logo
اليمن: 1.5 مليون مستفيد من المساعدات الغذائية والتغذوية في يونيو الماضي

اليمن: 1.5 مليون مستفيد من المساعدات الغذائية والتغذوية في يونيو الماضي

اليمن الآن٢٣-٠٧-٢٠٢٥
استفاد ما يقرب من 1.5 مليون شخص في اليمن من المساعدات الغذائية والتغذوية ودعم سبُل العيش المُنقذة للحياة، خلال الشهر الماضي.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في أحدث تقرير له بشأن الوضع الإنساني في اليمن: "وصلنا بالمساعدات في جميع أنشطتنا إلى ما مجموعه 1,486,074 شخصاً خلال شهر يونيو/حزيران 2025".
وأضاف التقرير أن الشهر الماضي اقتصر على تقديم المساعدات الغذائية العامة والتي استفاد منها 1,015,042 شخصاً، جميعهم في منطقة العمليات الإنسانية جنوب البلاد (مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها)، فيما لم يتم توزيع أي مساعدات نقدية.
وأشار البرنامج إلى أنه قدّم مساعدات تغذوية لعدد 426,132 من الأطفال والنساء والفتيات الحوامل والمرضعات ضمن مختلف الأنشطة التغذوية التابعة له، واستفاد منها 222,549 امرأة وفتاة و203,583 طفل.
وأردف أن برنامج علاج سوء التغذية الحاد المتوسط (MAM) شمل 266,556 مستفيد، منهم 112,803 من الأطفال، و153,753 من النساء والفتيات الحوامل والمرضعات، فيما وصل برنامج الوقاية من سوء التغذية إلى 159,576 شخصاً (90,780 طفل، و68,796 امرأة وفتاة).
وأوضح التقرير أن برنامج تعزيز القدرة على الصمود وسبُل المعيشة وصل إلى 44.9 ألف شخص، خلال الشهر الماضي، "حيث تم تحويل نحو 500 ألف دولار كحولات نقدية إلى المشاركين في البرنامج، والذين عملوا على 74 أصل، تضمنت مشاريع زراعية، وإعادة ترميم الطرق الريفية، وحصد المياه، في ثلاث محافظات".
وأكد برنامج الغذاء العالمي أنه لا يزال يواجه نقصاً حاداً في تمويل عملياته في اليمن، حيث لم يتلق سوى نحو 83 مليون دولار فقط، أي ما يعادل 15% من متطلبات المالية لفترة الستة الأشهر القادمة (أغسطس/آب 2025 - يناير/كانون الثاني 2026)، والبالغة 553 مليون دولار، وهو ما سيكون له تأثير على قدرته في مواصلة تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية لملايين الأشخاص المحتاجين في البلاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهب حوثي منظم لمخصصات الصحة الإنجابية في صنعاء
نهب حوثي منظم لمخصصات الصحة الإنجابية في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

نهب حوثي منظم لمخصصات الصحة الإنجابية في صنعاء

صنعاء / سما نيوز / متابعات كشف ناشطون يمنيون عن ممارسات ووقائع جديدة تتعلق بشبهات فساد يرتكبها الانقلابيون الحوثيون واستيلاء منظم على أموال خصصتها جهات مانحة لدعم خدمات الصحة الإنجابية في مناطق يسيطرون عليها، بعد أسابيع من اعتراف منظمة تابعة للجماعة بتدهور الأوضاع الصحية للنساء في مناطق سيطرتها. وأكدت مصادر صحية مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» اتهامات وجهها الناشطون الحوثيون لشخصيات في وزارة الصحة التابعة لحكومة الجماعة غير المعترف بها، بالاستيلاء على مبالغ مالية كانت مُخصصة لدعم أنشطة ومشاريع في قطاع الصحة الإنجابية في عدد من المحافظات، وأخرى خاصة بشراء أدوية لتقديمها مجانية لعدة مرافق طبية خاصة بالنساء. وذكرت المصادر أن القادة الحوثيين المشرفين على تلك المشاريع اكتفوا بتنفيذ أعمال نزول ميدانية محدُودة، وتكليف فرق صحية، غالبية طواقمها من أقاربهم، وأخرى وهمية، إلى نحو 12 محافظة من أصل 15 محافظة خاضعة لسيطرة الجماعة، بهدف الاستحواذ على حصة كبيرة من موارد المشاريع. وثيقة يقول ناشطون حوثيون إنها تكشف عن فساد ومحسوبية في القطاع الصحي الخاضع للجماعة (فيسبوك) ولم يخضع المشروع الصحي، وفقاً للمصادر، لأي مراجعة فنية أو رقابية سواء قبل التنفيذ أو بعده، كما لم يتحقق على الأرض سوى اليسير من أهدافه التي نصّ الموقع بين الجماعة والمنظمات الداعمة على تحقيقها. استحواذ عائلي وأرفق ناشط في الجماعة يُدعى طه الرزامي، في منشورات على حسابه في منصة «فيسبوك»، وثائق مسرّبة تؤكد تورط من سماهم «مسؤولين كباراً» في القطاع الصحي الخاضع للجماعة بالاستحواذ على الأموال عبر ما قال إنه «نشاط إشرافي بمبرر متابعة نظام الإمداد الدوائي في عدد من المحافظات، دون تنفيذ حقيقي وفعلي على الأرض». بحسب الرزامي وناشطين آخرين، فإن هذه الوقائع جزء من ممارسات الفساد الواسعة التي يجري رصدها في القطاع الصحي في العاصمة صنعاء منذ مطلع العام الحالي، منبهين إلى أنها تُسلط الضوء على استغلال الأنشطة الإنسانية في عمليات فساد لصالح أقارب القيادات الحوثية المشرفة على تنفيذها. غالبية المرافق الصحية في اليمن توقفت عن العمل بسبب الحرب (الأمم المتحدة) وبينوا أن هذه الأنشطة تجري بأقل قدر من الشفافية، ودون رقابة حقيقية من الجهات المانحة أو القطاع الصحي الحكومي الخاضع لسيطرة الجماعة. وجرى تنفيذ النشاط بشكل محدود في 12 محافظة فقط، من أصل 15 محافظة خاضعة للجماعة. واستحوذت إحدى القياديات الحوثيات المشرفات على القطاع الصحي على الجزء الأكبر من المخصصات المالية للنزول الميداني فقط، التي تقدر بـ10 آلاف دولار (5.4 مليون ريال، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار بـ535 ريالاً)، دون تنفيذ أي مهام واكتفت بإرسال رسالة إلكترونية إلى منظمة داعمة تُدعى «يمان»، طالبة صرف المستحقات. نازحون من محافظة الحديدة إلى مدينة إب يتلقون مساعدات من إحدى المنظمات (فيسبوك) كما جرى إدراج أسماء مشرفين، من أقارب تلك القيادية، على تنفيذ النشاط دون مشاركة فعلية في النزول الميداني، وجرى تسليمهم مكافآت مالية دون سندات، ودون أن يقدموا تقارير حول تنفيذ أي مهام. تدهور الصحة الإنجابية من جهتها، كشفت منظمة «انتصاف»، التابعة لقيادات حوثية، عن تدهور الوضع الصحي للنساء في مناطق سيطرة الجماعة، مشيرة إلى أن المرأة في تلك المناطق ما تزال تعيش تحت وطأة انعدام الرعاية الصحية والتشريد والنزوح وانتهاك جميع حقوقها. وأوضحت المنظمة، في أحد تقاريرها، أن النساء ما زلن يواجهن أحد أكثر أشكال العنف، خاصة حينما يتعلق الأمر بحقهن في السلامة الشخصية وتلقي الرعاية الصحية خلال فترات الحمل والولادة، حيث يعدّ معدل وفياتهن أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم. ولفتت إلى تفاقم معاناة الأمهات والنساء الحوامل، إذ تجري أكثر من 50 في المائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين. ناشطون حوثيون يتحدثون عن إدراج أسماء أقارب حوثيين في كشوفات مهام وهمية (فيسبوك) وأورد التقرير أن نحو 8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب، بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن بينهن 1.3 مليون امرأة ستلد خلال هذا العام، ومن المتوقع أن يصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن. وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن أرقام وصفها بـ«المقلقة» بشأن تدهور خدمات الصحة في اليمن، حيث تفتقر نحو 5.5 مليون امرأة في اليمن إلى خدمات الصحة الإنجابية الأساسية، بينما تتم 6 من كل 10 عمليات ولادة دون وجود قابلة مؤهلة، ما يزيد من المخاطر الصحية على الأمهات والمواليد. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في مارس (آذار) الماضي، أن اليمن يتصدر منطقة الشرق الأوسط من حيث معدل وفيات الأمهات، نتيجة الظروف الصحية والإنسانية الكارثية التي تواجهها النساء بسبب استمرار النزاع المسلح في البلاد لأكثر من عقد. المصدر الشرق الأوسط

