logo
من العالم.. حرائق تثير «الهلع» وصاعقة تقتل سيّدة وحادث «مأساوي» في البرازيل

من العالم.. حرائق تثير «الهلع» وصاعقة تقتل سيّدة وحادث «مأساوي» في البرازيل

أخبار ليبيا٠٧-٠٣-٢٠٢٥

اندلع حريق غابات ضخم في مقاطعة جنوب 'تيرول' أقصى شمال إيطاليا، مما أدى إلى إصابة 11 شخصا وإجلاء 60 آخرين من منازلهم.
وأفادت السلطات بأن 'رجال الإطفاء ما زالوا يعملون على إخماد الحريق الذي اندلع بعد ظهر أمس الخميس في قرية لاتش الجبلية شمال غربي مدينة بولزانو'.
وقالت إدارة إطفاء جنوب تيرول: 'لا يمكن بعد تحديد موعد انتهاء جهود مكافحة الحريق. وتم إرسال عدة مروحيات لإخماد الحريق منذ ساعات الصباح الأولى لدعم العملية الصعبة'.
وبحسب 'أسوشيتد برس'، أشارت 'إلى أن الحريق اندلع على الأرجح بسبب 'سيارة اشتعلت بها النيران'، فيما انتشرت ألسنة اللهب سريعا في النباتات الجافة'.
#EINSATZINFO: FF Kastelbell – 06.03.25 – 12:34 – Waldbrand am Vinschger Sonnenberg oberhalb von Latsch. Zahlreiche Feuerwehren der Umgebgung stehen derzeit im Großeinsatz und versuchen das Feuer unter Kontrolle zu bekommen pic.twitter.com/2p0kMzEZqi
— LFV Südtirol UVF Alto Adige (@LFVSuedtirol) March 6, 2025
سقوط حافلة ركاب في البرازيل
سقطت حافلة تقل 45 راكبا في واد بالبرازيل، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
ووفقا لقناة 'سي إن إن البرازيل'، 'وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، حيث كانت الحافلة في طريقها من ريو دي جانيرو إلى ساو باولو عندما سقطت من منحدر'.
ونقلت القناة عن رجال الإطفاء والشرطة المحلية قولهم: 'نتيجة للحادث الذي وقع للحافلة، أصيب 25 شخصا في بلدية بيندامونيانغابا، بالقرب من ساو باولو'.
وأفادت سلطات إنفاذ القانون في ساو باولو، 'بأن مراهقا يبلغ من العمر 13 عاما توفي في المستشفى'.
وأشارت 'سي إن إن البرازيل' إلى أن 'الحادث ربما حدث بسبب انحراف إحدى عجلات الحافلة عن الطريق أثناء مناورة قام بها السائق، مما أدى إلى فقدان الحافلة لتوازنها وسقوطها في الوادي'.
Um ônibus com 45 passageiros caiu em uma ribanceira na Dutra, na altura de Pindamonhangaba, nesta quinta-feira (6), deixando ao menos um morto e 26 feridos. pic.twitter.com/6sDsWF7o2s
— Band Jornalismo (@BandJornalismo) March 6, 2025
صاعقة برق تقتل مصرية وتصيب أخرى
وفي مصر، 'شهدت عزبة الأغا، التابعة لقرية دماط في محافظة الغربية، حادثًا مأساويًا، بعدما لقيت سيدة مصرعها وأصيبت أخرى إثر صاعقة برق خلال سقوط الأمطار'.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، 'السيدة المتوفاة، والتي تُدعى 'بثينة شاهين'، تبلغ من العمر العقد الخامس، تعرضت لصاعقة برق فجأة، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وفي الوقت نفسه، أصيبت سيدة أخرى بحروق في ذراعها نتيجة الصاعقة'.
لبنان.. ضبط محاولة تهريب 6 كيلوغرامات من الكبتاغون عبر المطار
ضبطت الأجهزة الأمنية في لبنان، 'محاولة لتهريب ما يقارب الستة كيلوغرامات من مادة الكبتاغون المخدرة عبر مطار بيروت الدولي'.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن 'فصيلة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي في مطار رفيق الحريري الدولي، تمكنت من ضبط محاولة لتهريب ما يقارب الستة كيلوغرامات من مادة الكبتاغون مع سوريين، كانا مغادرين إلى الإمارات العربية المتحدة موضبة بطريقة احترافية داخل حبات شوكولا'.
The post من العالم.. حرائق تثير «الهلع» وصاعقة تقتل سيّدة وحادث «مأساوي» في البرازيل appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصورة التي هزت العالم.. مسابقة «وورلد برس فوتو» تعيد النظر في نسب «فتاة النابالم»
الصورة التي هزت العالم.. مسابقة «وورلد برس فوتو» تعيد النظر في نسب «فتاة النابالم»

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

الصورة التي هزت العالم.. مسابقة «وورلد برس فوتو» تعيد النظر في نسب «فتاة النابالم»

أعلنت مسابقة «وورلد برس فوتو» العالمية للتصوير الصحفي الجمعة أنها ستتوقف عن ذكر اسم صاحب صورة «فتاة النابالم» الشهيرة، والتي كانت تُنسب سابقاً إلى مصور من وكالة «أسوشيتد برس»، بعد شكوك أثارها وثائقي بشأن صحة نسبها إليه. واستحالت الصورة بالأبيض والأسود، التي تظهر هذه الفتاة الفيتنامية مصابة بحروق بالغة وهي تركض عارية على طول الطريق بعد قصف بالنابالم في ترانغ بانغ في جنوب البلاد سنة 1972، من أشهر الصور عالمياً، وساهمت في تغيير نظرة العالم للحرب. ولا تزال رمزاً لأهوال هذا النزاع بعد أكثر من 50 عاماً على التقاطها، وفقا لوكالة «فرانس برس». فاز المصور الفيتنامي الأميركي في وكالة «أسوشيتد برس» هوينه كونغ أوت، المعروف باسم نِك أوت، بجائزة بوليتزر وجائزة «وورلد برس فوتو» عن هذه الصورة الأيقونية. ولا تزال «فتاة النابالم» كيم فوك فان تي، التي حصلت على الجنسية الكندية، تدلي بشهادات عن هذه الصورة. - - ولكن في يناير، عُرض فيلم وثائقي بعنوان «ذي سترينغر» (The Stringer) في مهرجان سندانس السينمائي الأميركي، ونسب الصورة إلى الصحفي الفيتنامي المستقل نغوين ثانه نغي، الذي أجريت معه مقابلة في الفيلم. الوثائقي يغير المعادلة وأعلنت وكالة «أسوشيتد برس» في تقرير مفصل في أوائل مايو أنها ستواصل نسب الصورة إلى نِك أوت، على الرغم من «التساؤلات الكبيرة» في الموضوع. وأثار الفيلم الوثائقي «تأملاً عميقاً داخل مسابقة وورلد برس فوتو»، التي أجرت تحقيقاً بين يناير ومايو بشأن نسب الصورة، على ما أعلن القائمون على المسابقة في بيان. وأضاف البيان: «اليوم الجمعة 16 مايو، تنشر وورلد برس فوتو خلاصات وتقريراً يفيد بأن المنظمة أوقفت على الفور نسب صورة فتاة النابالم (The Terror of War) إلى نِك أوت». نسب الصورة يبقى معلقا وأوضحت المسابقة أن «تحليلاً أجرته وورلد برس فوتو أشار إلى أنه، بناءً على الموقع والمسافة والكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، ربما كان المصوران نغوين ثانه نغي أو هوين كونغ فوك في وضع أفضل لالتقاط الصورة بالمقارنة مع نِك أوت». ونقل البيان عن المديرة التنفيذية للمسابقة جومانا الزين خوري قولها: «من المهم توضيح أن الصورة في حد ذاتها لا جدال فيها وتمثل بلا شك لحظة تاريخية حقيقية لا تزال تتردد أصداؤها في فيتنام والولايات المتحدة وحول العالم». وأوضح بيان المسابقة أن الإجراء الأخير لا يمس بتاتاً بواقع منح جائزة «وورلد برس فوتو» للصورة المذكورة، إلا أن حقيقة نسبها تبقى معلقة «حتى يثبت العكس». وأضاف: «هذه القضية تبقى مثار جدل، ومن الممكن ألا يتم التأكد بشكل كامل من هوية صاحب الصورة».

«سي إن إن» تكشف تفاصيل إلغاء رحلة مهاجرين مرحلين من أميركا إلى ليبيا
«سي إن إن» تكشف تفاصيل إلغاء رحلة مهاجرين مرحلين من أميركا إلى ليبيا

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

«سي إن إن» تكشف تفاصيل إلغاء رحلة مهاجرين مرحلين من أميركا إلى ليبيا

كشفت شبكة «سي إن إن» تفاصيل إلغاء رحلة كانت من المقرر أن تنقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة إلى ليبيا أول من أمس الأربعاء. وقالت الشبكة الأميركية، في تقرير اليوم الجمعة، إن مجموعة من المهاجرين نقلوا على متن حافلات من منشأة لإيوائهم في تكساس إلى قاعدة عسكرية حيث كانت في انتظارهم طائرة عسكرية، وأُبلغ أحدهم بأنهم «سيغادرون إلى ليبيا». وصرح محامي مهاجر فلبيني، جوني سينوديس، لـ«سي إن إن»، بأن السلطات أبلغت موكله بترحيله إلى ليبيا «مما أثار قلقه ودفعه إلى محاولة فهم سبب ترحيل مهاجر من الفليبين إلى دولة في شمال أفريقيا». وأضاف سينوديس أن موكله كان لديه أمر ترحيل إلى الفليبين، وكان يتوقع أن يُنفذ أواخر أبريل، وفي الشهر نفسه نُقل إلى مركز احتجاز في تكساس مسؤول عن معالجة طلبات الهجرة والجمارك، وانتظر أن يُرحل إلى بلده الأصلي، ولكن في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بدا أن الوضع قد تغير. «سي إن إن»: إلغاء رحلة ليبيا ووفق «سي إن إن»، وُضع موكل سينوديس مع 12 مهاجرا آخر في حافلة بيضاء كبيرة، وانتظروا لساعات أن ينقلوا إلى طائرة عسكرية، لكن في النهاية، بدأت الحافلة بالعودة إلى مركز الاحتجاز، دون أي تفسير. وأضاف سينوديس أنه على اتصال بموكله منذ ذلك الحين، وحاول التواصل مع إدارة الهجرة والجمارك للحصول على توضيح، دون جدوى. وعلقت الشبكة الأميركية بأن الطائرة العسكرية «التي كان من المقرر أن تقلّ المهاجرين إلى ليبيا يوم الأربعاء، لم تغادر وفقًا لمتتبعي الرحلات الجوية ومسؤول دفاعي، في حين كشف المسؤول الدفاعي أن الطائرة بدلًا من ذلك، توجهت إلى خليج غوانتانامو أمس الخميس، ولم يكن على متنها سوى عسكريين يُعاد تمركزهم في الجزيرة بعد إلغاء رحلة ليبيا». خطط ترامب في إرسال مهاجرين إلى ليبيا وترى «سي إن إن» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «كانت ستمضي قدمًا» في خططها الأربعاء الماضي لإرسال مهاجرين إلى ليبيا، على الرغم من رفض البيت الأبيض التعليق على خطط الرحلة، وكانت الشبكة قد ذكرت في البداية أن الإدارة تتواصل مع ليبيا لإقناعها باستقبال مهاجرين من الولايات المتحدة. وعلقت بأن «قرار إرسال المهاجرين إلى ليبيا، وهي الدولة التي انتقدتها الأمم المتحدة في السابق بسبب معاملتها القاسية للمهاجرين، هو تصعيد آخر لسياسات الترحيل المتشددة التي ينتهجها ترامب، والتي واجهت ردود فعل سياسية وقانونية واسعة النطاق». نفي حكومة الوحدة ووسط تقارير تفيد بتأهب طائرة المهاجرين للمغادرة إلى ليبيا، نفت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أي اتفاق أو تنسيق بشأن الأمر، فيما حذّر قاضٍ فيدرالي أميركي إدارة ترامب من أنها قد تنتهك أمره السابق إذا لم يُتبع البروتوكول المناسب. ثم مجددا، نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة، في بيان، «أي اتفاق أو تنسيق مع السلطات الأميركية بشأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا». التماس لمنع ترحيل المهاجرين قدمت جماعات الدفاع عن المهاجرين التماسًا عاجلًا الأربعاء الماضي لمنع ترحيل أي مهاجرين إلى ليبيا، مستشهدةً بتقارير إعلامية وروايات محامين يُعتقد أن موكليهم سيُسافرون على متن رحلة الترحيل. وفي الشهر الماضي، منع القاضي برايان مورفي إدارة ترامب موقتًا من ترحيل الأشخاص إلى دول أخرى غير دولهم دون إخطار مسبق وإتاحة الفرصة لهم للطعن في القرار، وجادلت الجماعات، التي رفعت الدعوى القضائية في ماساتشوستس في وقت سابق من هذا العام يوم الأربعاء بأن الحكومة لم تتبع هذه الإجراءات. وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، صدرت تقارير «مثيرة للقلق» من محامي أعضاء مجموعة المهاجرين ومن الصحافة تُعلن عن الترحيل الوشيك لأعضاء المجموعة، التي تضم أشخاصا من لاوس وفيتنام وفليبين إلى ليبيا، وهي دولة معروفة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بالمقيمين المهاجرين، وفق «سي إن إن». - - - وقالت الشبكة الأميركية إن أعضاء المجموعة «كان من المقرر ترحيلهم رغم عدم تلقيهم الإشعار اللازم، وعدم منحهم فرصة التقدم بطلب للحصول على الحماية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب». وطلبت المجموعات الحقوقية من المحكمة إصدار أمر فوري بمنع الرحلات الجوية التي تقل المهاجرين إلى ليبيا أو أي دولة ثالثة أخرى، وإذا لزم الأمر، إعادة المرحلين. أمر قضائي في أميركا بشأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا وسارع القاضي مورفي إلى إبداء رأيه، وأصدر أمرًا في اليوم نفسه يوضح فيه أن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا أو السعودية «يُعد انتهاكًا لأمره السابق إذا لم يُقدم لهم إشعار كتابي وفرصة للاعتراض مسبقًا»، حسب «سي إن إن». وكتب مورفي: «لا يجوز لوزارة الأمن الداخلي التهرب من هذا الأمر القضائي بالتنازل عن السيطرة على غير المواطنين أو إنفاذ مسؤولياتها المتعلقة بالهجرة لأي جهة أخرى، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر وزارة الدفاع». وخلص إلى القول: «إذا كان هناك أي شك - وهو ما لا تراه المحكمة - فإن عمليات الترحيل الوشيكة المزعومة، كما أوردتها وكالات الأنباء وكما يسعى المدعون إلى التحقق منها بشهادات أعضاء المجموعة والمعلومات العامة، تُشكل انتهاكًا واضحًا لأمر هذه المحكمة».

جريدة «الوسط»: أسبوع الضجيج.. من «فيديو» الدرسي إلى طائرة «المرحلين»
جريدة «الوسط»: أسبوع الضجيج.. من «فيديو» الدرسي إلى طائرة «المرحلين»

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

جريدة «الوسط»: أسبوع الضجيج.. من «فيديو» الدرسي إلى طائرة «المرحلين»

