
عقاريون: عودة المغتربين تنعش سوق الشقق السكنية
أكد مستثمرون في قطاع الإسكان أن هناك بوادر تحسن في الطلب على الشقق السكنية مع بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج.
ولفتوا في احاديث لـ (الرأي) الى ان قطاع الاسكان يعتمد بشكل كبير على عودة المغتربين العاملين في الخارج في الطلب على الشقق السكنية موضحين ان عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية ستنشط القطاع
ووفق التقرير الشهري الصادر عن دائرة الاراضي فقد انخفض حجم التداول في سوق العقار الأردني خلال شهر آذار الماضي بنسبة 12%؛ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، و26% مقارنة بشهر شباط السابق، ليبلغ 402 مليون دينار.
كما انخفضت حركة بيع العقار في الأردن خلال شهر آذار الماضي بنسبة 17% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، و27% مقارنة بشهر شباط السابق، حيث انخفضت بيوعات الشقق بنسبة 4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، و22% مقارنة بالشهر السابق، وانخفضت بيوعات الأراضي بنسبة 19% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، و28% مقارنة بشهر شباط السابق.
وقال المستثمر في قطاع الاسكان المهندس سليمان الداوود ان الطلب على الشقق السكنية بدء يشهد تحسن مع بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية
ولفت الداوود إلى أن الطلب على الشقق تراجع منذ بدء الحرب الايرانية الإسرائيلية. وبين الداوود ان قطاع الاسكان يعتمد بشكل كبير على المغتربين العاملين في الخارج في الطلب على الشقق السكنية في فصل الصيف.
واكد المستثمر في قطاع الاسكان منذر الكيلاني ان الطلب على الشقق السكنية تراجع منذ بدء الحرب الايرانية الاسرائية.ولفت الكيلاني الى ان قطاع الاسكان يعتمد بشكل كبير على المغتربين العاملين في الخارج في الطلب على الشقق السكنية خلال فصل الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
نمو عدد الشركات المسجلة في الأردن 15% خلال النصف الأول من العام
الدستور - أظهرت بيانات دائرة مراقبة الشركات أن عدد الشركات الجديدة المسجلة ارتفعت بنسبة 15% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات، فإن عدد الشركات الجديد التي سجلت وصل إلى 3491 شركة خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 3029 شركة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. أما مجموع رؤوس أموال الشركات الجديد فوصلت خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 240 مليون دينار، فيما رفعت شركات قائمة رؤوس أموالها خلال النصف الأول بمقدار 863 مليون دينار، ليصبح إجمالي رفع رؤوس أموال الشركات حوالي مليار دينار خلال النصف الأول من العام الحالي. وأشارت البيانات إلى أن أعلى أنواع الشركات تسجيلا خلال النصف الأول من العام الحالي كان الشركات ذات المسؤولية المحدودة وبلغ عددها 2515 شركة وبنسبة 72 % من الشركات المسجلة وبرؤوس أموال مسجلة تزيد عن 62 مليون دينار. المملكة


خبرني
منذ 36 دقائق
- خبرني
نمو عدد الشركات المسجلة في الأردن 15% خلال النصف الأول من العام
خبرني - أظهرت بيانات دائرة مراقبة الشركات أن عدد الشركات الجديدة المسجلة ارتفعت بنسبة 15% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات التي حصلت عليها "المملكة"، فإن عدد الشركات الجديد التي سجلت وصل إلى 3491 شركة خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 3029 شركة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. أما مجموع رؤوس أموال الشركات الجديد فوصلت خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 240 مليون دينار، فيما رفعت شركات قائمة رؤوس أموالها خلال النصف الأول بمقدار 863 مليون دينار، ليصبح إجمالي رفع رؤوس أموال الشركات حوالي مليار دينار خلال النصف الأول من العام الحالي.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
الأندية والمشكلة المالية.. الاتحاد مسؤول وارتفاع وتيرة المطالبات
