
"القابضة المعدنية": نستهدف تعظيم القيمة المضافة عبر تطوير خطوط الإنتاج في الشركات
وأضاف السعداوي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن خطة التطوير تأتي في إطار استراتيجية وطنية متسقة مع 'رؤية مصر 2030' ووثيقة سياسة ملكية الدولة، حيث تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الأصول، تحسين الكفاءة الإنتاجية، تعزيز التكامل بين الشركات، وتوسيع الأسواق التصديرية وقد أكد وزير قطاع الأعمال العام على تسريع تنفيذ نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، لما له من أثر مباشر على الحوكمة ورفع كفاءة الإدارة.
وأكد أنه في السياق الفني، تشمل خطة التحديث تحسين خطوط الإنتاج لتواكب المتطلبات الصناعية الحديثة بالإضافة إلى تنفيذ مشروع للمجينز كربون وتطوير مصنع السيراميك في الإسكندرية وسبق أن زار وزير قطاع الأعمال الشركة عام 2023 وتفقّد خط إنتاج خام الكاولين، حيث أُشير إلى إقامة خط جديد بتكنولوجيا حديثة تهدف إلى رفع العائد الاقتصادي للطن.
وأشار إلى أنه من الناحية التسويقية، تدعم خطة التطوير سياسة تنشيط التسويق الداخلي والخارجي لفتح أسواق جديدة وزيادة عدد الوكلاء بالخارج (ليبيا، الجزائر، المغرب، السعودية إلى جانب تونس وسوريا) وتم تحديد خطة مبيعات بمستوى إنتاج يتماشى مع السوق.
وأضاف أن الشركة تسعى إلى تعزيز الصادرات بشكل لافت بنمو قوي مقابل العام السابق ولأجل ذلك، تولي الشركة أهمية كبيرة لمشروعات حماية البيئة من خلال تركيب الفلاتر وصيانة مجمعات الأتربة وتحديثها، بهدف الحد من الانبعاثات مع زيادة الإنتاج.
وأوضح أنه في مجال التطوير البشري والحوكمة، تتضمن الخطة برامج تدريبية داخل وخارج الشركة لرفع كفاءة العاملين، إضافة إلى تعزيز مؤشرات الأداء وتركيز الإنتاجية والقيمة المضافة كما ضمنتها التوجهات توفير دراسات جدوى فنية لازم إعدادها بسرعة للمشروعات الكبرى. كما تم الاستعانة بالاستشارات الفنية من Rcg السويسرية ضمن خطة أوسع للتأهيل الفني للشركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economic Key
منذ 5 ساعات
- Economic Key
«Vconnct» تطلق منصة «Space».. أول منظومة عربية متكاملة لدعم السيادة الرقمية
كتبت – يسرا السيوفي أعلنت شركة Vconnct الرائدة في الحلول الرقمية السيادية، عن الإطلاق الرسمي لمنصتها الجديدة 'Space'، كأول منظومة رقمية عربية متكاملة تضم أكثر من 40 تطبيقاً ومنصة موحدة، لتكون بديلاً للمنظومات التي تقدمها شركات عالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. وتستهدف المنصة المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى في المنطقة، في وقت يشهد فيه العالم العربي تنامياً متسارعاً في توجه الحكومات والقطاع الخاص نحو توطين التكنولوجيا وتعزيز السيادة الرقمية، باعتبارها خياراً استراتيجياً لتقليل الاعتماد على البرمجيات الأجنبية وضمان حماية البيانات الوطنية. وقال المهندس ماجد عارف، الرئيس التنفيذي لشركة Vconnct، إن إطلاق منصة 'Space' يمثل أكثر من مجرد منصة تقنية، فهو خطوة عملية نحو بناء منظومة سيادية متكاملة توفر بديلًا عربيًا للحلول العالمية مثل Microsoft 365 وGoogle Workspace. وأضاف: 'لقد انتهى الزمن الذي كانت فيه مؤسساتنا الكبرى مضطرة لاستئجار بنيتها الرقمية من الخارج. نحن لا نقدم بديلاً فحسب، بل نقدم نموذجاً متفوقاً يمنح كل مؤسسة ملكية كاملة لبياناتها، والأهم من ذلك يمنحها عقلاً إضافياً ذكياً وقوياً'، في إشارة إلى دمج المنصة لمحرك ذكاء اصطناعي متطور يعمل كنظام عصبي مركزي لإدارة العمليات والمعرفة داخل المؤسسات. وأوضح عارف، أن هذا الإطلاق يتزامن مع إعلان الشركة عن مبادرة 'توطين التكنولوجيا