logo
مشاركون بمؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين: تضافر الجهود وتعزيز المواطنة لصون المجتمعات من الفرقة والانقسام

مشاركون بمؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين: تضافر الجهود وتعزيز المواطنة لصون المجتمعات من الفرقة والانقسام

الدستور٢٠-٠٢-٢٠٢٥

المنامة - الدستور
أكد المشاركون في جلسة العمل الرابعة لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي "أمة واحدة.. مصير مشترك"، والتي كانت بعنوان "الحوار الإسلامي الإسلامي وقضايا المواطنة" بإدارة مصطــفى محقق داماد - رئيس قسم الدراسات الإسلامية بأكاديمية العلوم، الرئيس الفخري لمؤسسة أديان من أجل السلام أنّ التحديات المحدقة بالأمة تتطلب تضافر جهود أبنائها، والبناء على المشتركات والإفادة من الإرث الإسلامي وصون المجتمعات من الفرقة والانقسام.
وخلال الجلسة أكد الدكتور نظير عياد - مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أنّ «المواطنة» ليست كما يصورها البعض فكرة غربية وافدة تتعارض مع روح الإسلام، بل إنها في الحقيقة دعوة للتعارف، وتحقيق العدالة، وإقامة لجسور المحبة بين القلوب المختلفة. وقد جسد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المفهوم في وثيقة المدينة، التي اعترفت بالهويات المتعددة وأتاحت لكل جماعة مكانها ضمن دولة واحدة.
وقدم عياد عدداً من المقترحات للمشاكل والتحديات الناجمة من تراجع الثقة المجتمعية بسبب الخطابات الطائفية، مشيراً إلى أهمية تأسيس رابطة عالمية مستقلة لتوحيد جهود التقريب بين المؤسسات، وتعزيز التفاهم والمواطنة، وضمان استقلاليتها فضلاً عن تعزيز العمل الإنساني المشترك بين الطوائف الإسلامية في الإغاثة ومكافحة الفقر والجهل، لترسيخ الوحدة والانتماء.
من جهته أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية الشقيقة أنّ الحوارَ يمثل ضرورة ٌإنسانيةٌ، وثقافةٌ مجتمعيةٌ، وحاجة واقعيةٌ، لا بديلَ عنه ولا محيدَ.
ونوه بأهمية اَّغتنامَ فُرصَهُ انعقاد المؤتمرِ لمواصلة الارتقّاء في صناعة الحوار؛ مشيراً إلى أن اللبنةَ الأولى في هذَا البناءِ هو الوعيُ بمفهومِ الحوارِ نفسِه، كأنْ يَستَمِعَ كلُّ طرفٍ من الآخرِ بهدوءٍ، ويَتأملَ وجهةَ نظرِهِ، ويُنْصتَ لرأيِهِ، موضحاً أن ذلك لا يعني إقناعَه وانتقالَه عن رأيِه، ولكنَّه يؤدِّي فهمِ ما لدَى الآخرِ، ورفْعِ ستَائرِ الجهالةِ العاتِمةِ التي وصفها بأصْلُ الشُّرورْ.
ونوه الدرعي بأنّ الحوار رافدٌ مهمٌّ من روافدِ المواطنةِ الإيجابيةِ، وأَساسٌ من أسسِ الدولةِ الوطنيةِ القوية، باحترامِ التنوعِ وإبرازِ القواسمِ المشتركةِ لتجاوزِ الاختلافاتْ، وترسيخِ المحبةِ والسلامْ، مشيراً إلى أن دولةَ الإمارات العربية المتحدة، خَلقتْ نموذجًا يُحتذى به في هذا المجالْ، وأوجدتْ زخْمًا عالميا؛ بحيثُ وفَّرتْ كلَّ الدواعي وخلقتْ منظومةً متكاملةً وإطارًا يَضمنُ "ثقافةَ الحوار" ونجاحَه، دونَ إقصاءٍ أو تضييقْ، من خلالِ أنشطةٍ متنوعةْ؛ من صروحٍ ومشاريعَ ومبادراتْ، ووثائقَ وتشريعاتْ، من أجلِ ضَمانِ ممارسةٍ حضاريةٍ أنيقةٍ للحوارِ من الجميعِ.
من جانبه أشار الدكتور جواد الخوئي رئيس دار العلم للإمام الخوئي، أستاذ كرسي اليونسكو لتطوير دراسات الحوار بين الأديان في جامعة الكوفة إلى إنَّ "الإسلامَ العظيمَ قامَ على دِعامتينِ راسختَينِ هما كلمةِ التوحيدِ، وتوحيدِ الكلمةِ، فكلمةُ التوحيدِ هي وِثاقٌ قويٌّ يجمعُ المذاهبَ المتفرّقةَ إلى الدينِ الواحدِ، ويَصهَرُ الطوائفَ المُتكثِرةَ في بَوتَقةِ الإلهِ الواحدِ ، وهي كلمةٌ تَجمَعُ ولا تُفرِّقُ، تُوحِّدُ الصُفوفَ ولا تَشُقُّ".
وأكد الخوئي أهمية ولادة حوارٍ قائمٍ على الاحترامِ، وحفظِ إنسانيّةِ الإنسانِ بصفتِهِ مَخلوقًا مُكرَّمًا، له من الحُقوقِ ما يَستحقُّ به الاحترامَ، ومن الكَرامةِ ما يَستوجِبُ الرِعاية، منوهاً بدور حوزةُ النجفِ الأشرفِ والأزهرِ الشريفِ والمؤسَّساتِ الدينِية في تعزيز الوحدةِ الإسلاميةِ.
وأشار أبطحي إلى تعددية الثقافات في مجتمع اليوم، بفعل الإنترنت وحضور الشبكات الاجتماعية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، أو بفعل مقتضيات العولمة والتنقلات السكانية الواسعة التي يشهدها العالم. بسبب العولمة والهجرة وثورة الاتصالات، مما حول الحياة إلى مجتمع متعدد الأبعاد، واستُبدلت الثقافات الأحادية بثقافات متعددة.
وأضاف:"نحن نعيش في عالم مليء بالتناقضات. فمن ناحية، قربت العولمة والتكنولوجيا الثقافات المختلفة وجعلت الناس من مختلف التوجهات الدينية والثقافية أقرب إلى بعضهم البعض على المستوى العالمي. ومن ناحية أخرى، أحدثت الثورة الهائلة في تكنولوجيا الاتصالات إمكانية الحديث لكل فرد، مما زاد من تعقيد أي حوار أو اتفاق، وأدت التفسيرات المتطرفة إلى تقديم صورة عنيفة وغير إنسانية للإسلام للعالم، مما جعل الإسلاموفوبيا أزمة جدية للمسلمين، حيث ركز علماء الدين على قضايا تقليدية مرتبطة بالتراث، وأهملوا القضايا المتعلقة بالحياة الحديثة. وفقدان اللغة المشتركة مع الأجيال الجديدة هو نتيجة لهذا الإهمال.
كما دعا إلى الحاجة إلى توافق بين المؤسسات الدينية والجامعات على المبادئ الأساسية للدين، والابتعاد عن الجدال حول الفروع الثانوية. مؤكداً على أهمية أن يتفق العلماء على الحد الأدنى من الأسس المشتركة لتسهيل الحوار والتعاون.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور عبد اللطيف دريان - مفتي الجمهورية اللبنانية أن الإسلامِ دِينُ السَّمِاحَةِ والعَدَالَةِ والاعتدال، وإنَّ الحِوارَ في الإِسلامِ مِن مَكامِنِ عَظَمَةِ هذا الدِّينِ الحَنِيف، بل وَهُوَ لُغَتُه العَالَمِيَّة، فالحِوَارُ مَبدَأٌ عظيمٌ مِن مَبادِئِ الإِسلام، وَقِيمَةٌ مِنْ قِيَمِه، وَمَنهَجٌ مُتَّبَعٌ في دَعوَتِه، ولا يُمكِنُ أَنْ تَقُومَ العَلاقَاتُ الاجتماعِيَّةُ بَينَ النَّاس، إلَّا مِن خِلالِ تَأْصِيلِ هذِه الُّلغَةِ الجَامِعَة، التي تَقُومُ على احْتِرَامِ الآراءِ المُتَبَايِنَة؛ لأنَّ فيها تَقدِيرًا لِقِيمَةِ العَقْل، ولأنَّ الحِوَارَ مُهِمٌ لِبِنَاءِ شَخصِيَّةِ الإنسان، القائمَةِ على المُوَاطَنَةِ الحَقِيقِيَّةِ التي مِنها الانْتِمَاءُ، والمُشَارَكَةُ الفَعَّالَة، والتَّسَامُحُ، والعَدَالَةُ، والحريَّة، وَلِبِنَاءِ عَالَمٍ أَفْضَلَ، ومُستَقْبَلٍ مُشْرِق.
