logo
مقاطع «ريلز» تسمم وعي الطفل بمحتوى مَرِح عن «التعصّب»

مقاطع «ريلز» تسمم وعي الطفل بمحتوى مَرِح عن «التعصّب»

الإمارات اليوممنذ 4 ساعات

تُشكّل مقاطع الـ«ريلز» خطورة بالغة على الأطفال من جوانب عدة، بسبب طابعها المرح وما تتضمنه من لحظات مفارقات.
وتتمثّل أبرز المخاطر في تعرّض الأطفال لمحتوى غير مناسب، مثل مقاطع تُمجد التعصّب، فضلاً عن أثرها في صحتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية إذا كانوا يتعرّضون لمحتوى سلبي يحملهم على مقارنة أنفسهم بالآخرين أو إذا كانوا يقضون وقتاً طويلاً في مشاهدتها بدلاً من التفاعل مع الأصدقاء والعائلة.
والـ«ريلز» مقاطع فيديو تراوح مدتها بين 15 و60 ثانية، وتنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وتتيح للمستخدم التعبير عن إبداعه من خلال إضافة الموسيقى والتأثيرات والنصوص والملصقات، وغيرها من العناصر التفاعلية، لكنّ هناك آباء رصدوا أخيراً تأثيرات سلبية تحرِف الأطفال عن القيم التي يسعى الجميع إلى تربية أبنائهم عليها، وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، إن بعض المقاطع تُحفّز روح التعصّب والعدوانية لدى الأطفال، من خلال دفعهم إلى ترجيح إجابات محددة بعد وضعهم بين خيارين، يتنافى كلاهما مع فكرة تقبُّل الآخر.
بدورهم، أكد متخصصون أن وسائل التواصل الاجتماعي مملوءة بالمحتويات غير المناسبة للأطفال، ما يُنمّي لديهم سلوكيات، مثل التعصّب، مشددين على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في توجيه الطفل نحو الأفكار القويمة.
وتفصيلاً، قال محمد وجيه إنه لاحظ متابعة طفله مقاطع «ريلز» تطرح أسئلة متعددة، وتطلب من المتابع اختيار إحدى الإجابتين، فإما أن يحب وإما أن يكره، وقد تتضمن صوراً تحض على الكراهية، مطالباً المعنيين بمخاطبة صُنّاع تطبيقات التواصل الاجتماعي لتنقية محتواها.
وذكرت عبير السيد أن بعض المحتويات التي تظهر لأطفالها «غير ملائمة»، وقالت: «أشعر بقلق من المقاطع التي تبدو ترفيهية في ظاهرها، لكنها تبني أفكاراً إقصائية». وأضافت: «نحن نربي أبناءنا على التسامح، لكن هذه المحتويات تنسف ما نغرسه فيهم من دون أن ننتبه، وبالتالي لابد من إجراءات تقوم بها المنصات لحجب هذه المحتويات السلبية».
وذكر علاء إبراهيم أن ما يزعجه كأب هو رؤية محتوى موجه للأطفال، يُقدَّم بشكل ظريف، لكنه يزرع بذور الكراهية والأحكام المسبقة.
وشرح أن الفضول يدفع الأطفال إلى الانخراط في ألعاب ومشاركة مقاطع مضحكة، قائمة على التنمر، وتصوير الآخر بشكل سلبي.
من جانبه، قال رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور عدنان حمد الحمادي، إن القانون الإماراتي لا يكتفي بالجانب العقابي لمروّجي المحتوى الضار، بل يعمل أيضاً على الوقاية والتوعية من خلال التشريعات والمناهج والرقابة المجتمعية.
وأضاف أن المؤسسات التعليمية هي حجر الأساس في تنمية وعي الطفل وتوجيهه نحو احترام الآخر، ما يحدّ من تأثير أي محتوى سلبي قد يصادفه، ويُشكّل درعاً فكرياً وأخلاقياً يحميه على المدى الطويل، ومن بينها حظر تعريض الطفل لأي مواد تُخلّ بالآداب العامة أو تؤثر سلباً في قِيَمه أو صحته النفسية.
وأكد ضرورة إدراج مواضيع عن التسامح والتنوع الثقافي في مناهج التربية الأخلاقية والاجتماعية، تتضمن قصصاً وسيناريوهات تُبرز قيمة احترام الآخر على اختلاف دينه أو جنسيته أو خلفيته الثقافية.
وبدورها، أكدت عضو جمعية الإمارات لحماية الطفل، الدكتورة نعيمة العبّار، أن بعض محتويات وسائل التواصل الاجتماعي مفيد، وبعضها مملوء بمشاهد العنف أو التنمر أو الكلام الجارح أو التعصّب أو الكراهية، وكل ذلك يُقدم بطريقة جذابة تساعد على تسرّب العدوانية إلى نفس الطفل.