العربية'، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المنطقة كمصدر لإنتاج الحلول التقنية لا مجرد استهلاكها. ولفت إلى أن المبادرة ستسهم في فتح المجال أمام فرص اقتصادية متعددة، بدءًا من خلق وظائف جديدة وتنمية مهارات الكوادر المحلية، وصولًا إلى تشجيع الشركات الناشئة على تطوير تطبيقات عربية مبنية على المنصة نفسها. وتابع: لا تقتصر أهمية 'Space' على كونها مجرد منصة جديدة، بل تنبع قوتها من دمج تقني عميق وأُسس تنظيمية متقدمة، عبر أجنحة متكاملة تشمل أنظمة لإدارة الموارد البشرية، وتخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وإدارة علاقات العملاء (CRM)، بالإضافة إلى بيئات عمل إدارية وتعاونية مثل كبديل لـ Microsoft Teams، و كبديل لـ Microsoft Office. أما ما يميز 'Space' عن أي حل آخر في السوق فهو الدمج العميق والشامل لمنصة الذكاء الاصطناعي 'Space AI' التي تعمل كنظام عصبي مركزي للمنظومة بأكملها. على عكس الحلول الأخرى التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في مهام معزولة، فإن Space AI مصمم ليكون 'العقل الإضافي' للمؤسسة، حيث يمتلك القدرة على فهم وتحليل جميع أصولها المعرفية. وقال: 'تخيل أن لديك مساعداً ذكياً فائق القدرة، قد قرأ كل مستند، كل بريد إلكتروني، كل تقرير، وكل محضر اجتماع في مؤسستك، وهو جاهز لمساعدتك في أي لحظة.' وفي الوقت نفسه تحتفظ بالسيادة المطلقة عليه'. وفي ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة والمخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات، تقدم Vconnct نموذج عمل فريد يعزز هذا المفهوم. فقد جرى تصميم منظومة 'Space' ليتم نشرها بالكامل على البنية التحتية الخاصة بالعميل، سواء على خوادم محلية أو عبر سحابة خاصة داخل الدولة. هذه المعادلة تضمن أن جميع بيانات المؤسسة – من أصغر رسالة إلى أكبر خطة استراتيجية – تبقى تحت سيطرتها الكاملة، وهو ما يمنح المؤسسات ثقة مضاعفة في التعامل مع أدوات الاتصال والتعاون الرقمي. وأشار إلى أن هذا الاطلاق يأتي في لحظة يتسارع فيها النمو الاقتصادي لسوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الحلول الرقمية السيادية مثل 'Space'. ، فوفقاً لتقرير Mordor Intelligence، من المتوقع أن يصل حجم سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في مصر إلى نحو 23.6 مليار دولار في 2025، ويرتفع إلى ما يقارب 53.1 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 17.6%. أما على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد بلغ حجم سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو 227.75 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يتوسع ليصل إلى 629.41 مليار دولار بحلول عام 2034، بمعدل نمو سنوي مركب يقارب 10.7%. وبالإضافة إلى ذلك، تُظهر بيانات Cognitive Market Research أن سوق الاتصالات في الشرق الأوسط نما من 47.27 مليار دولار في 2021 إلى 60.80 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 100.61 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.50%. وأكد أن هذا السياق الاقتصادي المتسارع يعكس اتساع الفرص المتاحة أمام 'Space' ليكون جزءًا من محرك النمو الرقمي وسوق التقنية المحلي. والخبرة التي تزود بها المؤسسات العربية حلولًا متكاملة، سيادية، ومُحكمة من جهة، تُفسح المجال أمام تنمية اقتصادية مستدامة من جهة أخرى. وتقوم على مبدأ أن السيادة الرقمية ليست ترفاً تقنياً، بل ركيزة للأمن القومي والاستقرار الاقتصادي. في خطوة يرى خبراء أنها قد تشكل بداية لمرحلة جديدة من المنافسة الجدية بين الحلول العربية والإقليمية من جهة، وعملاقة التكنولوجيا العالمية من جهة أخرى.


