
ترمب: إسرائيل وإيران وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار.
كتب ترمب على منصة تروث سوشال "تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل وكامل... لمدة 12 ساعة، وعندها ستعتبر الحرب منتهية!"
قالت قطر إن ردها على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية الأميركية على أراضيها مسألة "سيادية"، بعد هجوم إيران على القاعدة رداً على هجمات أميركية على مواقع نووية إيرانية.
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي أن هناك علاقات وثيقة بين إيران وقطر، لكن الهجوم يستدعي بلا شك لقاء حقيقياً وموقفاً واضحاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 40 دقائق
- غرب الإخبارية
سماع دوي انفجارات في قطر … وترمب يجتمع بفريق الأمن القومي بعد قليل
أفادت وسائل إعلام عالمية، بسماع دوي انفجارات في دولة قطر، فيما ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سوف يجتمع بفريق الأمن القومي بعد قليل. وكان موقع أكسيوس قد ذكر نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه قواعد أميركية في قطر. من جانبها أعلنت قطر قبل قليل عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتا في أجواء الدولة حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
وزير خارجية إيران: لا نية لدينا لمواصلة ضرباتنا إذا أوقفت إسرائيل هجومها
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صباح الثلاثاء أن بلاده لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار بين الجانبين لكنها مستعدة لوقف إطلاق النار إذا ما فعلت ذلك تل أبيب. وبعيد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إيران وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار سيبدأ سريانه قرابة الساعة 4:00 توقيت غرينتش، قال عراقجي في منشور على منصة إكس إنه "حتى الآن، ليس هناك اتفاق على أي وقف لإطلاق النار أو وقف للعمليات العسكرية"، مضيفاً أنه إذا "أوقف النظام الإسرائيلي عدوانه غير المشروع على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران، فلا نية لدينا لمواصلة ردنا بعد ذلك". وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنه "تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار". وأضاف أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد نحو ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك، مشيراً إلى أنه بعد مرور 12 ساعة أخرى "سيُرحب العالم رسمياً بنهاية حرب الـ12 يوماً". ولم يصدر في الحال أي تعليق من إسرائيل أو إيران يؤكد توصلهما إلى هذا الاتفاق. وشدد الرئيس الأميركي على أنه خلال وقف إطلاق النار الذي سيلتزمه كلا الجانبين "سيبقى الجانب الآخر مسالماً ومحترماً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "بافتراض أن كل شيء سيسير كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن يطلق عليها اسم حرب الـ 12 يوماً". وتابع "هذه حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً!". وختم الرئيس الجمهوري منشوره بالقول "بارك الله إسرائيل، بارك الله إيران، بارك الله الشرق الأوسط، بارك الله الولايات المتحدة، وبارك الله العالم!". وجاء إعلان ترمب بعيد ساعات من شن إيران ضربة صاروخية على قاعدة العديد الأميركية في قطر انتقاماً لتوجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضخمة في نهاية الأسبوع الماضي ضد مواقع نووية إيرانية. وقلل ترمب من شأن هذه الضربة الانتقامية الإيرانية "الضعيفة للغاية"، مؤكداً أن طهران أخطرت بها واشنطن مسبقاً. وقال الملياردير الجمهوري بعيد الضربة الصاروخية الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية في قطر "أود أن أشكر إيران على إعطائنا إخطاراً مبكراً، ما جعل من الممكن عدم خسارة أي أرواح، وعدم إصابة أي شخص". وإذ أوضحت قطر أن القاعدة كانت قد أخليت، أعلنت الإمارة الخليجية أنها اعترضت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
كيف تفاعلت الأسواق مع الضربة الإيرانية لقاعدة العديد في قطر؟
