
محمد عبد المطلب فى .. (حديث الذكريات)
قال عبد المطلب معرفا نفسه:" اسمى محمد عبدالمطلب عبدالعزيز الأحمر من مركز شبراخيت محافظة البحيرة، من عائلة محافظة، حضرت إلى القاهرة مع أحد إخوتي منذ عشرين عاما".
أول ما ذهبت إلى الكتاب وكنت أدرس على يد الشيخ محمد السنباطي، عرف عنى أنى كنت أترك الكتاب وأذهب إلى الـ"الغيط" وأغنى به، وكنت أحب غناء المطرب عبداللطيف البنا، وشقيقي الأكبر كان يدرس بكلية التجارة في القاهرة، وأقنع والده أن يأخذني برفقته للدراسة في مصر، فقد كان مؤمنًا بموهبتى الغنائية".
وصرح قائلا :" 4 أكتوبر 1924 تاريخ لا ينسى في حياتي فقد حضرت فيه أول مرة إلى القاهرة والتحقت بمعهد الموسيقى العربية، إلا أني فشلت، بسبب طموحى في ذلك الوقت، فقد كنت أود أن أشتهر بسرعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
محمد عبد المطلب.. سلطان المواويل وصاحب الحارة
في الثالث عشر من أغسطس عام 1910، ولد في قرية شبراخيت بمحافظة البحيرة الفنان الكبير محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، الصوت الشعبي الذي أصبح أيقونة في تاريخ الغناء المصري والعربي، منذ طفولته، كان عبد المطلب محبا للغناء، يستمع إلى المواويل الشعبية ويحاول تقليد المطربين في الأفراح والمقاهي، بينما كان يحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية. من قريته إلى مسارح القاهرة في سن مبكرة، قرر الشاب الطموح أن يترك قريته متجها إلى القاهرة، باحثا عن فرصة تفتح له أبواب الفن، لم تكن البداية سهلة، فقد واجه كثيرا من الرفض، لكن إصراره كان أقوى، تعرف على الملحن الكبير داود حسني، الذي آمن بصوته وضمه إلى فرقته، فكانت هذه الخطوة نقطة تحول في حياته، وبعد فترة من التدريب والمشاركة في الكورال، انضم إلى فرقة محمد عبد الوهاب، حيث عمل مذهبا خلف الكواليس قبل أن تتاح له فرصة الغناء منفردا. الانطلاقة الأولى عام 1933، قدم محمد عبد المطلب أغنيته الأولى "بتسأليني بحبك ليه"، التي لحنها محمود الشريف، وكانت سببا في شهرته وانتقاله إلى صفوف المطربين الكبار، بصوته القوي وإحساسه الشعبي، استطاع أن يلمس قلوب الجمهور، وأصبح واحدا من أهم الأصوات التي تعبر عن روح الشارع المصري. أغنيات خالدة قدم عبد المطلب عشرات الأغنيات التي لا تزال تردد حتى اليوم، منها "رمضان جانا" التي أصبحت نشيدا رسميا للشهر الكريم في الإذاعات، و"ساكن في حي السيدة"، و"يا أهل المحبة"، و"ودع هواك"، و"الناس المغرمين"، امتاز بأسلوبه المميز في أداء المواويل، وقدرته على التحكم في النفس، مع نبرة دافئة ووضوح في مخارج الحروف، مما جعل النقاد والجمهور يطلقون عليه لقب "سلطان المواويل". السينما والغناء لم يقتصر نشاطه على الغناء فقط، بل شارك أيضا في السينما، حيث أدى أدوارا غنائية وتمثيلية في عدد من الأفلام، من بينها "تاكسي حنطور"، "علي بابا والأربعين حرامي"، "أشكي لمين"، و"الصيت ولا الغنى"، وفي بعض الأحيان، خاض تجربة الإنتاج السينمائي بنفسه، مثل فيلم "5 شارع الحبايب"، وكانت السينما بالنسبة له وسيلة لتوسيع قاعدة جماهيره والوصول إلى محبي الفن في كل مكان. علاقته بكبار الملحنين تعاون عبد المطلب مع كبار ملحني عصره، مثل محمد عبد الوهاب، الذي لحن له عددا من الأغنيات الناجحة، منها "فايت وعينيه في عيني" و"يا نايمة الليل وأنا صاحي"، هذه الألحان أبرزت جمال صوته وأظهرت شخصيته الفنية المتفردة، كما تعاون مع زكريا أحمد ومحمود الشريف وغيرهما من عمالقة الموسيقى. حياة شخصية مليئة بالمحطات على الصعيد الشخصي، تزوج محمد عبد المطلب أكثر من مرة، وكانت زوجاته من الوسط الفني أحيانا، من بينهن شقيقة الراقصة ببا عز الدين، كما تزوج لاحقا من الفنانة نرجس شوقي، ورزق بعدد من الأبناء، رغم انشغاله بالفن، كان حريصا على الحفاظ على حياته الأسرية بعيدا عن الأضواء قدر الإمكان. مواقف لا تنسى كان عبد المطلب معروفا بخفة ظله وكرمه الشديد، وروي عنه أنه كان يقيم ولائم لأصدقائه في منزله بعد تسجيل الأغاني أو الانتهاء من الحفلات، كما اشتهر بصداقاته الواسعة مع الفنانين، وكان محبوبا بين زملائه لما يتمتع به من طيبة وبساطة. التقدير والجوائز تقديرا لعطائه الفني، حصل عبد المطلب على وسام الجمهورية عام 1964 من الرئيس جمال عبد الناصر، وهو وسام يعكس مكانته الكبيرة في وجدان الشعب المصري والعربي، وظل طوال مسيرته يقدم الفن النابع من قلبه بلا تكلف، ليصبح رمزا للأغنية الشعبية الراقية. الرحيل والإرث الفني في الحادي والعشرين من أغسطس عام 1980، رحل محمد عبد المطلب عن عالمنا، لكنه ترك إرثا فنيا عظيما لا يزال حيا حتى اليوم، صوته لا يزال يصدح في المقاهي والحارات، وأغنياته تعيش في وجدان أجيال متعاقبة، لقد كان صوت الشارع المصري بفرحه وحزنه، ورمز البساطة والدفء في زمن الفن الجميل.


بوابة ماسبيرو
منذ 19 ساعات
- بوابة ماسبيرو
محمد عبد المطلب فى .. (حديث الذكريات)
تمر اليوم 13 أغسطس ذكرى ميلاد "ملك المواويل" ،هو"ملك الأغنية الشعبية"، قدم أكثر من 1000 أغنية خلال مشواره الفنى ، ونعرض له من كنوز الإذاعة المصرية لقاء نادر وحصرى مع الاذاعية القديرة أمينة صبري من خلال برنامج (حديث الذكريات) على أثير إذاعة صوت العرب وحكايات من طفولته ومشواره الفنى. قال عبد المطلب معرفا نفسه:" اسمى محمد عبدالمطلب عبدالعزيز الأحمر من مركز شبراخيت محافظة البحيرة، من عائلة محافظة، حضرت إلى القاهرة مع أحد إخوتي منذ عشرين عاما". أول ما ذهبت إلى الكتاب وكنت أدرس على يد الشيخ محمد السنباطي، عرف عنى أنى كنت أترك الكتاب وأذهب إلى الـ"الغيط" وأغنى به، وكنت أحب غناء المطرب عبداللطيف البنا، وشقيقي الأكبر كان يدرس بكلية التجارة في القاهرة، وأقنع والده أن يأخذني برفقته للدراسة في مصر، فقد كان مؤمنًا بموهبتى الغنائية". وصرح قائلا :" 4 أكتوبر 1924 تاريخ لا ينسى في حياتي فقد حضرت فيه أول مرة إلى القاهرة والتحقت بمعهد الموسيقى العربية، إلا أني فشلت، بسبب طموحى في ذلك الوقت، فقد كنت أود أن أشتهر بسرعة".


المصري اليوم
منذ 21 ساعات
- المصري اليوم
في ذكرى ميلاد محمد عبدالمطلب.. رحلة «ملك المواويل» من الفشل إلى صوت الحارة المصرية (تقرير وفيديو)
مسيرة ومحطات مهمة بين الفشل والنجاح، هكذا كانت رحلة «ملك المواويل» الفنان محمد عبدالمطلب، والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، الذي يتزامن في 13 أغسطس 1910، والذي تخلل مشواره الكثير من المحطات الفنية بين الهبوط والصعود، حتى انطلق ليفوز بحصاد رحلته، وفي السطور التالية نستعرض أبرز محطات «عبدالمطلب» الفنية. - صورة أرشيفية من الريف المصري إلى أشهر مطربي المواويل من الريف المصري، وُلد ابن محافظة البحيرة، محمد عبدالمطلب عبدالعزيز الأحمر، في 13 أغسطس 1910، من مركز شبراخيت، حيث كان حافظا للقرأن الكريم. وفي أحد لقاءاته النادرة مع تليفزيون الكويت، وصف محمد عبدالمطلب، بداياته الفنية قائلًا: والدي من أهل العلم، فكان وقتها الفن والغناء جريمة، وكان أخي محمد لبيب، اقتنع أن يأخذني معه إلى القاهرة، بعدما رأى أن مفيش فايدة لاستكمال دراستي، فكذبت على والدي وقلت له هروح مع أخويا هتعلم في القاهرة». والتحق الفنان محمد عبدالمطلب، في ذلك الوقت بمعهد الموسيقى العربية، وكان من بين أساتذته الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، فكان هو من يدربه، ولكن لم يصمد «عبدالمطلب» كثيرًا في المعهد، ليصف قراره قائلًا: «لقيت الطريق ده صعب، لم أمارس الدراسة فنزلت إلى معركة الحياة، وأنا كشاب وقتها كنت عايز أوصل للشهرة بسرعة». تفاصيل مشوار محمد عبدالمطلب وبديعة مصابني مرحلة جديدة بدأها الراحل محمد عبدالمطلب حينما قرر النزول إلى شارع عماد الدين، وكان هذا المكان يخرج منه جميع النجوم، ولكن حاصره الفشل مرة أخرى في بداية حياته من خلال أول حفلة يتغنى بها في مسرح الأزبكية، ويعقبها مرحلة جديدة من خلال عمله في صالة بديعة مصابني، إلى جانب عدد من المطربين معه في ذلك الوقت، ومنهم، الفنانين، فريد الأطرش، إبراهيم حمودة، وكان «عبدالمطلب» يقوم بالغناء في بداية السهرة. كيف وصف عبدالمطلب مشواره الفني: «الشاق الحلو العاصفة» ووصف محمد عبدالمطلب، مشواره الفني، خلال لقاءه النادر، بأنه ذلك الشاق، الحلو، الهواء، العاصفة، ولكنه أيضا أحب الكفاح. «بتسأليني بحبك ليه؟».. بداية انطلاقة محمد عبدالمطلب بداية انطلاقة محمد عبدالمطلب، كانت من خلال أغنية «بتسأليني بحبك ليه؟ سؤال غريب مجاوبش عليه»، هكذا وصف تلك المرحلة قائلًا: «فشلت في عماد الدين، وبدأت العمل مع محمد عبدالوهاب «مذهبجي» أو كوراس، كما يطلق عليه، وقال لي إيه رأيك لو سجلت كام أسطوانة، فكان هو الواسطة في خروج 6 أسطوانات، وكانت هذه الأغنية بينهم وحصلت على 2 جنيه للأغنية، ومجموع الأسطوانات 12 جنيها، لتكون تلك الأسطوانة هي سبب نجاحي وشهرتي، وكانت من ألحان محمود الشريف». سر رفض جمهور الإسكندرية لمحمد عبدالمطلب بعد نجاح الأسطوانة التي قدمها محمد عبدالمطلب، وأغنية «بتسأليني بحبك ليه؟»، ذهب إلى الإسكندرية، للغناء في مسرح مونت كارلو، ليقول: «طلعت أغني ففشلت والناس مصقفتش ولم يستقبلوني، وقالوا لي انزل، ورغم ما حدث في البداية، لكن ظلت الإسكندرية الوحيدة اللي قدرتني، وحبوني جدا بعد سنوات من هذا الموقف، لدرجة حبوني في نفس الأغنية اللي رفضوها في البداية». كيف وصف عبدالمطلب المطربين في عصره بلغة الزهور وصف محمد عبدالمطلب المطربين في عصره، بلغة الزهور قائلا عنهم: - بحب لبلبة كمقلدة لمحمد عبدالمطلب، أحب أشوفها تقلدني - هاني شاكر جملة أو مجموعة زهور حلوة طالعة للناس، لأني حاسس بيه كفنان، عشت وسمعته، يمكن سلم عليا مرة واحدة في حياته. - محرم فؤاد زهرة البنفسج. - عفاف راضي وردة صفراء. - عبدالحليم حافظ: وردة حمراء قايحة لأنه يحب كتير وبيحب الناس. - فيروز وردة بيضا حلوة. - نجاة فنانة شيك صوت فيه شياكة، على خلق، عمري ما سمعتها بتذم أو تتكلم على حد. محطات فنية في مشوار محمد عبدالمطلب مسيرة طويلة من الأعمال قدمها الفنان محمد عبدالمطلب، خلال مشواره الفني، من بينها أغنيات: «بتسأليني بحبك ليه، يا ليلة فرحنا طولي، يا حاسدين الناس، ساكن في حي السيدة، في قلبي غرام، ودع هواك ودع، يا أهل المحبة، الناس المغرمين»، إلى جانب أعمال أخرى. أيضا شارك الفنان محمد عبدالمطلب، في العديد من الأفلام، منها: «5 شارع الحبايب، بيني وبينك، بنت الحتة، بنت الأكابر، اديني عقلك، بيني وبينك، أشكر لمين، لك يوم يا ظالم، الجيل الجديد، تحت سماء المدينة، توحة، ليلة غرام» وباقة أخرى من الأعمال. وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في عام 1964 حصد الفنان الراحل محمد عبدالمطلب، على وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. الفصل الأخير من حياة محمد عبدالمطلب وفي 21 أغسطس 1980 رحل «ملك المواويل» محمد عبدالمطلب، عن عالمنا، تاركًا رصيدا كبيرا من الأعمال التي لا تزال عالقة في أذهان جمهوره.