logo
سفير أمريكا لدى إسرائيل يستبعد هجوما على إيران دون ضوء أخضر من واشنطن

سفير أمريكا لدى إسرائيل يستبعد هجوما على إيران دون ضوء أخضر من واشنطن

مصرسمنذ يوم واحد

رجّح السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، ألا تشن إسرائيل هجوما على إيران دون الحصول على "ضوء أخضر" من واشنطن، قائلاً: "هذا السيناريو مستبعد برأيي"، لكنه أوضح أنه "سيتعين عليها اتخاذ القرار بنفسها".
وقال هاكابي، خلال حوار مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "ينبغي الاستماع بعنايةٍ إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة لفهم مسار الأمور"، وفقا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.وفيما يتعلق بما إذا كان ترامب يطمح إلى اتفاق نووي شامل مع إيران، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل: "بالتأكيد لا. الرئيس ترامب رفض سياسة أوباما بشأن إيران واعتبرها فاشلة".وأكد أن "إيران لن تمتلك قنبلة نووية أو تخصب اليورانيوم. ورغم رغبته في اتفاق سلمي"، وأن "ذلك لا يعني السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي".ولدى سؤاله عن اعتقاده ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ للخيار العسكري إذا انهارت المفاوضات وما إذا كانت ستنفذ ذلك بالاشتراك مع إسرائيل، قال: "لا أعتقد أنني أستطيع الإجابة على هذا السؤال بشكل قاطع، لأنه يعتمد على الظروف - فعلى كل دولة اتخاذ قرارات مستقلة بشأن كيفية مشاركتها وما تريد فعله. ولست في وضع يسمح لي بتوقع كيفية تطور الأمور عسكريًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ليلة سقوط الجنرالات».. تفاصيل عملية «الأسد الصاعد» الإسرائيلية للهجوم على إيران
«ليلة سقوط الجنرالات».. تفاصيل عملية «الأسد الصاعد» الإسرائيلية للهجوم على إيران