منذ بدء الحرب بين طهران وتل أبيب، اختارت الأسواق العالمية طريقاً مختلفاً عن العناوين الصاخبة، لتتسم بالهدوء المدروس والتقييم الواقعي. وفي مشاهد تبدو مناقضة للبديهيات الاقتصادية، تراجعت أسعار النفط العالمية مع انتعاش الأسهم الأميركية، وقفزة في سوق العملات المشفرة، وتحرك حذر للذهب، وذلك في أعقاب الضربة الإيرانية للقاعدة الأميركية في قطر. يأتي ذلك في حين لم يسفر الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة جوية أميركية في قطر عن أي خسائر بشرية، مما عزز آمال المستثمرين في إمكانية إيجاد سبيل لتهدئة الصراع. إيران تستهدف قاعدة أميركية وفي تطور ميداني، أعلنت إيران استهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر، وذلك خلال اليوم الحادي عشر من المواجهة بين تل أبيب وطهران. من جهتها، أكدت الولايات المتحدة تعرض قاعدة العديد الجوية في قطر لهجوم صاروخي إيراني. وتأتي هجمات طهران في عملية أسمتها "بشائر الفتح" رداً على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجوم الأميركي عليها فجر الأحد، بينما أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة أميركية في قطر كان ضعيفاً، شاكراً في الوقت ذاته إيران على "الإبلاغ المسبق" عن الهجوم، مما أسهم في عدم إزهاق أي أرواح أو وقوع أي إصابات. وفي سلسلة منشورات على "تروث سوشال"، رأى ترمب أن "إيران ردت رسمياً على تدميرنا لمنشآتها النووية بهجوم ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفعالية كبيرة". قراءة الأسواق لتلك التطورات كانت واضحة: تصعيد محدود... وإشارات ضمنية إلى الرغبة في تجنب صراع إقليمي مفتوح. تراجع حاد لأسعار النفط وفي رد فعل أثار دهشة الكثيرين، لم تتأثر أسعار النفط بشكل كبير بالضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية يوم الأحد، بل إنها تراجعت في بعض الفترات. وبعكس التوقعات، لم يسفر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر عن قفزة في أسعار الخام، بل شهدت هبوطاً حاداً في جلسة الإثنين، أولى جلسات الأسبوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء تراجع أسعار الخام انعكاساً مباشراً لقراءة المستثمرين بأن التصعيد العسكري لن يتطور إلى تهديد فعلي لإمدادات الطاقة العالمية. سجل خام برنت أكبر خسائره اليومية منذ صيف 2022، متراجعاً بنسبة 7.2 في المئة ليستقر عند 71.28 دولاراً للبرميل، بينما هبط الخام الأميركي بنسبة مماثلة إلى 68.51 دولاراً للبرميل. وكانت أسعار النفط قد انخفضت بأكثر من 5 في المئة خلال الجلسة قبل توسع الخسائر. ولم يتوقف أثر الهدوء الجيوسياسي عند حدود الطاقة فقط، بل انعكس أيضاً على أسواق المعادن والعملات المشفرة، في سياق ترابط واضح بين مختلف قطاعات الاستثمار. استقرار أسعار الذهب رغم أن الذهب يحتفظ تقليدياً بدوره كملاذ آمن في أوقات الأزمات، إلا أن رد فعله هذه المرة كان محدوداً، حيث استقرت أسعار المعدن الأصفر نسبياً لتتداول عند 3369 دولاراً للأونصة، بعدما تجاوزت في وقت سابق مستوى 3390 دولاراً للأونصة. وأعطت الأعمال العدائية الإقليمية زخماً جديداً لدفع المعدن الأصفر إلى الارتفاع بنسبة 30 في المئة هذا العام، في حين تعد احتمالات اتساع نطاق الصراع الإقليمي، نظرياً، داعمة لهذا الأصل الآمن. قفزة العملات المشفرة وسط هذا المناخ المتوازن بين الحذر والتفاؤل، تحركت العملات المشفرة بقوة، لتتصدر موجة الصعود في الأسواق العالمية. وقفز الإيثيريوم بأكثر من 4.3 في المئة ليقترب من مستوى 3975 دولاراً، وسط موجة شراء واسعة من المستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة، مع انحسار المخاوف الفورية من تصعيد عسكري شامل. هذا الأداء لم يقتصر على الإيثيريوم وحده، بل امتد إلى البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، مدفوعاً بشهية مخاطرة عادت تدريجاً إلى المشهد مع استقرار مؤشرات الأسواق الرئيسية. مكاسب جماعية في وول ستريت وكان الأداء الأقوى أيضاً من نصيب وول ستريت، التي استفادت بشكل مباشر من انحسار المخاوف، حيث أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الإثنين على مكاسب جماعية، وسط تفاؤل بتراجع التوترات في الشرق الأوسط بعد أن نفذت إيران ضربة غير مؤثرة على قاعدة أميركية في قطر. وإلى ذلك، قفز مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.94 في المئة إلى 19630 نقطة، وصعد "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.96 في المئة إلى 6025 نقطة، وارتفع "داو جونز الصناعي" بنسبة 0.89 في المئة أو ما يعادل 374 نقطة إلى 42581 نقطة. ارتفاع أسعار سندات الخزانة الأميركية في غضون ذلك، لم يغفل المستثمرون تماماً جانب التحوط، ما دفعهم إلى زيادة الإقبال على سندات الخزانة الأميركية بشكل محدود. وتراجع العائد على السندات لأجل خمس سنوات إلى 3.86 في المئة، قبل أن يقلص جزءاً من خسائره لاحقاً، مع انخفاض العوائد على مختلف آجال الاستحقاق بنحو خمس نقاط أساس. ويعكس هذا السلوك رغبة الأسواق في الحفاظ على جزء من أدوات التحوط تحسباً لأي مفاجآت غير محسوبة.