
نصف الولايات الأميركية تعتمد قوانين لتنظيم استخدام الهواتف المحمولة في المدارس
تعتمد نصف الولايات الأميركية قوانين من أجل تنظيم استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، بعدما كانت فلوريدا أول ولاية أميركية تقر قانوناً ينظمها عام 2023.
ومن المتوقع أن تشهد مزيد من الولايات اتخاذ إجراءات مشابهة قريباً، حسبما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».
وشهدت مشروعات القوانين في هذا الشأن تقدماً سريعاً هذا العام في ولايات متنوعة مثل نيويورك وأوكلاهوما، مما يعكس توافقاً واسعاً على أن الهواتف ضارة للأطفال.
وقالت النائبة الديمقراطية جينيفر ليبر، وهي رئيسة مشاركة للجنة التعليم في الجمعية العامة بكونيتيكت، في 13 مايو (أيار) إن الهواتف تعد «سرطاناً لأطفالنا» تسبب «العزلة والوحدة وتقلل من الانتباه، وتؤثر بشكل كبير على الصحة الاجتماعية والعاطفية وكذلك على التعلم».
وأعرب الجمهوريون عن مشاعر مماثلة. وقال النائب الجمهوري سكوت هيلتون بعد إقرار مشروع قانون جورجيا، الذي يحظر استخدام الهواتف فقط في الصفوف من الروضة حتى الثامن، في مارس (آذار): «هذا ليس مجرد قانون أكاديمي، بل هو قانون يتعلق بالصحة النفسية والسلامة العامة».
وحتى الآن، أصدرت 25 ولاية قوانين بهذا الخصوص، بينما وضعت ثماني ولايات أخرى ومقاطعة كولومبيا قواعد أو توصيات للمناطق التعليمية المحلية. ومن بين هذه الولايات، اتخذت 16 ولاية إجراءات هذا العام فقط. ويوم الثلاثاء، أجبر المشرعون في ألاسكا المدارس على تنظيم استخدام الهواتف المحمولة بعد أن تجاوزوا «فيتو» حاكم الولاية الجمهوري مايك دنليفي على حزمة تعليمية لأسباب غير ذات صلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 20 دقائق
- الرياض
وزير خارجية أميركا يعد بمضاعفة الجهود في منح التأشيرات لجماهير مونديال 2026
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام النواب اليوم الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة معدل استخراج التأشيرات قبل كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وأثارت مجموعات السفر مخاوف من أن أوقات الانتظار تعني أن الجماهير من بعض الدول المشاركة في البطولة البالغ عددها 48 منتخبا لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل انطلاق البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) وتستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في يونيو حزيران 2026. وأثار موقف ترامب بشأن الهجرة مخاوف إضافية بشأن مشاكل السفر للراغبين في حضور البطولة، والذين قد يشملون مواطني دولٍ لا تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة مثل إيران، وهي من الدول القليلة التي تأهلت بالفعل. وتستضيف الولايات المتحدة أيضا كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وستستضيف لوس انجليس دورة الألعاب الأولمبية 2028. وفي رده على سؤال بشأن عن كيفية تلبية وزارة الخارجية للطلب المتزايد على التأشيرات في ظل تخفيض ميزانيتها، قال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن مكتب الشؤون القنصلية الذي يتعامل في مسأل التأشيرات قد يتم تعزيزه في الواقع. وأضاف روبيو أنه من الممكن إعادة توزيع موظفي الخدمة الخارجية حتى تتمكن بعض السفارات والقنصليات من العمل على مدار 24 ساعة لاستخراج المزيد من التأشيرات. وقال روبيو "إذا لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا بالفعل، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هنا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا انتقلنا إلى نظام العمل في فترتين".


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
هل نعاني من متلازمة «العقل الفارغ» ؟
في عالم يتسم بالإيقاع المتسارع والمطالب المتزايدة؛ يواجه الكثيرون حالة ذهنية معقدة تعرف بـ«متلازمة العقل الفارغ» أو ما يمكن وصفه بـ«التوهان النفسي»، وهي حالة شعورية يعاني منها صاحبها عند بلوغه مرحلة معينة من الإنهاك الذهني والعاطفي، إذ يشعر أن ذهنه خاوٍ، غير قادر على التفكير، وغير متصل بمحيطه أو حتى بذاته. مصطلح «العقل الفارغ»؛ حالة من الشعور المفاجئ بفقدان القدرة على التركيز، أو بفراغ ذهني يصعب من خلاله التفكير، وغالباً ما يعيش الفرد حالة آنية من الانفصال عن الواقع، والتشتت في الإدراك، وعدم اليقين وكأنما يقوم بمهامه آلياً دون وعي حقيقي، مما يؤدي إلى عزلة داخلية وقلق وجودي عميق. من المرجح أن هنالك أسباباً محتملة لحدوث هذه الحالة؛ منها على سبيل المثال: الضغوط النفسية المستمرة من العمل، العلاقات، المسؤوليات، وغيرها، وكلها تستهلك طاقة الإنسان الفكرية، وربما قلة النوم والتعب الجسدي، وأحياناً الاستخدام المفرط للتكنولوجيا التي ينتج عنها التشتت المستمر وضعف التركيز. وهنالك أعراض شائعة مصاحبة، مثل: ـ الصعوبة في تذكر الأفكار أو صياغتها. ـ انعدام الدافع وعدم الرغبة في التفاعل. ـ الشعور بالضياع أو بأن الزمن يمر دون وعي. ـ الإحساس بالخدر العاطفي والجمود النفسي. يمكن معالجة وتجاوز هذه الحالة باتباع آليات مقترحة، مثل: ـ الراحة الذهنية والبدنية بمنح النفس وقتًا للهدوء دون مؤثرات خارجية. ـ متابعة الروتين الصحي. ـ النوم المنتظم. ـ التغذية المتوازنة. ـ ممارسة الرياضة. ـ التأمل وتمارين التنفس. ـ اللجوء للدعم النفسي كالتحدث مع مختص أو حتى مع شخص موثوق قد يساهم في إعادة التوازن. متلازمة العقل الفارغ والتوهان النفسي الاعتراف بها والسعي لفهمها والتعامل معها ليس علامة ضعف، بل خطوة نحو التعافي واستعادة الذات. فالعقل، كالجسد، يحتاج إلى عناية وراحة كي يعود لنشاطه وصفائه الطبيعي الذي فطره الخالق عليه. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الغربُ الصامتُ أمام إسرائيل
لم تتجاوز الولايات المتحدة وأغلبية الدول الأوروبية حتى الآن مرحلة مناشدتهم إسرائيل بالحرص على حياة الفلسطينيين المدنيين العزل بغزة، وإبداء قلقهم أمام جرائم الحرب البشعة التى ترتكبها إسرائيل، وتهديدهم بأخذ إجراءات عقابية ضدها! برغم أن جرائم إسرائيل تجاوزت كل السقوف، مع إصرارها، بتصريحات رسمية علنية من كبار مسئوليها، على استمرار جرائمها فى غزة، حتى تجاوزت أعداد القتلى الـ52 ألف ضحية، مع تقديرات أخرى أكبر بكثير، مع هدم كل منازل سكان غزة، مع فرضها حصاراً يمنع الغذاء والمياه والدواء والوقود، وتدميرها كل المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، وقد بدأت تتسارع حالات الوفاة من الجوع، وطيَّرت وكالات الأنباء صور أطفال يحتضرون جوعاً وقد بَدَت عليهم علامات الهزال المميت..إلخ، إلا أن هذه الدول الغربية لا تزال حتى الآن لم تر بعد ما يدعوها إلى أن تتخذ موقفاً عملياً يمنع إسرائيل من الاستمرار فى هذه الجرائم! بل إن بعضها يعمل على عرقلة المحاكم الدولية، العدل والجنائية، عن أن تُفَعِّل الإجراءات القانونية إزاء انتهاك إسرائيل بكل إصرار للقانون الدولى وللقانون الدولى الإنساني، وعلى هدرها كل ضمانة، قانونية وإنسانية، للمدنيين، وعلى التنصل من مسئوليتها بصفتها دولة احتلال مُلْزَمَة بمسئوليات تجاه من يقعون تحت احتلالها. كما أنهم لا يتحركون إزاء الاعتداءات الصارخة لإسرائيل على موظفى المنظمات الدولية، وعلى منعها بالقوة عمل هذه المنظمات بعد التشهير بها بأنها تساعد الإرهاب. كما أن مسئولى هذه الدول يَصمُّون آذانَهم ويُغلِقون أعينَهم عن التظاهرات الصاخبة فى مدنهم لمواطنيهم الذين يدينون إسرائيل ويطالبون بإنقاذ الفلسطينيين، أو ربما يرى المسئولون أن إبداءهم القلق كافٍ! كما أن من هؤلاء السياسيين من يقول إن ضربة حماس فى 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، هى أبشع جريمة بالعالم منذ سنوات! بما يعنى أن جرائم إسرائيل فى غزة أخفّ منها، حسب رأيه، بل إنه يبرر جرائم إسرائيل كرد فعل لما فعلته حماس! من مفارَقات هذا الموقف الغربي، عملياً، أنه لا يَعْتَدّ بأن يراعى موقف عائلات الأسرى الإسرائيليين، بل إنه ينسجم مع سياسة حكومة نيتانياهو المُتَّفَق على أنها الأكثر تطرفاً منذ تأسيس إسرائيل!