logo
"تايمز أوف إسرائيل": انقطاع الاتصال بقادة "حماس" في غزة يعرقل مفاوضات الأسرى

"تايمز أوف إسرائيل": انقطاع الاتصال بقادة "حماس" في غزة يعرقل مفاوضات الأسرى

روسيا اليوممنذ 6 أيام
وقدمت إسرائيل الأسبوع الماضي خرائط مُحدثة تظهر إعادة انتشارها المقترحة لقواتها خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما، وأثارت الخرائط تفاؤل الوسطاء بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، إذ توقعوا تراجع إسرائيل عن مطالبها السابقة بالبقاء في السيطرة على مساحات أكبر من أراضي غزة، وفقا لما ذكره دبلوماسيون عرب لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" آنذاك، مضيفين أنهم يتوقعون موافقة حماس على الخرائط الإسرائيلية.
لكن مداولات حماس بشأن الاقتراح الإسرائيلي المُحدث استمرت منذ يوم الخميس دون رد، حسبما أفاد المصدر أمس الاثنين، معربا عن أسفه للخسائر اليومية في أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة خلال هذه الفترة.
وأضاف المصدر المطلع أن قرار إسرائيل بدخول مدينة دير البلح وسط غزة لأول مرة منذ بدء الحرب قد يلحق ضررا أكبر بجهود التواصل مع قادة حماس عند السعي للحصول على رد على تطورات مفاوضات الدوحة.
ومع تزايد إحباط الوسطاء إزاء ما ينظر إليه على أنه "تباطؤ من جانب حماس"، أشار المصدر إلى أن الحركة ستصدر على الأرجح بيانا تعلن فيه أنها لا تزال تجري مداولات داخلية بشأن الاقتراح الإسرائيلي "بطريقة إيجابية".
وفي حين تعثرت المحادثات في الدوحة، يجري مسار منفصل من المفاوضات في القاهرة بين المفاوضين الإسرائيليين والمسؤولين المصريين، والذي يركز على تطوير آلية جديدة لتوزيع المساعدات خلال وقف إطلاق النار قيد المناقشة، وفق الصحيفة العبرية.
وقال المصدر أمس الاثنين إن تلك المحادثات تتقدم بشكل جيد وإنه من المقرر عقد اجتماع يوم الثلاثاء بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأمميين لمناقشة الآلية الجديدة.
وأضاف المصدر أن الهدف هو "الابتعاد عن مؤسسة غزة الإنسانية مع الاستمرار في إرضاء إسرائيل، التي تجادل بأن حماس استغلت آليات التوزيع الحالية التابعة للأمم المتحدة لتحويل مسار المساعدات".
وتعرضت "مؤسسة الإغاثة الإنسانية" العالمية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لانتقادات شديدة لإجبارها سكان غزة على السير لمسافات طويلة مما أدى في كثير من الأحيان إلى تعرضهم لإطلاق نار مميت أثناء عبورهم خطوط الجيش الإسرائيلي للحصول على المساعدات.
وصرح دبلوماسي عربي لـ"تايمز أوف إسرائيل" أمس الاثنين بأنه على الرغم من تأخر رد حماس، لا يزال الوسطاء متفائلين بشأن فرص التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، بالنظر إلى الموقف الإسرائيلي المخفف بشأن إعادة انتشار قواتها واستعداد حماس للتنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بوقف إطلاق نار دائم.
ومع ذلك، نقلت القناة "12" العبرية عن مصادر لم تسمها، ومطلعة على المفاوضات أنها أقل تفاؤلا، قائلة إن الأمر قد يتطلب أسبوعا آخر أو ربما أسبوعين بسبب التأخير.
وأضافت القناة أن إسرائيل "تهدد بسحب فريقها التفاوضي من الدوحة إذا لم تتقدم المحادثات".
ومع فشل المحادثات في تحقيق اختراق، بدأت القوات الإسرائيلية أمس الاثنين عمليات برية في منطقة دير البلح، وهي واحدة من الأماكن القليلة في القطاع التي لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حتى الآن بقوات برية لاعتقاده أن "حماس" تحتجز رهائن هناك، على الرغم من أنه شن غارات جوية على المدينة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستودعات ومرافق أخرى تابعة للمنظمة خلال تقدمه في قطاع غزة.
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة حيث "ينهار آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة".
كشفت "القناة 14" العبرية عن "خطة عملاقة" قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعداها لليوم التالي بعد الحرب بغزة، والتي نُسجت بسرّية بالبيت الأبيض.أكدت حركة "حماس" أنها "ماضية بمسؤولية وعقلانية وبأقصى سرعة ممكنة، في استكمال مشاوراتها واتصالاتها مع القوى والفصائل الفلسطينية، من أجل الوصول لاتفاق مشرّف يفضي إلى وقف العدوان".
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدة 90 دقيقة مساء الثلاثاء لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة واتفاق بشأن الأسرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يجهل ترامب القوانين أم يتجاهلها؟.. قراءة مصرية في تصريح  مثير للرئيس الأمريكي حول فلسطين
هل يجهل ترامب القوانين أم يتجاهلها؟.. قراءة مصرية في تصريح  مثير للرئيس الأمريكي حول فلسطين

روسيا اليوم

timeمنذ 9 دقائق

  • روسيا اليوم

هل يجهل ترامب القوانين أم يتجاهلها؟.. قراءة مصرية في تصريح مثير للرئيس الأمريكي حول فلسطين

ووصف ترامب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين بأنه: "لا يحمل أي وزن" و"لا أهمية له". وفي تصريحات خاصة لـRT أكد الدكتور مهران إن تصريحات ترامب تكشف عن جهل مطبق بآليات الاعتراف في القانون الدولي العام، مشيرا إلي أن الاعتراف الفرنسي ليس مجرد موقف سياسي، بل عمل قانوني ذو طبيعة إعلانية يُنتج آثاراً قانونية ملزمة. وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن ماكرون أعلن الخميس أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مؤكداً أن هذا القرار يضع فرنسا كأول دولة غربية كبرى وعضو في مجموعة الدول السبع تتخذ هذه الخطوة التاريخية. وتابع مهران: الاعتراف الفرنسي يأتي وفقاً للمادة الأولى من اتفاقية مونتيفيديو 1933، والتي تحدد شروط الدولة في القانون الدولي، مضيفا انه رغم التحديات الراهنة، فإن فلسطين تحقق المعايير الأساسية للشخصية القانونية الدولية. وفي رده على تصريحات ترامب التي قال فيها "ما يقوله لا يهم" و"هذا البيان لا يحمل وزناً"، أكد مهران أن الولايات المتحدة تتناسى أن الاعتراف في القانون الدولي عمل سيادي لا يخضع لإرادة طرف ثالث، مهما كانت قوته السياسية أو الاقتصادية. وأضاف ان القانون الدولي لا يعترف بحق الفيتو على قرارات الاعتراف السيادية، وموقف واشنطن يُظهر نزعة هيمنية تتعارض مع مبادئ المساواة بين الدول المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة. ولفت الخبير الدولي إلى أن الاعتراف الفرنسي ينضم إلى 147 دولة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن هذا العدد يشكل أغلبية ساحقة في المجتمع الدولي تؤكد الشرعية القانونية للمطالب الفلسطينية، وتوقع أن يُحدث القرار الفرنسي تأثير الدومينو بين الدول الأوروبية، خاصة مع الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين. كما انتقد مهران بشدة الرد الإسرائيلي على القرار الفرنسي، قائلاً: اتهام إسرائيل لفرنسا بـ مكافأة الإرهاب يُظهر عجزاً عن فهم طبيعة النزاع كقضية تحرر وطني مُعترف بها دولياً، وليس مجرد صراع أمني. وأضاف ان التهديدات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية رداً على الاعتراف الفرنسي تؤكد النية المبيتة لإجهاض أي حل سياسي، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات تُشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة. وشدد الدكتور مهران على دعوة المجتمع الدولي إلى عدم الانجرار وراء الضغوط الأمريكية-الإسرائيلية والتمسك بمبادئ القانون الدولي، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس منحة سياسية، بل استحقاق قانوني يكفله القانون الدولي العام. وفي ذات السياق أكد ان التاريخ سيُسجل أن فرنسا وقفت في الجانب الصحيح من العدالة، بينما واشنطن اختارت الانحياز للقوة على حساب الحق. من جابنه تحدث أستاذ العلوم السياسية أيمن الرقب، عن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين. وقال الرقب في تصريحات لـ RT: "هذه الخطوة في غاية الأهمية وستجعل الدول الغربية الأخرى تعجل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرنسا أول دولة من الدول السبع الكبرى تعترف بدولة فلسطين". وأضاف الخبير السياسي: "قرار الرئيس الفرنسي أمر مهم في هذه المرحلة بالذات ونتمنى ألا يتم التراجع عن القرار حتى إتمام الأمر، وتكون هناك فرصة لتغيير آلية التعامل مع الملف الفلسطيني، ونتمنى أن تخطو على خطاها دول أخرى مثل بريطانيا أو كندا". بيان الرئيس الفرنسي جاء في بيان ماكرون: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم". واختتم قائلا: "على ضوء الالتزامات التي قدمها لي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كتبت له وأعربت عن عزمي على المضي قدما بالاعتراف بدولة فلسطين". من جانبها، رحبت حركة حماس بإعلان ماكرون وقالت في بيان: "إنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعما لحقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس". يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحولات دولية كبيرة، حيث سبقت فرنسا عدة دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا في الاعتراف بدولة فلسطين، لكن يبقى القرار الفرنسي الأكثر تأثيراً نظراً للوزن السياسي والدولي لفرنسا. المصدر: RT

كم يحتاج قطاع غزة من شاحنات المساعدات يوميا في الأيام العادية؟.. السيسي يجيب
كم يحتاج قطاع غزة من شاحنات المساعدات يوميا في الأيام العادية؟.. السيسي يجيب

روسيا اليوم

timeمنذ 9 دقائق

  • روسيا اليوم

كم يحتاج قطاع غزة من شاحنات المساعدات يوميا في الأيام العادية؟.. السيسي يجيب

وأكد السيسي في كلمة له بشأن القطاع أن غزة تحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية، مؤكدا أن معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة. وتابع السيسي: "لدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية". وكان المكتب الحكومي في غزة قد أكد حاجة القطاع إلى ستمئة شاحنة من المساعدات الإنسانية يوميا، ومئتي وخمسين ألف علبة حليب شهريا للأطفال الرضع. وأعلن الهلال الأحمر المصري أمس الأحد، استمرار الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى إطلاق قافلة جديدة تحت شعار "زاد العزة.. من مصر لغزة". وأكد الهلال الأحمر المصري في بيان، أن القافلة تضم 100 شاحنة مساعدات متجهة إلى جنوب قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وتحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، بينها 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة. المصدر: RT

نتنياهو: لا توجد مجاعة في غزة
نتنياهو: لا توجد مجاعة في غزة

روسيا اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • روسيا اليوم

نتنياهو: لا توجد مجاعة في غزة

وقال نتنياهو إن "إسرائيل تواجه حملة من الأكاذيب العمياء حول وجود مجاعة في غزة. ما هذه إلا أكاذيب. لا توجد مجاعة في غزة، ولا توجد سياسة تجويع نتبعها". وأضاف: "لقد سمحنا بدخول المساعدات إلى غزة حتى خلال الحرب، ولولا ذلك لما تبقى أي غزيون، ولما تبقت غزة". وقال: "هناك جهة واحدة فقط تمنع دخول المساعدات وتسيطر عليها: وهي حماس. ومجددا، يتم قلب الحقيقة. حماس هي من يسيطر، ويسرق، وينهب المساعدات، ثم يتهمون إسرائيل بأنها لا تدخل مساعدات إنسانية". وتابع نتنياهو: "هناك مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية عالقة عند معبر كرم أبو سالم. دعونا المنظمات الدولية لتسلمها. لقد سمحنا بإدخال نحو 1.9 مليون طن من المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب". وأشار إلى أنه "الآن، هناك مئات الشاحنات تنتظر على الجانب الفلسطيني من المعبر، لكن سبب التأخير في دخولها هو حماس والأمم المتحدة، وليس إسرائيل". وقال إن "الأمم المتحدة جلبت الطعام، فقلنا لهم: تفضلوا وأدخلوه إلى غزة. قالوا: لا نستطيع بسبب المعارك. فقلنا لهم: المعارك مستمرة، وسنواصل القتال، لكن هناك ممرات إنسانية يمكن استخدامها لإدخال الطعام إلى أي مكان. هذه ليست المشكلة". وتابع: "لذا، لا يوجد أي عذر للأمم المتحدة. عليهم التوقف عن الكذب، والتوقف عن اختلاق الذرائع، والقيام بواجبهم. كما عليهم التوقف عن اتهام إسرائيل زورا بمنع دخول المساعدات". وختم نتنياهو بالقول: "أكرر.. لا توجد مجاعة في غزة، ولا توجد سياسة تجويع من طرفنا. نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا في هذه الحرب. سنواصل القتال حتى نحقق إطلاق سراح رهائننا، وتدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس. لن يكونوا هناك بعد الآن، ولن يشكلوا أي تهديد مستقبلي علينا".المصدر: RT وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية مختلفة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة. حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضع في القطاع، نتيجة استمرار منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store