logo
مؤتمر «إميجز» يسلط الضوء على ابتكارات التصوير التشخيصي

مؤتمر «إميجز» يسلط الضوء على ابتكارات التصوير التشخيصي

تعاون مركز «إميجز» للأشعة، الأول من نوعه في مجال التصوير التشخيصي في الكويت، مع شركة التقدم التكنولوجي (ATC)، الرائدة في تقديم حلول الرعاية الصحية والبيئية الشاملة للقطاعين العام والخاص، لاستضافة مؤتمر التصوير الطبي للجهاز العصبي، والذي تم عقده 13 الجاري في فندق الفورسيزونز.
جمع المؤتمر تحت مظلته نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التصوير الطبي للجهاز العصبي، لمناقشة أحدث التقنيات التشخيصية وتأثيرها على علاج الأمراض العصبية، بما في ذلك السكتات الدماغية، الخرف، التصلب المتعدد (MS)، الصداع النصفي، والصرع. كما شكل الحدث منصة ديناميكية لتبادل المعرفة حول آخر مستجدات هذا المجال، وتعزيز التعاون بين المختصين في الكويت والمنطقة. وركزت النقاشات على الابتكارات في تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للكشف المبكر عن الأمراض العصبية وطرق متابعتها، إضافة إلى دور هذه التقنيات في تحسين نتائج العلاج والارتقاء بجودة رعاية المرضى.
سليمان : التطورات السريعة في تكنولوجيا التصوير العصبي تعيد صياغة أساليب التشخيص والعلاج
أرند دورفلر
خلال الجلسات النقاشية، قدم المتحدثون رؤى مميزة حول مجموعة من الاضطرابات العصبية. وبدورها، تناولت البروفيسورة الدكتورة جوكتشن تشيفتشي من جامعة «حاجت تبه» آخر التطورات في استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص التصلب المتعدد والخرف، مسلطةً الضوء على تقنيات تصوير مبتكرة تعزز سرعة التشخيص ودقته.من جانبه، استعرض البروفيسور الدكتور أرند دورفلر، رئيس قسم الأشعة العصبية في مستشفى جامعة إرلانجن، دور عوامل التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي في تعزيز جودة الصور ورفع دقة التشخيص. كما قدم رؤى متعمقة حول مسارات التصوير الخاصة بالسكتة الدماغية، مع تسليط الضوء على الإجراءات المتكاملة لإدارة الحالات الحادة، بما يضمن تشخيصاً سريعاً ودقيقاً وعلاجاً فعالاً.
جوكتشن تشيفتشي
كما تضمنت الجلسات الإضافية مواضيع متعلقة بالتصوير التشخيصي للصداع النصفي والصرع، مع استعراض تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي التي تسهم في إحداث نقلة نوعية في تشخيص هذه الحالات وعلاجها، مما يعزز من فاعلية التدخلات الطبية، ويُحسن نتائج الرعاية الصحية.
جانب من الحضور
وفي حديثه، أكد الدكتور يحيى سليمان، الرئيس التنفيذي لمركز إميجز للأشعة، الدور الحيوي للتصوير الطبي للجهاز العصبي المتطور في تحسين علاج الأمراض العصبية، قائلاً: «إن التطورات السريعة في تكنولوجيا التصوير العصبي تعيد صياغة أساليب التشخيص والعلاج للأمراض المعقدة. بدءاً من الكشف المبكر عن مؤشرات الخرف، وصولاً إلى تعزيز رعاية السكتات الدماغية، أصبحت هذه التقنيات ضرورية لتحقيق نتائج أفضل وتحسين مستوى العناية بالمرضى».
مملوك : تحسين دقة التشخيص والارتقاء بنتائج العلاج لتحقيق أفضل مستويات العناية الطبية
وأضاف «نحن سعداء بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الخبراء لتبادل المعرفة، حول أحدث أدوات التشخيص في مجال التصوير الطبي للجهاز العصبي. إن هذا التعاون مع مركز إميجز للأشعة، يعكس رؤيتنا في دعم قطاع الرعاية الصحية في الكويت من خلال اعتماد تقنيات مبتكرة، تساهم في تحسين دقة التشخيص، والارتقاء بنتائج العلاج، لتحقيق أفضل مستويات العناية الطبية»، نقلاً عن غسان مملوك، الرئيس التنفيذي لشركة التقدم التكنولوجي (ATC).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كركي: 126 مليار ل.ل. جديدة ترفع مجموع مدفوعات غسيل الكلى إلى 570 مليار منذ مطلع 2025
كركي: 126 مليار ل.ل. جديدة ترفع مجموع مدفوعات غسيل الكلى إلى 570 مليار منذ مطلع 2025

المدى

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المدى

كركي: 126 مليار ل.ل. جديدة ترفع مجموع مدفوعات غسيل الكلى إلى 570 مليار منذ مطلع 2025

أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان بانه في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمضمونين، يواصل المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي إيلاء علاج مرضى غسيل الكلى الأولوية القصوى، مشيرةً إلى أن هذه العناية الخاصة تنبع من حاجة هؤلاء المرضى إلى جلسات علاجية أسبوعية ودائمة، حيث أن أي تأخير في تلقيها يشكل تهديدًا فعليًا على حياتهم. وفي هذا السياق، أعطى الدكتور كركي توجيهاته إلى الدوائر المالية المختصة لتحويل مبلغ قدر 126 مليار ل.ل. للمستشفيات والأطباء كمستحقات عن بدل علاج مرضى غسيل الكلى. وبذلك، يرتفع إجمالي مدفوعات غسيل الكلى منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه إلى 570 مليار ل.ل. وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام إدارة الصندوق بضمان استمرارية علاج مرضى غسيل الكلى، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها البلاد، كذلك على التزامه دفع مستحقات المستشفيات والأطباء بشكل دوري وأسبوعي. وشدد كركي على أهمية الحفاظ على الشراكة المتينة مع المؤسسات الصحية لضمان استمرارية تقديم أفضل الخدمات الاستشفائية للمضمونين، لا سيما في ما يتعلق بعلاج مرضى غسيل الكلى، والذي يتم تغطيته بشكل كامل 100% من قبل الصندوق. كما بشر المضمونين بأن مجلس إدارة الصندوق سيناقش غدًا الجمعة موضوع زيادة تعرفات العلاج بالأشعة PET SCAN – MRI – CT-SCAN لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، وذلك للتخفيف من الفروقات المالية التي يتكبدها المضمونون.

دواء يُعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
دواء يُعيد الأمل لمرضى تسمم الدم

الرأي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

دواء يُعيد الأمل لمرضى تسمم الدم

أثبت باحثو المركز الطبي في جامعة رادبود الهولندية أن دواء يوجد حالياً في الأسواق، يُمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشّر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم. ويرتبط نحو 20 في المئة من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يُعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى. ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضاً عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة، بحسب ما نشرته مجلة «Nature Immunology». ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية. وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى «السموم الداخلية». واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل. وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها. وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دوراً حيوياً في دفاع الجسم ضد العدوى. وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق «إنترفيرون بيتا»، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر. ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يُعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي. وكان لـ«إنترفيرون بيتا» تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل. ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لايزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.

مباهج الشطر الثاني...!
مباهج الشطر الثاني...!

الرأي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

مباهج الشطر الثاني...!

إنّ السعادة شعور داخلي يتجسّد في سكينة النفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وراحة الضمير، والإحساس بالراحة والمتعة. إنّ شعور الإنسان بأنه على الطريق الصحيح، وأنه على المستوى الأخلاقي يقوم بما يجب عليه القيام به، يوفر له مصدراً مهماً للشعور بالرضا والسعادة، وإنّ قوة الإيمان بالقيم التي يؤمن بها المرء تتحكم بهذا الشعور. من المهم أن نعرف موارد الشعور بالسعادة، لأن معرفة تلك الموارد تساعدنا على حماية أنفسنا من الجري خلف الأوهام التي وقع فيها كثير من الناس من قبلنا، إذا قلنا إن قيمة الصدق وهي تشكّل قيمة عظيمة لدى كل المجتمعات، فهذا يعني أن المرء الذي يفشل في الشعور بأنه يقوم بالحد المقبول من صدقه في قوله وعمله، سيفقد الشعور باللياقة الأخلاقية أمام مجتمعه، وهذا مصدر تكدير وإزعاج له، أما الإنسان الذي يتغلّب على نفسه ويجاهدها بأن يكون صادقاً في فعله وقوله، فيشعر بلذة النصر، وينتظر الثواب من الله تعالى في الآخرة، وهذا مصدر عظيم للطمأنينة. إنّ شعور أي شخص بالرضا عن وضعه العام يوفّر له مورداً مهماً للشعور بالراحة والأمان والسرور. بعض الناس يقضون معظم أيام حياتهم في البحث عن أمور توفر لهم سعادة أعظم، ومن خلال الرحلة الشاقة لا يجدون الوقت للاستمتاع بما بين أيديهم من صحة وأهل وأمن ومال... وإذا بلغ الواحد منهم الخمسين أو الستين، وهو يبحث عن المزيد من المال والنفوذ وأسباب القوة شعر أن قدرته الروحية والنفسية والجسدية على الاستمتاع قد تراجعت، وأن أمراض التقدم في السّن أخذت بغزو جسده، وهكذا يمكن لأي واحد منا أن يقع في مصيدة أن يقضي الشطر الأول من حياته في اشتهاء مباهج الشطر الثاني، ويقضي الشطر الثاني في الندم على ما فاته في الشطر الأول من حياته، من هنا كان التمتع بما هو موجود وفي كل مراحل الحياة هو ما تقضي به الحكمة، الاستمتاع بالقليل يحتاج إلى أن ندرب أنفسنا على القناعة والاحتفال بأمور غير مادية مثل الصحة والأمن والعيش بين الأحبة واحترام الناس. قامت جامعة «هارفارد» بدراسة استمرت ثمانين عاماً، وقد خلصت تلك الدراسة إلى أنه: لا الثروة ولا الخصائص الوراثية الجيدة، ولا الذكاء ولا الوضع الاجتماعي المرموق، كل له تأثير في صحة الإنسان ورفاهيته وسعادته مثل علاقته بالآخرين. إن حاولنا أن نتذكر أعظم الأفراح التي شعرنا بها في حياتنا، سنجدها أفراحاً جماعية أي مستمدة من كوننا وقت أفراحنا كنّا مع جماعة، ومن هنا نفهم سر تركيز ديننا الحنيف على معاني برّ الوالدين، وصلة الأرحام والإحسان للجار، وإكرام الضيف، والوفاء للصديق، ومعاملة الناس بالأخلاق الحسنة... مهما أنفقنا من وقت ومال وجهد في سبيل الاحتفاظ بعلاقات اجتماعية جيدة، فإن ما نكسبه أكثر بكثير مما نقدمه. mona_alwohaib@

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store