وشدد دريان على أنّ تَأْسِيس سُبُلِ التَّفَاهُمِ والتَّعَايُش، يُعَدُّ مِنَ الضَّرًورِيَّاتِ الأَساسِيَّةِ التي تَتَطَلَّبُها العَلاقَاتُ بَينَ النَّاس، لِذا نَظَّمَ الإِسلامُ آليَّاتِ الحِوارِ وَوَسَائلَهُ مِن حيث الحكمة، وَالمَوعِظَةُ الحَسَنَة، والجِدَالُ بِالتي هي أَحْسَن، وَإِنَّ الفَهمَ الصَّحِيحَ لِلحِوَارِ وَحُرِّيَّةِ الاخْتِلاف، هُوَ تَقدِيرٌ لِلذَّات، وَاحْتِرَامٌ لِلآخَرِ وَرَأْيِه.
إلى ذلك دعا الشيخ طلعت تاج الدين - المفتي العام رئيس النظارة المركزية لمسلمي روسيا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتوسيع وتعميق «الحوار الإسلامي – الإسلامي» وإثراء الأبحاث والدراسات المتعلِّـقة بالمبادئ الخالدة التي استندت إليها "صحيفة المدينة" لتشييد مجتمعٍ متضامنٍ مبنيٍ على العدل ومساواةِ أَفرده أجمعهم. وأشار إلى أنّ مملكة البحرين وبرعاية سامية من حضرة صاحب الجلالةِ ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه أصبحت موقعًا بارزًا أمينًا لمبادرات إسلامية عالمية تهدف إلى تمكين وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية.
وخلال مشاركته أكد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون الدينية والقضائية بديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي "أمة واحدة ومصير مشترك" يعزز التلاحم والتقارب بين وجهات النظر لمختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية.
وأكد الهاشمي أنّ الحوار والتفاهم يأتي من سعة في الرؤى وسماحة في الاخلاق حيث التحديات، ولا تزال التجارب تطلعنا على عدد من الحقائق التي ينبغي الألتفات اليها، مبيناً فضيلته أنّ الحوار من أسرار إعجاز القرآن الكريم، حيث ينوع القرآن الأساليب ليصل بكل الطرق إلى النفس، ومن جوانب الحكمة أنّ الله سبحانه خلق النفوس مختلفة في طبائعها وإدراكها وتفكيرها، فالقران الكريم يؤسس لثقافة الحوار حتى مع المخالفين وغير الموحدين، لذا ينبغي أن يكون الحوار أولى بين أبناء الأمة الواحدة.
إلى ذلك أشاد الدكتور عمر بخيت العقاري -وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان بالجهود المحمودة للعلماء في حل المشاكل التي تعاني منها الأمة، فالحوار والمواطنة قضايا متجددة وتحتاج إلى أفكار خلاقة تحتاج مواكبة لتتجاوز الأفكار المتكررة، ليعيش المواطنون في كنف مختلف الدول بحقوق متساوية، لذا يعد الحوار جسراً عظيماً لاستقرار البلدان واستيعاب الجميع وتوسيع قاعدة الحوار لتشمل جميع المدارس الفقهية الإسلامية المختلفة بما يثري الحضارة الإسلامية ويخدم قضايا دولها وشعوبها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متقاعدو الجيش والأمن: ملتفون حول الأردن وقيادته الهاشمية
متقاعدو الجيش والأمن: ملتفون حول الأردن وقيادته الهاشمية

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

متقاعدو الجيش والأمن: ملتفون حول الأردن وقيادته الهاشمية

محمود كريشان نحتفل في العيد الــ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية في ظل مسيرة يعتز بها الأردنيون والأردنيات؛ حملت لهم دولة ناجزة ووطنا محصنا بمؤسساته الراسخة ومحميا بزنود وعيون أبنائه، محصنين بثقة والتفاف حول قيادتهم، مدفوعين بإيمانهم بهذا الحمى العربي وبأمل الغد المشرق، الذي عبروا، في الطريق نحوه، محطات من الوحدة والتكاتف، مكللة بالعطاء والبذل والتضحيات، التي ستبقى عنوانا ماثلا في تاريخ الأردن وشعبه الوفي. «الدستور» تفتح أزاهير المحبة، في هذه المناسبة العزيزة، وتلتقي شريحة طيبة من نسيج مجتمعنا الطيب من متقاعدي القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين عاهدوا الله تعالى بأن يبقوا تحت تأثير قسم الشرف العسكري الخالد حتى الممات: «أقسم بالله العظيم، أن أكون مخلصا للوطن والملك، وأن أحافظ على الدستور، والقوانين والأنظمة النافذة وأعمل بها، وأن أقوم بجميع واجبات وظيفتي، بشرف وأمانة وإخلاص دون أي تحيز أو تمييز، وأن أنفذ كل ما يصدر إلي من الأوامر القانونية من ضباطي الأعلين». اللواء المتقاعد عدنان الرقاد اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد، مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء قال: في ذكرى الاستقلال نؤكد ان المتقاعدين العسكريين سيظلون على الدوام رهن إشارة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني، درعا للوطن، وسندا للقيادة في مواجهة التحديات، كما نؤكد ان القوات المسلحة فقد كان الاهتمام بها وتأهيلها وتدريبها وتوفير سبل تعزيز قدراتها أولى أولويات قادة هذا البلد منذ عهد الجد المؤسس حتى آلت راية هذا الوطن إلى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أولى القوات المسلحة كل عناية, فهو أدرى باحتياجاتها وقدراتها والقادر على تلمس هذه الاحتياجات، وسيبقى الجيش العربي الأقرب إلى نبض الوطن والقائد يقدم في سبيل أمن الوطن واستقراره وكرامة أهله قوافل الشهداء الذين تزين أرواحهم ودماؤهم سماء وأرض الوطن عبر التاريخ الحافل بالمجد والحرية، كما أن المتقاعدين العسكريين هم السند والرديف لقواتنا المسلحة، يحظون بالاهتمام الكبير من لدن جلالة القائد الأعلى، وانهم سيبقون على العهد والولاء ماضين في خدمة وطنهم، وفي عيد الاستقلال نترحم على بناة الاستقلال وعلى حماته ونشد أزر المخلصين للعمل على تقديم كل الإمكانات واستثمار الجهود كي نقطف ثمار الاستقلال وإنجازاته ونقف خلف قيادتنا الهاشمية وقائدنا يدا بيد كي يصبح الاحتفال بعيد الاستقلال أجمل، وكل عام والأردن عزيزا منيعا مكتسيا بثوب المجد ومحاطا بسياج المنعة ومنيرا بإنجازات أبنائه وقويا بحكمة قيادته وريادة مؤسساته ومحصنا ببواسل جيشه مساندا لأمته وأشقائه وداعما لهم، وكل عام والقائد بألف خير. اللواء المتقاعد بسام المجالي وقال اللواء المتقاعد بسام عبدالحافظ المجالي: ان الاستقلال هو استقلال عزم وسيادة وفكر، استقلال أمة وبداية نهضة، قامت على يد رجال أحلامهم عظيمة، حيث شيد الأساس وارتفع البناء «فصرنا نفاخر بقيادتنا عنان السماء، وأن هذا الاستقلال والحمى تحميه أسود وصقور الجيش العربي المصطفوي، ورجال المجد فرسان الحق وجنود الضياء في المخابرات العامة، والعيون الساهرة في الأمن العام، مؤمنين بربهم محبين لوطنهم، ملتفين حول قائدهم، حتى صار هذا الوطن واحة أمن وأمان، وفي ذكرى الاستقال ايضا نقول: ان مرتكزات قوة الدولة الأردنية فهنالك عنصر الجبهة الداخلية وهو الشعب الأردني في المدن و القرى و البوادي والمخيمات والذين يقفون صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية المحترفة التي تشرفت بالخدمة فيها وكل هذه المكونات تقف متكاتفة خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة.. هنيئا للأردن و شعبه بأعياده الوطنية و هنيئا لنا بقيادتنا الهاشمية ودامت الافراح في ديارنا الأردنية وكل عام وأردننا وسيدنا جلالة الملك وسمو ولي العهد وأسرتنا الأردنية الواحدة بألف خير. اللواء المتقاعد أحمد الكفاوين من جهته قال اللواء المتقاعد أحمد إبراهيم الكفاوين: في ذكرى الاستقلال تطالعنا صفحات مشرقة من المجد والحياة الفضلى الكريمة حيث ندرك أن الاستقلال مشروع حياة أراده الهاشميون منذ عهد جلالة الملك عبدالله الأول (طيب الله ثراه) مفعما بالعطاء الموصول، والنهوض الشامل والسيادة المطلقة على امتداد خريطة الوطن، لا يشوبه أية منغصات أو ينتقص من اكتمال معانيه أية معيقات، وإدراكا لمعاني وقيم الاستقلال فإننا نحتفل جميعا في الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام بهذه الذكرى المجيدة التي تغمر ربوع الوطن بالفخر والإباء، وتملأ النفوس بالبهجة والسرور، ويعيش الشعب أمجاده وذكرياته في أروع صورها ومعانيها، فقد نذر الهاشميون أنفسهم لمجد الأمة العربية ولمجد الأردن فكانوا رمزا للاستقلال وعنوانا للعزة والسيادة وبقي الجيش العربي قرة عين قادته وسياجا منيعا يحمي الاستقلال ويصونه ويحافظ عليه ليتحول إلى عطاء لا ينضب، وانجاز وبناء يغمر أرجاء الوطن، وتباشير فرح يحملها الأردنيون أمانة في أعناقهم ويصوغون من معاني الاستقلال عهدا وولاء ليبقى الأردن حرا قويا وشعلة من العلم والمعرفة والحضارة فضلا عن المسيرة المشرفة التي تكللت بمعارك الدفاع عن كرامة هذه الأمة ومجدها، وكان الشعب بكل فئاته ظهيرا للجيش العربي المصطفوي، فكانوا محورا من محاور التغيير وأداة للتطور والنماء، وها هو جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يعزز معاني الاستقلال من خلال فهمه العميق لمبدأ الاستقلال بأنه ليس مجرد انجاز يرتبط بوقت محدد وإنما هو حالة مستمرة من العمل والبناء وتراكم الانجازات، واننا نقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية المحترفة و التي تشرفت بالخدمة فيها وكل هذه المكونات تقف متكاتفة خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة و تفتديها بالمهج و الأرواح.. كل عام وبلدنا وقائدنا وشعبنا الواحد بألف خير. اللواء المتقاعد عبدالرحيم الزعبي الى ذلك قال اللواء المتقاعد عبدالرحيم الزعبي: في الذكرى (79) لاستقلال بلدنا الغالي نقول: تتواصل مشاعر ابناء الوطن على اختلاف مواقعهم في التأكيد على الاعتزاز والافتخار بجهاز المخابرات العامة في دوره الكبير ويقظته المتواصلة في حماية الاردن، والتصدي بعزم وحسم لكافة الجماعات الارهابية التي تحاول العبث بأمن الوطن والمواطن ونؤكد دوما وأبدا وقوفنا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واجهزته العسكرية والأمنية الذين يصلون الليل بالنهار لحماية الوطن واهله وضيوفه واقتصاده ومنجزاته من شرور الاعداء الحاقدين المتربصين.. كل عام والاردن وجلالة الملك والاسرة الاردنية بألف خير. العميد المتقاعد موسى الهزايمة وقال العميد المتقاعد موسى الهزايمة: إن الذكرى (79) لاستقلال الأردن مناسبة غالية على قلوب ابناء الوطن ونقف اليوم عند جهاز المخابرات العامة الذي يحمي منجزات الاستقلال ويثبت كل يوم كما أثبت على الدوام انه عند حسن ظن قيادته وشعبه به، وانه العين الساهرة واليقظة التي تتابع وتخطط وتحسن التقاط اللحظة المناسبة لهزيمة المتربصين شرا ببلدنا وشعبنا والقضاء على مكرهم وشرورهم، وفي العمل بعيد المدى الهادئ والرصين والعلمي وغير المختلط بأي ادعاءات أو مظاهر أو سعي للأضواء، انما العمل من أجل الهدف السامي الذي يجمع عليه الأردنيون قيادة وشعبا وأجهزة عسكرية وأمنية ومدنية، وهو حفظ أمن هذا البلد واستقراره وتكريسه نموذجا بالأفعال لا بالأقوال، وبالارتباط الوثيق بين الشعار والعمل الميداني، وفي المراكمة على الانجازات وهي تجربة أردنية طويلة وعميقة بامتياز، تميزت بالثقة بالنفس والايمان اولا وأخيرا بالعزيز القادر سبحانه وتعالى.. ونقول: يقف الشعب الأردني صفا واحدا خلف قيادته الهاشمية الحكيمة والفذة التي لم تتوقف للحظة واحدة عن اتخاذ كل الخطوات والاجراءات الميدانية والتدريب العالي لنشامى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، كي يبقوا على يقظة وجهوزية، واستعدادا لمواجهة واحباط كل محاولات الخوارج والاشرار للمس بأمننا الوطني او تعريض استقلالنا واستقرارنا لأي مخاطر او هزات.. وكل عام وجلالة القائد الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الواحدة بألف خير. العميد المتقاعد محمد كريشان من جانبه قال العميد الركن المتقاعد محمد فارس كريشان: في هذه المناسبة الغالية يجدد الاردنيون العهد والوعد والوفاء والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضي قدما معه وبه وخلف قيادته الفذة التي استطاعت ان تحقق كل هذه الانجازات والتي تقترب من المعجزات في فترة زمنية قصيرة يعلم الجميع انها في حاجة الى ما يزيد على ما لدينا من موارد طبيعية متواضعة وامكانات محدودة لم تستطع دول تتوافر على اضعاف ما لدينا من تحقيق انجازات مثلها، منوها الى انه ما كان لهذه الانجازات العظيمة ان تتحقق وان تتجسد على الارض وفي الانسان الاردني لولا القيادة الحكيمة ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، الشمولية التي تراهن على ارادة الانسان