الأموال
منذ 9 ساعات
- الأموال
شركة Vconnct تطلق منصة Space كأول منظومة عربية متكاملة تعزز مفهوم السيادة الرقمية
كشفت شركة Vconnct، المتخصصة في تطوير الحلول الرقمية السيادية، عن إطلاق منصتها الجديدة "Space" التي توصف بأنها أول منظومة عربية متكاملة تضم أكثر من 40 تطبيقًا ومنصة موحدة، في خطوة تهدف إلى توفير بدائل محلية للحلول العالمية التي تقدمها شركات مثل مايكروسوفت وجوجل. وتستهدف "Space" المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في العالم العربي، في ظل التوجه المتسارع نحو تعزيز السيادة الرقمية وتوطين التكنولوجيا، لضمان حماية البيانات الوطنية وتقليل الاعتماد على البرمجيات الأجنبية. وقال المهندس ماجد عارف، الرئيس التنفيذي للشركة، إن إطلاق "Space" يمثل نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي العربي، مضيفًا: "نحن لا نطرح مجرد بديل تقني، بل نؤسس لنموذج متفوق يمنح المؤسسات ملكية مطلقة لبياناتها، إلى جانب دمج منظومة ذكاء اصطناعي متطورة تشكل عقلًا مركزيًا يدير المعرفة والعمليات داخل المؤسسة." وتأتي المنصة مدعومة بمبادرة "توطين التكنولوجيا العربية" التي أطلقتها الشركة بالتوازي مع هذا الإعلان، والرامية إلى خلق فرص اقتصادية جديدة، وتطوير الكفاءات المحلية، وتمكين الشركات الناشئة من تقديم حلول مبنية على البنية الرقمية لـ "Space". وتغطي المنظومة أجنحة تقنية متنوعة تشمل إدارة الموارد البشرية، وتخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وإدارة علاقات العملاء (CRM)، إضافة إلى حلول تعاونية مثل كبديل لـ Microsoft Teams، و كخيار موازي لحزم Microsoft Office، مع تكامل عميق لمنصة الذكاء الاصطناعي Space AI، التي وُصفت بأنها "العقل الإضافي" للمؤسسات. وتم تصميم "Space" لتُدار بالكامل عبر البنية التحتية الخاصة بالعميل، سواء على خوادم محلية أو من خلال سحابة خاصة داخل الدولة، بما يعزز الثقة في حماية البيانات ويضمن السيطرة الكاملة عليها. ويأتي هذا الطرح في وقت يشهد فيه سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة نموا متسارعا، إذ تشير التقديرات إلى أن قيمة السوق في مصر ستبلغ 23.6 مليار دولار في 2025، بينما يتوقع أن يصل حجم سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 629.41 مليار دولار بحلول 2034. ويرى محللون أن إطلاق "Space" يشكل بداية مرحلة جديدة من المنافسة بين الحلول العربية والأنظمة العالمية، مؤكدين أن السيادة الرقمية باتت تمثل عنصرًا أساسيًا في حماية الأمن القومي وتعزيز استدامة النمو الاقتصادي


أموال الغد
منذ 10 ساعات
- أموال الغد
وزير الصناعة: توجيهات رئاسية بالحفاظ على ثروة مصر العقارية والصناعية
قام الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، يرافقه المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، و محمد جبران، وزير العمل، ود. أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بجولة تفقدية بمصانع شركة النصر لصناعة السيارات بحلوان، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام. وشارك في الجولة كل من د. ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ود. خالد شديد العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، وعدد من قيادات وزارتي الصناعة وقطاع الأعمال العام. واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء والوزراء زيارتهم إلى شركة النصر للسيارات- التي تأسست سنة 1960 وبدأت إنتاجها عام 1964 والمقامة على مساحة 900 ألف متر مربع وبها 9 مصانع تتراوح مساحاتها بين 18-40 ألف متر مربع، بتفقد مصنع (4) للسيارات الملاكي لاستعراض بدء تجارب التشغيل الأولية، حيث تفقد التجهيزات النهائية للمصنع الذي شهد تطويرا شاملا خلال الفترة الأخيرة، وتوريد خطوط إنتاج جديدة للتجميع والدهانات والأفران، والإلبو (خط المعالجة لجسم السيارة والحماية من الصدأ)، والذي يعد من أكبر خطوط الدهان على مستوى الجمهورية ومصمم وفق أحدث المعايير العالمية، والمصنع مقام على مساحة 44 ألف متر مربع، وتم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والميكانيكية والكهربائية وجميع منظومة التشغيل لتتوافق مع معايير السلامة والمعايير البيئية. كما تم تفقد مصنع الأتوبيس والذي تم إعادة تشغيله نهاية العام الماضي، وينتج الأتوبيس السياحي (نصر سكاي) بطول 12 متر وفق أحدث المعايير العالمية، وكذلك الميني باص بطول 8 متر (نصر ستار)، ويشمل خطوط الهياكل والتجميع والتجليد والتشطيب، والمصنع مقام على مساحة 40 ألف متر مربع، حيث تمت إضافة بعض معدات التصنيع المتطورة مثل الليزر والبلازما وماكينات جسم الأتوبيس بالكامل وتبلغ نسبة المكون المحلي للأتوبيس السياحي 63%، وهناك طرازات أخرى جاري العمل عليها من الأتوبيسات الصديقة للبيئة والتي تعمل بالكهرباء أو الغاز الطبيعي (نصر جرين)، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتصنيع المكونات التي يتيسر إنتاجها محلياً مثل الجوانب المعدنية للأتوبيس. ثم عقد الوزراء ندوة تثقيفية ولقاءً موسعاً مع العاملين بالمصانع لتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد للنهوض بالشركة. وقال الوزير أن شركة النصر للسيارات تعتبر قلعة عريقة من قلاع الصناعة المصرية ، لافتاً إلى أن الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة التي صدق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ترتكز على 7 محاور أهمها فتح وتشغيل المصانع المغلقة والمتعثرة وذلك لهدفين أساسيين أولهما إعادة الصناعة لمسارها الصحيح وعودة عجلة الإنتاج وتوفير العملة الصعبة المستنزفة بسبب الاستيراد وكان من أهم الأمثلة على هذه المصانع شركة النصر للسيارات، أما الهدف الثاني والأهم هو مراعاة البعد الاجتماعي للعمال والمهندسين والحفاظ عليهم وعلى أسرهم وعلى ثروة مصر العقارية والصناعية. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن تشغيل المصنع المغلق أو المتعثر أيسر بكثير من إنشاء وتشغيل مصنع جديد يستغرق فترة طويلة في الإنشاءات ويحتاج إلى توظيف وتدريب عمالة جديدة، مشيراً إلى توجيهات الرئيس السيسي جاءت بضرورة الحفاظ على ثروة مصر العقارية والصناعية مع العمل على إعادة تأهيل العمالة وبعث روح النشاط والجدية والانضباط فيهم خاصة مع وجود الارادة السياسية القوية لتشغيل المصانع المتعثرة. وأوضح الوزير أن العامل المصري بارع ونشيط وذكى ومحب لوطنه ، مشيراً إلى أن الدولة لا تتواني عن توفير البيئة المواتية والمحفزة للعاملين المخلصين لوطنهم ومصنعهم لاستعادة مكانة مصانع شركة النصر للسيارات سواء بجهود الشركة بمفردها أو بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي لتوفير التمويل أو المعرفة والتكنولوجيا، معرباً عن تطلعه إلى دخول مصانع الشركة طور الانتاج المتكامل والكلي في الزيارة القادمة للشركة. ومن جانبه، رحب المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بالفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جبران وزير العمل، كما وجه التحية للعاملين بشركة النصر للسيارات، مؤكدًا اعتزازه باللقاءات المستمرة معهم والوجود بينهم، في هذا الصرح الصناعي العريق، إحدى القلاع الراسخة للصناعة الوطنية واسم من ذهب في ذاكرة المصريين. وأكد أن اسم 'النصر' لم يكن