مستقبل وطن

timeمنذ 27 دقائق

  • مستقبل وطن

«ليلة سقوط الجنرالات».. تفاصيل عملية «الأسد الصاعد» الإسرائيلية للهجوم على إيران

ليلة سقوط الجنرلات، وانطلاق عملية «الأسد الصاعد» التي بدأتها إسرائيل في الساعة الـ3:30 من فجر الجمعة بالتوقيت المحلي في طهران؛ حيث بدأت إسرائيل أولى هجماتها على إيران، التي شملت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وكشفت إسرائيل أنها نفذت "ضربة دقيقة واستباقية" ضد إيران، معلنة عن وجود تهديد وشيك من برنامجها النووي، وأعلنت حالة طوارئ في الداخل بينما يستعد الإسرائيليون لهجوم انتقامي. وحذر كبار المسؤولين من احتمال نشوب صراع طويل الأمد، مشيرين إلى أن طهران تملك القدرة على إلحاق أذى كبير بإسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب تلفزيوني: "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية مُحددة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل". وأضاف نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة: "ستستمر هذه العملية لأيام عديدة لإزالة هذا التهديد". وأعلن أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. كما استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات. ما المقصود بـ«الأسد الصاعد»؟ أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، الذي شنته على إيران بواسطة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، وحمل اسم "الأسد الصاعد"، مستوحى من نص توراتي. ووفقا للنص التوراتي، المقتبس من "سفر الصحراء" فإن التسمية تعني "عام كلفي تاني" הן עם כלביא יקום וכארי יתנשא לא ישכב עד יאכל טרף וגם חללים ישתה وترجمة النص التوراتي أعلاه إلى العربية هي: "شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب" وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيل اسم "الأسد الصاعد" على العملية العسكرية ضد إيران، واستهدف فيها البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. بدوره أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس حالة الطوارئ، بينما عقد نتنياهو اجتماعًا للحكومة وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، إن بلاده فاجأت إيران بالضربات، مؤكدة استعداد تل أبيب للرد المتوقع من قبل طهران. وأضاف إيال زامير في إحاطة له منذ قليل: "نتبع كل الطرق الممكنة لإزالة التهديد الإيراني وسنستمر في العمل حتى التخلص منه". الغارات الجوية ضد إيران في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: لدينا أهداف منظمة وهي حملة تدريجية ولن أعلن عن الأهداف، وعلينا أن نستعد لحملة طويلة الأمد". ونفذت إسرائيل فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. ووجهت "تل أبيب" على الأقل خمس موجات من الغارات على إيران، استهداف أو ضرب ما يزيد على 350 هدفا. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو يوثق بداية الهجوم على إيران، وقال إن " 200 طائرة مقاتلة، وأكثر من 330 سلاحًا مختلفًا في عملية أطلق عليه "الأسد الصاعد". وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على إيران، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا. ووجّه المرشد رسالةً إلى الأمة الإيرانية قال فيها: "على النظام أن ينتظر عقابًا شديدًا، وإن يد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية القوية لن تتخلى عنه إن شاء الله". أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين تم اغتيالهم ومن أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين تم الإعلان عن مقتلهم خلال الهجوم الإسرائيلي حتى الآن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد. أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري. العالم النووي مهدي طهرانجي. العالم النووي فريدون عباسي. مستشار الإمام خامنئى، ورئيس المجلس القومى الإيرانى، الأميرال على خشمانى. في السياق ذاته، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجوم على منشأة نطنز النووية في أصفهان وسط إيران ألحق أضرارا في أجزاء مختلفة منها، مؤكدة عدم وجود أي تسرب لتلوث إشعاعي أو كيميائي خارج المنشأة. وقالت إنه لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الكوادر العاملة في منشأة نطنز، وأضافت أن الاعتداء الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن. وأشارت إلى أن هجمات إسرائيل ألحقت أضرارا بأجزاء مختلفة من مجمع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم، مؤكدة عدم وجود أي تسرب لتلوث إشعاعي أو كيميائي. وأضافت أن هجوم إسرائيل يمثل "إخفاقا" لوكالة الطاقة الذرية نتيجة "تقصير" مديرها العام رافائيل غروسي الذي لم يدن تهديد إسرائيل سابقا ولا هجومها اليوم. واعتبرت أن صمت جروسي "تواطؤ وأن الوكالة أضحت أداة بيد الكيان الصهيوني". قال قائد الجبهة الداخلية اللواء رافي ميلو إنه من المتوقع أن تُسمع صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل فور بدء إيران هجومها المضاد المتوقع. ومساء الجمعة، صرّح القائم بأعمال قائم‌ مقام قصرشيرين بأنّ هجمات الكيان الصهيوني على هذه المدينة أسفرت عن استشهاد شخص واحد وإصابة 24 مدنيًا بجروح. وقال محمد شفيعي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم في كرمانشاه: "استهدفت الهجمات مراكز مدنية من بينها مبنى دائرة الرعاية الاجتماعية ومقر الأربعين عند معبر خسروي، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى من المدنيين". وأضاف: "المعابر الحدودية في خسروي وبرويزخان تعمل بشكل طبيعي، وحركة العبور مستمرة كالمعتاد". وتابع شفيعي: "تمت تعبئة المدن المجاورة لتقديم المساعدة لقصرشيرين، والمدينة في حالة تأهب". وأشار إلى أن "الوضع في المدينة عاد حاليًا إلى طبيعته، حيث عادت محطات الوقود والمخابز للعمل وتقديم الخدمات، داعيًا المواطنين إلى الحفاظ على هدوئهم". وقال التلفزيون الإيراني إن المرشد الأعلى عين اللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني، خلفا لحسين سلامي، الذي قتل في ضربة إسرائيلية استهدف مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم. كما عين خامنئي اللواء علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع لهيئة الأركان، وفق التلفزيون الإيراني، خلفا قائد المقر السابق اللواء غلام علي رشيد، الذي قتل في هجوم إسرائيلي على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة "خاتم الأنبياء " فجر اليوم أيضا. وأكد التلفزيون الإيراني أيضا أن خامنئي عين اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، محمد حسين باقري، الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي على طهران اليوم.