وأضافت أن «الأسرة هي المدرسة الأولى للقيم والسلوك، وحين نخصص وقتاً للجلوس مع أبنائنا، نحاورهم ونسألهم، فنحن لا نراقبهم فحسب، بل نرشدهم ونوجههم ونفكر معهم»، لافتة إلى أنه من المهم أن نعلّم أطفالنا أن القوة ليست في الصراخ، بل في الحوار.
وذكرت رئيس اللجنة الاجتماعية بجمعية الإمارات لحماية الطفل، الدكتورة شهد عيسى الحمادي، أن على الآباء الاستماع إلى آراء الطفل ومشاعره والسماح له بالتعبير عن أفكاره.
وأكدت أنه يمكن مساعدة الطفل على تطوير مهارات اجتماعية وعاطفية قوية، تُسهل عليه تقبل الآخر والتفاعل بشكل إيجابي مع مختلف الآراء والثقافات.
وذكرت أن التحكم في المحتوى المُقدم للطفل، خصوصاً من خلال الـ«ريلز»، يمكن أن يكون تحدياً، نظراً إلى طبيعته العشوائية، مشيرة إلى استراتيجيات يمكن أن تساعد في إدارة هذا الأمر، مثل تحديد وقت الشاشة، وأن يحرص الأب على تفعيل استخدام إعدادات الخصوصية والأمان على التطبيقات التي يستخدمها الطفل.
وتابعت: «يمكننا أن نشجع الطفل على الأنشطة البديلة، مثل القراءة والألعاب الإبداعية والأنشطة الرياضية، فهذا يساعده على تقليل الوقت الذي يقضيه أمام الشاشة».
وقال المستشار القانوني في جمعية الإمارات لحماية الطفل، عبدالرحمن غانم، إنه بالاستناد إلى قانون الجرائم الإلكترونية الإماراتي، وقانون حماية الطفل الإماراتي، فإن الإطار القانوني الذي يحكم المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي يجرّم نشر محتويات تحرض أو تشجع على العنف، خصوصاً إذا كانت موجهة للأطفال أو تتضمن إساءة لهم.
وقال إن المواد التي تحفّز العدوانية عند الأطفال تصنّف ضمن المحتوى الضار قانوناً، والعقوبات تصل إلى الغرامة والحبس.
ويُحدد ذلك وفق تأثير المحتوى على السلوك النفسي أو الاجتماعي أو الأخلاقي للطفل، ووجود عناصر تحريضية أو تصوير ممارسات عنيفة أو ألفاظ مهينة.
وانتقل للحديث عن مسؤولية المنصات عن انتشار محتوى عدواني يظهر في صورة «ريلز» أمام الأطفال، موضحاً أن «هذه المنصات تتحمل مسؤولية قانونية مباشرة إذا تقاعست عن إزالة المحتوى بعد الإبلاغ عنه، ومسؤولية مشتركة في حال كانت خوارزميات التوصية تسهم في عرض هذا النوع من المحتوى للأطفال من دون أدوات رقابة».
وأفاد بأن «قانون الجرائم الإلكترونية يُلزم المنصات بإزالة المحتوى المخالف عند الطلب، وإلا تعرّضت للمساءلة القانونية».
كما أن المادة (44) من قانون الجرائم الإلكترونية تعطي الحق للنيابة العامة بحجب المواقع والمحتويات التي تشكل تهديداً للقيم أو النظام العام.
ونبه إلى أن القوانين تنص على تشديد العقوبات عند تكرار المخالفات أو في حال استهداف الأطفال بمحتوى ضار بشكل مباشر، وتشمل العقوبات: الغرامة المالية التي قد تصل إلى مليون درهم، والسجن في حالات الإساءة الجسيمة أو التحريض الصريح على العنف أو الكراهية.
حماية الطفل
يمكن حماية الأطفال من المخاطر المحتملة لمقاطع الـ«ريلز» وضمان استخدامهم الآمن للإنترنت، من خلال اتخاذ هذه الإجراءات:
• على الآباء مراقبة نشاط أطفالهم على الإنترنت وتحديد الحدود الزمنية لمشاهدة مقاطع الـ«ريلز».
• توعية الأطفال بالمخاطر المحتملة لمقاطع الـ«ريلز» وكيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن.
• يمكن استخدام أدوات الحماية، مثل برامج الرقابة الأبوية لتحديد المحتوى الذي يمكن للأطفال الوصول إليه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جودلفين يضيف فصلاً مجيداً آخر في رويال أسكوت
جودلفين يضيف فصلاً مجيداً آخر في رويال أسكوت

خليج تايمز

timeمنذ 4 ساعات

  • خليج تايمز

جودلفين يضيف فصلاً مجيداً آخر في رويال أسكوت

لقد حقق سباق رويال أسكوت، الجوهرة البراقة لسباقات الخيل البريطانية، إنجازاً كبيراً هذا العام، حيث قدم لحظات لا تُنسى، وقصصاً مثيرة، ونهايات مذهلة. بالنسبة لجودلفين، القوة العالمية في سباقات الخيل التي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 1993، كان سباق رويال أسكوت لهذا العام حدثاً لا يُنسى. فقد كان عرضاً حيّاً للشجاعة والموهبة والالتزام الراسخ برفع مستوى التميز في سباقات الخيول الأصيلة. "إنها أولمبياد السباقات"، هكذا علق المدرب تشارلي آبلبي، مُلخصاً خمسة أيام مضطربة تصادم فيها الصعود والهبوط، وأفسحت خيبة الأمل المجال للانتصار المذهل. توج أسبوع جودلفين بأداءات متميزة عكست القيم التي أسس عليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإسطبل، وهي الطموح والنظرة العالمية. من الانتصار الحاسم لـ"أومبودسمان"، إلى قدرة "ترولرمان" الاستثنائية على التحمل، وصولاً إلى الأداء المبهر لـ"ريبيلز رومانس" في اليوم الأخير، تحول "اللقاء الملكي" إلى منصة عظيمة لتألق الألوان الزرقاء. في سباق برينس أوف ويلز ستيكس من المجموعة الأولى، لم يكتفِ أومبودزمان بالفوز، بل قدّم أداءً مميزاً. ابن نايت أوف ثاندر، البالغ من العمر أربع سنوات، والذي يُعتبر الآن على نطاق واسع أبرز منافسي المسافات المتوسطة الأكبر سناً في أوروبا، ابتعد عن المجموعة بقوة هائلة جعلت المنافسين يتخلفون عنه. قد تكون سباقات إكليبس ستيكس (المقررة في 5 يوليو بملعب سانداون بارك) المحطة التالية له، حيث يُتوقع مواجهة مثيرة بين الخيول البالغة من العمر ثلاث سنوات ونظيرتها الأكبر سناً، بينما يستمر في مسيرته الصاعدة بقوة. بعد الفوز، أشاد المدرب الأسطوري جون غوسدن، المُدرّب المُسجّل في قاعة مشاهير سباقات الخيل الأمريكية، بمؤسس جودلفين قائلاً: "الشيخ محمد هو بلا شكّ ألطف وأسهل مُدرّب درّبتُه على الإطلاق. يقول: "افعلوا ما نراه صحيحاً. لا أُجبر أبداً. لولا هذا الصبر لما وصل هذا الحصان إلى ما هو عليه الآن". كان يوم الخميس يومَ الخلاص وتحقيق الأرقام القياسية لجودلفين تراولرمان. فبعد أن احتل المركز الثاني في سباق الكأس الذهبية الشاق الذي أقيم العام الماضي بطول 4014 متراً، عاد الجواد المخضرم