logo
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي في ظل التوتر التجاري

البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي في ظل التوتر التجاري

سرايا - خفض البنك الدولي الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي خلال العام الحالي بما يعادل 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3%، قائلا، إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد الضبابية يشكلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبا.
وفي تقرير (آفاق الاقتصاد العالمي) نصف السنوي، خفض البنك توقعاته لما يقرب من 70% من جميع الاقتصادات، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وأوروبا، بالإضافة إلى ست مناطق للأسواق الناشئة، وذلك مقارنة بالمستويات التي توقعها قبل ستة أشهر، أي قبل أن يعود الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأحدث ترامب انقلابا في التجارة العالمية عبر سلسلة من الزيادات والتخفيضات في الرسوم الجمركية؛ مما رفع معدل الرسوم الجمركية الأميركية الفعلي من أقل من ثلاثة بالمئة إلى ما يقرب من 16%، وهو أعلى مستوى منذ نحو مئة عام، الذي أثار ردود فعل من الصين ودول أخرى.
والبنك هو أحدث مؤسسة تخفض توقعاتها للنمو نتيجة لسياسات ترامب التجارية، وذلك على الرغم من إصرار المسؤولين الأميركيين على أن التداعيات السلبية ستعوضها زيادة في الاستثمار وتخفيضات ضريبية لم تحصل على الموافقة بعد.
ولم يتنبأ البنك بحدوث ركود لكنه قال، إن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام سيكون الأضعف خارج نطاق الركود منذ 2008. وبحلول عام 2027، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5% فقط، وهي أبطأ وتيرة في أي عقد منذ الستينيات.
وتوقع التقرير أن تنمو التجارة العالمية 1.8% في 2025، بانخفاض من 3.4% في 2024، أي ما يقرب من ثلث مستواها البالغ 5.9% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتستند التوقعات إلى الرسوم الجمركية السارية بداية من أواخر مايو/ أيار، بما في ذلك الرسوم الأميركية البالغة 10% على الواردات من معظم البلدان. وتستثني الزيادات التي أعلن عنها ترامب في أبريل/ نيسان ثم تم تأجيلها حتى التاسع من يوليو/ تموز للسماح بالتفاوض.
وتوقع البنك أن يصل التضخم العالمي إلى 2.9% في 2025، ليظل أعلى من مستويات ما قبل كوفيد-19.
وكتب البنك قائلا: "لا تزال المخاطر التي تهدد التوقعات العالمية تميل بالتأكيد إلى الانخفاض". وقال البنك، إن نماذجه أظهرت أن زيادة إضافية قدرها 10% في متوسط ​​الرسوم الجمركية الأميركية، بالإضافة إلى النسبة المطبقة بالفعل عند 10%، ورسوم مضادة من جانب دول أخرى، قد تخفض توقعات 2025 بما يعادل 0.5 نقطة مئوية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن مثل هذا التصعيد في الرسوم التجارية من شأنه أن يؤدي إلى "عرقلة التجارة العالمية في النصف الثاني من هذا العام... وانهيار واسع النطاق في الثقة، وارتفاع حالة عدم اليقين والاضطراب في الأسواق المالية".
ومع ذلك أشار التقرير إلى أن احتمال حدوث ركود عالمي أقل من 10%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل بدأت "مصالحة مبدئية".. منشورات لطيفة بين ترامب وماسك
هل بدأت "مصالحة مبدئية".. منشورات لطيفة بين ترامب وماسك

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

هل بدأت "مصالحة مبدئية".. منشورات لطيفة بين ترامب وماسك

في أول رد له، علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، على إعلان رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك ندمه على بعض منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي عن ترامب، قائلاً "لطيف للغاية أن يعبر عن ندمه". وقال ترامب، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، إنه يعتقد أن "الرئيس التنفيذي لشركة تسلا Tesla كان لطيفاً جداً عند تعبيره عن ندمه على تلك المنشورات". وأضاف، ترامب، بحسب الصحيفة: "أعتقد أنه كان لطيفاً جداً أن يعبر ماسك عن ندمه". وبعد خلال خلاف علني حاد مع ترامب، الأسبوع الماضي، وفي وقت سابق، الأربعاء، أبدى ماسك ندمه على بعض المنشورات التي نشرها، عن ترامب لأنها "تجاوزت الحد"، في أحدث إشارة إلى مصالحة مبدئية بين الرجلين. وقال ماسك: "أشعر بالندم على بعض منشوراتي حول الرئيس ترامب الأسبوع الماضي .. لقد تجاوزت الحدود". وخلال الأسبوع الماضي وقع خلاف علني كبير بين رئيس أميركا ورجل الأعمال عندما تراشق الطرفان بالانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي والتصريحات الإعلامية، وبينما لمح ماسك إلى احتمالات تورط ترامب في فضائح، وصفه الرئيس بأنه "ناكر للجميل". كان ماسك شن هجوماً حاداً على حزمة الإنفاق التي تصل قيمتها إلى عدة تريليونات من الدولارات والتي أقرها مجلس النواب ويدعمها ترامب، ووصفها بأنها "عمل مقزز" من شأنه أن يؤدي إلى انفجار العجز الفدرالي. المصدر: وكالات

الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصين
الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصين

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 8 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصين

#سواليف ارتفعت #أسعار #الذهب اليوم الأربعاء وسط حالة الغموض التي تحيط باللمسات الأخيرة على اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على المعنويات مما دفع نحو شراء أصول الملاذ الآمن، كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية الرئيسية للتنبؤ بتحركات الأسواق. وفي أحدث تعاملات ارتفع الذهب في التداولات الفورية 0.46% إلى 3338.04 دولارا للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.44% إلى 3358.20 دولارا. وقال مسؤولون أميركيون وصينيون أمس الثلاثاء إنهم اتفقوا على إطار عمل للمضي في الهدنة التجارية وإزالة القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة، بعد مفاوضات دامت يومين في لندن. ويسعى الوفدان إلى الحصول على موافقة رئيسي البلدين. وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس: 'نعلم أن المفاوضين الأميركيين والصينيين اتفقوا على 'إطار عمل' لكن إلى أن يوافق ترامب وشي على ذلك، فإن حالة الغموض لا تزال قائمة. وحالة الغموض هذه تدعم الذهب مع قرب صدور بيانات التضخم'. وتبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية في أبريل/نيسان الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية. وعقب المحادثات التي جرت في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير. إعلان وخفض البنك الدولي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4% إلى 2.3% قائلا إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان تحديات كبيرة لجميع الاقتصادات تقريبا. وذكرت مؤسسة 'إيه إن زد' للأبحاث في مذكرة أنه 'على المدى القصير، من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يرتفع مرة أخرى نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام'. وقد تمنح بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي المقرر صدورها اليوم المستثمرين المزيد من المؤشرات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي: #النفط استقرت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم وسط تقييم لنتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي ستعرض على الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي أحدث تعاملات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.13% لتسجل 66.78 دولارا للبرميل، وانخفض برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.02% إلى 64.97 دولارا. وقال تاماس فارغا المحلل لدى 'بي في إم' إن 'مخاطر الهبوط المتعلقة بتجارة النفط زالت مؤقتا، على الرغم من أن رد فعل السوق فاتر، لأنه لم يتضح كيف سيتأثر النمو الاقتصادي والطلب العالمي على النفط'. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى 'آي جي': 'أعتقد أن هذا يزيل بعض المخاطر السلبية وخاصة على الاقتصاد الصيني، ويدعم استقرار الاقتصاد الأميركي ومن شأن كلاهما أن يزيد من الطلب على النفط ويدعم الأسعار'. وتعتزم مجموعة أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميا للشهر الرابع على التوالي. وقال حمد حسين الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس في مذكرة إن 'الطلب المرتفع على النفط داخل اقتصادات مجموعة أوبك بلس -وأبرزها السعودية- قد يبدد المعروض الإضافي من المجموعة ويدعم أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة'. وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، ستركز الأسواق على التقرير الأسبوعي لمخزونات النفط الأميركية المقرر أن تصدره إدارة معلومات الطاقة الأميركية، وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة. وذكرت مصادر نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الأميركية انخفضت 370 ألف برميل الأسبوع الماضي.

إيلون ماسك يعتذر علنا لترمب: أشعر بالأسف وتجاوزت الحدود
إيلون ماسك يعتذر علنا لترمب: أشعر بالأسف وتجاوزت الحدود

خبرني

timeمنذ 8 ساعات

  • خبرني

إيلون ماسك يعتذر علنا لترمب: أشعر بالأسف وتجاوزت الحدود

خبرني - قدّم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك اعتذارًا علنيًا للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب لنشره تعليقاتٍ تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي أدّت إلى انهيار علاقتهما. دعا مؤسس شركة تسلا الملياردير، الذي كان أحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى عزله، وادّعى ورود اسمه في ملفات إبستين. وكتب ماسك صباح الأربعاء: "أشعر بالأسف على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترمب، الأسبوع الماضى، لقد تجاوزت الحدود". وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إنه لم يُحدّد أيّها، مع أنّه حذف لاحقًا ادّعاءه بشأن ترمب وجيفري إبستين. وقال ترمب إنّ ماسك "فقد عقله" في الأزمة، التي بدأت بخلافٍ حول مشروع قانون الإنفاق الجمهوريّ الذي وصفه بأنه "كبير وجميل". وُظّف ماسك "موظفًا حكوميًا خاصًا" لرئاسة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة (Doge)، المُكلّفة بشكلٍ مثير للجدل بتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وخفض الإنفاق. بينما حقق بعض النجاح في مهمته، إلا أنه كان مستاءً من قرار ترامب بزيادة الإنفاق في مشروع قانونه، قائلاً إنه يُفسد عمل فريقه. وغادر ماسك البيت الأبيض في نهاية مايو، منهيًا فترة مضطربة استمرت 130 يومًا في فريق ترامب، بعد أيام فقط من قوله إنه "يشعر بخيبة أمل" من الميزانية الجديدة. وفي وداع علني ودي للرجل الذي عيّن نفسه "الصديق الأول" لترمب، قال كلاهما إن ماسك سيبقى مستشارًا. وقد سُلِّم مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store