الهجوم الإسرائيلي على إيران.. أنباء عن استهداف موقع نطنز النووي مجددًا
الهجوم الإسرائيلي على إيران.. أنباء عن استهداف موقع نطنز النووي مجددًا

مصراوي

timeمنذ 33 دقائق

  • مصراوي

الهجوم الإسرائيلي على إيران.. أنباء عن استهداف موقع نطنز النووي مجددًا

وكالات أكد التلفزيون الإيراني، أن الضربات الإسرائيلية لا تزال مستمرة صباح اليوم الجمعة، مستهدفة منشآت استراتيجية في عدة مدن إيرانية، من بينها موقع نطنز النووي الرئيسي، حسب ما أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية. ووفقًا للتلفزيون الإيراني، فإن موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم، أحد أهم مرافق البرنامج النووي الإيراني، تعرض لهجوم صاروخي جديد، في تصعيد خطير للهجوم الذي بدأ فجر اليوم. وبحسب التقرير ذاته، شملت الضربات أيضًا ضواحي مدينتي تبريز وشيراز، حيث وُصفت العمليات بأنها "هجوم عدواني ومنسق" نفذته إسرائيل ضد مواقع ذات أهمية عسكرية وصاروخية.

حرب نتنياهو الخاصة.. كيف خططت إسرائيل للهجوم على "نووي إيران" خلال عقود؟
حرب نتنياهو الخاصة.. كيف خططت إسرائيل للهجوم على "نووي إيران" خلال عقود؟

