مشكلة تواجه ريال مدريد قبل انطلاق موسم الدوري الإسباني
يواجه ريال مدريد مشكلة بسبب فترة التحضير للموسم الجديد الذي ينطلق في 19 آب الجاري بمواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني.
وخاض ريال مدريد آخر مباراة له في الموسم الماضي ضد باريس سان جيرمان في 9 تموز، حين خسر برباعية دون رد.
وما بين مواجهة البي إس جي ولقاء أوساسونا لم يمر إلا 40 يوماً، منها 24 للراحة و15 للإعداد للموسم الجديد.
وأصبحت فترة الأسبوعين هذه هي الأقصر من ناحية التحضير للموسم الجديد في تاريخ الميرينغي.
ومن جانبه، يكشف خافيير مينيانو، مدرب اللياقة في ريال مدريد في عهد فيسنتي ديل بوسكي وآخرين، كيف سيؤثر هذا الأمر على موسم الميرينغي بشكل سلبي للغاية.
ويوضح مينيانو في تصريحات لصحيفة "آس" الإسبانية أن قصر فترة الإعداد وضغط الموسم الماضي الذي شهد خوض 68 مواجهة سيؤدي إلى "عدم حدوث تواصل وارتباك على المستوى الذهني وهو أمر صعب للغاية".
وأكمل: "لن يكون لدى تشابي ألونسو الوقت المناسب لخلق الديناميكية التلقائية بين اللاعبين، والتي يتم اكتسباها في فترات الإعداد".
وسيلجأ المدير الفني للميرينغي تشابي ألونسو بحسب تحليل مينيانو إلى المباراتين الوديتين للفريق ضد ليغانيس ثم أمام تيرول النمساوي لتحليل كافة الأمور.
وفي الإطار ذاته، علق باولينيو غرانيرو مدرب اللياقة الخاصة بروسيا في منافسات كأس العالم 2018 على وضعية الميرينغي.
ويعمل غرانيرو حالياً كمدرب لياقة مع فريق الشهانية القطري، ويعلق على وضع الميرينغي: "فترة الإعداد المثالية تتراوح من 5 إلى 6 أسابيع، ويصل الفريق إلى أعلى مستوى في آخر أسبوعين".
ويضيف: "سيضطر تشابي ألونسو للاكتفاء بنصف ذلك. كيف سيفعل ذلك؟، أنا متأكد من أن اللاعبين قد وصلوا بعد أسبوعين فقط من العمل المنجز، كما حدده الجهاز الفني، لا يتوقف اللاعبون هذه الأيام لأكثر من 7 إلى 10 أيام، جميعهم يصلون في حالة جيدة".
وعن أهمية فترة العطلة في بناء فريق جاهز لخوض منافسات موسم جديد، رد غرانيرو: "ينتهك الجهاز العصبي للاعبين عند اللعب كل 3 أو 4 أيام، إنه ضغط لا يُطاق، ومن ثم هم بحاجة إلى راحة أطول، وأعتقد أن هذا ما جعل النادي يمنحهم 24 يوماً للراحة".
أحد العوامل التي تطرق إليها غرانيرو هي الإجازة الشتوية التي تعود عليها تشابي ألونسو مع باير ليفركوزن في ألمانيا وهي لن تكون موجودة مع الريال، مشيداً بإمكانيات المسؤولين عن اللياقة البدنية في البرنابيو داخل جهاز ألونسو.
وأخيراً، أشار غرانيرو إلى أن ألونسو، ووفقاً لهذه الفترة القصيرة للتحضير، عليه التركيز على الأمور الأكثر أهمية والمواقف الحقيقية التي سيواجهها على مدار الموسم، وقياس مدى قرب كل لاعب من أقصى قدراته.
طلب مفاجئ لنجم ريال مدريد
تلقى ألفارو كاريراس، الوافد الجديد لريال مدريد، طلباً مفاجئاً من جماهير الفريق الملكي بشأن لامين يامال نجم برشلونة.
وظهر ألفارو كاريراس في مقطع فيديو وهو يوقع للجماهير خارج المدينة الرياضية لريال مدريد "فالديبيباس".
وخلال الفيديو، قال أحد الجماهير لكاريراس: "علينا إيقاف لامين يامال".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشغل فيه كاريراس مركز الظهير الأيسر لريال مدريد، ليكون بذلك مكلفاً من جماهير الميرينغي بالحد من خطورة لامين يامال في مباريات الكلاسيكو.
يذكر أن لامين يامال قدم أداءً مثالياً الموسم الماضي مع برشلونة، حيث سجل 18 هدفاً وقدم 25 تمريرة حاسمة خلال 55 مباراة لعبها في جميع المسابقات.
وتعاقد ريال مدريد مع ألفارو كاريراس من صفوف بنفيكا خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية مقابل 50 مليون يورو.
تحصين الجوهرة المغربية بشرط جزائي خيالي
بات الموهبة المغربية تياغو بيتارش بينار مرشحاً بقوة للتمتع بوقت لعب مع ريال مدريد خلال الموسم الجديد.
ويفتتح "الميرينغي" موسمه يوم الثلاثاء 19 آب بملاقاة أوساسونا ضمن الجولة الأولى من الدوري الاسباني.
وولد اللاعب صاحب الـ18 عاماً في إسبانيا، وله أصول مغربية من جهة جدته، وبإمكانه بالتالي تمثيل منتخبي "لاروخا" و"أسود الأطلس" على الصعيد الدولي.
وخطف لاعب الوسط الواعد الأضواء مع ريال مدريد خلال فترة التحضيرات لموسم 2025-2026.
وتم تمديد عقد بينار في الفترة الأخيرة حتى صيف عام 2027 مع وضع شرط جزائي خيالي بلغت قيمته مليار يورو، وفقاً لما كشف عنه موقع "فوت ميركاتو".
وسجل تياغو بيتارش بينار هدفاً خلال المباراة الودية أمام ليغانيس، كما ظهر بشكل رائع في المواجهتين أمام ماربيلا وراسينغ دي فيرول.
ونال بينار إشادة مدربه تشابي ألونسو الذي يخطط لمنحه فرصة مع الفريق الأول خلال النسخة الجديدة من الدوري الإسباني.
ويمتاز الموهبة الشابة بقدرته على اللعب في عدة مراكز في خط وسط الميدان، من بينها الوسط المدافع والوسط المكلف بالربط، فضلاً عن إمكانية قيامه بدور صانع الألعاب.
جوهرة ريال مدريد عانى من مشاكل عديدة في بداياته، حيث فشل في إثبات وجوده مع كلا من ليغانيس وخيتافي وأتلتيكو مدريد.
وفي عام 2023، تم قبول بينار في مدرسة شبان ريال مدريد بعد نجاحه في جميع الاختبارات الفنية والبدنية.
وتألق بينار بشكل خاص خلال الموسم الماضي مع فريق تحت 19 عاماً لريال مدريد، وشارك معه في مباراتين ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا للشباب.
وسبق لتياغو بيتارش بينار أن مثل منتخبات المغرب وإسبانيا للفئات السنية، وينتظر أن يحسم في جنسيته الدولية بشكل نهائي في الفترة القادمة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ليسوا مهاجمين... نجوم تألّقوا في مركز رأس الحربة
في كرة القدم الحديثة، تُعدّ المرونة التكتيكيّة من أهم السمات التي يبحث عنها المدرّبون في لاعبيهم الأساسيين، إذ تمنح الفريق حلولاً متعددة لمواجهة المواقف الطارئة. موسم 2024-2025 كان مثالاً حيّاً على هذه الظاهرة، إذ شهدنا لاعبين غيّروا مراكزهم المعتادة من جناح أو وسط هجومي إلى رأس حربة صريح "رقم 9"، ونجحوا في لفت الأنظار بقدرتهم على حسم المباريات رغم أنّ هذا الدور لم يكن تخصصهم الأساسي. مبابي… جناح بقدرات هداف ربما يُعتبر الفرنسي كيليان مبابي أبرز الأمثلة؛ فبعدما كان معتاداً على الانطلاق من الجناح، قرّر كارلو أنشيلوتي توظيفه كمهاجم صريح وسط ازدحام الأسماء الكبيرة في مراكز الأطراف. النتيجة كانت استثنائية، فقد تمكن اللاعب من تحقيق 49 مساهمة تهديفية جعلته يتفوّق على مهاجمين متخصصين في هذا المركز في البطولات الكبرى، لا في الدوري الإسباني فقط. ديمبيلي… مفاجأة الموسم أما مواطنه عثمان ديمبيلي، فقد كان النموذج الأبرز على مستوى الدوريات الكبرى، بعدما منحه لويس إنريكي دور المهاجم الصريح في باريس سان جيرمان. النتيجة؟ أداء لافت وضعه ضمن أقوى المرشحين للكرة الذهبية، وأعاد تعريف إمكانياته للجماهير والنقاد بعدما كانت محل شك من الجميع. إلى ذلك، جذب الأرجنتيني جوليان ألفاريز الأنظار بدوره في هذا المركز مع أتلتيكو مدريد، بعدما اعتاد على اللعب كمهاجم ثانٍ أو لاعب وسط هجومي، سواء مع مانشستر سيتي أو منتخب بلاده. وفي الدوري الإنكليزي، برز اسم كاي هافيرتز مع أرسنال بشكل مميز، بعدما دفعت إصابات القوام الأساسي للمدرب ميكيل أرتيتا به إلى مركز المهاجم الصريح، فجاءت التجربة بالفعل ناجحة. رغم النجاح اللافت لهؤلاء النجوم، فإنّ استمرارهم في مركز "رقم 9 "، في الموسم الجديد، ليس مضموناً، خصوصاً أنّ صفقات الميركاتو الصيفي 2025، ودعم المراكز الهجومية قد تعني عودتهم إلى أدوارهم الأساسية. لكنّ كرة القدم الحديثة أثبتت أنّ تسجيل الأهداف لم يعد حكراً على المهاجم الصريح، فالجناح الهداف بات عنصراً أساسياً، كما هو الحال مع محمد صلاح في ليفربول.
صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
بورنموث يتعاقد مع دياكيتي في ثاني أغلى صفقة
تعاقد بورنموث مع بافود دياكيتي من ليل بعقد لمدة خمس سنوات يوم الأربعاء، ليصبح بذلك المدافع ثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي. في حين لم يُكشف عن التفاصيل المالية، أفادت وسائل إعلام بريطانية أن قيمة الصفقة بلغت ٣٥ مليون يورو بالإضافة إلى ٥ ملايين يورو كإضافات، وهي ثاني أعلى قيمة بعد ٤٠.٢ مليون جنيه إسترليني التي دفعها بورنموث لضم إيفانيلسون قبل عام. ينضم دياكيتي مباشرةً إلى تشكيلة المدرب أندوني إيراولا، التي ستواجه ليفربول في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء الجمعة على ملعب أنفيلد. سيرتدي دياكيتي القميص رقم ١٨ مع بورنموث. سجل اللاعب البالغ من العمر ٢٤ عامًا ١٣ هدفًا في ١١٢ مباراة مع ليل. وشارك في ٤٨ مباراة الموسم الماضي، مسجلاً أربعة أهداف. يساهم دياكيتي في سد الفراغ في خط الدفاع الذي تركه رحيل دين هويسن إلى ريال مدريد وإيليا زابارني إلى باريس سان جيرمان. وقال قلب الدفاع في بيان: "أعلم أن المدرب يمتلك أفكارًا رائعة، وهذا ما يُمكّننا من تقديم أداء جيد في الدوري الإنجليزي الممتاز. الآن أنا في النادي، وهذه فرصة جيدة لأُظهر كيف يُمكنني مساعدة الفريق في المستقبل". واختتم: "أنا مدافع أحب الاستحواذ على الكرة واللعب بها، وآمل أن أُظهر مهاراتي مع الكرة وبدونها. سأبذل قصارى جهدي من أجل الفريق، وآمل أن نقضي أوقاتًا رائعة معًا".
النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
هل أصبح الدوري الإيطالي "مقبرة للأفيال"؟
تشهد سوق الانتقالات الإيطالية هذا الصيف واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل، مع وصول أسطورتين من عالم كرة القدم، الكرواتي لوكا مودريتش والبلجيكي كيفن دي بروين، إلى أندية الـ"كالتشيو"، في خطوة رأى فيها باولو دي كانيو، المهاجم السابق لعدد من كبار أندية إيطاليا، دليلاً إضافياً على أنّ المسابقة تحوّلت إلى "مقبرة للأفيال"؛ الوجهة التي يقصدها النجوم الكبار بعد تجاوزهم ذروة عطائهم. دي كانيو، الذي لعب بقميص لاتسيو وجوفنتوس ونابولي وميلان، لم يُخفِ إعجابه بجودة اللاعبين، لكنه طرح علامات استفهام حول قدرتهما على تقديم نفس المستويات التي اعتادا عليها في قمة مسيرتهما. مودريتش، الذي سيكمل عامه الأربعين الشهر المقبل، ودّع ريال مدريد بصفته أكثر لاعب تتويجاً في تاريخ النادي برصيد 28 لقباً خلال 13 عاماً، متوّجاً مسيرته بكسر احتكار ميسي ورونالدو للكرة الذهبية في 2018. أما دي بروين، البالغ من العمر 34 عاماً، فقد صنع مجده في مانشستر سيتي على مدار عقد كامل، فاز فيه بدوري أبطال أوروبا عام 2023 وستة ألقاب للدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليصبح أحد أعظم صانعي الألعاب في تاريخ الـ"بريميرليغ". كيفن دي بروين. (وكالات) لكن، بالنسبة إلى باولو دي كانيو، فإنّ الأرقام والإنجازات الماضية لا تضمن بالضرورة استمرار التألق في الـ"كالتشيو". وقال في تصريحاته لصحيفة "كوريري ديلا سيرا": "المشهد له وجهان، إيطاليا ما زالت مقبرة للأفيال، بالأمس كان الأمر مع كريستيانو رونالدو وفرانك ريبيري، واليوم مع دي بروين ومودريتش". وأضاف: "بالتأكيد هم لاعبون كبار، لكن السؤال: كم مباراة يمكنهم لعبها بنفس المستوى العالي؟ والأهم، كم من جودة وتقنية هؤلاء سيستوعبها زملاؤهم؟". ويعتقد دي كانيو أنّ الأمر يتجاوز القدرات الفردية، موضحاً: "لا يمكنهم فعل ذلك وحدهم إن لم يكن هناك فريق قادر على تدوير الكرة بطريقة جيدة حولهم، سنستمتع بجودتهم بالتأكيد، لكن على اللاعبين المحيطين بهم أن يتعلموا بسرعة مع من يلعبون". وواصل: "مودريتش قائد يعرف كيف يتواصل مع الفريق، وميلان سيستفيد من ذلك، خصوصاً في موسم يشارك فيه فقط في الدوري المحلي". الانتقادات التي أثارها دي كانيو ليست جديدة على الدوري الإيطالي، فقد سبق أن وُجهت ملاحظات مماثلة عند وصول كريستيانو رونالدو في سن متقدمة إلى جوفنتوس، وكذلك عند انتقال فرانك ريبيري إلى فيورنتينا. وبالرغم من أنّ هذه الصفقات تجذب الأضواء وترفع من القيمة السويقية، تبقى علامات الاستفهام حول الاستدامة الفنية والمردود البدني في بطولة تعتمد على الإيقاع التكتيكي العالي والصراعات البدنية المكثفة. وسيكون الجمهور على موعد لمعرفة الإجابة سريعاً، إذ يستعد مودريتش لظهوره الرسمي الأول بقميص ميلان يوم 17 آب/ أغسطس أمام باري في كأس إيطاليا، بينما يبدأ دي بروين مغامرته مع نابولي في افتتاح الدوري أمام ساسولو في 23 من الشهر نفسه.
