
ماسك يجري حديثاً مع الأمير محمد بن سلمان وترامب بقصر اليمامة
أثناء استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ظهر قطب التكنولوجيا والملياردير الأميركي إيلون ماسك بقصر اليمامة في العاصمة الرياض.
إذ يرافق ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "XAI"، الوفد الأميركي المصاحب لترامب خلال زيارته إلى السعودية، التي هي ضمن الجولة الرسمية الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.
حديث مقتضب
وظهر ماسك وهو يصافح ولي العهد، الذي كان يقف إلى جانب الرئيس الأميركي، لتحية الوفد الأميركي الكبير الذي يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين، إلى جانب المسؤولين السعوديين.
وأجرى ولي العهد وترامب حديثا صغيرا مقتضبًا مع ماسك أثناء مصافحته، حيث ابتسم ثلاثتهم بنهاية الحديث.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يكون ماسك من بين أبرز المشاركين في منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، الذي انطلق بوقت سابق اليوم في الرياض على هامش زيارة ترامب.
كما يرتقب حضور قادة شركات تكنولوجيا كبرى أخرى منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لشركات ميتا و"OpenAI" وأمازون وإنفيديا.
ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي محور اهتمام كبير في مؤتمر الاستثمار السعودي-الأميركي.
فيما قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أثناء افتتاح فعاليات منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، إن "رؤية 2030" قطعت شوطًا هامًا في جميع القطاعات منها الذكاء الاصطناعي.
وأطلق ولي العهد السعودي، أمس الاثنين، شركة هيوماين، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع.
وستعمل "هيوماين"، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 39 دقائق
- البلاد البحرينية
إيلون ماسك يستمر في قيادة تسلا لـ5 سنوات قادمة
أكد رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، استمراره في منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة خمس سنوات على الأقل، مستدركًا بسخرية أن التخلي عن المنصب لن يحدث "إلا إذا مات"، في تعبير عن التزامه العميق بمستقبل الشركة. وأوضح ماسك أن السبب الأساسي لبقائه على رأس تسلا هو "الحفاظ على السيطرة المنطقية"، معربًا عن رضاه عن التحسن الذي تشهده الشركة، رغم إشارته إلى أن أداء تسلا في أوروبا لا يزال الأضعف مقارنةً بأسواق أخرى حيث "الطلب قوي في جميع أنحاء العالم". وخلال المنتدى، تحدث ماسك عن مستقبل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، مرجحًا طرحها للاكتتاب العام في وقت لاحق، دون تحديد جدول زمني دقيق، مشيرًا إلى عدم رغبته في التعجل بهذه الخطوة. وأكد أن الخدمة تشهد توسعًا كبيرًا، حيث أصبحت نشطة في أكثر من 70 دولة حول العالم، مع تركيز متزايد على الأسواق الناشئة مثل الهند. xAI وسباق الذكاء الاصطناعي وفي سياق متصل، أشار ماسك إلى أن شركته المختصة بالذكاء الاصطناعي xAI تعمل على زيادة سعة مراكز بياناتها لتطوير نماذج أكثر تطورًا، في ظل تنافس محموم على الصدارة في هذا المجال. وتقوم xAI بجمع مليارات الدولارات لهذا الغرض، في وقت يتوسع فيه دور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا العالمية. وسلط الضوء على مجمع الحواسيب العملاقة التابع للشركة في ممفيس بولاية تينيسي، الذي يُعرف باسم "كولوسوس"، ويُصنف بأنه الأكبر في العالم. الإعلان عن إنفاق سياسي أقل على الصعيد السياسي، أعلن ماسك تقليص إنفاقه على التبرعات السياسية في المستقبل، في تراجع واضح عن دعمه السابق لحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وصرّح بأنه لا يعتزم مواصلة الإنفاق بنفس المستوى الذي قدّمه في السابق، والذي تجاوز 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته للعودة إلى البيت الأبيض. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
آبل تعيد بناء سيري: ذكاء اصطناعي بتصميم جديد
أفادت تقارير تقنية أن شركة آبل الأمريكية تسعى في الوقت الحالي إلى تصحيح مسارها في قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أن واجهت سلسلة من الانتقادات والإخفاقات عقب محاولتها الأولى في هذا المجال خلال العام الماضي. من الإخفاق إلى الإصلاح: كيف تخطط آبل لإنقاذ مساعدها الرقمي ومستقبلها في الذكاء الاصطناعي؟ وقالت التقارير إنه رغم الضجة الإعلامية التي أحاطت بإطلاق مبادرة Apple Intelligence، إلا أن الواقع الفني والتقني كان أقل من التوقعات بكثير، ما دفع الشركة الأمريكية إلى إعادة تقييم خطتها بالكامل. وأوضحت نقلاً عن مصادر مطلعة، أن آبل تركز حالياً على إعادة تصميم مساعدها الصوتي سيري، وذلك من خلال تطوير نسخة جديدة قائمة على نماذج اللغة الكبيرة LLM، والتي تعرف داخلياً باسم سيري LLM. وأشارت المصادر إلى أن هذه النسخة تهدف إلى منح سيري قدرات أكثر تقدماً في فهم السياق، إجراء المحادثات، وتحليل المعلومات. ولفتت التقارير إلى أن المشروع قد واجه صعوبات داخلية كبيرة، أبرزها التردد من جانب كريغ فيدريجي، رئيس قسم البرمجيات في الشركة، في تخصيص استثمارات حقيقية للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى البداية المتأخرة لآبل مقارنة بمنافسيها، حيث إنها لم تبدأ فعلياً في تطوير استراتيجيتها إلا بعد ظهور ChatGPT في أواخر عام 2022. ونوهت المصادر إلى أن جون جياناندريا، المسؤول عن قسم الذكاء الاصطناعي والذي انضم إلى آبل قادماً من قوقل عام 2018، كان من المتحفظين تجاه الذكاء التوليدي، ورفض دمجه بشكل واسع في منتجات آبل، مما عطل التقدم في تطوير سيري، مردفة إنه مؤخراً، تم استبعاده من مشاريع سيري والروبوتات، وسط أنباء عن قرب إحالته إلى التقاعد. وبينت التقارير أنه في محاولة منها لإنقاذ المشروع، تعمل آبل حالياً من خلال فريق متخصص في مدينة زيورخ، على بناء نسخة أكثر ذكاء من سيري، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع التركيز على الحفاظ على خصوصية المستخدمين. وأكملت المصادر أنه من بين الأفكار المطروحة: السماح لسيري بتصفح الإنترنت، والاعتماد على مصادر متعددة، مشيرة إلى أن آبل قد دخلت في محادثات مع شركة Perplexity لدمج هذه القدرات في متصفح سفاري. وأضافت التقارير أن آبل قد بدأت تستوعب أن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي لم تعد خياراً، بل ضرورة مصيرية للحفاظ على مكانتها وسط كبرى شركات التكنولوجيا. تم نشر هذا المقال على موقع


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
OpenAI ومايكروسوفت تعيدان النظر في بنود شراكتهما
تعيد شركتا مايكروسوفت و OpenAI النظر في بنود شراكتهما، والتي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، وذلك لتحقيق المصالح والأهداف التي تسعى كل منهما لتحقيقها. وتعمل الشركتان على إعادة صياغة بنود عقد شراكتهما، بحيث تتمكن مطورة ChatGPT من خوض عملية اكتتاب عام مستقبلاً، مع استمرار وصول مايكروسوفت إلى نماذج الذكاء الاصطناعي فائقة التطور الخاصة بها، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز». وشكّل عملاق نظام التشغيل «ويندوز» ( Windows ) عامل رفض رئيسي وراء تعطيل خطط الشركة الناشئة، التي تبلغ قيمتها 260 مليار دولار، للخضوع لإعادة هيكلة مؤسسية من شأنها أن تبعد المجموعة عن جذورها كمنظمة غير ربحية. وكانت إحدى المسائل الشائكة المطروحة على طاولة المفاوضات هو حجم الحصة التي ستحصل عليها مايكروسوفت، في حال تمت إعادة هيكلة OpenAI ، نظير ما استثمرته، والذي وصل إلى قرابة 13 مليار دولار.