
ذكرى إعدام صدام حسين.. وثيقة مسربة تكشف صدمة واشنطن من ردود الأفعال
قبل 19 عاماً، وفى عيد الأضحي لعام 1427 هجرياً ، كان العالم العربي علي موعد مع حدث صادم ، حين نفذت الحكومة العراقية حكم اعدام الرئيس الراحل صدام حسين، والذي أثار ردود فعل واسعة في ذلك الحين، وانقساماً لم تكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تتوقعه، وهو ما كشفت عنه العديد من الوثائق المسربة حول هذا الحدث.
ورغم ما يصاحب تلك الذكري المؤلمة في كل عام من زخم، ورغم تعدد شهادات من حضروا لحظة اعدام صدام حسين، إلا أن الكثير من الكواليس لا يزال محاطاً بالغموض، وكذلك ردود الفعل الدولية، وبالأخص في واشنطن ولندن اللتان أقدمتا علي غزو العراق في عام 2003.
حكومة مرتبكة لم تحسن التصرف.. وثيقة أمريكية تعلق علي إدارة مشهد اعدام صدام
وبعد الكشف عن فضيحة تسريبات ويكليكس التي أزاح الستار عنها جوليان أسانج، كان من بين الوثائق المسربة برقية تم تمويه اسم من أعدها، مرسلة من السفارة الأمريكية في بغداد إلى وزارة الخارجية الأمريكية حول تفاصيل إعدام صدام حسين، والكواليس التي سبقت وتلت هذا الحدث.
وقال معد البرقية أن الحكومة العراقية لم تحسن التصرف في عملية الاعدام، وأن إجراءات التنفيذ على عجل جعلها مربكة، مشيراً إلى أن قائمة الشهود العراقيين على تنفيذ عملية الاعدام تم تغييرها مرات عدة، بشكل عبر عن حالة الارتباك لدى الحكومة العراقية في ذلك الحين برئاسة نوري المالكي.
صدام حسين قبل دقائق من تنفيذ حكم اعدامه
وتضمنت التسريبات شهادة زلماي خليل زاد، الذي اصبح سفير واشنطن في العراق لاحقاً، حيث نقل عنه في برقية منفصلة تفاصيل الاعدام في يناير 2007، ونقل عن الفرعون قوله بأن مسئولين عراقيين التقطوا الصور بكاميرات هواتفهم النقالة، على الرغم من أن ذلك كان محظوراً.
لا يفوتك..
أصدر حكم إعدام صدام حسين قبل 19 عاماً.. ما مصير القاضى العراقى رؤوف رشيد؟
وعكست البرقية المسربة صدمة أمريكية من ردود الفعل المصاحبة لتسريب مشاهد اعدام صدام حسين، حيث أكتسب قدر لم يكن متوقعاً من التعاطف داخل الشارع العراقي لما أظهره من ثبات لحظة إعدامه.
في الفيديو المسرب، ظهر صوت صدام حسين وهو يردد الشهادتين قبل تنفيذ الحكم. كما كان واضحاً رفضه لوضع الكيس على رأسه، قائلاً: "لا حاجة لذلك"
وبحسب البرقية، فإن المدعي العام العراقي منقذ الفرعون قال بأن أحد الحراس اللذين رافقوا صدام حسين الى منصة الاعدام، قال له: "اذهب الى جهنم".
ورغم الغزو الأنجلو أمريكي للعراق بذريعة ملاحقة أسلحة الدمار الشامل، وانهاء عصر صدام حسين الذي وصف بـ"الدكتاتور" إلا أن مشهد إعدامه خرج بشكل لم يكن مرضياً للإدارة الأمريكية في ذلك الحين، وخرج الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الحين بان كي مون ليدين ما كشفت عنه التسريبات، فيما اعتبر قطاعاً لا يستهان به من الشارع العراقي إعدام صدام بهذه الطريقة إهانة وطنية، ورسالة انتقام طائفي.
اقرأ أيضاً..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من لبنان وتعرض نشر قوات يونيفيل في المواقع المتنازع عليها
في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دعت كما اقترحت فرنسا نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في المواقع التي لا تزال تحتلها إسرائيل، بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة. الانسحاب الإسرائيلي ومواقف فرنسا: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا أخذت علماً بانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، لكنها أكدت على ضرورة الانسحاب الكامل في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024. وفي سياق متصل، اقترحت فرنسا أن تنتشر قوات يونيفيل، بما في ذلك جنود فرنسيون، في المواقع التي لا تزال تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، وذلك لإتاحة انسحاب كامل ونهائي للدولة العبرية من الأراضي اللبنانية. ردود الفعل اللبنانية والدولية: أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً على أهمية تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701. من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في لبنان، بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بما في ذلك عشرات الأطفال. التصعيد الإسرائيلي والتحذيرات الفرنسية: شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق بجنوب لبنان، مستهدفة مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله. وفي هذا السياق، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن أسطح المنازل في الضاحية سترتجف إذا لم يسد الهدوء في بلدات الجليل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح باستمرار الاعتداءات من لبنان. في المقابل، استدعت فرنسا سفير إسرائيل في باريس بعد هجوم جديد للجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، معتبرة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فوراً. تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد تصاعداً في التوترات بين إسرائيل ولبنان، مما يثير مخاوف من اندلاع صراع أوسع في المنطقة. وتسعى فرنسا، من خلال دعواتها للانسحاب الإسرائيلي واقتراحها نشر قوات يونيفيل في المواقع المتنازع عليها، إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان.