ذو السبع سنوات بعزيمةٍ قويةٍ، مندفعاً نحو الفوز بفارقٍ مثيرٍ للإعجاب بلغ سبعة أطوال - وهو إنجازٌ حقيقيٌّ في القدرة على التحمل. ومرةً أخرى، تولّى جون غوسدن وابنه ثادي مهام التدريب. قال ويليام بويك، فارس جودلفين: "لم يكن مديناً لنا بشيء، لكنه أعطانا كل شيء". وأكد "دبي فيوتشر"، الذي يدربه سعيد بن سرور، والذي حقق المركز الثالث بشجاعة في السباق نفسه، على قوة جودلفين في العمق. بعد يومين فقط، عاد ويليام بويك إلى سرج الخيل، ليقود أحد خيول جودلفين حاملاً لواء النصر إلى انتصار آخر لا يُنسى. ريبيلز رومانس، الذي يُعدّ بالفعل معجزة عالمية بفوزه في سباقات الفئة الأولى، وفوزه في ثلاث قارات، أصبح أكبر حصان سناً يفوز بسباق هاردويك ستيكس من الفئة الثانية. كان هذا هو آخر خيول أبلبي المشاركة في الأسبوع، وكانت هذه آخر فرصة للفوز. ارتسم على صوت أبلبي تأثرٌ وهو يتحدث عن "ريبيلز رومانس: "ماذا عساي أن أقول أكثر عن هذا الحصان؟ إنه أكثر من مجرد حصاننا الحديدي. لقد أبقي إسطبلنا واقفاً على قدميه هذا الأسبوع. إنه حصاننا المفضل في الإسطبل، وسيظل كذلك دائماً." رفع الحصان "دباوي" رصيد انتصاراته إلى 18 فوزاً، ليعزز تقدمه على زميليه "أنامو" و"ليمون بوب" كأكثر خيول "جودولفين" تتويجاً بالألقاب. ومن بين هذه الانتصارات الأسطورية، حقق سبعة منها في منافسات الفئة الأولى. بدءاً من كأس "بريدرز كاب تورف" وصولاً إلى "كلاسيك دبي شيماء"، ومن هونغ كونغ إلى ألمانيا، حمل راية "جودولفين" بكل فخر. والآن، أضاف إلى سجله المشرق تتويجاً جديداً في "رويال آسكوت". وفي الوقت نفسه، أضاف سعيد بن سرور - أطول مدربي "جودولفين" خدمة - لمسة تاريخية للأسبوع عندما قاد الحصان "أرابيان ستوري" للفوز بسباق "بريتانيا ستيكس"، محققاً للمدرب المخضرم انتصاره الأربعين في "رويال آسكوت" - إنجاز يبرز خبرته الطويلة وحرفنيته الفائقة. رغم أن "جودلفين" لم يتمكن من حصد لقب المالك الأبرز للسنة الثالثة على التوالي - وهو الإنجاز الذي حققه بفخر في عامي 2021 و2022 - إلا أن مشاركته في 2024 حملت رسالة واضحة: هيمنته على الساحة العالمية لم تتراجع، وروحه التنافسية لا تزال متقدة كما كانت دائماً. مع انتهاء سباق رويال أسكوت الملحمي، لا يمكن إنكار أن الحرير الأزرق لجودلفين أضاف فصلاً آخر لا يُنسى إلى تاريخهم المجيد.

