
اكتشاف كوكب عملاق صالح للحياة!
وتشير مجلة "Nature Astronomy" العلمية، إلى أن علماء الفلك باستخدام طريقة مبتكرة لقياس اختلاف زمن العبور (TTV)، اكتشفوا الكوكب الخارجي "Kepler-725c"، وهو كوكب عملاق أكبر بعشر مرات من الأرض، يقع في المنطقة الصالحة للحياة حول نجم شبيه بالشمس.
وتجدر الإشارة إلى أن الطرق التقليدية لاكتشاف الكواكب الخارجية - طريقة العبور وقياسات السرعة الشعاعية - محددة بقيود كبيرة. فهي إما تتطلب تطابق مدار الكوكب بدقة مع خط الرؤية، أو تواجه صعوبات في رصد إشارات ضعيفة من أجسام منخفضة الكتلة.
أما طريقة TTV، المستخدمة لأول مرة لتحقيق مثل هذا الاكتشاف، تحلل التأثير التجاذبي لكوكب خفي على حركة جاره في النظام. وقد درس العلماء في هذه الحالة انحرافات عبور الكوكب الغازي العملاق "Kepler-725b"، ما سمح لهم بتحديد كوكب "Kepler-725c" الذي لم يكن مرئيا سابقا، الذي يدور في مدار مدته 207.5 يوما، حول النجم "Kepler-725" (من النوع G9V). ويتلقى إشعاعا أكثر بـ 1.4 مرة من إشعاع الأرض، ويمر جزء من مداره عبر منطقة يمكن أن يوجد فيها الماء السائل، وهو شرط أساسي للحياة.
ويشير العلماء إلى أنه من المرجح أن يكون "Kepler-725c" نفسه نبتونا مصغرا، وليس كوكبا صخريا، ومع ذلك يظهر هذا الاكتشاف فعالية الطريقة الجديدة في البحث عن عوالم صالحة للسكن.المصدر: gazeta.ru
رصد فريق بحثي دولي علامات واضحة تشير إلى وجود حياة على الكوكب الخارجي K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض.
اكتشف العلماء كوكبا جديدا بحجم الأرض، على بعد 40 سنة ضوئية فقط، ويمكن أن يدعم حياة الإنسان أو الكائنات الفضائية.
اكتشف علماء الفلك كوكبا صخريا شبيها بالأرض يدور حول نجم يبلغ حجمه عُشر حجم الشمس، ويبعد مسافة 25 ألف سنة ضوئية عنا.
وجدت الأبحاث الجديدة أن كوكبا يقع على بعد 111 سنة ضوئية يمكن أن يكون نسخة مطورة من الأرض، وقادر على استضافة الكائنات الفضائية الغريبة.
حدثت تطورات جديدة ومثيرة تتعلق بمهمة اكتشاف مناخ "بروكسيما B"، مما قد يعزز فكرة استضافته للحياة الغريبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
علماء: احتياطيات البلاتين ومعادن نفيسة أخرى على القمر تقدر بتريليون دولار
يُشير ذلك إلى أن الاستخراج الاقتصادي للموارد القمرية قد يكون أكثر جدوى من تعدين الكويكبات، رغم أن الوضع القانوني لمثل هذه الأنشطة ما زال غامضًا. وفي هذا الصدد، قدَّرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Planetary and Space Science وجود كميات تجارية مهمة من معادن مجموعة البلاتين (البلاتين، البلاديوم، الروديوم، الروثينيوم، الإيريديوم، الأوزميوم) على القمر، والتي خلَّفتها اصطدامات الكويكبات بسطحه.صرح عالم الفلك جاينت شينامانغالام، أحد مؤلفي الدراسة، قائلا:"تُجرى دراسات علم الفلك اليوم في الغالب لإشباع فضولنا العلمي. فمعظمها يمتلك تطبيقات عملية محدودة للغاية، وتعتمد تمويلاتها بشكل أساسي على الأموال العامة، مما يجعل التقدم العلمي رهينا بالتوجهات السياسية. لكن إذا نجحنا في تحقيق عوائد مادية من موارد الفضاء - سواء على القمر أو الكويكبات - فسنشهد تحولا جذريا حيث ستبادر الشركات الخاصة إلى ضخ استثماراتها في أبحاث استكشاف النظام الشمسي." أخذت الحسابات العلمية في الاعتبار ثلاثة عوامل رئيسية: نسبة الفوهات القمرية التي يُعتقد أنها تشكلت بفعل اصطدام كويكبات معدنية عدد الكويكبات التي تحتوي على تركيزات كافية من معادن مجموعة البلاتين الكويكبات التي اصطدمت بالقمر بسرعة منخفضة تكفي لترك بقايا كبيرة وقد كشفت النتائج أنه من بين نحو 1.3 مليون فوهة قمرية يتجاوز قطرها كيلومترا واحدا، هناك حوالي 6,500 فوهة تشكلت بواسطة كويكبات كانت تحمل كميات تجارية كبيرة من البلاتين.أضاف شينامانغالام: "هذه النتائج تُشير إلى احتمال وجود عدد أكبر بكثير من الفوهات القمرية الحاوية على بقايا معدنية ناتجة عن اصطدام الكويكبات، مقارنةً بعدد الكويكبات القابلة للتعدين فعليا في الفضاء." وبحسب تقديراته الأولية، فإن القيمة الإجمالية للبلاتين والمعادن النفيسة القابلة للاستخراج من هذه الفوهات قد تصل إلى تريليون دولار - وهو رقم يستحق التوقف عنده. وسيكون التعدين على القمر أسهل منه على الكويكبات، لأن معظم الكويكبات أبعد، وتخلق جاذبيتها الضعيفة جدا صعوبات تقنية. أما جاذبية القمر فهي أضعف بست مرات فقط من جاذبية الأرض، الأمر الذي يبسط المهمة مقارنة بالكويكبات. المصدر: ذكرت وكالة "روس كوسموس" أن شركتي "غونيتس" و"جيوسكان" الروسيتين تخططان لإطلاق أقمار صناعية جديدة للاتصالات وإنترنت الأشياء صيف العام الجاري. انتهت اختبارات نموذج من وحدة الهبوط لمسبار "لونا – 27" القمري الروسي في شركة "لافوتشكين" التابعة لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء "روساتوم" يطورون ألياف كربون مبتكرة لصناعات الفضاء
