
طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن
ويقول البروفيسور: 'إذا كانت الحكة مصحوبة بألم، أو إفرازات، أو فقدان للسمع، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب، أو عدوى فطرية، أو حتى التهاب في الأذن. كما يمكن أن تكون الحكة ناتجة عن دخول حشرة أو كرد فعل تحسسي ناتج عن لدغتها'.
ويوضح أن حكة الأذن لدى الأطفال تشكل مصدر قلق خاص، لأنهم غالبا ما يضعون أشياء صغيرة في آذانهم، مما قد يؤدي إلى إصابات أو التهابات.
ويؤكد البروفيسور أن العلاج الذاتي في مثل هذه الحالات غير مقبول، لأن استخدام القطرات أو المراهم بشكل عشوائي قد يزيد الحالة سوءا. لذلك، إذا استمرت الحكة، يجب مراجعة الطبيب فورا.
وينصح كإجراء وقائي بتجنب استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذنين، والبدء في علاج نزلات البرد مباشرة.
ويختتم قائلا: 'يجب ألا نغفل أهمية العناية بنظافة الأذن، ولكن دون استخدام أعواد القطن، لأنها قد تضر بطبلة الأذن أو الغشاء المخاطي، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأذن الالتهابية أو الفطرية'.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ ساعة واحدة
- أخبار السياحة
أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين
يتطور الصرع لدى الأطفال والمراهقين نتيجة لطفرات جينية، وتشوهات خلقية في الجهاز العصبي، والإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى عواقب العدوى أثناء الحمل ومضاعفات الولادة. تشير مجلة The Lancet إلى أن هذه العوامل هي الرئيسية وراء إصابة الأطفال بالصرع، وأن معدل الوفيات الناجم عن الصرع لا يزال في ارتفاع مستمر، لا سيما بين الفئات الشابة من المرضى والمصابين بأمراض وعائية وعصبية تنكسية مصاحبة. ووفقا لدراسة شملت 61,375 شخصا، كان خطر الوفاة بسبب الصرع لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما أعلى بمقدار 30 إلى 50 مرة مقارنة بأقرانهم الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالصرع. ويُعزى السبب الرئيسي للوفاة في هذه الفئة إلى الوفاة المفاجئة، التي غالبا ما ترتبط بنوبات بؤرية أو نوبات متعممة، والتي تُعد الأكثر خطورة وتتطلب الكشف المبكر والرقابة الصارمة. كما أظهرت الدراسة أن بنية أسباب الصرع تتغير مع التقدم في السن؛ فغالبا ما يحدث المرض لدى المرضى الشباب نتيجة عوامل خلقية وجينية، بينما يرتبط تطوره لدى كبار السن عادة بالجلطات الدماغية، والخرف، واضطرابات الأوعية الدموية. وينعكس هذا الاختلاف أيضا في أسباب الوفاة؛ إذ يكون المرضى الأكبر سنا أكثر عرضة لمضاعفات وعائية، في حين تكون عواقب النوبات نفسها أكبر لدى المرضى الشباب. وبحسب الباحثين، لم يُسجل أي اتجاه عام نحو انخفاض معدل الوفيات، على الرغم من التحديثات الكبيرة في طرق العلاج، بما في ذلك الانتقال من الأدوية القديمة ذات التأثير المحفز إلى مضادات الاختلاج الحديثة. ومع ذلك، يمكن أن يساعد استبدال الأدوية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. أما بالنسبة للمرضى الشباب، فيظل الهدف الرئيسي هو تحقيق الشفاء التام من الصرع. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن
يشير البروفيسور ستانيسلاف إيونوف من قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم إلى أن حكة الأذن قد تشير إلى أمراض خطيرة، لذلك يجب استشارة طبيب مختص فورا. ويقول البروفيسور: 'إذا كانت الحكة مصحوبة بألم، أو إفرازات، أو فقدان للسمع، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب، أو عدوى فطرية، أو حتى التهاب في الأذن. كما يمكن أن تكون الحكة ناتجة عن دخول حشرة أو كرد فعل تحسسي ناتج عن لدغتها'. ويوضح أن حكة الأذن لدى الأطفال تشكل مصدر قلق خاص، لأنهم غالبا ما يضعون أشياء صغيرة في آذانهم، مما قد يؤدي إلى إصابات أو التهابات. ويؤكد البروفيسور أن العلاج الذاتي في مثل هذه الحالات غير مقبول، لأن استخدام القطرات أو المراهم بشكل عشوائي قد يزيد الحالة سوءا. لذلك، إذا استمرت الحكة، يجب مراجعة الطبيب فورا. وينصح كإجراء وقائي بتجنب استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذنين، والبدء في علاج نزلات البرد مباشرة. ويختتم قائلا: 'يجب ألا نغفل أهمية العناية بنظافة الأذن، ولكن دون استخدام أعواد القطن، لأنها قد تضر بطبلة الأذن أو الغشاء المخاطي، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأذن الالتهابية أو الفطرية'. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- أخبار السياحة
روسيا.. طباعة غضروف درقي ثلاثي الأبعاد لتجديد الحنجرة لدى مرضى السرطان
ابتكر باحثون من الجامعة الوطنية للتكنولوجيا والعلوم تقنية لإنتاج غضروف درقي حنجري فردي. يمكن طباعته على طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، وتصنيعه وفقا لخصائص كل مريض. ووفقا لهم، يسمح هذا باستعادة الجزء المفقود من الحلق لاحقا أثناء العملية الجراحية. وفعلا حصل المبتكرون على نموذج أولي من الغضروف بهذه الطريقة، ويؤكدون أن الطريقة التي ابتكروها غير مكلفة، ويمكن استخدامها في إنتاج كميات كبيرة. ويُذكر أن الغضروف الدرقي يؤدي وظائف وقائية ودعمية للأعضاء المحيطة، ويمنع انهيار الجهاز التنفسي، ويعمل كموقع ربط للعضلات والأربطة. ولكن، في حالة تلفه، يصعب ترميمه لأنه يفتقر إلى الأوعية الدموية، وانقسام الخلايا المجددة فيه بطيء جدا. ويعاني من هذه المشكلة عادة مرضى السرطان أثناء علاجهم في الحالات التي ينمو فيها الورم داخل الحنجرة، وتزال فيها غضاريف الدرق. ويعتبر هذا النوع من الأورام أحد أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة انتشارا. وقد ابتكر العلماء فكرة طباعة شبكة من البولي يوريثان اللدن بالحرارة لمريض محدد. ولضمان سهولة التصاق الخلايا الجديدة بهذا السطح، يجب تغليفه بالكولاجين أو وضع عليه مركب متعدد الإلكتروليتات متوافق حيويا من الكيتوزان وحمض البولي غلوتاميك، اللذين أثبتا فعاليتهما منذ فترة طويلة في الطب التجديدي. وتقول الدكتورة يليزافيتا بيشكينا: 'حصلنا على هياكل غضروفية من البولي يوريثان مصممة خصيصا باستخدام تقنية الطباعة بالترسيب المنصهر (FDM) والتشكيل الحراري استنادا إلى بيانات التصوير المقطعي المحوسب. وأظهرت اختبارات السمية الخلوية أن المادة آمنة تماما. ونأمل أن يسرع هذا الابتكار إعادة تأهيل المرضى.' المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'