جناح الإمارات في بكين.. إصدارات نوعية وشراكات استراتيجية
جناح الإمارات في بكين.. إصدارات نوعية وشراكات استراتيجية

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

جناح الإمارات في بكين.. إصدارات نوعية وشراكات استراتيجية

نجح جناح الإمارات المشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري، في إبراز وتعزيز الروابط الثقافية بين الحضارتين العربية والصينية. وعرض الجناح العديد من الإصدارات التي تعكس الترابط الثقافي بين الحضارتين العربية والصينية، وعزز هذا التوجه الشراكات واتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين ناشرين إماراتيين وصينيين لترجمة وإصدار الكتب التي تبرز الثقافتين العربية والصينية. وشهد جناح الدولة جلسات حوارية ناقشت آليات تحويل مسارات التعاون الثقافي إلى شراكات استراتيجية دائمة.

«مقر المؤثرين» يشارك في مهرجان «كان ليونز» الإبداعي 2025
«مقر المؤثرين» يشارك في مهرجان «كان ليونز» الإبداعي 2025

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«مقر المؤثرين» يشارك في مهرجان «كان ليونز» الإبداعي 2025

أعلن «مقر المؤثرين»، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، عن مشاركته في مهرجان «كان ليونز للإبداع» الحدث العالمي الأبرز في صناعة الإعلام والإعلان والتسويق وصناعة المحتوى والابتكار الإبداعي الذي يُعقد سنوياً بمدينة كان في فرنسا، وتُعدّ هذه المشاركة خطوة مهمة تُمكن المقر من استعراض الإنجازات التي حققها في أقل من عام على انطلاقته، وتعزز مكانته منصةً عالميةً لصناعة المحتوى، تستقطب صُنّاع المحتوى والمؤثرين المبدعين من مختلف أنحاء العالم. واستقطب «جناح مقر المؤثرين» في المهرجان أكثر من 100 صانع محتوى ومسؤول من كبرى العلامات التجارية العالمية المشاركة في المهرجان، الذين يحظون بأكثر من 200 مليون متابع عبر منصاتهم المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي. ومن أهم المؤثرين العالميين الذين استضافهم جناح المقر، آدم دبليو، ودرو بينسكي، ويوليوس دين، ولوجان سفيود، وماي نغوين، ولينغ آند لامب، وأحمد الغندور، وعمر فاروق، وهيفاء بسيسو، ومن أبرز ممثلي العلامات التجارية العالمية الذين زاروا المقر، مسؤولو فوربس، وتيك توك، ووايد فيجين، وبوبليفاير، وتوبيفيلتر، وفافيكون. وشارك فريق مقر المؤثرين في العديد من الحوارات الثرية، والفعاليات والتجارب والعروض الحية التي تقدم أحدث الرؤى وأفضل الممارسات العالمية، وتسلّط الضوء على المتغيّرات التي يشهدها قطاع الإعلام الجديد العالمي، وتطلع على الابتكارات التقنية والإبداعية التي ترسم معالم مستقبل صناعة المحتوى الهادف. وأكدت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات مدير «قمة المليار متابع»، عالية الحمادي، أن مشاركة «مقر المؤثرين» في المهرجان تعزز مكانة المقر على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبرز دوره منصةً عالميةً تجمع صُنّاع المحتوى والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يُعدّ مهرجان (كان ليونز الإبداعي) فرصة لتسليط الضوء على النجاحات التي حققها (مقر المؤثرين) منذ انطلاقته، كما أنه يمنحنا الفرصة لنستعرض إسهاماتنا في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، ونتطلع إلى الاستفادة من سجل المهرجان الحافل بالنجاحات وخبرات كبرى الشركات الإعلامية العالمية». • المشارَكة تُمكن المقر من استعراض الإنجازات التي حققها في أقل من عام على انطلاقته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store