تضاربت المعلومات بشأن حقيقة رحلات عسكرية أميركية إلى ليبيا مشتبه في أنها تحمل مهاجرين من ذوي السجلات الإجرامية و«سيئي السمعة» كترجمة على الأرض لخطة إدارة دونالد ترامب لترحيلهم من الولايات المتحدة إلى أمكنة أخرى كخليج غوانتانامو والسلفادور وغيرهما، الأمر الذي سجل إجماعاً نادراً على رفضها في ليبيا من السلطات الحاكمة في كل من طرابلس وبنغازي؛ حتى إنها قلصت، إلى حد كبير، من حجم الضجة التي أثارها انتشار تسجيل مصور «فيديو» مسرب على صفحات التواصل الاجتماعي الليبية يظهر النائب إبراهيم الدرسي المغيّب قسرياً منذ نحو سنة عارياً ومقيداً بالسلاسل في معتقل مجهول. وجاء الخبر اليقين ليؤكد صحة الخطط الأميركية، على لسان قاضٍ فيدرالي ومحامين؛ حيث طلب مهاجرون بشكل عاجل منع إدارة ترامب من تنفيذ عمليات ترحيل إلى ليبيا والمملكة العربية السعودية، وقال القاضي براين مورفي الذي عينه الرئيس السابق جو بايدن، في تصريح لوسائل إعلام أميركية ليل الأربعاء إلى الخميس، إن «عمليات الطرد هذه تحرم المهاجرين المهدّدين بالترحيل إلى أي مكان آخر غير بلدانهم من فرصة مجدية للدفاع عن أنفسهم في المحكمة»، وهذه الحجة استعملها لمنع موقت لترحيل مهاجرين آسيويين إلى ليبيا. إدارة ترامب تتجاهل التعليق على خطط الترحيل وتجاهلت إدارة البيت الأبيض التعليق على الأنباء المتعلقة بخطط ترحيل مهاجرين إلى ليبيا، واكتفى الرئيس ترامب عندما سُئل الأربعاء في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بإحالة السؤال إلى وزارة الأمن الداخلي التي لم تعلق بعد. ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي تعهد بترحيل ملايين الأشخاص، مستخدما صلاحيات قانون «الأعداء الأجانب» الذي يعود إلى العام 1798، وكان يُطبق سابقاً فقط في فترات الحرب لتسريع عمليات الترحيل، وتطابقت تقارير أميركية وبريطانية ووكالات أنباء حول مضي واشنطن في خطة الاستخدام المحتمل لليبيا كوجهة؛ حتى إن السؤال لم يعد هل ستجرى عملية الترحيل؟ بل متى تبدأ؟ تقارير: إدارة ترامب ماضية في خططها لترحيل المهاجرين وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن بلاده ليست راضية عن إرسال المهاجرين إلى السلفادور فقط. وذكر مسؤولون في البيت الأبيض لشبكة «سي إن إن» ولجريدة «نيويورك تايمز» الأميركية أن إدارة ترامب تمضي قدماً في خططها لترحيل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا على متن طائرة عسكرية أميركية، وأن العملية قد تبدأ هذا الأسبوع. وأشاروا إلى أن الترحيل والتخطيط للطيران يجريان بسرية، وأن العملية قد تواجه عقبات لوجستية وقانونية، وهذه المعلومات أوردتها أيضا وكالة «رويترز» للأنباء وجريدة «ذا غارديان» البريطانية، مشيرين إلى أن عملية النقل ستكون جواً يوم الأربعاء على أقرب تقدير، وسط غموض حول هويتهم أو أعدادهم، وما إذا كان ذلك سيجرى بموجب اتفاق مع السلطات في ليبيا، لكن مصادر مطلعة تداولت مضمون النقاشات الليبية الأميركية بشأن المحتمل ترحيلهم، وأنهم قد يكونون من حاملي الجنسيات الآسيوية الذين تسللوا عن طريق نيكارغوا قادمين من شرق ليبيا عبر رحلات جوية العام الماضي. صدام حفتر والزوبي يزوران واشنطن قبل أيام من قنبلة الترحيل وقام مسؤولان عسكريان ليبيان بزيارات رسمية إلى واشنطن قبل أيام، وهما رئيس أركان القوات البرية التابعة لـ«القيادة العامة» الفريق صدام نجل المشير خليفة حفتر، ووكيل وزارة الدفاع بـحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالسلام الزوبي. وأوضح الجانبان أن المحادثات اقتصرت على مناقشة التعاون الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب وتطوير العلاقات الثنائية. وفي تطور للحدث رد آمر الكلية الجوية بمدينة مصراتة اللواء طيار رجب قصيبات على تقارير إعلامية تحدثت عن وصول طائرة تقل مهاجرين إلى مطار مصراتة، واصفاً إياها بأنها «ادعاءات غير صحيحة تماما»، وأوضح في تصريح صحفي أن الطائرة التي هبطت صباح الأربعاء على مدرج الكلية الجوية لم تكن تقل مهاجرين؛ بل كانت تحمل وفداً عسكرياً رسمياً من الجمهورية الإيطالية في زيارة جرت بالتنسيق مع وزارة الدفاع الليبية، ومرافقة مسؤولين ليبيين رسميين. وفي السياق تبادلت الحكومتان في غرب البلاد وشرقها الاتهامات بشأن السماح بتحويل ليبيا إلى «مكب للنفايات البشرية»، على الرغم من الإجماع العام على رفض أي خطوة أميركية لنقل مهاجرين غير مرغوب فيهم إلى البلاد. وقالت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة في بيان «إن بعض الجهات الموازية التي لا تخضع للشرعية، قد تكون طرفاً في تفاهمات لا تمثل الدولة الليبية ولا تلزمها قانونياً أو سياسياً» في إشارة للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، وإلى «القيادة العامة»، مؤكدة رفضها «استخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها، وتمسكها بحقها في حماية السيادة الوطنية». وفندت وزارة الخارجية في حكومة حماد، من جهتها، وجود محاولات لـ«توطين المهاجرين، أو أي اتفاقيات بالخصوص»، كما نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«القيادة العامة» خالد المحجوب وجود تنسيق أو اتفاق مع الجيش الليبي بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة. وقال المحجوب في تدوينة على حسابه على موقع «فيسبوك» إن هذا الأمر «عار عن الصحة تماماً، ولا يمكن القبول به نهائياً». ضجة المهاجرين تغطي على «فيديو» الدرسي وتثير الخطوة الأميركية تساؤلات عديد الليبيين والمتابعين للشأن الليبي، أبرزها تتعلق بمدى التزام أميركا بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين، لا سيما أن إرسال أشخاص إلى بلد تُصنفه الأمم المتحدة «مكاناً غير آمن للعودة» يعد مخالفا للقوانين، ولماذا قررت واشنطن إلحاق ليبيا ضمن قائمة الدول المستهدفة بعملية الترحيل؟ وهل لذلك علاقة بما يراه بعض الليبيين تسابقاً من قبل الأطراف المتصارعة على السلطة لكسب رضا البيت الأبيض بحثاً عن الشرعية، خاصة أن المقارنة غير منطقية مع دولة السلفادور التي وافقت على استقبال بعض المرحلين مقابل دعم مالي أميركي، فهي دولة فقيرة، ويختلف وضعها تماماً عن ليبيا المصنفة في المرتبة العاشرة عالمياً بين أكبر الدول المالكة لاحتياطيات النفط؟ وجاءت ضجة المهاجرين المرحلين لتغطي على تطورات الوضع السياسي، وأعمال اللجنة الاستشارية، ومراسيم المجلس الرئاسي وتداعياتها، إضافة إلى ما أثير بشأن تداول صور مهينة للنائب إبراهيم الدرسي المختفي منذ نحو سنة سربتها وسائل إعلام فرنسية وصحفي بريطاني يوم الإثنين، والتي استدعت ردود فعل عدة جهات محلية ودولية. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها طلبت من خبراء الأدلة الرقمية تقييم صحة الفيديو، داعية إلى «الإسراع في إجراء تحقيق مستقل وشامل بالخصوص».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store