
دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنة كبيرة الحجم
كشفت بيانات جديدة أن تحفيز الولادة قبل موعدها المقرر بقليل ربما يكون أكثر أمانا عندما يُتوقع أن يكون الجنين أكبر حجما من المعتاد.
وقد تصبح ولادة الجنين الكبير في الحجم صعبة بسبب صعوبة خروج الكتفين، وهي حالة طارئة يعلق فيها كتفا الطفل خلف عظام عانة الأم بعد خروج الرأس، مما يمنع نزول بقية الجسم بشكل تلقائي.
ودرس الباحثون حالة 2893 امرأة ظهرت أجنتهن في فحص الموجات فوق الصوتية أكبر من 90 بالمئة من الأجنة الأخرى في نفس أسابيع الحمل، وذلك لمعرفة ما إذا كان تحفيز الولادة قبل الموعد المحدد سيقلل من خطر صعوبة خروج الكتفين.
ووزع الباحثون النساء عشوائيا إما لتلقي الرعاية الاعتيادية أو لتحفيز الولادة بين الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل أو بعد أربعة أيام من انتهاء الأسبوع الثامن والثلاثين. وكان من المتوقع أن يؤدي تحفيز الولادة إلى وزن أقل للجنين عند الولادة مقارنة بما يحدث عند تلقي الرعاية العادية.
وبشكل عام، لم يكن هناك فرق بين المجموعتين في معدلات صعوبة خروج الكتفين ربما لأن العديد من النساء في مجموعة الرعاية الاعتيادية وضعن حملهن قبل الأسبوع الثامن والثلاثين، وبالتالي كان المولود أصغر من المتوقع.
وعندما اقتصر التحليل على النساء اللاتي لم يلدن قبل ذلك الأسبوع، كانت هناك صعوبة في خروج الكتفين لدى 2.3 بالمئة من الأطفال في مجموعة التحفيز مقابل 3.7 بالمئة من الأطفال في مجموعة الرعاية الاعتيادية.
ووضعت نساء مجموعة التحفيز قبل موعد الولادة بحوالي ثمانية أيام في المتوسط، وكان وزن الأطفال أقل بحوالي 213 غراما مقارنة بأطفال المجموعة التي تلقت الرعاية الاعتيادية.
وبعد أخذ عوامل الخطر الفردية في الاعتبار، كانت احتمالات عسر خروج الكتفين أقل بنسبة 38 بالمئة في مجموعة التحفيز عن مجموعة الرعاية الاعتيادية التي استمر حمل النساء فيها لأكثر من 38 أسبوعا.
وأفاد باحثون في دورية لانسيت العلمية أن تحفيز الولادة ارتبط أيضا بانخفاض احتمالات الولادة القيصرية وقلة المضاعفات لدى الأم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنة كبيرة الحجم
كشفت بيانات جديدة أن تحفيز الولادة قبل موعدها المقرر بقليل ربما يكون أكثر أمانا عندما يُتوقع أن يكون الجنين أكبر حجما من المعتاد. وقد تصبح ولادة الجنين الكبير في الحجم صعبة بسبب صعوبة خروج الكتفين، وهي حالة طارئة يعلق فيها كتفا الطفل خلف عظام عانة الأم بعد خروج الرأس، مما يمنع نزول بقية الجسم بشكل تلقائي. ودرس الباحثون حالة 2893 امرأة ظهرت أجنتهن في فحص الموجات فوق الصوتية أكبر من 90 بالمئة من الأجنة الأخرى في نفس أسابيع الحمل، وذلك لمعرفة ما إذا كان تحفيز الولادة قبل الموعد المحدد سيقلل من خطر صعوبة خروج الكتفين. ووزع الباحثون النساء عشوائيا إما لتلقي الرعاية الاعتيادية أو لتحفيز الولادة بين الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل أو بعد أربعة أيام من انتهاء الأسبوع الثامن والثلاثين. وكان من المتوقع أن يؤدي تحفيز الولادة إلى وزن أقل للجنين عند الولادة مقارنة بما يحدث عند تلقي الرعاية العادية. وبشكل عام، لم يكن هناك فرق بين المجموعتين في معدلات صعوبة خروج الكتفين ربما لأن العديد من النساء في مجموعة الرعاية الاعتيادية وضعن حملهن قبل الأسبوع الثامن والثلاثين، وبالتالي كان المولود أصغر من المتوقع. وعندما اقتصر التحليل على النساء اللاتي لم يلدن قبل ذلك الأسبوع، كانت هناك صعوبة في خروج الكتفين لدى 2.3 بالمئة من الأطفال في مجموعة التحفيز مقابل 3.7 بالمئة من الأطفال في مجموعة الرعاية الاعتيادية. ووضعت نساء مجموعة التحفيز قبل موعد الولادة بحوالي ثمانية أيام في المتوسط، وكان وزن الأطفال أقل بحوالي 213 غراما مقارنة بأطفال المجموعة التي تلقت الرعاية الاعتيادية. وبعد أخذ عوامل الخطر الفردية في الاعتبار، كانت احتمالات عسر خروج الكتفين أقل بنسبة 38 بالمئة في مجموعة التحفيز عن مجموعة الرعاية الاعتيادية التي استمر حمل النساء فيها لأكثر من 38 أسبوعا. وأفاد باحثون في دورية لانسيت العلمية أن تحفيز الولادة ارتبط أيضا بانخفاض احتمالات الولادة القيصرية وقلة المضاعفات لدى الأم.


الديار
منذ 5 أيام
- الديار
كيف يُؤثر مرض فرط ضغط الدم الرئوي على القلب والرئتين؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فرط ضغط الدم الرئوي هو حالة طبية خطيرة تتمثل في ارتفاع غير طبيعي في ضغط الدم داخل الشرايين الرئوية، وهي الأوعية التي تنقل الدم من القلب إلى الرئتين. لا يُعدّ هذا المرض مجرد ارتفاع في الضغط، بل هو اضطراب معقّد يؤثر على الدورة الدموية الرئوية ووظيفة القلب على المدى الطويل. ولأن أعراضه قد تكون خفية في بداياته، غالبًا ما يُكتشف بعد أن يسبب أضرارًا كبيرة، ما يجعله من أكثر الأمراض تحديًا على مستوى التشخيص والعلاج. تتعدد أسباب فرط ضغط الدم الرئوي، وتنقسم إلى مجموعات وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية. تشمل الفئة الأولى فرط الضغط الرئوي الشرياني الأولي (البدئي)، والذي يحدث دون سبب معروف أو نتيجة طفرة جينية معينة. هذه الفئة تصيب الشباب في الغالب، وخصوصًا النساء، وقد تكون موروثة في بعض العائلات. أما الفئة الثانية فتشمل الحالات المرتبطة بأمراض القلب اليسرى، مثل قصور البطين الأيسر أو أمراض صمامات القلب، والتي تؤدي إلى رجوع الدم إلى الرئتين وبالتالي رفع الضغط داخلها. الفئة الثالثة ترتبط بأمراض الرئة المزمنة، مثل الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتليف الرئوي، وهي أكثر شيوعًا بين المدخنين وكبار السن. وتشمل الفئات الأخرى الحالات المرتبطة بالجلطات المتكررة في الشرايين الرئوية (الجلطات الرئوية المزمنة) أو الناتجة عن اضطرابات مناعية ذاتية، أو العدوى بفيروس نقص المناعة (HIV)، أو تعاطي المخدرات أو بعض الأدوية مثل مثبطات الشهية. من أخطر جوانب هذا المرض أن أعراضه الأولية قد تبدو بسيطة أو تُنسب لأسباب أخرى، مثل التعب أو نقص اللياقة. غير أن تطور الحالة يؤدي إلى أعراض واضحة تشمل ضيق التنفس حتى أثناء الراحة، تعب شديد، آلام في الصدر، تسارع ضربات القلب، دوخة متكررة، الإغماء، وتورم القدمين والكاحلين بسبب احتباس السوائل. في المراحل المتأخرة، يمكن أن تظهر علامات فشل القلب الأيمن، وهي حالة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ الدم بفعالية نحو الرئتين، مما يهدد حياة المريض. إذا تُرك فرط ضغط الدم الرئوي من دون علاج، فقد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. من أبرز هذه المضاعفات فشل البطين الأيمن للقلب، وهي الحالة الأكثر ارتباطًا بالوفيات لدى المرضى. كما أن الضغط المتزايد في الرئتين يمكن أن يسبب تغيرات دائمة في جدران الأوعية الدموية، تجعل العلاج أكثر صعوبة مع مرور الوقت. وقد يُصاب بعض المرضى برجفان أذيني أو اضطرابات نظم القلب، ما يزيد من خطر التجلطات والسكتات الدماغية. أما في حالات فرط الضغط الناتج عن تجلطات دموية مزمنة، فإنّ المرض قد يتفاقم ما لم يُجرَ تدخل جراحي لإزالة التجلط. نظرا لتشابه الأعراض مع أمراض شائعة كالحساسية أو الربو أو أمراض القلب العادية، غالبًا ما يُشخّص المرض متأخرًا. يبدأ التشخيص عادة بالفحص السريري، ثم يُطلب تخطيط القلب وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو)، والذي يكشف الضغط داخل الشريان الرئوي. وقد يُجرى تصوير مقطعي للصدر أو قسطرة قلبية لتحديد مدى ارتفاع الضغط وتقييم حالة القلب والرئتين بدقة. لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ بشكل كامل لفرط ضغط الدم الرئوي، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتباطؤ تطور المرض باستخدام مجموعة من العلاجات الدوائية. وتشمل العلاجات موسّعات الأوعية الدموية الرئوية، أدوية مضادة للتجلط، مدرات البول لتقليل احتباس السوائل، وأدوية تحسّن أداء القلب. في بعض الحالات، وخاصة لدى المرضى الذين يعانون من فرط ضغط الدم الرئوي نتيجة جلطات مزمنة، يمكن أن يُوصى بجراحة إزالة الجلطات أو حتى بزراعة الرئة أو القلب والرئة معًا. كما تلعب إعادة التأهيل الرئوي، وتعديلات نمط الحياة مثل تجنّب المجهود الزائد والتوقف عن التدخين، دورًا مهمًا في تحسين جودة الحياة.


الديار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
ماذا يعني وجود دم في البول؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر ظهور الدم في البول، أو ما يُعرف طبيًا بـ"البيلة الدموية"، من الأعراض المقلقة التي تستدعي الانتباه الطبي الفوري، حتى وإن لم يكن مصحوبًا بألم أو أعراض أخرى. وفي حين قد يكون الدم واضحًا بالعين المجرّدة، فقد يظهر فقط تحت المجهر أثناء الفحوص الروتينية. هذا العارض، الذي يُستهان به أحيانًا، يمكن أن يُخفي خلفه مجموعة واسعة من الأسباب التي تتفاوت بين البسيطة والخطيرة. تتنوع الأسباب المؤدية إلى وجود دم في البول، وتشمل حالات شائعة مثل التهابات المسالك البولية، والتي تتسبب بتهيج بطانة المثانة أو الإحليل، ما يؤدي إلى نزيف خفيف يظهر في البول. كما أن وجود حصى في الكلى أو الحالب قد يُحدث خدوشًا صغيرة في الأنسجة البولية، مسبّبًا بذلك خروج دم مع البول. في حالات أخرى، قد يكون السبب أعمق وأخطر، مثل أمراض الكلى المزمنة، أو وجود أورام في المثانة أو الكلى، سواء كانت حميدة أو خبيثة. هذا وهناك عوامل محددة تجعل بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بالبيلة الدموية. على سبيل المثال، يُعتبر الرجال فوق سن الخمسين أكثر عرضة لهذه الحالة نتيجة تضخّم البروستاتا الحميد، والذي قد يُعيق تدفق البول ويتسبب في احتباسه وحدوث نزيف. كما تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالبيلة الدموية المرتبطة بالتهابات المسالك البولية بسبب قرب الإحليل من المهبل والشرج، مما يُسهّل انتقال البكتيريا. الرياضيون، بدورهم، قد يلاحظون وجود دم في البول بعد نشاط بدني مفرط، وهي حالة تعرف باسم "البيلة الدموية الناتجة عن التمارين"، وغالبًا ما تكون مؤقتة وغير خطيرة. لا تقتصر تداعيات وجود الدم في البول على القلق النفسي فقط، بل قد تكون مؤشرًا لحالة صحية تتطلب علاجًا عاجلًا. ففي حال لم يُعالج السبب الكامن وراء البيلة الدموية، قد تتفاقم الحالة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فشل كلوي، أو انتشار ورم في حال كان السبب سرطانًا غير مكتشف. كما أن تجاهل الأعراض المتكررة قد يؤدي إلى تدهور في جودة حياة المريض، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم، أو صعوبة في التبول، أو فقدان الوزن غير المبرر. بالتالي، يُنصح أي شخص يلاحظ تغيرًا غير معتاد في لون البول، خاصة إذا تحول إلى اللون الأحمر أو البني الغامق، بعدم تجاهل هذا العارض واللجوء الفوري إلى الطبيب المختص. فهذه التغيرات قد تُشير إلى وجود دم، سواء كان ظاهرًا بالعين المجردة أو غير مرئي ويكتشف فقط من خلال التحاليل المخبرية. وتتضاعف أهمية الاستشارة الطبية في حال ترافق تغيّر لون البول مع أعراض أخرى مثل الشعور بحرقة أثناء التبول، أو ألم مستمر في أسفل البطن أو الظهر، أو تكرار التبول بصورة غير طبيعية، أو حتى الشعور بالإرهاق العام وفقدان الشهية. الفحوصات التشخيصية تبدأ عادةً بتحليل البول الكامل، الذي يُعد أداة أولية لرصد وجود خلايا دم حمراء أو عدوى بكتيرية أو وجود بلورات قد تشير إلى الحصى. يُتبع ذلك في بعض الحالات بإجراء تحاليل دم لقياس وظائف الكلى والتأكد من عدم وجود علامات على الالتهاب أو فقر الدم. كما قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) أو الأشعة المقطعية لتصوير الكلى والمثانة والحالب، بحثًا عن أي تشوهات أو أورام أو حصى قد تكون السبب وراء النزيف. وفي حالات محددة، خاصة عندما تكون النتائج غير حاسمة أو يشتبه بوجود أورام في المثانة، يُوصى بتنظير المثانة، وهو إجراء يُمكّن الطبيب من فحص بطانة المثانة والإحليل باستخدام أنبوب رفيع مزوّد بكاميرا.