
الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الثلاثاء على ارتفاع طفيف
مباشر: أنهت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الثلاثاء على ارتفاع، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن آفاق التجارة العالمية، على الرغم من توقف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع مؤقت بنسبة 0.07%، مواصلاً مكاسبه التي حققها في اليوم السابق، عندما ارتفعت الأسواق على خلفية أنباء عن اتفاق واشنطن وبكين على خفض كبير للرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً.
وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضًا بنسبة 0.02%، بينما أغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشر داكس الألماني على ارتفاع بنسبة 0.3% و0.23% على التوالي.
وفيما يتعلق بالشركات، ارتفعت أسهم شركة باير بنسبة 3% بعد أن تفوقت شركة الأدوية على منافسيها في الإيرادات والأرباح. وتراجع سهم شركة إعادة التأمين ميونيخ ري بنسبة 4.3% بعد أن أعلنت الشركة أن المطالبات الناجمة عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس في يناير من المتوقع أن تبلغ 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار)، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وحققت أسهم فيستاس ارتفاعاً بنسبة 9.2% لتتجاوز مؤشر ستوكس 600، وذلك على خلفية نتائج أظهرت ارتفاعاً بنسبة 29% على أساس سنوي في إيرادات الربع الأول.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد أن أظهرت البيانات أن معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بلغ 2.3% في أبريل، وهو أقل من المتوقع.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
هل تفرض أوروبا ضريبة على الطلبات الصغيرة عبر الإنترنت؟
تابعوا عكاظ على يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم ثابتة على مليارات الطرود الصغيرة التي تدخل التكتل، وخاصة من الصين. ووزعت المفوضية الأوروبية مسودة القرار بشأن الرسوم الجديدة، أخيراً، بعد ضغوط من الدول الأعضاء التي تتدفق على أجهزة الجمارك فيها 4.6 مليار سلعة مستوردة سنوياً إلى منازل الناس مباشرة. ولم يحدد مشروع القرار مستوى الرسوم، لكن من المتوقع أن يصل إلى نحو 2 يورو «2.25 دولار». ولجأت شركات التجارة الإلكترونية إلى التوسع في الأسواق الأوروبية بعد فرض الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على الواردات، حيث قامت منصات للتجارة الإلكترونية بزيادة إنفاقهما على الإعلانات الرقمية في أوروبا في شهر أبريل الماضي. وارتفع إنفاق واحدة منها على الإعلانات بنسبة 35% في فرنسا والمملكة المتحدة، بينما زاد إنفاق الأخرى بنسبة 40% و20% على أساس شهري في الدولتين على التوالي. وكان المفوض التجاري الأوروبي ماروس سيفكوفيتش قد أعلن في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التوصل إلى اتفاق عادل بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وأكد المفوض التجاري الأوروبي بعد اجتماعه مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، في واشنطن، أن أوروبا تعمل على استغلال مهلة الـ90 يوماً للتوصل إلى حل متبادل للرسوم الجمركية، ومستعدة أيضاً لاتفاق عادل يشمل المعاملة بالمثل. وقرر الاتحاد الأوروبي، أخيراً، تعليق الرسوم الجمركية التي كانت مقررة في شهر أبريل الماضي ضد الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 90 يوماً. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شراكة بين "إنفيديا" و "MGX" الإماراتية لإنشاء أكبر حرم لمراكز البيانات في أوروبا
أعلنت شركة إنفيديا وصندوق MGX الإماراتي عن شراكة مع شركات فرنسية لتشييد أكبر حرم لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، قرب باريس، باستثمارات تصل إلى 8.5 مليار يورو. المشروع، الذي أعلن عنه خلال قمة "اختاروا فرنسا"، يأتي ضمن خطة إماراتية لاستثمار 50 مليار يورو في مراكز بيانات فرنسية، ويدعم جهود باريس لتعزيز سيادتها الرقمية ومنافسة الولايات المتحدة والصين. الحرم سيبدأ تشغيله عام 2028، ويشارك فيه شركاء بارزون مثل "EDF" وEcole Polytechnique في تحالف يربط الذكاء الاصطناعي بالطاقة والتعليم والتكنولوجيا على نطاق عالمي. كان جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، قد أعلن أمس الاثنين، عن خطط الشركة لبناء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان. جاء ذلك خلال عرضه أحدث تطورات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال معرض "Computex"، وهو أكبر تجمع لعمالقة صناعة أشباه الموصلات العالمية في تايوان. قال هوانغ إن "إنفيديا" ستتعاون مع عمالقة التكنولوجيا التايوانيين مثل "فوكسكون" و"تي إس إم سي" والحكومة التايوانية لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي" في تايوان، بهدف دعم بنية تحتية متقدمة ونظام بيئي للذكاء الاصطناعي، بحسب بيان صحافي صادر عن شركة إنفيديا.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فون دير لاين: موازنة الاتحاد الأوروبي المقبلة بحاجة إلى مرونة وتمويل جديد
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الموازنة المقبلة للاتحاد الأوروبي، التي ستغطي تكاليف سياساته للفترة من 2028 إلى 2034، يجب أن تكون أكثر مرونة وتركيزاً، مع ضرورة تمويلها من إيرادات جديدة لتمويل الاقتراض المشترك للاتحاد الأوروبي لصندوق الجائحة. وتُثير تصريحاتها نقاشاً حاداً في الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، ويضع المساهمين الأغنياء في مواجهة الدول المستفيدة الأقل ثراءً، بينما تتصادم القطاعات التقليدية مثل الزراعة مع الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة ومتقدمة، وفق «رويترز». وخلال مؤتمر حول الموازنة، أوضحت فون دير لاين أنه سيكون من الضروري إعادة النظر في طريقة إعداد الموازنة، التي تُقدر حالياً بأكثر من 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، لمواكبة التغيرات الجذرية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة. وأشارت فون دير لاين إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، والحرب التجارية العالمية، والظواهر الجوية المتطرفة الناتجة عن تغير المناخ، والثورة التكنولوجية التي أطلقها الذكاء الاصطناعي، بوصفها تحديات جديدة تواجه ميزانية الاتحاد الأوروبي. وقالت: «الوضع الطبيعي الجديد أصبح بعيداً تماماً عن الوضع الطبيعي السابق». وفي الوقت الذي أكدت فيه أهمية دعم موازنة الاتحاد الأوروبي للمزارعين والمناطق التي تعتمد على الدعم من الاتحاد الأوروبي، شددت فون دير لاين على ضرورة إعادة توجيه التمويل لتلبية الأولويات المتغيرة في ضوء التحولات العالمية. وأضافت أن الموازنة الحالية للفترة 2021-2027 خصصت 90 في المائة من إجمالي 1.2 تريليون يورو (1.53 تريليون دولار) بشكل ثابت خلال مفاوضات الموازنة في عامي 2019 و2020. وأكدت أن الموازنة المقبلة يجب أن تكون أكثر مرونة للاستجابة لتغيرات سريعة. وتابعت قائلة: «فكروا في التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. عندما تم التفاوض على الموازنة الحالية، كان يُعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يقترب من التفكير البشري إلا بحلول عام 2050. والآن نتوقع حدوث ذلك بالفعل في العام المقبل». وأضافت: «ميزانيتنا المستقبلية تحتاج إلى استجابة سريعة. فكِّروا في الكوارث الطبيعية مثل العواصف والفيضانات وموجات الحر، لا أحد يمكنه التنبؤ بمكان أو موعد وقوع الكارثة القادمة». كما شددت على أن الموازنة القادمة يجب أن تكون أكثر تركيزاً، حيث إن الأموال المحدودة أصبحت موزَّعة على عدد كبير جداً من المشاريع. وأكدت ضرورة إشراك السلطات المحلية في تحديد أولويات إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي. وستركز الموازنة الجديدة على الشراكات الوطنية والإقليمية للاستثمارات والإصلاحات، وستُصمم هذه الشراكات وفقاً للأولويات الأوروبية. وأضافت أنه بدلاً من صرف الأموال بمجرد اكتمال المشاريع، ستستفيد الموازنة المقبلة من التجربة التي اكتسبها صندوق الاتحاد الأوروبي للجائحة، الذي أُنشئ في 2021 للمساعدة في تعافي اقتصاد الاتحاد الأوروبي بعد جائحة كوفيد-19، والذي ربط الصرف بتحقيق الأهداف المحددة. وقالت فون دير لاين: «سيتم صرف كل دفعة من التمويل بناءً على تحقيق الأهداف المتفق عليها، لأن هذا هو الحافز الأقوى لإنجاز الأمور». وأكدت أن الموازنة القادمة يجب أن تتضمن إجراءات أكثر تبسيطاً لطلب التمويل. وأشارت إلى أن الموازنة المقبلة يجب أن تبدأ تدريجياً في سداد المنح البالغة 338 مليار يورو (380 مليار دولار) التي ستُوزع على حكومات الاتحاد الأوروبي من خلال صندوق الجائحة، مع العلم أن الأموال ستسدد بالكامل بحلول عام 2058. وتقدر المفوضية أن هذه السدادات ستخفض بنسبة 20 في المائة من الموازنة السنوية للاتحاد الأوروبي، مما يجعل تمويل السياسات الحالية أمراً صعباً دون مصادر تمويل جديدة. واختتمت فون دير لاين قائلةً: «نحن بحاجة إلى مصادر تمويل جديدة. علينا تمويل أولوياتنا الجديدة، وعلينا البدء بسداد القروض المُجمعة لمبادرة (NextGenerationEU). من الواضح أن الموازنات الوطنية وحدها لا تستطيع تحمل هذا العبء، لذا نحتاج إلى مواردنا الخاصة».