يومًا مجرد علامة تجارية، بل ظل دائمًا عنوانًا لإرادة المصريين ورمزًا للقدرة على البناء والتحدي والانتصار على الصعاب. وأضاف أنه بفضل دعم الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتفاني العاملين وإخلاصهم، نعيد إحياء هذا الكيان العريق بعد سنوات طويلة من التوقف. وأشار الوزير إلى أن عجلة الإنتاج قد عادت للدوران بالفعل، حيث بدأت خطوط الشركة في إنتاج الأتوبيسات التي تحمل علامة 'النصر' بفخر، مثل 'نصر سكاي' والميني باص 'نصر ستار'، بمكوّن محلي مرتفع، مع العمل على إنتاج أتوبيسات صديقة للبيئة تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء، وإضافة طرازات وأحجام مختلفة من المركبات لتلبية احتياجات السوق. وأوضح شيمي أن هذا النجاح يتكامل مع جهود وزارة النقل من خلال التعاون المثمر في توريد الأتوبيسات الجديدة لشركاتها العاملة في مجالات النقل والسياحة، ليكون إنتاج 'النصر' في خدمة المواطن المصري. كما لفت إلى التطوير الشامل الذي شهده مصنع سيارات الركوب (الملاكي)، حيث جُهّز بأحدث خطوط الإنتاج من التجميع والدهان والأفران والالبو، استعدادًا لمرحلة جديدة من التصنيع تليق بتاريخ الشركة وتواكب المعايير العالمية. وفي رسالة مباشرة إلى العاملين، قال الوزير: 'إلى عُمّال النصر.. أنتم الأساس، أنتم قلب هذا الصرح وروحه النابضة، ولن يُبنى النجاح إلا بجهدكم، ولن يستمر إلا بإخلاصكم'. وشدد على أن الوزارة تضع دائمًا أمام أعينها تحسين بيئة العمل، والالتزام بمعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، وتوفير أدوات الحماية الكاملة والتدريب المستمر على إجراءات الوقاية، التي تأتي في المقام الأول، بما يعزز القدرة على العطاء والإبداع. وشدد الوزير على أن اسم 'النصر' ليس مجرد اسم لشركة، بل هو رسالة واضحة بأن المصريين قادرون على التحدي والبناء وصناعة مستقبل أفضل، وأن مصر قادرة دائمًا على الانتصار بسواعد أبنائها. وأكد أن وزارة قطاع الأعمال العام ستظل داعمة لشركة النصر بكل قوة لاستعادة مكانتها كرمز للصناعة الوطنية وواجهة مشرفة لمصر في مجال السيارات. وأشاد محمد جبران، وزير العمل بنجاح خطة إحياء الصناعة الوطنية وجهود الفريق كامل الوزير، وكافة الوزارات، والمؤسسات المعنية، في هذا التوسع الملحوظ في بناء المصانع وتطوير الصناعات الاستراتيجية، مثمنا عودة عجلات الإنتاج في شركة النصر للسيارات كونها قلعة صناعية كبيرة. وقال أن خطة إحياء وتطوير الصناعة ،توفر الآلاف من فرص العمل، وتساهم بشكل مباشر وغير مباشر في عملية التنمية، بما يتماشى مع توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورؤية مصر2030. ولفت الي أن قانون العمل الجديدة رقم 14 لسنة 2025، الذي يدخل حيز التنفيذ مطلع شهر سبتمبر المقبل، هدية الدولة المصرية للعمال وأصحاب الأعمال أيضا، حيث جاء ليُراعي معايير العمل الدولية، ويحقق العدالة والتوزان بين طرفي العملية الإنتاجية، ويُشجع على الإستثمار، ويضع آليات عصرية للتعامل مع المهن المُستقبلية وأنماط العمل الجديدة ،ويتضمن تعديلات تهدف إلى ضبط سوق العمل، وتحسين بيئته، وتعزيز حقوق العمال. كما أكد د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن صناعة الحضارة فريضة إسلامية، وأننا في صرح عظيم تسلمناه من جيل سابق والأمل معقود على الجيل الحالي أن يطوره ويضيف إليه بما يحقق الوفاء بأمانة المسئولية، ويضيف أسباب القوة إلى الوطن، ويجعلنا نبراسًا للأجيال المقبلة، مشيرا إلى تطلعه للاحتفال بإنجازات هذا الصرح العظيم وإنتاجه الموسع في المستقبل القريب؛ ضاربًا المثل بنماذج تاريخيّة أخلصت وأبدعت فكتب الله لها سعادة عظيمة وذكرى خالدة