
قتيلان جراء اشتباكات في السويداء بجنوب سوريا لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء والآخر من عناصر الأمن العام" جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة.
وهذه المواجهات هي الأولى منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 20 تموز/يوليو، عقب مواجهات دامية أوقعت أكثر من 1400 قتيل، العدد الاكبر منهم دروز، وفق المرصد، وشردت 176 ألف شخص من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات اندلعت السبت "بين الفصائل المحلية ومقاتلين يستقلون سيارات تابعة للأمن العام على محور تل حديد في الريف الغربي للمحافظة، أسفرت عن مقتل مسلح من الفصائل المحلية التي سيطرت لاحقا على الموقع".
ودخلت خلال الأيام الماضية قوافل مساعدات الى المحافظة بواسطة الهلال الأحمر السوري. وأعلنت الأمم المتحدة الخميس إرسال مساعدات منقذة للحياة من أجل تلبية "الاحتياجات العاجلة للأسر والمجتمعات المتأثرة بالتطورات الامنية الأخيرة والانقطاع الحاد في إمكانية الوصول الى الخدمات الأساسية".
وشهدت محافظة السويداء بدءا من 13 تموز/يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر الى جانب البدو، وفق المرصد وشهود وفصائل درزية.
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الاثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة".
ويتهم سكان السلطات بفرض "حصار" على السويداء، مع تقييدها حركة الوصول اليها، وانتشار قواتها في أجزاء عدة من المحافظة، وهو ما تنفيه دمشق. ولا يزال طريق رئيسي يربط السويداء بدمشق مقطوعا، مع تمركز مجموعات مسلحة محسوبة على السلطة تمنع حركة المرور واستئناف الحركة التجارية، بحسب المرصد.
وتنفي السلطات السورية فرض حصار على المحافظة، وتلقي باللوم على "مجموعات خارجة عن القانون"، وهي تسمية تطلقها على المقاتلين الدروز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
اقتحام "مقام يوسف" في نابلس وهدم مدرسة بطوباس
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين لـ"مقام يوسف" شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. اضافة اعلان وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، بأن الطواقم تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، وإصابة بحروق، وأخرى نتيجة السقوط من علو، إضافة إلى عدة حالات اختناق بالغاز السام، بينها حالة حرجة لمواطن يبلغ من العمر 60 عاما، حيث نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. وجاء الاقتحام وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية كثيفة، وتحت غطاء من إطلاق قنابل الغاز والصوت، لتأمين دخول مئات المستوطنين إلى المقام، حيث أدوا طقوسا تلمودية استفزازية. من جهة اخرى، هدمت قوات الاحتلال مدرسة "العقبة" في قرية العقبة بمحافظة طوباس، شمال شرق الضفة الغربية، رغم أنها لا تزال قيد الإنشاء وممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية. وقالت محافظة طوباس في بيان، إن عملية الهدم نفذت دون إشعار مسبق، ما أدى إلى تدمير معظم المبنى، الذي كان من المفترض أن يخدم طلاب القرية والمناطق المجاورة، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا لحق الأطفال الفلسطينيين في التعليم، واعتداء على جهود تنموية دولية. ويذكر أن سلطات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من عمليات الهدم في الضفة الغربية، بذريعة "عدم الترخيص"، ضمن محاولات مستمرة لتهجير العائلات الفلسطينية.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
إسرائيل تنذر بإخلاء منطقتين جنوب غزة بهما نازحين في خيام
أنذر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، الفلسطينيين في منطقتين بحي النصر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بإخلائهما فورا، بما في ذلك النازحين المقيمين في الخيام. اضافة اعلان وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس: "إلى جميع المتواجدين في بلوك 110 والجزء الشرقي من بلوك 89 بما في ذلك المتواجدين بالخيام، عليكم الإخلاء فورا من أجل سلامتكم". وذكر أن القتال سيتوسع في المنطقة، وادعى أنها "لن تكون ضمن المناطق التي تشهد وقفا تكتيكا مؤقتا ومحليا لأغراض إنسانية"، علما بأن قطاع غزة لا يوجد فيها مكانا آمنا. وأضاف: "أخلوا المنطقة فورا إلى الغرب"، مشيرا إلى أن أمر الإخلاء لا يشمل "مستشفى ناصر" بالمدينة. وفي 1 يوليو/ تموز الماضي أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في أحياء النصر والقرارة في خان يونس بالإخلاء، كما أنه يصدر بشكل دوري إنذارات مماثلة تشمل مختلف مناطق القطاع. ومدينة خان يونس على وجه الخصوص مكتظة بنازحين جاؤوا من رفح ومن مناطق أخرى بالقطاع بعدما فقدوا منازلهم. ويوعز الجيش للفلسطينيين بالتوجه جنوبا، مدعيا أنها "مناطق آمنة" إلا أنه لا يكف عن قصف كافة مناطق القطاع حتى تلك التي يدفعهم للنزوح إليها أو التجمع بها من أجل الحصول على مساعدات. وهذا الإنذار هو الثاني خلال ساعات، إذ أنذر الجيش صباحا من تبقى من الفلسطينيين في 9 مناطق بحي الزيتون شرق مدينة غزة بإخلائها فورا نحو منطقة المواصي جنوبا تمهيدا لمزيد من الهجمات. وتأتي هذه التحذيرات وسط تصاعد القصف الجوي والبري الإسرائيلي على غزة، واستمرار التهجير القسري لعشرات آلاف المدنيين من منازلهم، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
فرنسا ترد على رفض الولايات المتحدة اعترافها بدولة فلسطين
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن رفض بلاده القاطع لقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين. جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، تعليقا على عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل. اضافة اعلان وقال روبيو: "ترفض الولايات المتحدة بشدة خطة إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة". واعتبر أن القرار "يخدم دعاية حماس"، وأنه "صفعة على وجه من فقدوا أرواحهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)"، حين هاجمت فصائل فلسطينية مستوطنات محاذية لقطاع غزة. حيث ردت فرنسا على الولايات المتحدة،"اعترافنا بدولة فلسطين يؤكد أن حماس على خطأ" حسب وزير خارجية فرنسا والخميس، قال ماكرون: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين". وأضاف: "سأُعلن ذلك رسميا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".