
وفاة الفنان القدير محمد صلاح حايس
أعلن صلاح حايس، عبر حسابه الرسمي على 'فيسبوك'، وفاة عمه الفنان القدير محمد صلاح حايس عن عمر ناهز السبعين عامًا. وأوضح أن العزاء سيُقام اليوم بمسجد الشربيني بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس الراحل في مركز شربين.
وتميّز الفنان محمد صلاح حايس بكونه أحد ممثلي جيل الزمن الجميل، حيث برع في تقديم الأدوار الثانوية منذ بداياته الفنية عام 1985 وحتى سنواته الأخيرة، وترك بصمة مميزة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
ورحل الفنان في ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، بعد أن ختم القرآن الكريم ثلاث مرات، بحسب ما ذكر في آخر منشور له عبر فيسبوك قبل 3 أيام، قائلاً: 'الحمد لله تمت الختمة الثالثة للقرآن الكريم، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك'، ليكون هذا المنشور وداعًا روحانيًا مؤثرًا لجمهوره.
ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها الراحل: مسلسل 'أحمد بن حنبل'، و'القضاء في الإسلام'، و'مسألة مبدأ'، و'الأشرار'، و'لقاء السحاب'، و'شارع 9″، إلى جانب أفلام مثل 'اللص والكلاب'، و'الإرهاب'، و'الجردل والكنكة'، و'العملية'.
كما تألق على خشبة المسرح في أعمال استعراضية ناجحة كان من أبرزها مسرحية 'أهلا يا بكوات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
لأن الدنيا قصيرة
بدر علي قمبر مؤخراً، قمتُ بتسجيل بعض المقاطع المرئية ونشرها في حسابي على الإنستغرام، وكانت مقاطع مما يجول في الخاطر، ونابعة من القلب، في خضم أصداء أوقات الدنيا المُتسارعة. وأسميتها، بلا تخطيط، «لأن الدنيا قصيرة»؛ قصيرة بكل معانيها وأسبابها ومقاصدها، ولأننا فيها ضيوف، فما زلنا نُواصل السير، ونُحاول التقرب إلى المولى الكريم بكل الوسائل، وبكل الرسائل الحياتية، بصدق النوايا، وإحسان العمل، علّها تكون قربة للمولى الكريم، ورفعة في الدارين. والمرء، في كل الأحوال، يسأل الله القبول في العمل. حكى ابن جرير قول سعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة)، أي: «يفعلون وهم يعلمون أنهم صائرون إلى الموت، وهي من المبشِّرات». لذا، نحتاج دائماً أن نُذكّر أنفسنا بأن الدنيا قصيرة وسريعة الانقضاء، وأن نُطهر أنفسنا مما يشوبها من الأدران، وفكرنا من الهموم التي تُنسينا مقاصد الحياة، وذكر الله تعالى، والتقرب إليه، وكل ذلك من وساوس الشيطان. الكتابة عن رحيل الأحبة مؤلمة جداً في دنيا قصيرة؛ لأنهم كانوا في مساحات محببة إلى قلبك، وسرتَ معهم في ركب العطاء لفترات طويلة، وتعاملوا معك بإحسان المُحبين. ومهما كتبت، فلن تستطيع أن تصل إلى مبتغاك في الوفاء لهم، ولكنها سطور تُكتب لأثر الحياة، ليقرأها كل جيل، لأنك في يوم من الأيام سترحل كما رحلوا، وتتمنى لو يُكتب عنك، حتى يدعو لك الجميع بالخير، بدعوات صادقة تنفعك في آخرتك. رحل عنا منذ أيام أستاذي الفاضل أحمد علي العطاوي (بوهمام)، أحد المدرسين الأفاضل الذين كان لهم عليَّ فضل، بعد فضل الله تعالى، في التدريس والتعليم، وغرس القيم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم. ثم زاملته في العديد من الرحلات الخارجية، ومنها رحلات الحج، وكان فيها نعم المُربي، والمُعلم، والمُساند، والقدوة في كل ما يقوم به من عمل، وبخاصة في أيام الحج، حيث كان قامة مشهوداً لها بالخير بين الحجاج، بإخلاصه وتفانيه وعمله الدؤوب الذي لا يتوقف. كان حريصاً أشد الحرص على تلبية أي دعوة أدعوه من خلالها للعشاء أو غيره، مع ثُلّة من صحبة الذكريات، وكان يحرص على الحضور رغم ظروفه الصحية، وكان آخرها قبل وفاته بشهرين. كنا تشتاق للجلوس معه في كل مرة، لعفوية شخصيته، وتصالحه مع الجميع، وقلبه الطيب، وترحيبه الخاص، ونُبل أخلاقه، وقفشاته اللطيفة التي يُذكّرك فيها بالمواقف الجميلة المُضحكة التي مرت معك. لأبي همام الكثير من المواقف التي لا تُنسى، ويكفي أنه كان يتعنى بين فترة وأخرى لزيارتي في جامع الإيمان للصلاة والسلام، فكان يهتم بالجانب الاجتماعي، وكان بالفعل عنواناً للسلام. رحمه الله، وغفر له، وثبّته، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وألهم أهله ومُحبيه الصبر والسلوان، وجمعنا به ومن نحب في الفردوس الأعلى. ولأن الدنيا قصيرة، فما زلنا نتحرر باستمرار من تلك الضغوطات الحياتية التي تُلازمنا بين الحين والآخر، والتي بطبيعتها لا تنفك عن حياة الإنسان، فقد خُلق ليُمحَّص ويُبتلى. فلا تكون الأيام متساوية، وهي ضغوط تجعلنا نُراجع العديد من أساليب الحياة، ونكون قادرين على المضي في رحاب مساحات جديدة، نُقدّم فيها الخير، أو نُقدّمه بأسلوب مختلف، حتى نستطيع أن نستفيد من جميع أوقاتنا في طاعة الله تعالى والتقرب إليه. التحرر من القيود الحياتية الوهمية، وأن تفقه كيف تتعامل بحكمة مع كل المواقف، يُعطيك بلا شك قوة وتحصيناً لمواجهة تحديات الحياة ومواقفها. هناك من يهتم بنفسه، ويعمل بصمت، ونيّته إصلاح الحال، ورضا الديّان، والتغيير، والتأثير الإيجابي، وترك الأثر. وهناك من يهتم بتصيد الأخطاء، ويتتبع العورات، ويسيء الظنون، ويهمه تتبع أخبار الآخرين وتحركاتهم وأسلوب حياتهم. الصنف الأول هو الشخص المُنتج المُعطاء، الذي لا يتغير عطاؤه وإن تغيّر الآخرون، وتراه مؤثرًا في كل موقع، وفي كل ميدان تطأ فيه قدماه، ولا يفهم مقاصده إلا من فهم طيبة قلبه ومقاصد عمله. أما الصنف الثاني، فهو صنف مُتعب؛ عليك أن تحذر منه، وأن تضع لك حدوداً في التعامل معه، وأن تحذر من إيحاءات إيذائه، التي لا تظهر إلا بعد مرور الأيام. فهو يُهدر أوقاتك في القيل والقال، وهنا يكون التغافل هو الأمان النفسي للمرء عندما يتعامل مع من همّهم عيوب الآخرين. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع أو الجِذْل في عينه مُعترضا». (القذى: ما يقع في العين والماء من تُراب أو وسخ - الجذع أو الجذل: الخشبة الكبيرة). أي: يتحدث عن عيوب غيره وإن كانت صغيرة جداً، بينما لا يلتفت إلى العيب الظاهر في نفسه. ومضة أمل:يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أبشروا وأمّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تُبسط الدنيا عليكم كما بُسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوا، فتهلككم كما أهلكتهم» متفق عليه.


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم
شهدت "منصة المجتمع"، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان "تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة"، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة. تكريم للعقل وفي كلمته الافتتاحية، أكد بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين هو تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات. وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيدًا بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل. معايير عالمية واستهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم" التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية. وأشارت بركات إلى أن شخصية "هند" في الرواية ترتبط بمدينة بيروت، التي تحمل لها حباً خاصاً ممتزجاً بالألم. ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها. قدرة الأدب من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سَبيبة"، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني من هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي. وأشارت إلى أن الكتابة عن التوحد كانت مؤلمة في كثير من اللحظات، لكنها شعرت أن الأدب قادر على نقل هذه القضايا الحساسة بعمق وجمال، معبرة عن فخرها بأن يكون هذا العمل رسالة إنسانية موجهة للعالم. محاولة اختراق بدوره، وجّه الأستاذ الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، شكره لإدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، معبراً عن اعتزازه بهذا التكريم. وأوضح أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية. واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة. إحياء نص تراثي قديم واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب "هروشيوش" من العربية إلى الإنجليزية، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة. وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بالعربية والإنجليزية، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله. ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن. وفي مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية. وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم. قيمة نوعية وفي سياق متصل، تناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة. وأوضح أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم. وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب "أخبار النساء"، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي. وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمدًا على كتب تراثية مثل "الأغاني"، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية. وأكد أن تحقيقه اتسم بالدقة العلمية وأضفى قيمة نوعية على الدراسات الأدبية والتاريخية النسائية، ما يجعله أحد أوائل المختارات النسائية في تاريخ الأدب.


أخبار الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الأوقاف الجعفرية تكّرم القراّء والمشاركين في مسابقة "تلاوات" القرآنية
نظمت إدارة الأوقاف الجعفرية الحفل السنوي لتكريم القراء المشاركين والفائزين من الجمهور في مسابقة "تلاوات" القرآنية التي نظمتها الإدارة على مدى شهر رمضان المبارك عبر منصتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الأستاذ عبدالجليل إبراهيم الطريف وعدد من أعضاء المجلس. وبدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم للقارئ يوسف عبدالناصر، تلاها كلمة نائب رئيس الأوقاف الجعفرية، والذي نقل تحيات يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية وكافة منتسبي المجلس والإدارة للقراء والفائزين، وذلك بمشاركة أعضاء المجلس عبدالمجيد الشيخ منصور الستري وعبدالحسين محمد علي آل ضيف و أحمد صالح النعيمي. وأضاف: " أنّ مملكة البحرين قيادةً وحكومة وشعباً تولي أهمية كبيرة للقرآن الكريم، وأهل البحرين مرتبطون بالقرآن الكريم ارتباطاً وثيقاً، ونحن سعداء بالعديد من المبادرات الرسمية والمجتمعية على صعيد خدمة القرآن الكريم، ويسعدنا الاهتمام المتصاعد من المؤسسات المعنية بتعليم النشئ والأجيال الجديدة مختلف العلوم القرآنية في إطار ميسر ومتاح للجميع". وأكد الطريف أنّ إدارة الأوقاف الجعفرية تحرص دائماً على استثمار مختلف المناسبات لتعزيز التواصل مع الجمهور لاسيما خلال شهر رمضان المبارك الذي هو ربيع القرآن من خلال الإقبال على تلاوة القرآن الكريم ونشر علومه، وإطلاق مسابقة تلاوات التي تسهم في نشر الثقافة القرآنية من خلال التعاون نخبة من القراء المتميزين. وأضاف: " إننا سعداء باستدامة هذه المسابقة المتواصلة على مدى عدة سنوات والتي تبث عبر صفحة الإدارة على منصة الانستغرام، وشهدت تفاعلاً طيباً من مختلف أطياف وشرائح المجتمع، وأصبحت من الفعاليات القرآنية المتميزة التي نأمل استمرارها وتطويرها مستقبلاً بما يسهم في تعظيم الأثر، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.