
البنتاغون يستخدم أوكرانيا حقل اختبار لأنظمة مكافحة المسيّرات
وفي هذا الصدد، ينظر البنتاغون إلى أوكرانيا كأرض تجارب لاختبار التقنيات الواعدة في ظروف قتالية حقيقية.
والطرف الرئيسي في العملية، هو قسم الطيران في مركز العمليات القتالية في القوات البحرية الأمريكية NAWCAD. وسيقوم بمراقبة سير العمل وكالة ناسا والبنتاغون وستتعهد تنفيذه شركة سييرا نيفادا كوربوريشن الخاصة SNC.
تتعاون شركة SNC مع العديد من وكالات الدفاع الأمريكية. على سبيل المثال، تقوم بخدمة طائرة الهجوم التوربينية A-29 Super Tucano.
وسيتعين على الشركة، إنشاء مرافق في بولندا أو أوكرانيا لتخزين وصيانة وإصلاح أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، فضلا عن نشر المهندسين هناك.
ووفقا للعقد ستقوم شركة SNC بتزويد القوات الجوية الأوكرانية بمعدات وقطع غيار لدعم نظامها المضاد للطائرات بدون طيار، وستقوم باجتذاب مهندسين وفنيين أمريكيين من المختصين في مجال الدرونات الجوية لتقديم المساعدة الفنية في الموقع أو عن بعد للقوات المسلحة الأوكرانية وخدمة الأنظمة العسكرية لحلف الناتو المنتشرة في أوروبا الشرقية.
ويؤكد الخبراء أن المسيرات الجوية الروسية من طراز "غيران" التي يستخدمها الجيش الروسي بأعداد كبيرة يوميا لقصف المنشات والمواقع العسكرية الأوكرانية الحيوية، تبدو صعبة المنال على أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية التي هي في حالة يرثى لها في الوقت الراهن. وحتى عند اكتشافها، تكون كلفة إسقاطها عالية جدا لأن قيمة الصاروخ المضاد للطائرات تبلغ أضعاف تكلفة "غيران". لذلك، تبحث كييف عن بدائل. على سبيل المثال، تطوير طائرات مسيرة اعتراضية أو أنظمة مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للطائرات رخيصة الثمن.
ووفقا للخبراء، تحاول المؤسسات العسكرية والأمنية الأمريكية التكيّف بأسرع وقت ممكن مع تجرية العملية العسكرية الخاصة في مجال استخدام الطائرات المسيرة في الحروب الحديثة لتلبية احتياجات الجيش الأمريكي لاحقا. وفي يونيو 2024، أعلنت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM) وحدها عن استعدادها لإنفاق ما يصل إلى 1.9 مليار دولار على مشاريع تتعلق بمكافحة الطائرات المسيرة.
ولكن رغم ذلك يشير الخبراء إلى أنه من غير المرجح إنشاء نظام فعال حقيقي لمكافحة الطائرات بدون طيار قبل عام 2030.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
روسيا تختبر محركا جديدا للمدرعات والمركبات العسكرية
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: "بدأت شركة الأنظمة عالية الدقة التابعة لمؤسستنا باختبار النماذج الأولية لمحرك UTD-32T الذي يتم تطويره للمركبات المدرعة، بما في ذلك مركبات BMP-3. تعمل الشركة منذ عدة سنوات على تحديث قدراتها الإنتاجية وتطوير معدات جديدة مخصصة للمركبات العسكرية." وأضاف البيان: "محرك الديزل التوربيني الجديد UTD-32T مزود بتقنيات وأنظمة تبريد متقدمة تسمح باستخدامه في أحدث العربات القتالية المجنزرة المستقبلية، ويوفر عزم دوران وقوة أكبر مقارنة بمحرك مركبات BMP-3 الحالي."وأشار البيان إلى أن وزن المحرك الجديد ازداد بنسبة تقارب 7% مقارنة بالمحرك المستخدم حاليا في مدرعات BMP-3، إلا أنه أصبح أكثر قوة، مع إمكانية صيانته بسهولة حتى عند تجهيز المدرعات بدروع حماية خارجية إضافية. وكانت مؤسسة "روستيخ" قد أعلنت في أواخر العام الماضي عن تعديل مدرعات BMP-3 الخاصة بالجيش الروسي لتعزيز قدراتها القتالية، حيث زُوّدت بدروع تراكمية متعددة الطبقات لزيادة مقاومتها للقذائف والصواريخ الموجهة. كما تم تجهيزها بمدافع عيار 100 ملم قادرة على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات يصل مداها إلى 6500 متر.المصدر: كشف قائد فصيل في الجيش الروسي عن قيام مهندسي القوات المسلحة بتعديل درونات FPV الصغيرة لاستخدامها في زرع الألغام بمسارات الإمداد الخلفية للقوات الأوكرانية. ازداد اهتمام الشركاء الأجانب بالأسلحة الروسية بعد أن أثبتت فاعليتها وتفوقها على نظيراتها الغربية بالعملية العسكرية في أوكرانيا. ذكرت صحيفة "روسيسكايا" غازيتا" أن وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على دفعة من ناقلات الجنود وعربات "باغي" جديدة رباعية الدفع. كشفت روسيا في معرض Vietnam Defense Expo 2024 عن مجموعة من المعدات والآليات العسكرية، من بينها عربات BMP-3 بنسخها المطوّرة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
عراقجي: إيران بدأت باستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الدبلوماسية
وخلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني أمس الأربعاء، أوضح عراقجي، أن طهران باتت تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الدبلوماسية، ومواكبة التحولات العالمية في إدارة العلاقات الدولية، مؤكدا في الوقت ذاته أن بلاده لن تتنازل عن حقوقها تحت ضغط التهديد أو العقوبات. وأضاف موجها كلامه للإدارة الامريكية "إذا كان لا بد من التفاوض، فكونوا على يقين أن ما لم تحصلوا عليه في الحرب، فلن تحصلوا عليه على طاولة المفاوضات أيضا". وقال: "نحن في مرحلة جديدة من الدبلوماسية العالمية، حيث تتحول أدوات التكنولوجيا الحديثة، ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي، إلى عناصر فاعلة في التفاوض وتحليل المعطيات وصناعة القرار ويجب على الدول أن تواكب هذه الثورة لتبقى مؤثرة". ولفت أن إيران "تعزز حضورها الدبلوماسي والتقني في آن واحد، من خلال دمج القدرات المعرفية والعلمية مع ثوابتها السياسية، مشددا على أن مواقفها "ثابتة ولن تتغير تحت الضغوط الغربية". وعند سؤاله عن استخدام إيران للذكاء الاصطناعي في المفاوضات النووية في الجولات السابقة، أجاب عراقجي أن "وزارة الخارجية لم تستخدم بعد الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ذكاءنا الطبيعي كان كافيا حتى الآن". وذكر: "نحن في وزارة الخارجية نعقد جلسات عصف ذهني لها أساليبها الخاصة، ولقد أولينا أهمية خاصة للذكاء الاصطناعي في وزارة الخارجية". وأشار إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في رسم السياسة الخارجية، موضحا أن الإدارة العامة للتكنولوجيا تعمل على تطوير آليات جديدة تتيح للذكاء الاصطناعي الاستفادة من الكم الهائل من البيانات المتوفرة في الوثائق والتقارير الدبلوماسية. وتابع: "إن إنشاء ومعالجة البيانات الضخمة هو عمل معقد ويستغرق وقتاً، لكن الخطوات الأولى للدخول في هذا المجال قد بدأت بالفعل، والجهود مستمرة لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة فعّالة لتعزيز صناعة القرار في السياسة الخارجية". المصدر: khabaronline+إرنا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة قد تضرب إيران مرة أخرى إذا حاولت طهران استعادة برنامجها النووي في تحول لافت يعكس استعدادها لمرحلة جديدة من الحروب الهجينة غير التقليدية، أجرت طهران تغييرات أمنية وهيكلية جوهرية في مؤسساتها وقياداتها. أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لا يزال غير محسوم، وأنه كان مخزّنا في مواقع تعرضت للقصف الأمريكي.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
الولايات المتحدة تستقي دروس الحرب لتُعيد رسم خريطة دفاعها الجوي بذكاء اصطناعي وضربات استباقية
وجاء في التقرير الذي نشره الموقع أن النزاع في أوكرانيا والعمليات القتالية في الشرق الأوسط أظهرت بوضوح التحديات التي تواجه الجيش الأمريكي في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، وأن القوات الأمريكية تخطط لزيادة قدراتها الدفاعية بنسبة 30% خلال السنوات الثماني المقبلة. ووفقا للتقرير، ستركز الاستراتيجية الجديدة بشكل خاص على توظيف الذكاء الاصطناعي ودمج القدرات الهجومية والدفاعية في ساحات القتال، بما في ذلك تفعيل نظام القيادة والسيطرة الآلي المعروف باسم IBCS، القادر على توحيد عمل الرادارات ومنصات إطلاق النيران المختلفة. من جانبه، أوضح الفريق شون غيني، قائد قيادة الفضاء والصواريخ في الجيش الأمريكي، أن الاستراتيجية تعتمد على دروس مستخلصة من ساحات القتال، بالإضافة إلى التغيرات التكنولوجية المتسارعة. وقال غيني خلال ندوة عسكرية في هانتسفيل بولاية ألاباما: "نستخلص العبر من ميادين القتال ونعود إلى الأساسيات مع الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي". وأشار الموقع إلى أن أحد المحاور الرئيسة في الاستراتيجية سيكون ما يسمى بـ"الضربة الاستباقية"، أي تحييد الصواريخ قبل إطلاقها، ما يخفف العبء على المشغلين ويقلل الحاجة لاعتراض الصواريخ في الجو. تجدر الإشارة إلى أن آخر استراتيجية دفاعية من هذا النوع صدرت عام 2018 وغطت فترة تمتد حتى 2028، في حين أن الوثيقة الجديدة تهدف إلى مواكبة التغيرات في طبيعة الحروب وتعزيز قدرات الولايات المتحدة الدفاعية في مواجهة خصوم يمتلكون تقنيات متطورة.المصدر: نوفوستي أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية فتح باب الاكتتاب أمام شركات الصناعات الدفاعية لتطوير رادار متنقل متطور ضمن برنامج "القبة الذهبية". أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية".