logo
توماس براك: حرب إيران وإسرائيل تمهّد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط

توماس براك: حرب إيران وإسرائيل تمهّد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط

العربي الجديدمنذ 17 ساعات

أكّد الموفد الأميركي إلى
سورية
توم براك، الأحد لوكالة الأناضول، أنّ الحرب بين إيران واسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط، وقال براك "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشقَّ طريقاً جديداً"، لافتاً إلى أنّ تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
ورأى الدبلوماسي الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، أن "وقف إطلاق النار في غزة" سيبصر النور "قريباً"، ولفت إلى أنّ "الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد (...) سئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى اتفاقات أبراهام خصوصاً مع تحسُّن الأوضاع في غزة. هذا الرهان الرئيسي".
إلى ذلك، أبدى براك اعتقاده أن الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة بشأن برنامج المقاتلات من طراز إف-35 والعقوبات الأميركية المفروضة على أنقرة يمكن حلّها "قبل نهاية العام". وبحسب الدبلوماسي الأميركي، سيعطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان تعليمات لوزيرَي خارجيتهما "لإيجاد حل لذلك"، وأضاف "أنا مقتنع بأنّنا سنجد حلاً بنهاية العام".
وعام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا، حليفتها داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لشرائها نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400. واستبعدت واشنطن تركيا من برنامج طائرات إف-35، قائلة إنّ نظام إس-400 سيسمح لروسيا بجمع معلومات عن قدرات هذه المقاتلات.
رصد
التحديثات الحية
نفتالي بينت يدعو لإنهاء الحرب في غزة واستقالة نتنياهو
إلى ذلك، رأى الدبلوماسي أنه بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، بات من الضروريّ إبرام اتفاقات سلام بين كل من الدولة العبرية وسورية ولبنان، وشدّد على أنّ "(الرئيس السوري أحمد) الشرع أوضح أنه لا يكره إسرائيل وأنه يريد السّلام على هذه الحدود. وأعتقد أن هذا سيحدث أيضاً مع لبنان. الاتّفاق مع إسرائيل أمر ضروري".
وقال براك أيضاً "كانت هناك علاقات ممتازة بين تركيا وإسرائيل. وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى. لذلك سيكون هناك مباحثات وحوار. سيحصل الأمر نفسه بين سورية وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل".
(فرانس برس، الأناضول)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التوجه لخفض الإنفاق العسكري الروسي... اعتراف بثقل حرب أوكرانيا واحتمال إنهائها
التوجه لخفض الإنفاق العسكري الروسي... اعتراف بثقل حرب أوكرانيا واحتمال إنهائها

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

التوجه لخفض الإنفاق العسكري الروسي... اعتراف بثقل حرب أوكرانيا واحتمال إنهائها

بعد عدة سنوات من الزيادة المطردة في الميزانية العسكرية الروسية في الأعوام الأخيرة، ووصولها إلى ما يفوق 150 مليار دولار ضمن ميزانية العام الحالي، بما يعادل أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي، أشهرت موسكو لأول مرة عزمها على خفض الإنفاق العسكري الروسي ما يفرض تساؤلات عن أسباب هذا الأمر، وما إذا كان يعكس توجه الكرملين نحو إنهاء حرب أوكرانيا أو الانسحاب من سباق التسلح مع الغرب وإعلاء تطوير الشق المدني من الاقتصاد، ولا سيما بعدما فرضت الحرب تداعياتها الاقتصادية على الروس، وأسهمت في ارتفاع نسب التضخم إلى جانب ما استتبعته من عقوبات اقتصادية غربية على روسيا. تمهيد لخفض الإنفاق العسكري الروسي وأقرّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي، بأن روسيا تنفق 13.5 تريليون روبل (نحو 172 مليار دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي) على النفقات العسكرية، وهذا "كثير". وقال بوتين، في مؤتمر صحافي في ختام قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي انعقدت في العاصمة البيلاروسية مينسك: "تبلغ حصة النفقات الدفاعية 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي الروسي بواقع 13.5 تريليون روبل، بينما يبلغ مجموع الناتج المحلي الإجمالي 223.3 تريليون روبل (حوالى 2.8 تريليون دولار). هل 13.5 من أصل 223 كثير أم قليل؟ ليس بقليل بالمرة. دفعنا ثمن ذلك في شكل التضخم". قسطنطين بلوخين: خفض الميزانية العسكرية الروسية لن يعني خفضاً لميزانية العملية بأوكرانيا وذكر بوتين أن حصة الولايات المتحدة في أثناء الحرب الكورية بلغت 14% من الناتج المحلي الإجمالي، و10% في أثناء الحرب في فيتنام، مؤكداً أن السلطات الروسية تبذل جهوداً من أجل مكافحة التضخم الذي ناهز 10% على أساس سنوي في مايو/أيار الماضي، وتحقيق "هبوط ناعم" للاقتصاد. ومع ذلك، شدد على عزم موسكو على خفض الإنفاق العسكري الروسي مضيفاً: "نعتزم خفض النفقات الدفاعية، وفي المقابل، تفكر أوروبا في كيفية زيادة نفقاتها"، في إشارة إلى اتخاذ حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال قمته الأخيرة في مدينة لاهاي الهولندية قراراً برفع النفقات العسكرية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، إذ سيخصص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً لمتطلبات الدفاع الأساسية، فيما سيُنفَق ما يصل إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي على النفقات المتعلقة بالأمن مثل حماية البنية التحتية الحيوية وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف. كذلك، قال القادة إن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة "التهديدات الأمنية الهائلة"، مركزين خصوصاً على "التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي والتهديد المستمر للإرهاب". توقعات بقرب انتهاء حرب أوكرانيا واعتبر الخبير في مركز بحوث قضايا الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، أن إعلان بوتين عزمه على خفض الإنفاق العسكري الروسي يعكس التوقعات بقرب انتهاء حرب أوكرانيا، في ضوء تراجع واشنطن عن دعم كييف، وانشغال أميركا بملفات أخرى على رأسها دعم إسرائيل في مواجهة إيران، وردع الصين. وقال بلوخين، لـ"العربي الجديد": "جزئياً، يمكن تفسير خطط خفض الإنفاق العسكري الروسي على أنها تمهيد لإنهاء حرب