
الخريف: صناعة الطيران من أبرز القطاعات الصناعية التي نركز على توطينها
★ ★ ★ ★ ★
الرياض- مباشر:دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف ،شركة إيرباص للمروحيات وشبكة مورديها إلى توسيع آفاق التعاون مع المملكة، بما يحقّق الرؤية المشتركة لبناء منظومة طيران مستدامة وتنافسية.
جاء ذلك خلال افتتاحه ، أمس الإثنين، فعالية "يوم صناعي" المنعقدة في مقر شركة "إيرباص هيليكوبترز" بمدينة مارينيان الفرنسية، التي تجمع موردي شركة "إيرباص" وشركات الطيران السعودية؛ لاستكشاف فرص التعاون في قطاع صناعة الطيران، وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين.
وأكد الخريف ، وفقا لبيان الوزارة ، خلال كلمته الافتتاحية أن صناعة الطيران تُعد من أبرز القطاعات الصناعية المتقدِّمة التي تركز على توطينها وتطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، لتنويع الاقتصاد الوطني بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار الخريف في حديثه إلى أن بناء قدرات نوعية لصناعة الطيران تحققه عدة عوامل أساسية تشمل توطين التقنيات المتقدمة، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، واستقطاب الاستثمارات الواعدة، والاستفادة من مقومات المملكة الإستراتيجية، ومنها موقعها الجغرافي، وأسعار الطاقة التنافسية، ومواردها التعدينية الغنية، وكفاءاتها الشابة، وذلك لتحويل المملكة إلى مركزٍ عالمي لصناعة الطيران.
وحددت المملكة عدة قطاعات فرعية في صناعة الطيران توفّر فرصًا استثمارية نوعية يقدر حجمها بـ10 مليارات ريال، ومن تلك القطاعات صيانة هياكل الطائرات، وإصلاح مكونات الطائرات، وتصنيع الطائرات دون طيار.
وتسعى المملكة لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي الصناعي من 88 مليار دولار إلى 377 مليار دولار بحلول عام 2035، وفقًا للإستراتيجية الوطنية للصناعة التي وضعت التصنيع المتقدم والذي يشمل قطاع الطيران في صميم تحولها الصناعي.
ويأتي افتتاح وزير الصناعة والثروة المعدنية فعالية "يوم صناعي" خلال زيارته الرسمية الحالية للجمهورية الفرنسية، التي تستهدف تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، وبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعات صناعية واعدة في مقدمتها الطيران والأغذية.
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية
اقتصاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
"الصناعة: 9991 مصنعاً منتجاً في السعودية حتى نهاية 2024
أظهر التقرير السنوي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن عدد المصانع المنتجة في المملكة العربية السعودية بلغ بنهاية الربع الرابع 2024 أكثر من 9991 مصنعاً، بعدد عمالة نحو 980 ألف عامل وبحجم استثمارات تجاوز 966 مليار ريال. وتوزعت المصانع ما بين استثمارات وطنية وأجنبية ومشتركة، تصدرتها المصانع المشتركة بنحو 94% من الإجمالي بحجم رؤس أموال يبلغ 956.6 مليار ريال. واستحوذت المصانع الصغيرة والمتوسطة على النسبة الأكبر من إجمالي المصانع المنتجة بإجمالي أكثر من 92%، فيما تصدرت المصانع كبيرة الحجم من حيث حجم الاستثمارات بأكثر من 594 مليار ريال. وتوزعت تلك المصانع على 24 نشاطاً، تصدرها نشاط صنع المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية من حيث رأس المال بنحو 412.41 مليار ريال، تلاه نشاط صنع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنحو 213 مليار ريال. وتصدرت المنطقة الشرقية، مناطق المملكة من حيث حجم الاستثمار في القطاع الصناعي، بنحو 447 مليار ريال وبنسبة أكثر من 46% من الإجمالي، ثم منطقة الرياض، بقيمة بلغت أكثر من 182.3 مليار ريال، وتصدرت كذلك من حيث عدد العمالة بنحو 3745 عاملاً. وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت 63 ترخيصاً صناعياً جديداً خلال يناير الماضي 2025، فيما بدأت 103 مصانع جديدة الإنتاج خلال الشهر نفسه، وفقاً لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة. وبيّن التقرير الذي يرصد المؤشرات الصناعية بشكل شهري، أن حجم الاستثمارات المرتبطة بالتراخيص الجديدة بلغ 1.197 مليار ريال، ومن المتوقع أن تُسهم هذه المشاريع في توفير أكثر من 2500 فرصة وظيفية في مختلف مناطق المملكة. وبلغت قيمة الاستثمارات في المصانع التي بدأت الإنتاج خلال يناير 900 مليون ريال، مع فرص وظيفية تُقدّر بـ1504 وظائف جديدة، ما يعكس استمرار توسّع القاعدة الصناعية في المملكة، وارتفاع وتيرة دخول المصانع إلى حيّز التشغيل الفعلي. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
ميرتس: نريد استغلال الأسبوعين المقبلين لحل مسألة الرسوم الجمركية
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأحد، إنه سيعمل بشكل مكثف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أجل التوصل إلى حل لـ"الحرب التجارية" المتصاعدة مع الولايات المتحدة. وأضاف ميرتس لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية ARD: "ناقشت هذا الأمر بشكل مكثف في مطلع هذا الأسبوع مع ماكرون وأورسولا فون دير لاين"، مشيراً إلى أنه أجرى محادثات أيضاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص هذه المسألة. وتابع قائلاً: "نريد أن نستغل الآن فترة الأسبوعين ونصف الأسبوع حتى الأول من أغسطس لإيجاد حل. وأنا ملتزم تماماً بهذا". وهدد ترمب، السبت، بفرض رسوم جمركية تبلغ 30% على السلع القادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس، وذلك بعد فشل المفاوضات التي استمرت لأسابيع مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وأكد ميرتس أن الاقتصاد الألماني سيتضرر بشدة من الرسوم الجمركية، وأنه يبذل قصارى جهده لضمان عدم رفع الرسوم الجمركية الأميركية إلى 30%. وذكر ميرتس أن توحيد الصف الأوروبي، وإجراء حوار جاد مع ترمب أمران ضروريان الآن، لكنه لم يستبعد اتخاذ تدابير مضادة. وعندما سُئل عما إذا كان سيوافق على فرض رسوم جمركية مضادة كما اقترحت فرنسا، قال ميرتس: "نعم، ولكن ليس قبل الأول من أغسطس". الحل التفاوضي مع الولايات المتحدة وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد ذكرت في وقت سابق، الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يفضل حلاً تفاوضياً بشأن التجارة مع الولايات المتحدة، فيما دعت ألمانيا وفرنسا إلى "إجراء حاسم"، ضد واشنطن، إذا فشلت المفاوضات بشأن الرسوم. وأضافت فون دير لاين أن التكتل سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس. وتابعت: "أداة (مكافحة الإكراه) وجدت لحالات استثنائية، نحن لم نصل إلى هذا الحد بعد"، في إشارة إلى أداة تسمح للاتحاد الأوروبي بتجاوز الرسوم التقليدية على السلع وفرض قيود على التجارة في الخدمات أيضاً. بدوره، قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات "حاسمة" ضد الولايات المتحدة إذا فشلت مفاوضات الرسوم الجمركية. وأضاف كلينجبايل لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، الألمانية: "إذا لم يتم التوصل إلى حل عادل عبر التفاوض، فيجب علينا اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة لحماية الوظائف والشركات في أوروبا". وأردف: "يدنا لا تزال ممدودة، لكننا لن نوافق على كل شيء". والسبت، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإسراع في إعداد تدابير مضادة، منها أدوات مكافحة الإكراه، بعد تهديدات ترمب. وأشار في منشور على "إكس": "الأمر متروك للمفوضية أكثر من أي وقت مضى لتأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم".


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عن خطة لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي للبلاد، متعهداً بزيادة الميزانية العسكرية للمثلين بحلول عام 2027، أي قبل 3 سنوات من الموعد المقرر في البداية وذلك استجابة للوضع الجيوسياسي المعقد. وكانت فرنسا تهدف إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية من مستويات عام 2017 للمثلين بحلول عام 2030. إلا أن ماكرون تعهد بتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2027. وستزيد الميزانية العسكرية التي بلغت 32 مليار يورو (37.40 مليار دولار) في عام 2017 إلى 64 مليار يورو بحلول 2027، مع تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية للعام المقبل و3 مليارات يورو أخرى في عام 2027. وقال ماكرون إن تسريع الإنفاق سيتم من خلال زيادة النشاط الاقتصادي. ويأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا لتوفير 40 مليار يورو في ميزانية 2026. وأضاف: "استقلالنا العسكري لا ينفصل عن استقلالنا المالي... سيتم تمويل ذلك من خلال المزيد من النشاط (الاقتصادي) والمزيد من الإنتاج". وذكر أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو سيقدم مزيداً من التفاصيل في خطاب حول خططه لميزانية 2026، الثلاثاء.