
آبل تستعد لإطلاق نظارات ذكية لمنافسة راي بان وتدخل سباق الذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة آبل توسيع نطاق منتجاتها التكنولوجية بإطلاق نظارات ذكية جديدة بحلول نهاية عام 2025، وفقاً لما كشفته وكالة "بلومبرغ". وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد التحديات التي واجهها جهاز "فيجن برو".
وبحسب التقرير، تستعد آبل لبدء إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية في أواخر هذا العام، بالتعاون مع عدد من الموردين الدوليين. ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره محاولة للرد على النجاح المتزايد لنظارات راي بان الذكية، التي أطلقتها شركة ميتا ولاقت استحساناً بين المستخدمين بفضل خفة استخدامها وقدراتها العملية.
ويُذكر أن نظارات "فيجن برو" من آبل لم تحقق الرواج المتوقع، بسبب ارتفاع سعرها ونقص ميزات الذكاء الاصطناعي، مما دفع الشركة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها في هذا المجال والتركيز على تقديم منتج أكثر واقعية وتكاملاً في الاستخدام اليومي.
وفي الوقت ذاته، كشفت "بلومبرغ" أن آبل أوقفت مؤقتاً مشروع تطوير ساعة ذكية بكاميرا مدمجة كانت مقررة للإطلاق في عام 2027. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الشركة لمراجعة أولوياتها الاستثمارية، في ظل التوجه نحو منتجات أكثر اندماجاً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتجارب القابلة للارتداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 9 ساعات
- لكم
ترامب يحذر أبل من رسوم جمركية بـ25% إن لم تصنع هواتفها داخل أمريكا
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال 'لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون… في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25% على الأقل للولايات المتحدة'. أثارت الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها ترامب على كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بفوضى في التجارة والأسواق العالمية. وتتوافق تصريحاته الجمعة مع تلك التي أدلى بها الأسبوع الماضي أثناء زيارته لقطر عندما حض آبل على نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب في 15 ماي 'كانت لدي مشكلة صغيرة مع تيم كوك'. وأكد الرئيس أنه قال للرئيس التنفيذي لآبل 'لسنا مهتمين بأن تقوموا بالتصنيع في الهند… نريدكم أن تصن عوا هنا وسوف يقومون بزيادة إنتاجهم في الولايات المتحدة'. ولدى عرض أرباح الشركة للربع الأول من العام في مطلع ماي، قال كوك إنه يتوقع أن تكون 'الهند بلد المنشأ لغالبية أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة'. وحذر من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145% على السلع المستوردة من الصين رغم الإعفاء الموقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إلا أن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة آبل ليست كلها مستثناة من الرسوم. وتتوقع شركة أبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان 'محدودا' في مطلع هذا العام، وفقا لكوك.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
آبل تستعد لإطلاق نظارات ذكية لمنافسة راي بان وتدخل سباق الذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة آبل توسيع نطاق منتجاتها التكنولوجية بإطلاق نظارات ذكية جديدة بحلول نهاية عام 2025، وفقاً لما كشفته وكالة "بلومبرغ". وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد التحديات التي واجهها جهاز "فيجن برو". وبحسب التقرير، تستعد آبل لبدء إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية في أواخر هذا العام، بالتعاون مع عدد من الموردين الدوليين. ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره محاولة للرد على النجاح المتزايد لنظارات راي بان الذكية، التي أطلقتها شركة ميتا ولاقت استحساناً بين المستخدمين بفضل خفة استخدامها وقدراتها العملية. ويُذكر أن نظارات "فيجن برو" من آبل لم تحقق الرواج المتوقع، بسبب ارتفاع سعرها ونقص ميزات الذكاء الاصطناعي، مما دفع الشركة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها في هذا المجال والتركيز على تقديم منتج أكثر واقعية وتكاملاً في الاستخدام اليومي. وفي الوقت ذاته، كشفت "بلومبرغ" أن آبل أوقفت مؤقتاً مشروع تطوير ساعة ذكية بكاميرا مدمجة كانت مقررة للإطلاق في عام 2027. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الشركة لمراجعة أولوياتها الاستثمارية، في ظل التوجه نحو منتجات أكثر اندماجاً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتجارب القابلة للارتداء.


يا بلادي
منذ 14 ساعات
- يا بلادي
المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، عن خطة طموحة للمغرب تهدف إلى مضاعفة قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء لتصل إلى 27 جيجاواط بحلول عام 2030، وهو نفس العام الذي سيشهد مشاركة المغرب في تنظيم كأس العالم لكرة القدم مع إسبانيا والبرتغال. جاء هذا الإعلان خلال منتدى لصناعة الكيميائيات في الرباط يوم الأربعاء، حيث أوضحت بنعلي أن المصادر المتجددة ستشكل 80% من هذه الزيادة. ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرغ ، فإن تكلفة هذا المشروع الطموح ستبلغ 120 مليار درهم، أي ما يعادل 13 مليار دولار، وستمول من خلال مزيج من الاستثمارات العامة والخاصة. تهدف هذه التوسعة إلى تعزيز قدرة المغرب على تحلية المياه وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون والأسمدة. يسعى المغرب إلى تحقيق نسبة 4% من الإنتاج العالمي للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، فيما تخطط شركة OCP SA، المملوكة للدولة، لإنتاج 3 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2027. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية قد أبرمت اتفاقيات مع شركة طاقة الإماراتية وشركة ناريفا المغربية لتعزيز إنتاج الكهرباء وتطوير محطات لتحلية المياه.