أوكرانيا في ضوء نأي الولايات المتحدة بنفسها عن دعم كييف، بعد أن أصبحت لها أولويات جديدة مثل دعم إسرائيل في مواجهتها إيران وردع الصين. وبات واضحاً أن أوكرانيا تُحرَم نحو نصف المساعدات الغربية، ما يعني أن روسيا بات بإمكانها هي الأخرى أن تعيد النظر في ميزانية العملية العسكرية في أوكرانيا". اقتصاد دولي التحديثات الحية روسيا تدمن اقتصاد الحرب... الصناعة العسكرية محرك النمو ومع ذلك، أقر بلوخين بأن خفض قيمة الميزانية العسكرية لا يعني بالضرورة خفضاً لنفقات العمليات، مضيفاً: "تقترب الميزانية العسكرية الأميركية من تريليون دولار، وهو ما يعادل مجموع الميزانيات العسكرية للدول الأخرى، لكن الشق الأكبر من هذه الأموال لا يستثمر في التكنولوجيا من الجيل الجديد، بل في تشغيل القواعد العسكرية الأميركية حول العالم والتدخل العسكري في العراق وأفغانستان سابقاً، ودعم أوكرانيا حالياً. لذلك، إن خفض الميزانية العسكرية الروسية لن يعني هو الآخر بالضرورة خفضاً لميزانية العملية العسكرية في أوكرانيا، بل قد تحصل التضحية ببنود أخرى في إطار الميزانية الجديدة". روسيا لا تنوي خوض حروب جديدة من جهته، رأى فاديم ماسليكوف، الخبير في "مكتب التحليل العسكري - السياسي" والأستاذ المساعد في قسم التحليل السياسي في جامعة بليخانوف الاقتصادية الروسية، هو الآخر أن الخفض المرتقب للميزانية العسكرية يعكس توجه روسيا نحو إنهاء حرب أوكرانيا بلا نية خوض حروب جديدة في الأفق المنظور. وقال ماسليكوف، لـ"العربي الجديد": "صحيح أن روسيا تنفق أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكننا دولة في حالة حرب، وهذه ميزانية حربية مثلما كانت الولايات المتحدة تنفق على الحرب في كوريا 14% من ناتجها المحلي الإجمالي، كما ذكر بوتين. أما دوافع خفض الميزانية العسكرية، فتنطلق من التوقعات بأن روسيا ستنهي العملية العسكرية في أوكرانيا، ولا تعتزم محاربة أوروبا كما يروج البعض، بينما تزيد دول القارة العجوز ميزانيتها العسكرية تحسباً لحرب مع روسيا. وفي حال تحقُّق هذا السيناريو المتشائم، فإن روسيا مستعدة لها من جهة توفر الأسلحة الاستراتيجية التي ستستخدم فيها، ولذلك لا تحتاج إلى تخصيص موارد مالية إضافية". فاديم ماسليكوف: العقوبات حفزت روسيا على البحث عن منافذ جديدة لصادراتها النفطية وغير النفطية واعتبر أن الإنفاق العسكري تحول إلى قاطرة القطاع العام للاقتصاد الروسي. وقال: "شكل الإنفاق العسكري في السنوات الأخيرة قاطرة للاقتصاد الروسي، ولا سيما قطاعه العام الذي خضع لعملية إعادة الهيكلة المنهجية مع زيادة حصة الدولة فيه. لم يساعد ذلك روسيا في الصمود في وجه العقوبات غير المسبوقة فحسب، بل في تحقيق نمو أيضاً. يضاف إلى ذلك أن هذه العقوبات حفزت روسيا على البحث عن منافذ جديدة لصادراتها النفطية وغير النفطية، ما اضطر أوروبا إلى البحث عن مصادر بديلة للواردات، ولا سيما في مجال الطاقة، وكأن السحر انقلب على الساحر". وسجلت الميزانية الروسية في السنوات الأخيرة زيادة مطردة لحصة النفقات العسكرية. وعند مناقشة ميزانية عام 2024، ذكر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن 29% من نفقات الدولة ستخصص لـ"تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد"، واصفاً هذا الوضع بأنه "غير مسبوق". وفي 2025، تبلغ حصة النفقات الدفاعية 32.5% من إجمالي الميزانية التي من المنتظر أن تسجل عجزاً بنسبة 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. اقتصاد دولي التحديثات الحية روسيا بصدد إطلاق برنامج خصخصة لسد عجز الموازنة

طهران: على واشنطن التخلّي عن فكرة مهاجمتنا قبل أي مفاوضات ومن حقنا تخصيب اليورانيوم
طهران: على واشنطن التخلّي عن فكرة مهاجمتنا قبل أي مفاوضات ومن حقنا تخصيب اليورانيوم

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

طهران: على واشنطن التخلّي عن فكرة مهاجمتنا قبل أي مفاوضات ومن حقنا تخصيب اليورانيوم

اشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة البث البريطانية "بي بي سي"، بثت اليوم الاثنين، إنّ الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، بأنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة "لم توضح موقفها" بشأن "السؤال المهم جداً" حول ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات. وقال تخت روانجي، لهيئة البث البريطانية، إنّ إيران ستصرّ على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضاً الاتهامات بأنّ البلاد تعمل سرّاً على تطوير قنبلة نووية. وتابع أنه بما أنّ إيران "حرمت من الوصول إلى المواد النووية" لبرنامجها البحثي النووي، فقد كان علينا "الاعتماد على أنفسنا"، وقال إنّ مستوى وقدرة التخصيب النووي يمكن مناقشتهما "لكن القول بأنه لا يجب أن يكون لديك تخصيب، يجب أن يكون لديك تخصيب صفري، وإذا لم توافق سنقصفك - هذا هو قانون الغاب". أخبار التحديثات الحية CIA: دمرنا منشأة تحويل المعادن في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض وفي قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن محادثات جديدة مع إيران هذا الأسبوع لكنه لم يقدّم تفاصيل، وكان قد أمر في الآونة الأخيرة بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية المحصنة بشدة، وعندما سُئل يوم الجمعة عما إذا كان سيأمر بمزيد من القصف للمواقع النووية الإيرانية إذا عادت المخاوف بشأن تخصيب طهران لليورانيوم، قال ترامب "بلا شك، بالتأكيد". وأكد مجدداً أنّ إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية، وزعم أنّ الهجمات الأخيرة أخّرت البرنامج النووي لسنوات. وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في مقابلة بثت يوم الأحد، إنّ إيران يمكن أن تستأنف تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر. وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 يونيو/ حزيران الجاري، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على تمديد العقوبات ضد روسيا وترامب وزيلينسكي يجريان لقاء «بنّاء» في لاهاي
قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على تمديد العقوبات ضد روسيا وترامب وزيلينسكي يجريان لقاء «بنّاء» في لاهاي

القدس العربي

timeمنذ 10 ساعات

  • القدس العربي

قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على تمديد العقوبات ضد روسيا وترامب وزيلينسكي يجريان لقاء «بنّاء» في لاهاي

باريس -«القدس العربي»: على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا، واصلت موسكو وكييف تبادل الأسرى خلال هذا الأسبوع، الذي تميّز أيضا بلقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، وكذلك اتفاق قادة دول الاتحاد الأوروبي، في ختام قمتهم ببروكسل، على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا على خلفيةِ حربها المستمرة ضد أوكرانيا. في ختام قمتهم ببروكسل، وافق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على تمديد العقوبات الـ 17 المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر. غير أن اعتماد الحزمة الـ18 التي تستهدف النفط والغاز الروسيين تمّت عرقلته من قبل سلوفاكيا، التي تستخدم هذا الفيتو للضغط على المفوضية الأوروبية من أجل ضمان إمداداتها من الغاز، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء وارداته من الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2027. وقد اقترح في 10 حزيران/يونيو خفض سقف سعر بيع برميل النفط الروسي من 60 إلى 45 دولاراً، في إطار الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات. ونظراً لكون سعر النفط حالياً أعلى بكثير من 60 دولاراً، فإن هذا السقف الجديد لن يُعتمد في الوقت الحالي. وحسب وزيرة الخارجية الأوروبية كايا كالاس، فقد سمح السقف السابق البالغ 60 دولاراً بتقليص عائدات روسيا النفطية بنسبة 30 في المئة، وهي عائدات ضرورية لتمويل حربها على أوكرانيا. ومع ذلك، شكّلت روسيا أسطولاً 'شبحياً' من ناقلات النفط للالتفاف على الحظر، ويُقدَّر عدد هذه السفن بأكثر من 500، استهدف الاتحاد الأوروبي بعضها مسبقاً. ويريد الاتحاد، ضمن هذه الحزمة الجديدة، إدراج 70 ناقلة نفط 'شبحية' إضافية إلى القائمة السوداء، التي تضم حالياً حوالي 340 سفينة. كما يسعى التكتل الأوروبي إلى توسيع العقوبات لتشمل المنتجات المكررة من النفط الروسي، التي ما تزال تُستورد، لا سيما عبر بعض الدول الثالثة مثل تركيا. كذلك يخطط الاتحاد لإضافة 22 بنكاً روسياً إلى قائمة المؤسسات المالية المحرومة من الوصول إلى الأسواق المالية الدولية عبر نظام سويفت. كما ينوي إضافة شركات أخرى، بما في ذلك شركات صينية، إلى القائمة السوداء، كونها تساعد الجيش الروسي في الالتفاف على العقوبات المفروضة. انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد يبدو أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي ما يزال هدفاً بعيد المنال. فعند وصوله إلى مجلس الاتحاد الأوروبي، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان صراحةً رفضه لانضمام أوكرانيا، قائلاً: 'إذا قمنا بضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فإننا نضم الحرب إلى الاتحاد. لا نريد أن نكون جزءاً من مجتمع يضم بلداً في حالة حرب، لأن ذلك سيشكّل خطراً وشيكاً علينا'. ولإضفاء شرعية على رفضه، نظّم أوربان استفتاءً أظهر رسمياً أن 95 في المئة من المشاركين صوتوا ضد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد. وعلى الرغم من أن أقل من ثلث الناخبين شاركوا في الاستفتاء، فقد استند أوربان إلى هذه النتيجة لدى وصوله إلى بروكسل. وشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاجتماع عبر الفيديو قبل أن يترك القادة الأوروبيين يتداولون فيما بينهم. وفي كلمته، حذّر من أن تأخير انضمام أوكرانيا قد 'يخلق سابقة عالمية ويقوض الثقة في الاتحاد الأوروبي'. وبانتظار الخروج من حالة الجمود، تم اعتماد نتائج المجلس بموافقة 26 دولة فقط. وتجدر الإشارة إلى أن عملية الانضمام تتطلب الإجماع في كل مرحلة من مراحلها. وإذا استمر الجمود، سيتعيّن على القادة الأوروبيين البحث عن خطة بديلة. لقاء ترامب- زيلينسكي عشية انعقاد القمة الأوروبية، يوم الخميس، التقى الرئيسُ الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي 'الناتو' التي احتضنتها لاهاي. زيلينسكي، وصف اللقاء بأنه 'طويل وبنّاء'، وأنه ناقش مع ترامب 'سبل تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام حقيقي' في أوكرانيا. من جهته، تحدث الرئيس الأمريكي عن 'لقاء جيد' مع نظيره الأوكراني. ويُعد هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ لقائهما القصير في روما في نيسان/أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا الراحل فرنسيس. في نهاية شباط/فبراير، انتهى أول لقاء بينهما بمشادة كلامية حادة في المكتب البيضاوي أمام الكاميرات. كان من المفترض أن يلتقيا مجددًا في كندا لحضور قمة مجموعة السبع منتصف حزيران/يونيو، لكن الرئيس الأمريكي غادر على عجل ولم يُعقد الاجتماع. في أروقة حلف الأطلسي، في لاهاي، لم يُخفِ أعضاء الوفد الأوكراني أنه في ظل غياب أي تقدم كبير في العلاقات مع الناتو لأسباب موضوعية، ستركز كييف على مسائل ملموسة. وصرح رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، للصحافة: 'أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي، وأسلحة، وعقوبات إضافية ضد روسيا، وضغوط إضافية. ستكون هذه المواضيع بالتأكيد محور اجتماعات الرئيس زيلينسكي مع قادة الدول الأعضاء في الناتو'. ولن يخرج الأوكرانيون خاليي الوفاض. فبموجب اتفاق أبرم خلال محادثات في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر لم يفض إلى تقدّم في تسوية النزاع، تبادلت أوكرانيا وروسيا مجدداً هذا الأسبوع مجموعة جديدة من الجنود الأسرى، حيث يعدّ تبادل أسرى الحرب وإعادة جثث القتلى من مجالات التعاون النادرة القائمة بين البلدين منذ بدء الحرب بينهما. وكما جرت العادة خلال عمليات التبادل السابقة، لم يكشف أيّ من الطرفين عن عدد الأسرى الذين تمّ تبادلهم. وكان البلدان قد تعهدا بإعادة ألف جندي على الأقلّ إلى الطرف الآخر خلال مباحثات مباشرة جرت في إسطنبول في الثاني من حزيران/يونيو، من دون اتخاذ قرار بشأن إجراء جولة محادثات جديدة. كما التزما بالإفراج عن أسرى الحرب الشباب أو المصابين وإعادة جثث الجنود الذين سقطوا في المعارك. وسط استمرار الهجمات الروسية على طول خط الجبهة في الشرق الأوكراني، أعلنت كوريا الشمالية هذا الأسبوع أنها سترسل مزيدا من القوات إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، ربما في موعد أقربه في تموز/يوليو، وذلك بعد بضعة أيام من قول رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو، خلال زيارة له إلى بيونغ يانغ، إن كوريا الشمالية سترسل عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة بناء منطقة كورسك الروسية. وأصبحت كوريا الشمالية أحد الحلفاء الرئيسيين لروسيا خلال حربها في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذ أرسلت آلاف الجنود وحاويات محملة بالأسلحة لمساعدة الكرملين في إخراج القوات الأوكرانية من كورسك. وحسب الاستخبارات الكورية الجنوبية، فقد قُتل حوالي 600 جندي كوري شمالي وجُرح الآلاف في المعارك إلى جانب روسيا، نقلا عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي. وأقرّت بيونغ يانغ في نيسان/أبريل لأول مرة أنها نشرت قوات لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، وبمقتل جنودها في المعارك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store