
وزارة العدل وحقوق الإنسان تختتم ورشة تدريبية متخصصة بأعمال المحضرين
واشاد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم محمد الشامي في كلمة له خلال إختام الدورة بحضور وكيل وزارة العدل للشؤون المالية والأدارية القاضي أحمد الكحلاني وعدد من مدراء عموم الوزارة ، بجهود المشاركين وتفاعلهم الإيجابي،
مؤكداً حرص الوزارة على تطوير مهارات الكوادر العاملة في القطاع القضائي، ورفع مستوى الأداء بما يضمن سير العدالة وحماية حقوق المتقاضين.
وأكد القاضي ابراهيم الشامي على ضرورة الأهتمام بالجانب التوعوي والديني والايماني والأخلاقي عند ممارسة الأعمال الخاصة بالمحضرين.
وقال ان عمل المحضرين ليس بالعمل السهل بل من الأعمال الهامة باعتباره عونا من اعوان القضاء والآثار المترتبة على اعمالهم تقع عليها مسؤوليات كبيرة وجسيمة واذا تم التقصير في الأعمال تطول الأجراءات في عملية التقاضي وهذا ما لمسناه على ارض الواقع.
وأكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان ان التقصير في الأعمال المتعلقة بالمحضرين يترتب عليها مسوؤليات تأديبية وجنائية ومدنية،
داعياً المحضرين بان يتقوا الله في أعمالهم وان يتجنبوا التقصير في الأعمال تجنبا من احالتهم الى اللجان التأديبية.
وهدفت الورشة إلى تعزيز مهارات المحضرين في تنفيذ الإعلان القضائي وفقاً للدليل الإجرائي المعتمد، بما يسهم في ضمان حقوق المتقاضين وتحقيق العدالة الناجزة.
وتناول برنامج الورشة التي ادارها القاضي معين حسين العزيري رئيس محكمتي الضرائب والجمارك التعريف بالإعلان القضائي وأهدافه، وأنواع أوراقه وقواعد تحريرها، وطرق ووسائل التنفيذ التقليدية والإلكترونية، إضافة إلى إجراءات الإعلان في الحالات الخاصة والضوابط العامة لتنفيذه.
واختتمت الفعالية التي نظمتها ادارة التدريب والتأهيل بالوزارة ، بتكريم نائب الوزير للمشاركين في الورشة تقديراً لالتزامهم وتفاعلهم، وسط إشادة واسعة بالجهود المبذولة في الإعداد والتنفيذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 7 دقائق
- يمنات الأخباري
السامعي بسيطًا مثل الناس، نبيلاً كقضيتهم
لم تأتِ موجة التأييد الجارف للفريق سلطان السامعي من فراغ، ولم تكن نتاج ماكينة إعلامية أو تمويل سياسي، بل كانت تراكمًا لسنوات من القهر الذي عاناه اليمنيون، انفجر فجأة في لحظة واحدة، فشكّل مشهدًا أربك السلطة وكشف عن عمق الفجوة بينها وبين الشارع. ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا من مواقف وتضامن عفوي مع السامعي، لم يكن حملة مدبَّرة في الغرف المغلقة، ولا نشاطًا ممولًا من خزائن الدولة، بل كان تداعيًا حرًا من جموع مقموعة وجدت في الرجل منبرًا لهمومها وصوتًا لحقيقتها. تواصلتُ مع الزميل أيوب التميمي، السكرتير الإعلامي للفريق، لسؤاله عن دوافع الحملة ضد السامعي، وموقفهم من الرد عليها، فجاء رده بعبارة لافتة: 'يا صديقي، ما حاجتنا إلى الرد وقد تكفّل بها عامة الناس الذين وجدوا في الفريق صوتهم، وتحولوا جميعهم إلى مكتبه الإعلامي. ما رأيته من تفاعل وتعليقات لم يسبق أن تحقق في أي حملة أخرى، حتى التوجيه المعنوي بما يملكه من موارد عجز أمامها'. هذا المشهد يطرح سؤالًا بديهيًا: لماذا يقف الناس مع السامعي بهذه القوة؟ هل عزلت السلطة نفسها إلى درجة أنها لم تعد تدرك ما يختزنه الشارع تجاهها من غضب وضغينة؟ #الفريق_سلطان_السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، ليس طارئًا على المشهد السياسي اليمني. فمنذ أيام حكم علي عبدالله صالح، كان من الأصوات النيابية التي واجهت السلطة الجائرة، محذرًا من الحرب على أنصار الله، وداعيًا إلى المصالحة ورفض الوصاية السعودية والأمريكية. تعرّض لمحاولات اغتيال وتصفيات متعددة، أخطرها كمين في تعز بإحدى نقاط الشرطة العسكرية، لكنه نجا منها بفضل الله. ولم يتردد في مواجهة صالح بملفات الفساد والتجاوزات الدستورية والتنازل عن السيادة الوطنية. ترشيحه من قبل السيد القائد عبدالملك الحوثي لعضوية المجلس السياسي الأعلى جاء إدراكًا لقيمته السياسية والوطنية، وقدرته على المساهمة في قيادة البلاد في مرحلة بالغة التعقيد. شارك إلى جانب الشهيد الرئيس صالح الصماد في أصعب مراحل النضال، وكان رفيقًا صادقًا وعضدًا في الدفاع عن الثورة والوطن. الحملة التي تتعرض لها شخصية بحجم السامعي ليست مجرد اختلاف سياسي، بل سلوك عدمي يرقى إلى الجريمة الأخلاقية. إنها محاولة من 'شِلّة' فاسدة مترابطة المصالح، لا تتردد في ارتكاب أي فعل لحماية مكاسبها، حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن. سلطان السامعي ليس مجرد اسم في السياسة اليمنية، بل رمز لموقف وطني شجاع، وأي مساس به هو مساس بكرامة المظلومين. ومن يقف ضده اليوم، عليه أن يراجع صورته في مرآة الشارع، حيث تتكدس مشاعر الغضب والقهر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية
فجأة خرج علينا الصحفي خالد الحمادي، ذات مساء في ديترويت، بقصة أقل ما يُقال عنها إنها ضرب من خيال خصومي مغموس في قهوة باردة من الحسد والتنظير المؤدلج. يحدث ذلك في زمن تتشظى فيه الحقائق وتتماهى فيه الأكاذيب مع الأدب السياسي الرديء. إذ كتب متأملا، أو متفاجئا، أو متكلفا الدهشة: أن جاليةً يمنيةً كاملةً قد نزحت من ديترويت ونيويورك إلى قاهرة المعز، لا لشيء إلا لحضور 'عرس عيال عفاش'. ثم صعد الحمادي خطابه ليزعم أن الدعوات كانت تُباع بمبالغ تصل إلى عشرة آلاف دولار، وأن بعضها كان مزورا، وأن المصريين، حماهم الله، اكتشفوا هذا التزوير عند الجوازات! ترى ما هذا؟ هل نحن أمام 'عرس المومياء الذهبية'، أم فيلم أكشن بنسخة رديئة من 'المهمة المستحيلة'؟ تذكرة، وإقامة، وبَبْس، وشاي، وسيارة أجرة، وربما 'جزمات' وخياط خاص مع عطر دبلوماسي. كل ذلك في مظروف دعوة؟! ..ليتنا نُزوّر بطاقة عرس واحدة ونحل أزمة الدولار. حقيقة لا ينكر عاقل أن لعائلة الرئيس الراحل حضورا تاريخيا وثقلا اجتماعيا، وأن هناك من يكن لهم الود، ومن لا يزال يحتفظ بذكرى وطن كان موحداً ولو على إيقاع الفرد. ولكن تحويل مناسبة اجتماعية إلى مؤامرة دولية من إنتاج مطابخ الإخوان، وتمرير ذلك في قالب 'الدهشة الصحفية'، ليس إلا تعبيرا عن فقر خيال سياسي، وانعدام التوازن الأخلاقي. على إن أخطر ما في كلام الحمادي ليس الكذب الفج، بل الإلحاح على صياغة واقع مشوّه من أجل تصفية حسابات أيديولوجية بائسة. طبعا هو لا يتحدث عن واقع، بل عن رغبة: رغبة في شيطنة كل ما تبقى من خصومه، حتى وإن كان في ثوب عرس. أما عن الذين حضروا، فهم يمنيون أحرار، ذهبوا بمالهم أو بدعوة، وأكلوا 'الكنافة'، ورقصوا للفرح، ولم ينتخبوا أحدا، ولم يقلبوا نظاما، ولم يكتبوا دستورا جديدا. كذلك الذين لم يُدعَوا هم أيضاً يمنيون، ربما لم يحالفهم الحظ أو لم يكن ثمة داع لدعوتهم. تلك أمور اجتماعية، لا تُدار بمنطق 'مناضلي الفنادق' الذين يرون في كل عرس نذير سقوط قادم لنظامهم الفكري. أما التزوير؟ فلعله في المقال لا في الدعوات. وما قيمة الصحافة إن لم تكن تُفرق بين التحقيق والتهييج؟ بين السرد والحسد؟ بين القول والمقال؟ والحق يقال، خالد الحمادي حرٌ في رأيه، ونحن أحرار في الضحك. لكن الحقيقة، مهما تأخرت، تصل من داخل الذين حضروا العرس وإن بعد حين.! بل يا للهول. صدقوني ظننتُ أن حسابه مخترق، تمنّيتُ أن يكون ذلك العطب مؤقتا في روحه أو وعيه. لكن لا. خالد الذي احترمناه سقط، لا لأنه أخطأ، بل لأنه كذب بثقة تامة. لكن الحزن لا يكمن في كذبه، بل في أن الجميع يعرف ويستغرب، وهو وحده لا يرى نفسه عاريا من الحقيقة. احمد الحمادي الدعوات عفاش شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق منحة سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار: دفعة قوية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن التالي 5 أسباب تجعلك تتعرق أكثر من الآخرين.. بعضها لا يخطر على بالك


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي
26 سبتمبرنت: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين٢". وذكرت أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار. وأشارت القوات المسلحة إلى أنها تتابع تطورات الوضع الميداني في غزة، وتؤكد ثقتها الكاملة بقدرة الأبطال المجاهدين من كافة الفصائل على إفشال تحركات العدو وإحباط خطته باحتلال غزة وتهجير أهلها بإذن الله تماما كما أفشلوا بحجارة داوود عمليته العسكرية العدوانية السابقة التي أطلق عليها «عربات جدعون» وسابقاتها. وأكدت أنها ستبقى بعون الله مع الأبطال المجاهدين وإلى جانبهم حتى النصر بكل إمكانياتها المتاحة، وستصعد من عملياتها الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. نص البيان: قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢"، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتعليقِ حركةِ المطارِ. تتابعُ القوّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ تطوُّراتِ الوضعِ الميدانيِّ في غزَّةَ، وتؤكِّدُ ثقتَها الكاملةَ بقدرةِ الأبطالِ المجاهدينَ من كافَّةِ الفصائلِ على إفشالِ تحرُّكاتِ العدوِّ وإحباطِ خطَّتِه باحتلالِ غزَّةَ وتهجيرِ أهلِها بإذن الله تمامًا كما أفشلوا بحجارةِ داوودَ عمليَّتَه العسكريَّةَ العدوانيَّةَ السَّابقةَ التي أطلقَ عليها «عرباتِ جِدعونَ» وسابقاتِها ونحنُ بعونِ اللهِ سنبقى معكم وإلى جانبِكم حتى النصرِ بكلِّ إمكانياتِنا المتاحةِ، وسوف نصعِّدُ من عملياتِنا الإسناديةِ حتى وقفِ العدوانِ عليكم ورفعِ الحصارِ عنكم. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 20 من صفر 1447للهجرة الموافق للـ 14 من أغسطس 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية