بكل تفاصيلها، كل الإمكانات توفرت لصناعة كوميديا رائعة وجيدة جداً من مختلف النواحي، لكن النص لم يراع تطور التكنولوجيا الحقيقي، فالدكتور ثابت الخبير في الخوارزميات والبرمجيات انطلت عليه بعض الحيل التي يعتبرها أي شاب اليوم ساذجة ولا يصدقها بسهولة فما بالنا بدكتور في التكنولوجيا؟ خصوصاً في اختراق أعداء الدكتور ثابت بقيادة غالي (أحمد طلعت) نظام الذكاء الاصطناعي في «الفندق الذكي» وتحديداً في غرفة إقامة ثابت، وتسخير الدبدوب الروبوت للتجسس وتصوير كل ما يجري في الغرفة والتحكّم بكل شيء. كر وفر المعركة بين ثابت ورقية من جهة وغالي ومجموعته من جهة ثانية تستمر بين كر وفر حتى نصل إلى «الرسالة» التي يريد صناع الفيلم تقديمها لنا، مع ظهور دايفيد (أحمد الفيشاوي) الذي نكتشف لاحقاً أنه إنسان آلي، رسالة لا يستخدم فيها الجندي التلميح ولا الإيحاء ولا يعتمد على ذكائنا البشري لنفهم ونستنتج، كلام يرسله على لسان دايفيد الذي نفهم من اختيار اسمه طبيعة هويته وانتمائه، يظهر فيه تحكّم الغرب بالعالم وما سيصل إليه مخترعو الذكاء الاصطناعي، حيث يقول دايفيد: «ممكن أقدر أمحي شخصيتك خالص وأتحكم في كل شيء..». ولأن ثابت اخترع برنامجاً يمنع خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي من التحكم بأفكار الناس وعقولهم، فمن الطبيعي أن يكون هدف دايفيد ومن يقفون خلفه هدم هذا المشروع. لو تعمّق مؤلفو الفيلم في تفاصيل القصة ولم يعتمدوا السطحية بهدف خدمة الكوميديا، علماً أن الكوميديا الحقيقية لا تتعارض أبداً مع العمق والجدية في طرح كل القضايا الاجتماعية وحتى السياسية، لتمكن الفيلم من تحقيق نجاح أكبر، خصوصاً أن «روكي الغلابة» من الكوميديا الراقية غير المبتذلة التي تصلح للمشاهدة العائلية ويُقبل عليها المشاهدون من مختلف الأعمار. ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما. موضة الأفلام الكوميديا جيدة، الأكشن بسيط، أداء الممثلين خصوصاً دنيا ومحمد ممدوح رفع من مستوى العمل، الاعتماد على كثرة ظهور النجوم في لقطات عابرة كضيوف شرف صار موضة الأفلام المصرية وكأنه جرعة الفيتامينات المكملة لغذاء الفيلم، وعــدد ضيوف الشرف في هذا الفيلم يتجاوز عدد الممثلين الأساسيين، سلوى عثمان، إيمي سمير غانم، كايلا، مريــم الجــندي، محمد أسامة، عبد الرحمــن حسن، عـــلاء زينــهم بجــانب ظــهــور أحمـــد سعد بصفته مغنياً، ليقدم أغنية مع دنيا التي قدمت في هذا العمل أغنيتين بلوحتين استعراضيتين، لتؤكد مجدداً أنها فنانة شاملة وتستحق أعمالاً أهم وأقوى.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
عودة الكبار تضع المسرح المصري في دائرة الضوء
بعد أعوام من الغياب، يعود المسرح المصري إلى دائرة الضوء، حاملاً عبق الزمن الجميل، وسحر العرض الحي، في مشهد لا يُعدّ مجرد استئناف للعروض، بل استعادة لهيبة «أبو الفنون»، وعودة لنجوم طالما اعتبروا خشبة المسرح بيتهم الأول ومنبرهم الأثير. عودة عروض الكبار، تحمل في طياتها رمزية تتجاوز الفن، لتُعلن أن المسرح لا يزال حيّاً، نابضاً بالتفاعل الحي بين الفنان والجمهور، في زمن ازدادت فيه سطوة الشاشة وسرعة المحتوى. شهدت خشبة المسرح القومي بالقاهرة، مؤخراً، انطلاق عروض مسرحية «الملك لير» للنجم يحيى الفخراني، ضمن موسم مسرحي، ترعاه وزارة الثقافة المصرية والبيت الفني للمسرح. ورغم أن الفخراني قدّم هذا النص الشكسبيري في الثمانينيات، فإن عودته إليه اليوم، تحمل نَفَساً مختلفاً، وتفسيراً فنياً جديداً، يعبّر عن نضج التجربة وتغيّر الزمن. لم تكن «الملك لير» هي المحطة الوحيدة في رحلة الإحياء المسرحي، إذ تشهد مسارح الدولة عروضاً أخرى، مثل «الملك وأنا» من بطولة لقاء الخميسي، على خشبة «مسرح البالون». ووفق عدد من النقاد، فإن تنوّع العروض وتعددها، يعكس توجّهاً واضحاً نحو إعادة تفعيل المؤسسات المسرحية الرسمية، وتقديم محتوى فني يوازن بين القيمة والجاذبية الجماهيرية. الناقد المسرحي محمد الروبي، اعتبر، في تصريح لـ«البيان»، أن عودة كبار النجوم إلى المسرح، سواء في المسارح الحكومية أو الخاصة، تمثل دفعة قوية لحركة المسرح في مصر، بعد سنوات كانت فيها العروض تعتمد بدرجة أكبر على طاقات شبابية جديدة. وأضاف أن «اللافت اليوم هو التوازن الذي بدأ يتشكل، حيث نرى مسرحيات تحقق شعار «كامل العدد»، سواء بأبطال من الجيل الجديد، مثل محمد علي رزق، أو بعمالقة الفن، مثل يحيى الفخراني». وفي ظل النجاح اللافت الذي حققه موسم الرياض، قررت الجهات المصرية المعنية، استنساخ التجربة المسرحية الناجحة داخل مصر. وجاءت مسرحية «ميمو»، من بطولة أحمد حلمي، كنموذج أولي لهذه المبادرة، حيث عُرضت نهاية العام الماضي، وحققت نجاحاً جماهيرياً ملموساً، ما فتح الباب أمام عروض جديدة، بما فيها عروض مخصصة للأطفال. ورغم هذه الانتعاشة، لا تزال هناك تحديات تواجه استمرارية هذه الصحوة، كما تؤكد الكاتبة والمخرجة هدى وصفي المدير الأسبق للمسرح القومي، في تصريح لـ «البيان». وتقول وصفي إن «العمل المسرحي مرهق بطبيعته، ويتطلب التزاماً يومياً، وجهداً بدنياً ونفسياً لا يستهان به، ناهيك عن أن العائد المالي لا يرقى غالباً إلى مستوى العائد من الأعمال التلفزيونية أو السينمائية».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
طرب وأنغام رشيقة.. في انطلاق مهرجان القلعة للموسيقى
بمزيج من الأغاني الطربية الأصيلة والموسيقى الحديثة الرشيقة، انطلقت الدورة الـ33 لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في القاهرة، أول من أمس. ويعد المهرجان الذي تحتضنه قلعة صلاح الدين التاريخية من أبرز الفعاليات الصيفية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية سنوياً خارج قاعاتها الفاخرة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ويجتذب سنوياً عشرات الآلاف من الزائرين. وأحيت الجزء الأول من حفل الافتتاح على مسرح المحكى مجموعة من فناني دار الأوبرا، ممن تغنوا بأعمال كبار المطربين الراحلين، أمثال سيد مكاوي وعبدالحليم حافظ وصباح ووردة ومحمد العزبي، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، تحت قيادة المايسترو إيهاب عبدالحميد. وجاء الجزء الثاني من الافتتاح أكثر حيوية وتفاعلاً من الحاضرين مع فريق «وسط البلد» الذي قدم مجموعة من أغانيه المعروفة، منها «آه يا لالالي» و«مجنون» و«الجارية والسلطان» و«قربيلي» و«نفسي أحبك». ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى 23 الجاري سهرات غنائية لعدد من الفنانين، منهم مدحت صالح وعلي الحجار وإيهاب توفيق وهشام عباس وأحمد جمال. وقدم المغني خالد سليم حفله الليلة الماضية على مسرح المحكى، سبقته فقرة موسيقية لفنان الإيقاع سعيد الأرتيست بمشاركة 55 طالباً من فصل الإيقاع الشرقي بمركز تنمية المواهب وفرقة الإيقاعات الشرقية. أما اليوم فيلتقي جمهور المهرجان مع المنشد ياسين التهامي، كما يقام حفل للموسيقار عمرو سليم وفرقته. وقال وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو عن المهرجان: «هنا تتجاور أصوات الطرب الأصيل مع نغمات الموسيقى الحديثة، هنا تمتزج روائع الإنشاد الروحي بالتجارب الشبابية المبدعة، في لوحة فنية بديعة تجسّد ثراء المشهد الموسيقي المصري وقدرته على الجمع بين التراث ونبض التجديد». وأضاف «لقد أصبح مهرجان القلعة علامة فارقة على الخريطة الثقافية المصرية والعربية، ووجهة يتلاقى فيها الجمهور مع ألوان الإبداع في أجواء تنبض بالسحر والجمال»، مشيراً إلى أن المهرجان أصبح منبراً يحتضن الأجيال ويوحِّد الأذواق، حيث يعيش الجمهور أمسيات تنبض بالحس الجمالي، وتؤكد مكانة مصر الريادية في صون الفنون ودعم الموهوبين. وتابع وزير الثقافة: «أغتنم هذه اللحظة لأعلن عن حدث وطني مهم يُضاف إلى أجندتنا الثقافية، معلناً إطلاق اليوم المصري للموسيقى في 15 من سبتمبر من كل عام، تخليداً لذكرى رحيل فنان الشعب الموسيقار سيد درويش، الذي جدد الموسيقى المصرية وجعلها صوتاً للأمة. في هذا اليوم، الذي اقترحه ويتولى تنظيمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، سنحتفي بتراثنا الموسيقي العريق، وندعم هويتنا الثقافية، ونُكرم رموزاً أضاءوا سماء الفن، بالتعاون مع جميع مؤسسات الوزارة». وكرّم المهرجان في الافتتاح 12 شخصية أثرت الساحة الفنية، من بينها الموسيقار هاني شنودة، وعازف العود حسين صابر، وعازف الإيقاع محسن الصواف، والمطرب إيهاب توفيق. • 12 شخصية أثرت الساحة الفنية من بينها الموسيقار هاني شنودة كُرِّمت خلال الافتتاح. وزير الثقافة المصري: • في المهرجان تتجاور أصوات الطرب الأصيل مع نغمات الموسيقى الحديثة.