وأفادت الخدمة الصحفية للشركة في منشور لها: "تمكّن باحثو 'روساتوم' من تطوير ألياف كربونية متقدمة تتمتع بخصائص استثنائية تشمل متانة فائقة، وقدرة تحمّل غير مسبوقة للضغوط الميكانيكية والتقلبات الحرارية الحادة، مما يجعلها مثالية للتطبيقات الفضائية المتطورة". وأوضح البيان أن هذه الألياف الكربونية الجديدة تُعتبر الأولى من نوعها في روسيا، حيث تتكون من خيوط متناهية الدقة تتميز بـ: كثافة نوعية منخفضة جدا. موصلية حرارية عالية الكفاءة. معامل تمدد حراري شبه معدوم. وتتيح هذه الخصائص الفريدة استخدام الألياف في مشاريع فضائية طموحة، أبرزها بناء منشآت مدارية ضخمة من المواد المركبة البوليمرية قد يصل طولها إلى 200 متر، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الهندسة الفضائية.وأضاف خبراء الشركة أن هذه الألياف المتطورة تصلح للاستخدام في عدة تطبيقات فضائية حيوية، منها: تصنيع مكونات أساسية لمحطات فضائية ذات عمر تشغيلي طويل تطوير هياكل مركبات الاستكشاف الفضائي بعيدة المدى تصميم عواكس كبيرة الحجم لأنظمة الأقمار الصناعية تصنيع أنظمة تبريد متقدمة تعتمد على تقنية "كربون-كربون" المركبة حيث تتميز هذه الأنظمة بقدرة فائقة على تبديد الحرارة بفضل الموصلية الحرارية الاستثنائية للمواد المستخدمة.يستند هذا الابتكار - وفقا لشركة "روساتوم" - إلى ألياف كربونية مبتكرة يتم إنتاجها من مواد خام خاصة، مستخلصة من مخلفات عمليات تكرير النفط، ومنتجات تفحم الفحم الحجري. وتضمن هذه التركيبة الفريدة للمادة خصائص استثنائية في مقاومة الصدمات الحرارية والتقلبات المناخية الفضائية القاسية. وتتوقع الشركة أن تشكل هذه الألياف الكربونية الرائدة حجر الزاوية في مستقبل صناعة المعدات الفضائية، حيث ستسهم بشكل محوري في: تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي تمكين تصنيع أجيال جديدة من المعدات الفضائية المتطورة تعزيز القدرات التنافسية للصناعة الفضائية الروسية المصدر: تاس أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن روسيا تخطط لإطلاق مئات الأقمار الصناعية الجديدة إلى مدار الأرض في إطار مشروعها الفضائي الوطني، منها أقمار للتحكم بالطائرات المسيّرة. أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية ديمتري باكانوف أن إطلاق صاروخ "آمور" الواعد العامل بغاز الميثان ومتعدد الاستخدام، مُخطط له بحلول نهاية عام 2027 أو مطلع 2028.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
ريابكوف: إنشاء منظومة "القبة الذهبية" يحول الفضاء إلى ساحة مواجهة
وذكر نائب الوزير الروسي، في مقابلة مع وكالة تاس أن "خطوات إدارة ترامب لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "القبة الذهبية لأمريكا"، الذي يتضمن تعزيزا كبيرا لترسانة الوسائل اللازمة لإجراء العمليات القتالية في الفضاء، بما في ذلك نشر أنظمة الاعتراض في المدار الفضائي، تشكل طريقا مباشرا ليس فقط لعسكرة الفضاء الخارجي، بل ولتحويله إلى ساحة للمواجهة المسلحة. هذه الإجراءات تؤدي إلى تصعيد التوترات وتفاقم انعدام الثقة المتبادل، وتخلق عقبات خطيرة أمام التعاون بين الدول في الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي. كل هذا يحمل في طياته عواقب سلبية جدية على الأمن الدولي". ونوه ريابكوف بأن روسيا تعمل مع الأطراف التي تشاركها رأيها في هذا المجال للتصدي لهذه المحاولات، وتبذل الجهود لبدء المفاوضات حول وضع صك دولي ملزم قانونيا لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، يحظر نشر أي نوع من الأسلحة في الفضاء الخارجي، واستخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة ضد الأجسام الفضائية أو بمساعدتها". ووفقا له، تعتبر موسكو كأساس لذلك، مشروع المعاهدة الروسية الصينية المقدمة في مؤتمر نزع السلاح، وكذلك التقرير الموضوعي لمجموعة الخبراء الحكوميين في مجال منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، التي عملت في 2023-2024. وقال ريابكوف: "في هذا الصدد، نعطي دورا هاما للمبادرة الدولية التي أطلقتها روسيا لتبني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التزامات سياسية بعدم المبادرة بوضع أسلحة في الفضاء، والتي انضمت إليها حتى الآن 37 دولة". في مايو الماضي، أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية". وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع، وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، بنحو 500 مليار دولار على مدى عشرين عاما. المصدر: تاس قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن جولته الأخيرة في الشرق الأوسط كانت "رائعة". أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء.