logo
‫ تحركات دولية وأوروبية ضد جرائم الاحتلال في غزة

‫ تحركات دولية وأوروبية ضد جرائم الاحتلال في غزة

العرب القطريةمنذ 3 أيام

وكالات - العرب
شهدت الساعات الماضية تحركات دولية وأوروبية لمواجهة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة بعد استهداف مدنيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، إلى جانب جرائم أخرى مستمرة بحق الشعب الفلسطيني ضمن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وفي جنيف اعتبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، أمس، أن «المشاهد المروعة» لمقتل فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة ناتجة عن «خيارات متعمدة» تهدف إلى حرمانهم من وسائل البقاء في القطاع المحاصر.
وأضاف في بيان: «يشاهد العالم يوميًا مشاهد مروعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يسعون للحصول على الطعام ببساطة».
وكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لفتح تحقيق مستقل في الحوادث القريبة من مراكز توزيع المساعدات، مؤكدًا أنها «ليست حوادث معزولة».
وأضاف قائلًا: «لدينا الفرق والخطة والإمدادات والخبرة. افتحوا جميع المعابر، واسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات، واضمنوا عدم توقف قوافلنا بسبب التأخيرات أو الرفض. أطلقوا سراح الرهائن، ونفذوا وقفًا فوريًا لإطلاق النار».
جرائم دولية
أما في فرنسا فطالبت جمعيات حقوقية القضاء الفرنسي بمنع معرض باريس للطيران، المقرر عقده من 16 إلى 22 يونيو، من استقبال شركات إسرائيلية، معتبرة أنها تشارك في «ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق» في غزة من خلال توريد معدات حربية.
وخلال جلسة استماع موجزة أمام محكمة بوبيني في باريس، قدم محامون من جمعيات «أتاك-فرنسا»، «ستوب فيولانس آند وور»، «سورفي»، ومنظمة «الحق» الفلسطينية غير الحكومية لحقوق الإنسان، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، طلبًا مفصلًا للمحكمة بإصدار قرار عاجل يلزم المعرض «باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ترويج أو استقبال الشركات أو الوفود أو الوسطاء المتورطين في استمرار الجرائم التي ترتكبها إسرائيل».
تحقيق فوري
ومن جانبها دعت الحكومة البريطانية، أمس، إلى إجراء «تحقيق فوري ومستقل» في سلسلة الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في غزة خلال الأسبوع الجاري.
ووصف وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، سقوط شهداء فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الطعام بأنه «أمر مقلق للغاية»، مشيرًا إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بتوزيع المساعدات «لا تراعي أدنى المبادئ الإنسانية».
وفي مدريد ألغت الحكومة الإسبانية صفقة لشراء 168 قاذفة و1680 صاروخًا مضادًا للدبابات من شركة «رافائيل» الإسرائيلية، بعد إلغاء عقد آخر للذخائر مع شركة إسرائيلية أخرى.
ونقلت صحيفة «إل باييس» عن مصادر حكومية أن قيمة الصفقة بلغت 287.5 مليون يورو، وكان من المقرر تصنيع المعدات في إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة الإسرائيلية.
وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الإسبانية لوكالة فرانس برس أن الوزارة بدأت عملية إلغاء التراخيص الإسرائيلية، بهدف «إعادة توجيه البرامج نحو تحقيق الاستقلالية التكنولوجية».
وفي إيرلندا أعلنت جامعة ترينيتي كولدج المرموقة، أمس أنّها ستقطع كلّ العلاقات مع الاحتلال احتجاجا على «الانتهاكات المستمرّة للقانون الدولي والإنساني» خلال العدوان على قطاع غزة.
وأتى ذلك غداة إعلان جامعة سويسرية قطع علاقاتها مع أبرز جامعات الاحتلال على خلفية القضية ذاتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنديد أممي بـ «مؤسسة غزة»
تنديد أممي بـ «مؤسسة غزة»

جريدة الوطن

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة الوطن

تنديد أممي بـ «مؤسسة غزة»

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، إن ما يسمى «مؤسسة غزة الإنسانية» تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم، بينما ذكر مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية تدرس ضخ الملايين في المؤسسة المشبوهة. وأوضحت لولور في مقابلة مع الجزيرة، أن الحق في تلقي المساعدات ينبغي ألا يُنتزع من أي شخص في أي مكان في العالم، وأن ما يحدث في قطاع غزة تجويع قسري للمدنيين. وأضافت «ما نراه الآن هو أن مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم وإجبارهم على التجمع في ما يبدو لي مثل حظائر الماشية». وقالت المقررة الأممية إنه منذ الثاني من مارس /‏‏ آذار الماضي، كانت هناك مساعدات قليلة جدا تدخل غزة، وأضافت «نرى أن ما يحدث الآن تجويع قسري للأطفال والنساء والمدنيين، ومحاولة من مؤسسة غزة الإنسانية بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة للسيطرة على كل شيء». في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة ومسؤولين أميركيين سابقين القول إن وزارة الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار لـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، في خطوة من شأنها توريط واشنطن بشكل أعمق فيما تقترفه المؤسسة المثيرة للجدل.

فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة
فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة

جريدة الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الوطن

فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة

القدس- الأناضول ــ أكد مسؤول سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، أن تل أبيب أصبحت عبئا إقليميا يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك في مقال للرئيس الأسبق لشعبة العمليات بالجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، نشره موقع القناة «12» العبرية (خاصة). زيف انتقد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بدعم أميركي مطلق، للشهر العشرين على التوالي. وقال عن الجنود: «مرة أخرى، يحتلون ويهجّرون المدنيين ويدمّرون البنية التحتية المُدمّرة بالفعل، ويتنقلون بين كمائن العبوات الناسفة والقناصة، ويقضون على المزيد من المسلحين». واعتبر أن «هذا بالضبط ما يبدو عليه التلاعب العسكري في أبهى صوره: عمليات عبثية واستغلال لجيش يحتاج إلى ملء فراغ ناجم عن نقص الأهداف والخطة القابلة للتحقيق». زيف قال إن «الواقع الجديد لأطول حرب في تاريخنا بدأ يُكدّس حولنا سلسلة من الإخفاقات، أولها وأهمها، الفشل المُخزي في إعادة جميع الرهائن وهزيمة حماس ومحاولة توزيع الغذاء» عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أمريكيا وإسرائيليا. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو /‏ أيار تنفيذ مخطط لتوزيع «مساعدات إنسانية» عبر هذه المؤسسة، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

"مؤسسة غزة الإنسانية" تعلق توزيع المساعدات الغذائية
"مؤسسة غزة الإنسانية" تعلق توزيع المساعدات الغذائية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

"مؤسسة غزة الإنسانية" تعلق توزيع المساعدات الغذائية

أعلنت " مؤسسة غزة الإنسانية" -اليوم الجمعة- تعليق توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة"حتى إشعار آخر"، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها. وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق. وكانت المؤسسة قد افتتحت موقعين في جنوب غزة أمس الخميس، بعدما اضطرت إلى إغلاق جميع مراكزها الأربعاء، إثر مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب موقع توزيع برفح خلال 3 أيام متتالية. وأكدت أنها تضغط على الجيش الإسرائيلي لتحسين تدابير السلامة حول مواقعها. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق "طلقات تحذيرية" خلال الأيام الثلاثة الماضية لمنع فلسطينيين قال إنهم "اقتربوا من القوات"، لكنه أطلق النار لاحقا بعد أن "واصل عدد منهم التقدّم". في المقابل، شدّدت المؤسسة على أنّ عمليات توزيع المساعدات من مواقعها كانت "تسير بأمان ودون حوادث" حتى تلك اللحظة. وواجهت المؤسسة انتقادات حادّة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شكّكت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة. إعلان ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر ل محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store