بلدنا اليوم
منذ 11 ساعات
- بلدنا اليوم
نتنياهو يعترف بتسليح جماعات محلية في غزة لمواجهة حماس
كشفت تقارير إعلامية أن إسرائيل بدأت بتسليح ميليشيات محلية داخل قطاع غزة، في إطار استراتيجية تهدف إلى مواجهة نفوذ حركة "حماس"، ما أثار جدلا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها. ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم ينف الأمر، بل أكد في تسجيل مصور أن هذه الخطوة جاءت بناءً على "توصية أمنية"، مشيرًا إلى أن بعض العشائر في غزة أبدت استعدادها للوقوف ضد حماس. ليبرمان: نتنياهو يسلح العصابات.. هذا جنون من جانبه، شن وزير الدفاع الأسبق أفيجدور ليبرمان هجومًا لاذعًا على هذه الخطة، واصفًا إياها بـالجنونية وكشف خلال مقابلة تلفزيونية أن إسرائيل بدأت بتوزيع بنادق على جماعات متطرفة في القطاع. وقال ليبرمان: نحن لا نختلف كثيرًا عمّن يسلح داعش، مضيفًا أن بعض العائلات المسلحة التي تتلقى هذه الأسلحة قد ترتد على إسرائيل في المستقبل، وهو ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي. خلاف سياسي داخل إسرائيل حول شرعية القرار أفادت مصادر لـCNN أن نتنياهو نفّذ هذا المخطط من دون العودة إلى المجلس الوزاري الأمني المصغّر، وهو الجهة المخوّلة باتخاذ قرارات حساسة من هذا النوع. ويتخوف بعض الشركاء في الائتلاف الحاكم من أن يؤدي هذا النهج إلى فوضى غير محسوبة في غزة، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف إسرائيلية في وقت لاحق. ردّ فعل "حماس" جاء سريعًا، إذ اتهمت إسرائيل بإشعال فتيل الفوضى الأمنية والاجتماعية داخل القطاع. وقالت الحركة في بيان رسمي إن ما تقوم به إسرائيل هو تسليح عصابات إجرامية بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي. وأضافت: "نتعهد بمواصلة التصدي لهذه المحاولات مهما كلف الثمن في إشارة إلى الجماعات المحلية التي يُعتقد أنها حصلت على دعم عسكري من إسرائيل. الميليشيات على الأرض: بين النفي والتوثيق أحد الأسماء التي جرى تداولها في هذا السياق هو ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا محلية تسيطر على أجزاء من شرق رفح. وبالرغم من نفيه تلقي أي دعم عسكري إسرائيلي، نشرت صور له وهو يحمل بندقية من نوع AK-47، وخلفه مركبات تابعة للأمم المتحدة. حماس بدورها اتهمته بالخيانة وتوعدت بملاحقته، مما يعكس تصعيدًا داخليًا جديدًا بين الفلسطينيين أنفسهم. زعماء المعارضة في إسرائيل لم يفوتوا الفرصة لانتقاد نتنياهو، مشيرين إلى أنه يكرر خطأ السماح بتمويل حماس بملايين الدولارات القطرية في عام 2018، حين اختار تقوية "العدو الضعيف على حساب فتح. زعيم المعارضة يائير لابيد وصف خطة التسليح بأنها كارثية وغير مدروسة، وقال: بعد أن غذى حماس بالأموال، ها هو اليوم يسلح مجموعات قد تنقلب على إسرائيل في أي لحظة". الفراغ السياسي في غزة.. من سيملأه؟ حتى الآن، لا توجد خطة واضحة لدى نتنياهو بشأن من سيحكم غزة في حال سقطت حماس. ومع استمرار الحرب منذ نحو 20 شهرًا، لم تتمكن إسرائيل من انتزاع السيطرة الكاملة على القطاع. ويرى مراقبون أن تسليح الميليشيات المحلية قد يكون محاولة لتشكيل بديل ميداني لحماس، إلا أن المخاطر التي قد تنجم عن هذا التوجه قد تفوق الفوائد المحتملة، خاصة في ظل غياب رؤية سياسية طويلة الأمد. قنبلة موقوتة جديدة في الأفق وقال السياسي اليساري يائير جولان تعليقه على هذه التطورات بالقول: بدلا من ترتيب الأوضاع مع أطراف عربية معتدلة، يعمد نتنياهو إلى خلق قنبلة موقوتة جديدة داخل غزة ستنفجر عاجلًا أم آجلًا في وجه الجميع.


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
أربعة مقاعد بمجلس الأمن!
بعدد كبير من الأصوات، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضى، البحرين وليبيريا والكونغو الديمقراطية ولاتفيا وكولومبيا، لشغل خمسة مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن، لمدة سنتين، اعتبارًا من يناير المقبل، لتحل محل الجزائر وغيانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا. ولعلك تعرف أن المجلس يضمّ ١٥ مقعدًا، خمسة دائمة، وعشرة يتم انتخاب شاغليها، دوريًا، على مرتين. نصيبنا، إذن، نحن الأفارقة والعرب، ثلاثة مقاعد من الخمسة، وبإضافة الصومال، الذى سينتهى عضويته فى ديسمبر ٢٠٢٦، يكون لدينا أربعة فقط من المقاعد العشرة غير الدائمة، ما يعيدنا، من جديد، إلى «عملية المفاوضات الحكومية الدولية» لإصلاح مجلس الأمن، التى أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى ١٥ سبتمبر ٢٠٠٨، وبدأت التفاوض فى ١٩ فبراير ٢٠٠٩، ولم تسفر، إلى الآن، عن أى شىء فى القضايا الخمس الأساسية: فئات العضوية، استحواذ الأعضاء الخمسة الدائمين على حق النقض، أو «الفيتو»، التمثيل الإقليمى، حجم المجلس وأساليب عمله، والعلاقة بين المجلس والجمعية العامة. تأسست منظمة الأمم المتحدة، بعد الحرب العالمية الثانية، لتخلف «عصبة الأمم»، التى فشلت فى إحلال السلم والأمن بعد الحرب العالمية الأولى. ووفقًا لميثاقها، فإن «مجلس الأمن» هو الجهة المنوط بها حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق التوازن والحفاظ على استقرار العالم. ومع ذلك، فإن المجلس كان، ولا يزال، هو الأكثر تجسيدًا لعدم التوازن، بمنحه الدول الخمس دائمة العضوية، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين حق نسف أى قرار، لا يتوافق مع مصالحها أو مصالح الدول التابعة. وعليه، لم تتوقف «دولة ٣٠ يونيو» عن المطالبة بإصلاح المجلس، وإعادة ترتيب البيت الأممى، ورفع الظلم التاريخى الواقع على القارة الإفريقية، كأساس لتحقيق ديمقراطية العلاقات الدولية. وفى سياقات ومناسبات مختلفة، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الإصلاح الشامل والجوهرى لأجهزة الأمم المتحدة، يبدأ بمنح القارة السمراء التمثيل العادل، الذى تستحقه، بفئتى العضوية الدائمة وغير الدائمة بمجلس الأمن. المهم، هو أن مصر تقدمت بـ«التهنئة القلبية الخالصة»، إلى البحرين، ورأت أن «انتخابها المستحق» يعكس الثقة الكاملة فى المملكة الشقيقة وسياستها الحكيمة، والمكانة المرموقة والمصداقية التى تتمتع بها على الساحة الدولية، ويؤكد الثقة فى قدرتها على الإسهام الفعّال فى تعزيز السلم والأمن الدوليين. وأعربت، فى بيان أصدرته وزارة الخارجية، عن ثقتها الكاملة فى أن البحرين، تحت القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ستقوم بدور فاعل وبنّاء فى دعم السلم والأمن الدوليين، وستكون صوتًا عربيًا صادقًا يدافع عن قضايا أمتنا العربية ومصالحها المشتركة فى هذا المحفل الدولى المهم. تقدمت مصر، أيضًا، بـ«أصدق التهانى» إلى الكونغو الديمقراطية وليبيريا، وأكدت أن انضمام دولتين إفريقيتين تتمتعان بتاريخ ممتد من العمل فى خدمة السلام والأمن الإقليميين، يمثل إضافة نوعية إلى تشكيل المجلس، ويُجسد أهمية تعزيز التمثيل الإفريقى فى أبرز أجهزة الأمم المتحدة. كما أعربت عن ثقتها فى أن الدولتين الشقيقتين ستضطلعان بدورهما الفاعل فى المجلس بمسئولية وحكمة، بما يعزّز من جهوده فى صون السلم والأمن الدوليين، ويدعم القضايا ذات الأولوية للقارة الإفريقية. وأكدت دعمها الكامل للدولتين فى أداء مهامهما خلال فترة عضوية المجلس، وتتطلع إلى التعاون الوثيق معهما فى خدمة الأهداف المشتركة وتحقيق تطلعات شعوب القارة الإفريقية ضمن الإطار المتعدد الأطراف. .. أخيرًا، وفى ظل التحديات الكبيرة التى يشهدها العالم، أسعدنا تأكيد عبداللطيف بن راشد الزيانى، وزير خارجية البحرين، التزام المملكة بالعمل الجماعى مع أعضاء مجلس الأمن، ومع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة كافة، من أجل تعزيز السلام والاستقرار فى منطقتنا والعالم أجمع. وكذا، إشارته إلى أن نهج البحرين، خلال عضويتها فى المجلس، سيقوم على الحوار، والاحترام المتبادل، وبناء التوافق، والدفاع عن الحلول، التى تعكس تطلعات الشعوب نحو مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار.