
غدا.. رئيس الوزراء يشارك فى قمة مجموعة "بريكس" نيابة عن الرئيس
ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء في عدد من الجلسات الخاصة بالدول أعضاء مجموعة "بريكس".
تجدر الإشارة إلى أن القمة الـ17 لتجمع "بريكس" ستعقد يومي 6 و7 يوليو الجاري تحت شعار " تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
رئيس الوزراء: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب ب "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30). وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق ب "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار. وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة. وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية. كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف ال 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة. وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج ل 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية. وأوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد. وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع ل "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة. واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
وزير الخارجية السعودي: ندعو لتعاون دولي لإنهاء مأساة غزة
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي اليوم الإثنين، في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابةً عن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وتشارك المملكة في الجلسة كدولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة، التي حملت عنوان «البيئة.. مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP30).. والصحة العالمية». وألقى وزير الخارجية السعودي، كلمة عبّر في بدايتها عن تقدير المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على استضافتها لقمة بريكس، ودورها البارز كرئيس للمجموعة في هذا العام، معرباً عن تطلّع المملكة إلى بناء تعاون مثمر عبر المنصات متعددة الأطراف من أجل مستقبل يزخر بمزيد من الفرص والتنمية المشتركة. وأشار وزير الخارجية في كلمته إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة، حيث أكد التزام المملكة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعياً إلى اتباع نهج عملي ومتوازن يأخذ في الاعتبار الظروف المتباينة للدول المختلفة. وفي هذا السياق، نقل تهاني المملكة للبرازيل على استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP30)، معرباً عن تمنيات المملكة لها بالتوفيق والنجاح في تحقيق نتائج ملموسة لمعالجة تحديات تغيّر المناخ. وأوضح وزير الخارجية أن المملكة، بصفتها إحدى الدول التي تعاني من شحّ المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقامت بقيادة الجهود التي أدت لتأسيس «المنظمة العالمية للمياه»، التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي. وفي ما يخص القطاع الصحي، أوضح وزير الخارجية أن رؤية المملكة 2030 تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضاً خبرة المملكة في إدارة التجمعات الكبرى مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقاً للمعايير الدولية. وأفاد وزير الخارجية، بأن الأزمات الجسيمة التي يشهدها العالم تذكّر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، وضرورة تجنّب التصعيد للحفاظ على الأمن ومنع اتساع رقعة النزاعات، مشيراً إلى الوضع الكارثي في غزة. وشدّد على أن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية واستهداف المدنيين تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتحدياً مباشراً للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، مشدداً على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي. وحضر الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية فيصل غلام، ومدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل، ومستشار الوزير محمد اليحيى، ومدير عام المنظمات الدولية شاهر الخنيني.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
جرائم إسرائيل فى بريكس
فى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات تجمع «بريكس»، التى حملت عنوان «السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية»، خصصت مصر ثلاثمائة كلمة تقريبًا، من أصل ستمائة، ألقاها رئيس وزرائها، للحديث عن جرائم إسرائيل بالمنطقة، خاصة تلك التى ارتكبتها خلال حربها المستمرة على الأبرياء من الشعب الفلسطينى، بقطاع غزة، منذ ما يقرب من سنتين، والتى أسفرت عن استشهاد أكثر من ٥٥ ألف مدنى، ثلثاهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى حوالى ١٢٥ ألف مصاب. القمة، استضافتها مدينة ريو دى جانيرو، ثالث حواضر أمريكا الجنوبية، وثانى أكبر مدن البرازيل وبوابتها التاريخية إلى العالم. ونيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعن المصريين جميعًا، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مجددًا، رفض مصر القاطع أى خطط لتهجير أو نقل سكان غزة بعيدًا عن وطنهم، موضحًا أن مثل هذه الخطط، أو المقترحات، تهدّد حل الدولتين، والسلام فى المنطقة بأسرها. وقال إن الخطة العربية الإسلامية بشأن التعافى المبكر وإعادة إعمار القطاع تؤكد إمكانية تنفيذ عملية إعادة الإعمار مع إبقاء الفلسطينيين فى وطنهم، داعيًا دول التجمع إلى دعم هذه الخطة، والمشاركة فى المؤتمر الدولى، الذى تعتزم مصر استضافته، بمجرد التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. جاء انعقاد قمة «بريكس»، كما قالت مصر، وكما لعلك ترى، فى توقيت دقيق، يواجه فيها العالم أزمات وتحديات متعددة ومتشابكة، تهدد السلم والأمن الدوليين، تشمل توترات جيوسياسية، وسلسلة من النكسات الاقتصادية غير المسبوقة، وتصاعد تطبيق الإجراءات الحمائية التجارية، وارتفاع مستويات الديون التراكمية، وتغير المناخ، وفوق كل ذلك، الكارثة الإنسانية فى قطاع غزة. وإلى جانب هذه المأساة، التى أكدت مصر، بلسان رئيس وزرائها، أنها «نتاج الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولى والإنسانى»، أشار الدكتور مدبولى إلى أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى استمرار الأنشطة الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. أشار رئيس الوزراء، كذلك، إلى أن لبنان وسوريا شهدا عدوانًا إسرائيليًا صارخًا، وأن الحرب الإسرائيلية امتدت لتطال إيران، واصفًا ذلك بأنه تصعيد إقليمى بالغ الخطورة، وانتهاك للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين. ومع تشديده على أهمية حل الأزمات والصراعات بالطرق الدبلوماسية، أشار إلى أن هذه الأزمات والصراعات، أو التحديات، عززت دور تجمع «بريكس» المحورى فى النظام الدولى، لافتًا إلى أن التأثير الحقيقى للتجمع يكمن فى قدرته على خلق المساحة والرؤية اللازمتين لتحقيق المصالح المشتركة للدول الأعضاء وتلبية تطلعات شعوبها إلى حاضر مستقر ومستقبل مزدهر. الأولويات المصرية، التى تناولتها الكلمة، تمثلت فى تسريع التعاون والتكامل المشتركين لمواجهة التحديات، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة فى مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة مجالات الطاقة والتصنيع والبنية التحتية، بالإضافة إلى التقنيات الناشئة والابتكار، والذكاء الاصطناعى. إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والمالى والنقدى، خاصةً بين البنوك المركزية، وإحراز تقدمٍ فى تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، بما يتماشى مع مبادرة «بريكس» للمدفوعات عبر الحدود، وزيادة التمويل، الذى يقدمه «بنك التنمية الجديد»، الذراع المالية للتجمع، بالعملات المحلية للدول الأعضاء. أكد الدكتور مدبولى، كذلك، أن توفير التمويل الميسّر ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، لافتًا إلى أن مصر تؤمن بضرورة أن يعمل تجمع «بريكس» بفاعلية على تحسين آلية الدين الدولى، دعم إصلاح النظام المالى العالمى لتلبية احتياجات وأولويات الدول النامية، و... و... وأهمية تعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية وزيادة المشاركة فى عملية صنع القرار. .. وتبقى الإشارة إلى أن رئيس مجلس الوزراء أوضح أن الرئيس السيسى «لم يتمكن للأسف» من المشاركة فى القمة، لارتباطه بالتزام يتعلق بالوضع فى الشرق الأوسط، معربًا عن خالص تقديره للرئيس البرازيلى، لولا دا سيلفا، وشعب البرازيل الصديق، على كرم الضيافة والتنظيم الممتاز للقمة.