الاردني وكفاءته وقدراته وإبداعاته. العميد المتقاعد عبدالله أبوكركي فيما قال العميد المتقاعد عبدالله ابوكركي: ان الأردنيين يفخرون في هذه المناسبة الغالية بوطنهم الذي غدا بقيادته الهاشمية الحكيمة، وعزمهم وإرادتهم، الدولة العصرية الأنموذج التي تتمسك بالحداثة وتخطو خطوات جادة نحو الإصلاح الحقيقي وأعمدته سيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص العصرية الحديثة، والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة وإرساء أسس مسيرة السلام، وان أبناء الوطن يحتفلون جميعا بهذه المناسبة، وينظرون حولهم بكل ثقة وايمان عميق بالمستقبل الذي رسم ملامحه جلالة الملك عبدالله الثاني ووضع لبناته الاساسية منذ اليوم الاول لتسلمه سلطاته الدستورية وكانت الاولوية على جدول أعماله الشخصي تحسين مستوى معيشة المواطن الاردني ونهضة الوطن.. ومن هنا فإن كافة متقاعدي ومنتسبي الجيش العربي الاردني المظفر والأمن العام وكافة الاجهزة الامنية، هم الأقرب الى نبض قلب قائده الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى على المدى صوت الحق وكلمته، وسيف البلاد وصوتها وسياجها، ومداد أقلام ابنائها منذ ان كتب اول صفحة من تاريخه العابق بالحرية والشهامة والفروسية المضمخة بدم شهدائه الأرجوان، وهو الجيش العربي الشامة على جبين الوطن، ولاء وانتماء وتميزا، يترجم بإخلاص رؤى وتوجيهات جلالة القائد الأعلى، وهم يحملون شعارا موشحا بالصبر والإرادة وقيم الحياة ومخضبا بدم الشهداء ومسيجا بأهداب العيون.

الاستقلال.. عهد الوفاء ومسيرة البناء
الاستقلال.. عهد الوفاء ومسيرة البناء

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

الاستقلال.. عهد الوفاء ومسيرة البناء

في الخامس والعشرين من أيار، يشعّ في وجدان الأردنيين وهجُ الكرامة، وتسطع في سماء الوطن راياتُ المجد والعزّة، احتفاءً بيوم الاستقلال العظيم؛ ذاك اليوم الخالد الذي انتزع فيه الأردنيون حريّتهم بإباء، وشيّدوا دولتهم بإرادة لا تلين، وعزيمة لا تعرف الانكسار. لم يكن الاستقلال محطةً نهائية، بل كان شرارة الانطلاق نحو بناء دولةٍ راسخة الأركان، شامخة البنيان، أرسى دعائمها الملوك الهاشميون بعزم القادة، فغدت المملكة الأردنية الهاشمية منارةً مضيئة في محيط مضطرب، ومثالًا يُحتذى في النهج الديمقراطي، والسيادة الوطنية، والثبات في وجه العواصف. ومنذ فجر الاستقلال، كانت مديرية الأمن العام في قلب المسيرة، تؤدي رسالتها النبيلة بحزم وإخلاص، وتحمل على عاتقها مسؤولية الأمن الشامل، الذي لا يقتصر على حفظ النظام، بل يشمل صون الكرامة الإنسانية، وتكريس سيادة القانون، وتحقيق الطمأنينة في كل شبر من هذا الوطن. لقد سعت المديرية، وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين - أعزّه الله - إلى بناء جهاز أمني عصري، ذي كفاءة عالية، قادر على مجابهة التحديات الأمنية المعاصرة، والتكيّف مع متغيرات العصر، فكان التطوير نهجاً، والتحديث خياراً لا حياد عنه، والعمل المؤسسي ركيزة النجاح والاستدامة. ولأن الأمن لا يُختزل في الإجراءات، بل يُصان بالعقول والقلوب، فقد أولت المديرية البُعد الإنساني عنايةً فائقة، فتبنّت سياسات تحمي الأسرة، وترعى النزلاء، وتكافح المخدرات، وتحمي الأرواح على الطرقات، وساهمت بفعالية في عمليات حفظ السلام الدولية، فكان الأردني حاضرا في ميادين الشرف العالمية، رمزًا للنزاهة والانضباط. إنّ الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وبسواعد أبنائه المخلصين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، سيبقى قلعة صامدة، وواحة أمن وأمان، وموئل عزّ وفخار، وسيظل أبناء الأمن العام سدنةً لهذا الحمى، يسهرون على أمنه، ويفتدونه بأرواحهم، ماضين في درب التضحية بعزيمة الأبطال وإيمان الرجال. حمى الله الأردن، وأدام استقلاله، وأبقى رايته خفّاقة في العلياء تحت ظلّ مليكه المفدّى، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين - حفظه الله - وسدّد على طريق الخير خطاه .

مديرية الأمن العام.. خطوات نوعية برؤى ملكية
مديرية الأمن العام.. خطوات نوعية برؤى ملكية

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

مديرية الأمن العام.. خطوات نوعية برؤى ملكية

أنـــس صـويـلــــح يوم الاستقلال الأردني محطة وطنية خالدة، تتجدد فيها معاني الكبرياء، وتزدهر بها مشاعر الفخر والانتماء، في هذا اليوم المجيد، تستحضر القلوب والعقول بطولات الغر الميامين من آل هاشم الأطهار، الذين قادوا شعبهم الوفي نحو الاستقلال بعزيمة لا تلين، وصاغوا من هذه المناسبة مشروع حياة لأردن العزة والكرامة، فكانوا نعم القادة ونعم الوفاء. لقد ارتقى الاستقلال بالوطن إلى مصاف المجد، فكان نقطة التحول الكبرى في بناء الدولة الأردنية الحديثة، التي لم تتوقف عن الإنجاز والعطاء في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وكان جهاز الأمن العام في طليعة مؤسسات الدولة، باعتباره حاميا للكرامة الإنسانية، وسندا للعدالة، وصمام أمان للطمأنينة في ربوع الوطن كافة. وأولت مديرية الأمن العام رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – جل اهتمامها، فجعلت من هذه التوجيهات السامية نبراسا لمسيرتها في التطوير والبناء، حريصة على تحقيق تطلعات الشعب الأردني، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنه أو النيل من سكينته. وخطت المديرية خطوات نوعية في تحديث منظومتها الأمنية، وانطلقت بتشكيلاتها المختلفة في مسار تطوير شامل، عالجت فيه المظاهر السلبية، وتصدت للجرائم والقضايا المجتمعية بحزم واحتراف، معززة استراتيجياتها الأمنية التي ارتقت برسالتها النبيلة لتكون أكثر فاعلية في خدمة المجتمع. ورفعت المديرية من مستوى التنسيق بين وحداتها، وأعلت من قيمة التكامل المؤسسي، فانتقلت من العمل الأمني التقليدي إلى عمل شمولي ذي أبعاد إنسانية، يعكس فهما عميقا لمصالح الدولة ويضع خدمة الإنسان الأردني في مقدمة الأولويات. ومن خلال مديرية العمليات والسيطرة، تعاملت الأمن العام باحترافية عالية مع آلاف البلاغات اليومية وعلى مدار الساعة، عبر أنظمة تقنية متطورة وكوادر مدربة بعناية، ما يجسد صورة الأمن الذكي والكفاءة المؤسسية. كما قدمت مديرية الدفاع المدني أنموذجا مشرفا في الاستجابة السريعة، سواء في مجال الإسعاف أو الإنقاذ أو الإطفاء، مدعومة بمعدات حديثة وعناصر مؤهلة، ولم يقتصر دورها على الداخل، بل تعداه للمشاركة الدولية الفاعلة في فرق الإغاثة والإنقاذ في مناطق الكوارث حول العالم. وفي ميادين المكافحة، واجهت إدارة مكافحة المخدرات آفة العصر بكل ما أوتيت من قوة، فأنجزت ضربات نوعية حاسمة ضد تجار السموم، ونفذت حملات توعوية متكاملة، وبرامج علاجية رائدة، رسخت من خلالها رسالتها في حماية المجتمع من براثن هذه الآفة. وعززت مديرية الأمن العام جهود مكافحة الجريمة من خلال إدارتي البحث الجنائي والأمن الوقائي، فدعمت بنيتها الفنية، ووسعت استخدام التقنيات الحديثة، ما ساهم في رفع معدلات الكشف والوقاية، وتعزيز الأمن المجتمعي. وشهد المواطنون نتائج الخطط المرورية المتكاملة، التي جاءت ترجمة لتوجيهات جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين، فارتقت الاستراتيجية المرورية نحو مزيد من الرقابة والسلامة، وتجلت فاعليتها بتطبيق قانون السير الجديد، والحد من الحوادث، والتوعية الواسعة لكافة شرائح المجتمع، واستحداث المجلس الأعلى للسلامة المرورية الذي ترأس اجتماعه الأخير سمو ولي العهد لتعزيز السلامة المرورية والتخفيف من الخسائر البشرية جراء حوادث السير. أما إدارة ترخيص السواقين والمركبات، فقد واصلت مسيرة التحديث والتطوير، مؤمنة بخدمة المواطن بكفاءة ويسر، فأتاحت خدماتها إلكترونيا، وراعت احتياجات ذوي الإعاقة، وامتدت بخدماتها لتغطي محافظات المملكة كافة. وتجلى اهتمام الأمن العام بالأسرة والأحداث تنتهج العمل التكاملي وتستند إلى قيم المجتمع الأردني، بما ينسجم مع توجيهات جلالة الملك السامية في تعزيز منظومة الحماية القانونية والاجتماعية للفئات الأكثر عرضة للخطر. كما ساهم الأمن العام في تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، عبر تحسين البنية التحتية للمراكز، تواكب المعايير الدولية، مما أسهم في التحول من العقوبة إلى التأهيل، وفي تعزيز برامج التوجيه والإرشاد للنزلاء، تأهيلا للعودة الفاعلة إلى المجتمع، بالإضافة الى عرض منتوجات ومشغولات النزلاء «صنع بعزيمة « في الكثير من المحافل التي تقام في المملكة مما يجسد أحد أهم مخرجات العملية الإصلاحية التي انتهجتها مديرية الأمن العام وإدارة نزلاء عزموا على التغيير وتحقيق الذات . وقد حققت الإدارات المتخصصة – من الادارة الملكية لحماية البيئة، والشرطة السياحية، والتنفيذ القضائي، والمختبرات والأدلة الجرمية – تطورات بارزة، جعلتها نماذج متقدمة في تقديم الخدمة الأمنية النوعية، كما واصلت المديرية دعم متقاعديها ورعاية شؤونهم بما يليق بعطائهم وتضحياتهم. وفي الجانب الإعلامي، برزت مديرية الأمن العام كمنصة وطنية رائدة، عبر إعلامها الأمني الحديث والمتنوع، ومن خلال الإذاعة ومبادرات الشرطة المجتمعية، إذ أطلقت مئات الحملات التوعوية والمجتمعية، وبثت آلاف الرسائل المؤثرة، ورسخت مفهوم الشراكة المجتمعية، لتصبح منصاتها التفاعلية جسورا حية بين المواطن ومؤسسة الأمن. وتأكيدا على أن الإنسان هو المحور، أولت المديرية أهمية قصوى لتأهيل منتسبيها، وصقل مهاراتهم، عبر منظومة تدريب شاملة، تواكب المستجدات الأمنية والإنسانية، وتضمن استمرارية الأداء المتفوق. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – تواصل مديرية الأمن العام أداءها الإنساني محليا ودوليا، من خلال مشاركة فاعلة في بعثات حفظ السلام الدولية، أثبتوا جدارتهم في تمثيل الوطن بكل شرف واقتدار. وشهدت السنوات الأخيرة تعاظم دور المرأة في صفوف الأمن العام، فكانت حاضرة في مختلف التشكيلات والوحدات، مؤدية لواجبها بكفاءة، في مشهد يعكس التمكين الحقيقي والمشاركة الفاعلة. وسيبقى الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، شامخا بأمنه، عزيزا برجاله، راسخا بثوابته، مزدهرا بعطاء أبنائه، وستظل راية الاستقلال خفاقة، تذكرنا دوما بأن الوفاء للوطن لا يقاس بالكلمات، بل يترجم بالعمل والعطاء والبذل والتضحية. وكل عام والأردن وقائده وشعبه بألف خير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store