جفرا نيوز - تأمل إدارات أندية المحترفين أن تكشف الأيام المقبلة عن زيادة في الدعم المالي المقدم لها من اتحاد كرة القدم، خاصة وأن المواسم الماضية شهدت مطالبات مستمرة برفع قيمة الدعم في ظل المصاريف العالية التي تنفقها الأندية على إعداد وتحضير الفرق للموسم الكروي، إضافة الى ضرورة إعادة النظر في قيمة الجوائز المرصودة للفرق الفائزة بالألقاب والمراكز الأولى. وتبرز الحاجة إلى تحول حقيقي في طريقة إدارة اللعبة محليا، بعد الإنجاز التاريخي لمنتخب النشامى بالتأهل لمونديال 2026، حيث يبدأ التحول بدعم أندية دوري المحترفين وتعزيز استقرارها المالي. ويتشارك اتحاد الكرة والأندية في ضرورة العمل معا، بالبحث عن حلول عملية تمكن الأندية من مواجهة التحديات المتزايدة، ليس فقط من خلال زيادة المخصصات المالية، بل أيضا عبر فتح آفاق جديدة للرعاية وتسويق البطولات. وفي هذا السياق، تعد مساعدة الأندية على إيجاد رعاة لكل ناد خطوة محورية لضمان الاستدامة المالية، كما أن تشجيع الجماهير على العودة إلى المدرجات يجب أن يكون ضمن أولويات الاتحاد للموسم المقبل والذي ينطلق في الحادي والعشرين من الشهر الحالي، من خلال حملات ترويجية مبتكرة، وتوفير بيئة مشجعة وآمنة، تسهم في إنعاش الحضور الجماهيري الذي يعد أحد أهم مصادر دخل الأندية، لكن لم تكن فعالة خلال الموسم الماضي الذي لم يشهد حضورا يخدم صناديق الأندية. ورغم أهمية دوري المحترفين كقاعدة أساسية لبناء المنتخبات الوطنية، إلا أن الدعم المالي الذي تتلقاه الأندية ما يزال محدودا، ووقف في الموسم الماضي عند حدود 165 ألف دينار فقط، موزعة على النحو الآتي: 100 ألف دينار من حصة البث التلفزيوني، و50 ألف دينار من الشركة الراعية، و15 ألف دينار من البنك العربي، أحد الشركاء الداعمين، إضافة إلى دعم استثنائي بمبلغ 526 ألف دينار لأندية المحترفين جميعا تم توزيعه بنسبة مختلفة، تقديرا للإنجاز القاري الذي حققه "النشامى". ويرى المتابعون أن هذا الدعم لا يغطي حتى النفقات التشغيلية الأساسية كرواتب اللاعبين والمدربين، ناهيك عن تكاليف التنقل والإقامة والمعسكرات وتأهيل الملاعب؛ الأمر الذي يفرض على الاتحاد إعادة النظر بآليات الدعم وتوزيع الموارد بشكل أكثر عدالة وكفاءة، إضافة إلى أن الاتحاد يخصم مبلغا بنسبة 15 % من الدعم لصندوقه من أجل ما يسمى بالمصاريف التشغيلية. ونالت أندية المحترفين لكرة القدم من اتحاد الكرة الموسم الماضي ما مجموعه 674 ألف دينار، تمثل صافي حصة الأندية من اتفاقية الشراكة مع شركة (CFI) للاستثمار والتداول المالي، والتي تشمل المنتخبات الوطنية وبعض البطولات، بحيث تصبح الشركة راعيا رئيسيا لدوري المحترفين، مع إطلاق مسمى الدوري الأردني للمحترفين – CFI على البطولة، للمواسم المقبلة، وتمتد الاتفاقية لغاية الثامن من شهر آب (أغسطس) 2027، وتبلغ القيمة الإجمالية للاتفاقية 3 ملايين دينار وبمعدل مليون دينار لكل موسم، علما بأن حصة كل فريق للموسم المقبل سترتفع إلى 60 ألف دينار بعد تقليص عدد الفرق المشاركة في دوري المحترفين إلى 10 فرق. وتعد أندية المحترفين شريكا أساسيا ومهما في تحقيق الإنجاز التاريخي للنشامى، فقد كانت حجر الأساس في بناء هذا الإنجاز، فالنجاح لم يكن محض صدفة أو نتيجة لحظة تألق عابرة، بل جاء بفضل عمل دؤوب وتضحيات كبيرة قدمتها الأندية على حساب مصالحها الفنية وتوازناتها التنافسية، في سبيل المصلحة الوطنية العليا المتمثلة ببلوغ الحلم العالمي. وساهمت الأندية الأردنية بشكل مباشر في تعزيز فرص تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 من خلال تطوير اللاعبين محليا وتهيئتهم فنيا وبدنيا، وأدت أندية المحترفين دورا محوريا في دعم مسيرة المنتخب، من خلال نجومها الذين تألقوا في مشوار النشامى بالتصفيات، وعبر تضحياتها ومرونتها في التعامل مع متطلبات روزنامة المنتخب الوطني، حيث تجاوبت الأندية مع دعوات الاتحاد الأردني لكرة القدم إلى تسريع انطلاقة الموسم الجديد، رغم ما شكله القرار من عبء بدني وفني على فرقها، حيث وافقت على تقليص فترة التحضير إلى الحد الأدنى، في سابقة لم تكن معهودة من قبل، ووضعت إدارات الأندية مصلحة النشامى فوق أي اعتبار. ولم يكن تعاون وتضحية أندية المحترفين مجرد دعم هامشي، بل كان حقيقيا وملموسا وأثر إيجابا على النشامى وسلبا عليها، حيث تكبدت خسائر مباشرة جراء طول الموسم وفترات التوقف الطويلة، ما أثر على نتائجها وعلى جاهزية لاعبيها. وفتح تأهل "النشامى" إلى المونديال الباب أمام الاتحاد لعقد شراكات تجارية جديدة وزيادة الظهور الإعلامي، إلا أن هذا الزخم لم يترجم إلى إجراءات ملموسة تعود بالنفع على الأندية. ورغم أهمية توقيع اتفاقيات مثل توسيع عقد الرعاية مع الشركة الراعية حاليا والبحث عن شركات أخرى، إلا أن الأندية لا تزال تنتظر نتائج فعلية على الأرض، تضمن زيادة حصتها من هذه العقود، وتمكينها من تحسين ظروفها الفنية والإدارية استعدادا للموسم المقبل. وترى إدارات الأندية في أكثر من موقف وتصريح، أن الاتحاد مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه المنظومة، وأن عليه اتخاذ خطوات سريعة تشمل رفع حصة الأندية من حقوق البث التلفزيوني، وإشراكها بنسبة أكبر من عقود الرعاية الجديدة، والتنسيق مع جهات حكومية وخاصة لإنشاء صناديق دعم، إلى جانب تقديم حوافز خاصة للأندية التي ترفد المنتخبات بلاعبين مؤثرين، وتعزيز التفاعل الجماهيري وتحويل المباريات إلى مناسبات رياضية شعبية.