أعاد إلى الأذهان جائحة كورونا …الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد
أعاد إلى الأذهان جائحة كورونا …الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

أعاد إلى الأذهان جائحة كورونا …الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد

العاصفة نيوز -خاص في مشهد يعيد إلى الأذهان مشاهد من ذروة جائحة كورونا، أعلنت السلطات الصحية في الصين عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بفيروس 'شيكونجونيا' منذ يوليو الماضي، معظمها في مقاطعة جوانجدونج جنوب البلاد، مع تسجيل حالات جديدة في 12 مدينة على الأقل، وسط حالة من القلق الشعبي وتدابير مشددة من السلطات لاحتواء التفشي. مدينة 'فوشان' تُعد الأكثر تضررًا من التفشي الجديد، حيث فُرضت قيود صحية صارمة على المصابين، الذين طُلب منهم البقاء داخل المستشفيات وتُغطى أسرّتهم بشِباك ضد البعوض، مع منع الخروج إلا بعد ظهور نتيجة سلبية أو مرور أسبوع على الأقل من العزل. اقرأ المزيد... لاول مرة.. وكالة أدوية تعلن إسترداد الادوية بالسعر القديم قبل نزول الصرف 6 أغسطس، 2025 ( 9:48 صباحًا ) روسيا تحتج لدى السلطات الإسرائيلية بعد هجوم إستهدف سيارة لبعثتها الدبلوماسية 6 أغسطس، 2025 ( 9:36 صباحًا ) وسُجلت في المدينة وحدها نحو 3 آلاف حالة خلال الأسبوع الماضي، في حين أكدت السلطات في هونج كونج أول إصابة بالفيروس لصبي يبلغ 12 عامًا ظهرت عليه أعراض الحمى وآلام المفاصل عقب زيارة إلى فوشان. ورغم تأكيد السلطات أن معظم الحالات خفيفة وأن 95% من المصابين تعافوا خلال أسبوع، فإن تفاعل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر حالة من القلق، خاصة مع ارتباط الفيروس بآلام مفصلية قد تستمر لشهور أو سنوات في بعض الحالات. انتشار فيروس جديد في الصين ينتقل الفيروس عن طريق لدغات بعوضة مصابة، ولا ينتقل من إنسان إلى آخر، ما يعني أن السيطرة على البعوض تمثل الوسيلة الأهم للوقاية من التفشي، ومن أبرز أعراض الفيروس: الحمى، وآلام المفاصل، والطفح الجلدي، والصداع، وتورم المفاصل، وتكون الأعراض أكثر خطورة لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. واتخذت السلطات في مقاطعة جوانجدونج سلسلة من الإجراءات لمكافحة البعوض، من بينها توجيه السكان لإزالة المياه الراكدة داخل منازلهم، مع التهديد بفرض غرامات تصل إلى 10 آلاف يوان (نحو 1400 دولار) للمخالفين. كما أطلقت فرق المكافحة آلاف الأسماك التي تتغذى على يرقات البعوض في بحيرات فوشان، إلى جانب استخدام طائرات مسيّرة لرصد أماكن تجمع المياه، ونشر نوع من البعوض الضخم يعرف بـ'بعوض الفيل'، الذي يتغذى على البعوض الناقل للمرض. الصين تكرر إجراءات كورونا بعض الإجراءات المُتبعة في فوشان والمدن المجاورة، بما في ذلك توصيات بالحجر الصحي الطوعي للمسافرين، أعادت إلى أذهان السكان الصينيين ذكريات الجائحة، وأثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت حول مدى الحاجة إلى مثل هذه التدابير في ظل أن الفيروس لا يُعد معديًا بشكل مباشر. ما هو فيروس شيكونجونيا؟ تم اكتشاف فيروس شيكونجونيا لأول مرة في تنزانيا عام 1952، وهو ينتشر في دول جنوب شرق آسيا وإفريقيا، وقد تم رصد حالات منه في أكثر من 110 دول حول العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية. ولا يوجد علاج محدد له حتى الآن، لكن الحالات الخطيرة والوفيات تبقى نادرة، وتبقى الوقاية من خلال مكافحة البعوض، وتجنب المياه الراكدة، هي خط الدفاع الأول للحد من انتشاره.

اليمن: 69% من النازحين لم يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الغذائية في يونيو الماضي
اليمن: 69% من النازحين لم يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الغذائية في يونيو الماضي

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

اليمن: 69% من النازحين لم يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الغذائية في يونيو الماضي

أكد تقرير أممي حديث أن ما يقرب من 70% من النازحين داخلياً في اليمن غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية، مع تدهور أزمة انعدام الأمن الغذائي في أوساطهم إلى أعلى مستوياتها في يونيو/حزيران الماضي. وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن، إن نحو سبعة من كل عشرة نازحين داخلياً أو ما نسبته 69% لم يتمكنوا من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية في شهر يونيو/حزيران 2025، وبزيادة قدرها 7% على أساس سنوي. وأضاف التقرير أن حوالي 27% من النازحين داخلياً، الذين شملهم الاستطلاع، أبلغوا أن فرداً واحداً على الأقل منهم قضى يوماً وليلة كاملة دون طعام بسبب نقص الغذاء، مقارنة بـ16% بين بقية السكان في اليمن، "ما يجعل هذه الفئة من بين الأكثر ضعفاً في البلاد". وأوضح "الغذاء العالمي" أن معدلات سوء استهلاك الغذاء بين النازحين كانت أعلى بكثير في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، حيث بلغت 55%، مقابل 43% في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها (IRG). وأردف أن 42% من النازحين داخليا عانوا من الحرمان الغذائي الشديد في يونيو/حزيران الماضي، مع ارتفاع مستوياته بين النازحين في المخيمات (50%) مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة (38%). وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف النازحين أو حوالي 47% ممن شملهم الاستطلاع لجأوا إلى استراتيجيات تكيف قاسية لمواجهة نقص الغذاء والظروف المعيشية الصعبة، بما فيها الاستغناء عن بعض الوجبات اليومية أو الاعتماد على سبل العيش الطارئة، من بينها "أفاد 10% من النازحين إلى أنهم اضطروا للتسول لتغطية احتياجاتهم الأساسية، وكان هذا الاتجاه أكثر وضوحاً بين المتواجدين في المخيمات (17%) مقارنة بالمقيمين داخل المجتمعات المحلية (8%)". وأفاد برنامج الغذاء العالمي أن النازحين داخلياً في اليمن يشكلون حوالي 14% من إجمالي السكان، ومعظمهم من النساء والأطفال، يعيشون في ظروف إنسانية مريرة، خاصة أولئك المتوجدون في المخيمات الذين "يعانون وضع أسوأ من حيث استهلاك الغذاء والقدرة على التكيف، مقارنة بنظرائهم في المجتمعات المضيفة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store