الغرف التجارية: تخفيضات من 5% إلى 18% على السلع الأساسية
أكد الدكتور علاء عز أمين عام أتحاد الغرف التجارية، أن وزير التموين بدأ بمبادرة تخفيض الأسعار من خلال الشركة القابضة في المجمعات الاستهلاكية، والتي تُعد أكبر سلسلة تجارية في مصر، مشيرًا إلى أن نسب الخفض تتراوح بين 5% و18% حسب نوع السلعة.
وأوضح أمين عام أتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، أن السلع ذات هامش الربح الكبير وسرعة الدوران البطيئة شهدت نسب خصم أكبر، بينما السلع سريعة الدوران شهدت خصمًا أقل، مؤكدًا أن هذه المبادرة تتم بالتنسيق مع عدد من المنتجين لتقديم نفس نسب الخصم
وأشار الدكتور علاء عز، إلى أن المبادرة تتضمن ثلاثة أجزاء، أهمها التخفيض الفوري على السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة إلى إطلاق موسم الأوكازيون منذ 4 أغسطس، والذي توسع هذا العام ليشمل إلى جانب الملابس والأحذية، مستلزمات المدارس بنسبة خصم تبدأ من 10%، وكذلك السلع الهندسية مثل الأجهزة المنزلية (الثلاجات، الغسالات، التلفزيونات).
واختتم الدكتور علاء عز أمين عام أتحاد الغرف التجارية، بالإشارة إلى أن الجهود تستهدف تغطية كافة احتياجات المواطن، بدءًا من السلع الأساسية وصولًا إلى باقي السلع.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 20 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عمرو بصيلة: مصر كانت بالمركز الـ113 عالميا بالتعليم التقنى
الجمعة 08/أغسطس/2025 - 03:20 ص 8/8/2025 3:20:44 AM قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، إن توطين الصناعة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تكنولوجي ماهر، موضحًا أن 90% من الابتكارات التي تطور الصناعة تأتي من خط الإنتاج وليس من مراكز الأبحاث، وهو ما تؤكده الإحصاءات الحديثة. وأضاف "بصيلة"، خلال حواره ببرنامج "مساء dmc"، والمذاع عبر فضائية dmc، أن وجود تكنولوجيست ماهر داخل خط الإنتاج هو الأساس في تطوير الصناعة، وبالتالي فإن توطين الصناعة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود خريجين على مستوى عالٍ من الكفاءة، موضحًا أن إدخال القطاع الخاص في منظومة التعليم الفني جاء بهدف القضاء على الفجوة المعرفية المتعلقة بأحدث المستجدات في القطاعات المختلفة؛ لأن وزارة التربية والتعليم تركز بالأساس على العملية التعليمية، بينما القطاع الخاص أكثر اطلاعًا على التطورات في الصناعة والزراعة والفندقة. وأشار إلى الطفرة الكبيرة التي شهدها القطاع الزراعي في مصر، مؤكدًا أن مصر أصبحت من الدول الأولى عالميًا في إنتاج البطاطس، والبرتقال، والفراولة، والعنب، وأن هذه الطفرة يجب أن يتزامن معها تطور في التعليم التكنولوجي الزراعي، وهو ما لا يتحقق حاليًا في ظل وجود أقل عدد من المدارس الزراعية وأقل عدد من الطلاب وأقل مجموع مطلوب للالتحاق بها. وأكد "بصيلة" أن الإمكانيات المتاحة يجب أن تستغل لتأهيل الفنيين ورفع مستواهم بما يحقق مضاعفة الإنتاجية وزيادة الأرباح، مشددًا على أن ما يتم الحديث عنه ليس مجرد شعارات بل إنجازات على أرض الواقع، موضحًا أن مصر كانت في المركز الـ113 عالميًا في التعليم التقني والتكنولوجي عام 2018، وارتفعت إلى المركز 43 بحلول ديسمبر 2024، وهو تقدم كبير لا يمكن إنكاره.
اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
رئيس تطوير التعليم الفني: 58% من خريجي الإعدادية يتجهون للتكنولوجي
قال الدكتور عمرو بصيلة ، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، إن جزءًا من الصورة الذهنية السلبية عن التعليم الفني كان مرتبطًا بأن الطالب الذي لم يحقق مجموعًا عاليًا في الإعدادية هو من يذهب لهذا النوع من التعليم، ما جعل البعض يعتبر أن أبناءهم قد فشلوا إذا التحقوا به. وأضاف بصيلة، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" ويذاع عبر قناة dmc، أن هذه النظرة كانت صحيحة بنسبة 100%، ولكنها تعكس تصورًا خاطئًا، لأن من لا يحقق مجموعًا مرتفعًا قد تكون قدراته غير متناسبة مع طبيعة الدراسة النظرية، وليس ضعيفًا بالضرورة. وأوضح بصيلة، أن الوزارة عملت على فك هذه المعضلة، من خلال اختبارات تساعد الطلاب على اكتشاف مهاراتهم الأساسية وتوجيههم إلى الدراسة المناسبة لها، مشيرًا إلى أن هذا هو جوهر فلسفة التعليم التكنولوجي عالميًا، لافتا إلى أن النظام مشابه لما هو مطبق في دول مثل ألمانيا وفرنسا وإنجلترا واليابان وأمريكا، حيث يتم توجيه الطلاب حسب قدراتهم وميولهم وليس فقط درجاتهم. وأشار إلى أن الوزارة وقّعت مؤخرًا اتفاقيات مع جهات دولية مثل المعهد العالي للتكنولوجيا الدوائية في روما، ومدارس الصناعات الكهربائية، وغيرها، بهدف منح الطلاب شهادات مزدوجة مصرية وأجنبية، تمكنهم من العمل أو استكمال الدراسة في الخارج، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات تتطلب تقييمًا دقيقًا من الجانب الأجنبي، وهو ما تم بالفعل عبر أربع زيارات متبادلة، اختبر خلالها الشركاء الأجانب الطلاب المصريين ومشروعاتهم، وأشادوا بمستواهم. ولفت بصيلة، إلى أن هناك توجهًا استراتيجيًا واضحًا من الدولة لتوسيع التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى أن نسبة الطلاب الملتحقين به ارتفعت من 43% إلى 58% من خريجي الإعدادية، وأن بعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية لا تقبل طلابًا تقل درجاتهم عن 90%، وتصل إلى 97% في بعض الحالات. وأشار إلى أن المشكلة ليست في الطلاب بل في أولياء الأمور الذين يسعون لتحقيق أحلامهم الشخصية عبر أبنائهم، وأن المهم هو اكتشاف مهارات الأبناء وتوجيههم للمجالات التي يبرعون فيها. وأكد أن بعض الفنيين المهرة يتقاضون أجورًا أعلى من الأطباء أو المهندسين حديثي التخرج، وأن المهارة أصبحت هي الفيصل في سوق العمل. وقال إن التعليم التكنولوجي يجب أن يتواكب مع تطور الصناعة، لأن 90% من الابتكارات تأتي من خطوط الإنتاج وليس من مراكز الأبحاث، ولذا فإن الوزارة تعمل على إشراك القطاع الخاص في وضع المناهج وتحديث المهارات المطلوبة. وتابع أن مصر تقدمت من المركز 113 عالميًا في التعليم التقني عام 2018 إلى المركز 43 في ديسمبر 2024، وأن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود حقيقية على الأرض، والطلاب الذين يخرجون الآن يمثلون سفراء لهذا التطور، مضيفًا أن منح الشهادات الأوروبية المزدوجة يخضع لاشتراطات صارمة من الاتحاد الأوروبي، مما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في مستوى التعليم الفني المصري.
الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
بصيلة: الأرقام الحالية تشير لتغير النظرة تجاه التعليم الفنى وارتفاع نسبة الملتحقين به
قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، إن الطالب في منظومة التعليم التكنولوجي يحصل على شهادة مزدوجة بعد ثلاث سنوات، إحداهما من مصر والأخرى من الجانب الإيطالي، وبنفس الكيفية بعد خمس سنوات، ما يتيح له فرص العمل في الدولة الراعية أو استكمال دراسته هناك، أو كلا الخيارين معًا. وأضاف بصيلة، خلال حواره ببرنامج 'مساء dmc'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الهدف الرئيسي من التعليم التكنولوجي هو ألا يتوقف طموح الطالب، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أنشأت مجموعة من الجامعات التكنولوجية لفتح المسارات التعليمية أمام الطلاب، بحيث يتمكن الراغب في الحصول على البكالوريوس من ذلك بعد أربع سنوات من الدراسة أو سنتين بعد الخمس سنوات. وأوضح بصيلة أن الأرقام الحالية تشير إلى تغير النظرة تجاه التعليم الفني، حيث ارتفعت نسبة الملتحقين به من خريجي الإعدادية من 43% إلى 58%، مشيرًا إلى أن هذا يعكس تحولًا في اتجاهات الطلاب نحو التعليم التكنولوجي، خاصة أن القبول لم يعد محكومًا بالمجموع فقط. وأشار إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تصل نسب القبول فيها إلى 96% و97%، تعكس هذا التحول، مؤكدًا أن بعض المدارس مثل مدرسة الضبعة الدولية ومدارس التمريض تقبل نسبًا مرتفعة تصل إلى 99% في بعض المحافظات، ما يدل على تغير النظرة المجتمعية نحو هذا النوع من التعليم. فنيي التمريض يتقاضون أجورًا أعلى من بعض حديثي التخرج من الأطباء وأكد أن المشكلة الأساسية لا تكمن في الطلاب، بل في أولياء الأمور الذين يسعون لتحقيق أحلامهم الشخصية من خلال أبنائهم، دون الالتفات إلى مهاراتهم الفعلية، مشيرًا إلى أن النجاح في سوق العمل اليوم يرتبط بالمهارة وليس بالمسمى، موضحًا أن كثيرًا من فنيي التمريض أو الفنيين في المصانع يتقاضون أجورًا أعلى من بعض حديثي التخرج من الأطباء أو المهندسين، ما يثبت أن سوق العمل أصبح يقدر المهارة العملية بشكل أكبر.
