
بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته
وأوضح الفنان الفرنسي في منشوره: "يا لها من صدمة هذا الصباح من رسائلكم الكثيرة التي تُخبرني أن شخصية ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادّعت أنها مبدعة أعمالي الفنية (دواركا) و(كيغالي) و(بوشيدو). أعمالٌ أبدعتها في عام 2017".
وأضاف: "الأسوأ من ذلك، أنه في مقطع البث، يظهر بوضوح الاستوديو السابق الخاص بي، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستغرام".
وتابع: "في البرنامج زعمت مها الصغير أنها ابتكرت أعمالي التي عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي ذكر أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين".
وأوضح أنه "بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والإبداع، أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، أمرٌ غير مقبول، خصوصا في عام 2025، في عصر يُمكن فيه التحقق من كل شيء بنقراتٍ قليلة".
واختتم منشوره قائلا: "حتى الآن، لم أتلقَّ أي رد، ولا اعتذار، ولا تفسير. لا من القناة ولا من المذيع، ولا من الشخص المعني".
واعترفت الصغير في بيان مقتضب على صفحتها في موقع " فيسبوك" بالخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة "أنا غلطت"، مشيرة إلى كونها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية ليزا صاحبة الرسمة الأصلية.
وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال.
ولم تقف عند هذا الحد، بل شددت على كونها "أخطأت في حق نفسها"، وهو الأمر الأهم بالنسبة إليها.
وكشفت عن كون مرورها بأصعب ظرف في حياتها لا يبرر لها هذا الأمر، لتختتم حديثها قائلة "أنا آسفة وزعلانه من نفسي".
وتواجه الصغير حملة انتقادات حادة، بعد ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية، ادعت خلاله أنها رسمت لوحة فنية تعبر عن النضال من أجل الحرية، ليتضح لاحقا أن اللوحة لرسامة دنماركية.
ونشرت الرسامة والفنانة التشكيلية الدنماركية "ليزا لاش نيلسون" اللوحة على صفحتها بموقع "إنستغرام"، مع تعليق جاء فيه: "من الرائع حقا أن ترى عملك يُعرض على الشاشة في برنامج تلفزيوني شهير في مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وكان الأمر سيبدو أريح إذا تم ذكر اسمك فعليا!.. لكن مقدمة البرامج والمؤثرة والمصممة مها الصغير ، نسيت فعل هذا. وبدلا من ذلك، ادّعت أنها هي من رسمت اللوحة".
وأشارت إلى أن الصغير: "نسبت لنفسها لوحتي (صنعتُ لنفسي أجنحة) التي نفذتها في عام 2019، بجانب أعمال لـ3 فنانين آخرين، خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي"، مضيفة أن ما حدث "عملية سطو على حقوق الملكية الفكرية للوحتها، وهو أمر يجرمه القانون المصري والدولي، واتفاقية (برن) لحقوق الملكية الفكرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
روائع «اللوفر أبوظبي» الجديدة.. فنون تنسج حوارات ملهمة
ويعرض المتحف هذا العام مقتنيات رائعة وقطعاً معارة من متاحف عالمية تغطي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مثل كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. تدعو هذه الأعمال الفنية الزوار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن. كما يُعرض في المتحف حجر كريم ربّما يصور أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 ميلادي). ويقدم المتحف رأس شاب من الحجر الجيري (يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد)، من قبرص .


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم تطلق المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين
دبي: محمد نعمان انطلقت، أمس، فعاليات المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين، الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تحت شعار «مهارات الغد»، وذلك بمقر المؤسسة بدبي، بمشاركة نحو 130 طالباً وطالبة من الموهوبين والمبتكرين من مختلف إمارات الدولة، وذلك ضمن بيئة تعليمية تخصصية تمتد على مدار أسبوعين حتى 24 يوليو الجاري. ويأتي تنظيم هذا البرنامج النوعي في إطار التزام المؤسسة بتمكين الطلبة الموهوبين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في الذكاء الاصطناعي، وغيرها. وأكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، خلال جولته التفقدية في مقر المؤسسة، أن المخيم يمثل محطة رئيسية في بناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية». من جانبها، قالت د. مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار، إن المخيم يهدف إلى توفير بيئة محفّزة تُثري شغف الطلبة بالمعرفة. وأكد عدد من الطلبة لـ«الخليج»: أن المخيم يمثل فرصة استثنائية لاكتساب مهارات جديدة والانخراط في تجارب تفاعلية تفتح الأذهان وتوسّع المدارك. وقالت الطالبة «سارة حماد» منتسبة للمركز، إن أكثر ما جذبها في المخيم هو الورش التعليمية التي سمحت لها بالتفكير كمهندسة تخطط لمستقبل حضري مختلف. أما الطالب محمد عبيد، منتسب للمركز، فأشار إلى أن ورشة الروبوتات كانت تجربة فارقة في حياته، حيث تمكن من تصميم روبوت بسيط يؤدي مهام محددة، قائلاً: «لأول مرة أشعر بأنني لا أتعلم فقط من أجل الدرجات، بل من أجل الشغف».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
قصة مسرحية «عش المجانين» و«شفيق يا راجل»
الأفيهات المضحكة والغريبة والمبتكرة، التي لا تكاد تخلو منها الأعمال الفنية، خصوصاً المسرحية منها، كانت وستظل دوماً سبباً من أسباب نجاح أي عمل فني. وأكبر دليل على ذلك نجاح مسرحية «عش المجانين» الكوميدية التي عرضت للمرة الأولى في عام 1979 على مسرح محمد نجم في حي الدقي بالجيزة، من تأليف يسري الإبياري، وإخراج عادل صادق، وبطولة محمد نجم وحسن عابدين وميمي جمال وليلى علوي ومظهر أبوالنجا. تعد هذه المسرحية من أنجح وأشهر أعمال النجم الراحل «محمد نجم» (1944 - 2019) على مستوى مصر والعالم العربي، على الرغم من أنه قدم قبلها نحو 30 مسرحية وتقمص خلالها أكثر من شخصية مختلفة معقدة، مثل مسرحيات «حاجة تلخبط» و«موزة وثلاث سكاكين»، و«مولود في الوقت الضائع»، و«دوحة وحلمبوحة»، و«عفيفي بقى فيفي»، و«عيطة عامل زيطة»، و«أنا أجدع منه»، و«اعقل يا مجنون»، و«واحد لمون والتاني مجنون»، وغيرها. كما أن مسرحية «عش المجانين» تعد من أوائل المسرحيات المصرية التي يقوم فيها البطل على المسرح بأكثر من دور. والحقيقة المؤكدة هي أن محمد نجم أبدع في هذه المسرحية بتقديم عشرات القفشات والأفيهات التي ارتجل غالبيتها وتجاوب معها الجمهور بشكل كبير، إلى درجة أنه ظل يرددها طويلاً بعد العرض، ويتناقلها على مدى سنوات، ومنها الأفيه الأشهر «شفيق يا راجل» الذي جلب الصداع والضحك في آن لبطل المسرحية الآخر المبدع الراحل «حسن عابدين» (1931 - 1989). والحقيقة الأخرى هي أن الجمهور بات يتذكر أفيه «شفيق يا راجل» أكثر من تذكر عنوان المسرحية، بل ويستخدمه كعنوان بديل. النجاح الذي حققه محمد نجم من وراء مسرحيته هذه، جعله يكتفي بأدوار صغيرة في السينما والتلفزيون، ويركز نشاطه على الأعمال المسرحية الكوميدية من خلال مسرحه الخاص الذي حمل اسمه وأسسه في مطلع السبعينات من القرن العشرين، والذي استطاع من خلاله انتزاع الضحك من قلوب وأفواه الجمهور بأدائه الساخر وحركاته المبتكرة وأفيهاته المضحكة وهيئته الجسمانية المميزة. والغريب أن المشاهد التي يحاول فيها «شريف عبد ربه» (محمد نجم) تذكير «جاد الحق متولي عويس» (حسن عابدين) بشخص والده شفيق عبد ربه من خلال أفيهات مثل: «شفيق يا راجل.. اللي كان يمشي في الشارع»، و«شفيق يا راجل.. الطويل القصير»، و«شفيق يا راجل.. الضعيف التخين»، و«شفيق يا راجل اللي لما يعطش يشرب»، و«شفيق يا راجل اللي لما يستعجل يمد»، وغيرها لم تكن مكتوبة في النص أو ضمن أحداث المسرحية، وإنما ابتدعها وارتجلها نجم حينما نسي أحد أدواره وصعب عليه المواصلة لعدم وجود من يذكره ويلقنه. وهذا ما أخبرنا به نجم في إحدى المقابلات التي أجريت معه قبل إصابته بجلطة دماغية ووفاته في مشفاه فجر يوم الأربعاء 5 يونيو 2019، الموافق لأول أيام عيد الفطر. وكان آخر أعماله مسرحية «مطلوب غبي فوراً» في عام 2015. إلى جانب شهرة محمد نجم في ابتكار وارتجال الأفيهات، امتلك الراحل موهبة التقليد بطريقة ساخرة، ومن ذلك قيامه بتقليد الفنان الكبير توفيق الدقن أثناء عملهما معاً في مسرحية «البلدوزر» عام 1986 من إخراج عبدالمنعم مدبولي؛ ففي أحد المشاهد التي جمعته بتوفيق الدقن راح نجم يسخر منه ويقلده ويردد كل اللازمات والأفيهات التي اشتهر بها توفيق الدقن في السينما مثل: «ألو يا أمم» و«يا آه يا آه» و«أحلى من الشرف ما فيش»، و«آلو يا همبكة»، وغيرها.