الدستور

timeمنذ 35 دقائق

  • الدستور

حرب نتنياهو الخاصة.. كيف خططت إسرائيل للهجوم على "نووي إيران" خلال عقود؟

استعدت إسرائيل للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية منذ تسعينيات القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين، حدد رئيس قسم الأبحاث في مديرية الاستخبارات، عاموس جلعاد، نية إيران في امتلاك قدرة نووية عسكرية، وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بذلك، ولاحقًا تلقى مائير داغان، رئيس الموساد، أمرًا من رئيس الوزراء أرييل شارون ببذل كل ما في وسعه لوقف البرنامج النووي الإيراني. رغم مساعي إيران لامتلاك سلاح نووي من التسعيينات، إلى أنها استغرقت نحو 25 عامًا للوصول إلى حافة امتلاك الأسلحة النووية، وهو ما وصلت إليه قبل أسابيع قليلة. خلال العقد الماضي، والذي كان في أغلبه حكم بنيامين نتنياهو كان هناك جدل داخل المؤسسة الأمنية في إسرائيل حول طبيعة الهجوم: عملية تستهدف تأخير المشروع النووي؟، أم العمل على الإطاحة بالنظام الإيراني، حتى لو تضمن ذلك الإضرار بقادته؟ وكانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تختار الحل الأول. حرب نتنياهو الخاصة عاد نتنياهو إلى السلطة عام 2009، بدأ بنيامين نتنياهو يُحذر المجتمع الدولي مرارًا وتكرارًا من هذه النية، بل وتعامل مع الأمر كأنه مشروع حياته، لكنه كات مترددًا في اتخاذ قرار الهجوم - حتى الليلة الماضية. في مطلع العقد الماضي، رأى نتنياهو وإيهود باراك آنذاك، عام ٢٠١١، ضرورة شنّ هجوم، على المنشآت النووية الإيرانية وحينذاك اختلف قادة الأجهزة الأمنية. قال مائير داغان، رئيس الموساد آنذاك، إن على إسرائيل مهاجمة إيران فقط "عندما يكون السكين على أعناقنا"، ولاحقًا ندم وزير الدفاع حينذاك إيهود باراك على عدم اتخاذه القرار، ولم يتحلَّ نتنياهو بالشجاعة الكافية، فقد أيتحت له الفرصة لشنّ هجوم في عامي ٢٠١٢ أو ٢٠١٣ أثناء حكمه، لكنه قرر الامتناع في اللحظة الأخيرة. مرّت ثلاثة عشر عامًا أخرى حتى وصلت إسرائيل إلى لحظة آخري من ضرورة اتخاذ القرار المؤجل منذ 30 عامًا، حيث أدركت الاستخبارات لإسرائيلية أن إيران بدأت عملية تفعيل الأسلحة النووية خلال العام الماضي، ومنذ تلك اللحظة بدأ العد التنازلي. ووضع نتنياهو مسألة الهجوم على نووي إيراني على أجندته.. وكان السؤال ليس لو.. بل متى! ما شجع نتنياهو تلك المرة على اتخاذ القرار هو الأنشطة الإيرانية النووية خلال العام الماضي، والتي شملت تفعيل عملية تسمى بـ "مجموعة الأسلحة" وتهدف إلى تنشيط جميع العمليات التكميلية اللازمة لتحويل دولةٍ تخصب اليورانيوم بالمستوى والكمية اللازمين لصنع قنبلة، إلى دولةٍ تمتلك قنبلة، ليست أي قنبلة، بل قنبلة بحجم كرة السلة، بحسب ما شرح المحلل الإسرائيلي "بن كاسبيت" في مقاله بجريدة معاريف. وعلى الرغم م ذلك، يتطلب الأمر القدرة على تثبيت هذه القنبلة على رأس حربي لصاروخ باليستي، وإجراء تجارب والتأكد من فعاليتها، وإنشاء "سلسلة تفجير" نووية خاصة تُفعّل القنبلة النووية على ارتفاع مُعين فوق الهدف، وهي ليست عملية بسيطة على الإطلاق، لكن المشكلة حيالهافي أنه، على عكس تخصيب اليورانيوم، الذي يترك أثرًا إشعاعيًا واضحًا ويصعب إخفاؤه عن الاستخبارات، فإن عملية "مجموعة الأسلحة" حدث سري يُمكن تنفيذه بأثر إشعاعي منخفض جدًا، فقط يتطلب بضعة علماء، وبضع غرف مُغلقة في أعماق الأرض، وهذا كل شيء. عندما تصل إلى المرحلة التجريبية، يكون الأمر لا رجعة فيه، وتصبح القنبلة جاهزة للانطلاق. عامان من الاستعدادات كشفت مديرية الاستخبارات والموساد أن الإيرانيين نفذوا هذا "الاختراق" المسمى بمجموعة الأسلحة خلال العام الماضي. وفور اكتشافه، أُنشئت وحدة خاصة في مديرية الاستخبارات الإسرائيلية لمراقبة النشاط الإيراني، ووحدة خاصة في سلاح الجو للتخطيط للهجوم، وفي الوقت نفسه، طُوّرت قدرات هجومية حطمت كل الحواجز التي كانت قائمة أمام سلاح الجو فيما يتعلق بقدراته وفرصه في إيقاف المشروع وإلحاق أضرار جسيمة به. بينما كشف المحلل الإسرائيلي"آفي اشكينازي" أن الجيش الإسرائيلي والموساد يستعدان لعملية هجوم "عام كلافي" منذ حوالي عامين، حيث بدأ رئيس الأركان السابق، هرتس هاليفي، بالتعاون مع رئيس الموساد، ديفيد برنياع، وقائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، ورئيس المخابرات العسكرية، اللواء شلومي بيندر، وبعلم رئيس الشاباك، رونين بار، ومسؤولين كبار آخرين، بتنفيذ العملية. وقد شمل التحضير للعملية عنصرين أساسيين: الهجوم والدفاع. خطة التدمير الإيرانية في هذا الوقت كانت إيران تتحرك ضد إسرائيل في سياق آخر، حيث أعدت إيران "خطة تدمير" ضد إسرائيل، تضمنت هذه الخطة حلقة الخنق والنار التي أُقيمت حول إسرائيل مع حماس والجهاد الإسلامي، وحزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، والقدرات الباليستية للحوثيين في اليمن، ومحاولة اختراق الأردن بالأدوات نفسها، وغيرها. تضمنت الخطة هجومًا شاملًا على كل هذه العوامل مجتمعة، وتدفق الميليشيات المختلفة إلى إسرائيل بعد موجة الهجمات الباليستية، لكن يحيي السنوار هو من أضر بالخطة، عندما فعّل السنوار خطة التدمير مبكرًا، دون تنسيق مع أي جهة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store