logo
طهران: على واشنطن التخلّي عن فكرة مهاجمتنا قبل أي مفاوضات ومن حقنا تخصيب اليورانيوم

طهران: على واشنطن التخلّي عن فكرة مهاجمتنا قبل أي مفاوضات ومن حقنا تخصيب اليورانيوم

العربي الجديدمنذ 14 ساعات

اشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع
الولايات المتحدة
بشأن برنامج طهران النووي أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة البث البريطانية "بي بي سي"، بثت اليوم الاثنين، إنّ الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، بأنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة "لم توضح موقفها" بشأن "السؤال المهم جداً" حول ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات.
وقال تخت روانجي، لهيئة البث البريطانية، إنّ إيران ستصرّ على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضاً الاتهامات بأنّ البلاد تعمل سرّاً على تطوير قنبلة نووية. وتابع أنه بما أنّ إيران "حرمت من الوصول إلى المواد النووية" لبرنامجها البحثي النووي، فقد كان علينا "الاعتماد على أنفسنا"، وقال إنّ مستوى وقدرة التخصيب النووي يمكن مناقشتهما "لكن القول بأنه لا يجب أن يكون لديك تخصيب، يجب أن يكون لديك تخصيب صفري، وإذا لم توافق سنقصفك - هذا هو قانون الغاب".
أخبار
التحديثات الحية
CIA: دمرنا منشأة تحويل المعادن في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض
وفي قمة
حلف شمال الأطلسي
(ناتو)، الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن محادثات جديدة مع إيران هذا الأسبوع لكنه لم يقدّم تفاصيل، وكان قد أمر في الآونة الأخيرة بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية المحصنة بشدة، وعندما سُئل يوم الجمعة عما إذا كان سيأمر بمزيد من القصف للمواقع النووية الإيرانية إذا عادت المخاوف بشأن تخصيب طهران لليورانيوم، قال ترامب "بلا شك، بالتأكيد".
وأكد مجدداً أنّ إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية، وزعم أنّ الهجمات الأخيرة أخّرت البرنامج النووي لسنوات. وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في مقابلة بثت يوم الأحد، إنّ إيران يمكن أن تستأنف تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر.
وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 يونيو/ حزيران الجاري، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صاغاها معاً.. ماذا وراء تغريدة ترامب بشأن نتنياهو ثم قبول القضاة تأجيل المحاكمة؟
صاغاها معاً.. ماذا وراء تغريدة ترامب بشأن نتنياهو ثم قبول القضاة تأجيل المحاكمة؟

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

صاغاها معاً.. ماذا وراء تغريدة ترامب بشأن نتنياهو ثم قبول القضاة تأجيل المحاكمة؟

يحاول نتنياهو تجنيد الرئيس الأمريكي لابتزاز جهاز القضاء في إسرائيل بالتهديد، والتوصل إلى إلغاء الإجراءات الجنائية ضده، بدون إدانة أو اعتراف بالتهمة. هذا هو الاستنتاج المطلوب من تصريحات الرئيس الأمريكي. نتنياهو وترامب يريان أنفسهما شركاء في نجاح الهجوم في إيران وعلى المنشآت النووية. الآن، حيث يريد ترامب استخدام هذا الإنجاز في إيران لصالح إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين والتطبيع بين إسرائيل والسعودية (ربما الأكثر أهمية جائزة نوبل للسلام)، سيبقى لنتنياهو طلب صغير آخر، وهو 'ساعدني على التخلص من المحاكمة'. ترامب استجاب لذلك من خلال التصريحات الأكثر عنفاً. فجر أمس، كتب: 'فظيع ما يفعلونه لبيبي نتنياهو. هو بطل حرب عمل بشكل رائع عندما عمل مع الولايات المتحدة للتخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. الآن هو في خضم مفاوضات حول الصفقة مع حماس التي ستعيد المخطوفين. كيف يفرضون عليه الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم على لا شيء، سيجار ودمية باغز باني. هذه حملة صيد ساحرات، وتشبه كثيراً ما أجبروني على أن أمر به'. الرئيس الأمريكي حتى هدد بوقف المساعدات الأمنية لإسرائيل إذا استمر 'هذا الجنون'، حسب رأيه. التفكير بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية غرس فكرة خطيرة جداً في رأس الرئيس يبدو أمراً يثير القشعريرة. إذا شك أحد بأن الرسائل صيغت بتنسيق كامل مع نتنياهو، فقد جاءت تغريدة شكر رسمية منه لترامب بعد بضع ساعات. هنا سخرية في أبهى صورها. واضح أن ترامب لا يردد طلب حماس بحل مشكلات رئيس الحكومة في إطار صفقة. بكلمات أخرى، يتبين مجدداً أن تصميم نتنياهو على البقاء السياسي، كجزء من مساعيه التفاوضية في محاكمته، عمل على تأخير إنهاء الحرب في غزة. أمس، أثناء زيارته لـ 'الشاباك' في قيادة المنطقة الجنوبية، قال نتنياهو: 'لقد سنحت فرص كثيرة الآن عقب النصر'. بشكل استثنائي، وصف الهدف الأول للحرب، 'قبل أي شيء آخر، إنقاذ المخطوفين'. خلال فترة طويلة، اعتاد نتنياهو على طرح هزيمة حماس باعتبارها الهدف الأهم. ورغم أنه لا صلة منطقية بين صفقة إعادة المخطوفين ومحاكمة نتنياهو، وتصعب جداً رؤية المستشارة القانونية للحكومة تتراجع أمام الضغط وتعقد اتفاقاً بدون أن تطالب بتنازل ما من قبل نتنياهو، فإن رئيس الحكومة مصمم. يرى نفسه المخطوف الـ 51، الأهم منهم جميعاً. المخطوفون الحقيقيون – 20 مدنياً وجندياً الذين ما زالوا على قيد الحياة ومحتجزين لدى حماس، 30 جثة – سينتظرون إلى حين توفير حل للمشكلة الأكثر إلحاحاً: وقف محاكمة نتنياهو. هذه الجهود تجري بعد فترة قصيرة على البدء في التحقيق المضاد، الذي يظهر بوضوح أنه يضغطه ويحرجه. أمس، طلب نتنياهو وحصل على جلسة طارئة في المحكمة، في طلبه تأجيل تقديم شهادته لأسبوعين بسبب التطورات الأمنية. مرة أخرى، نتنياهو جند رئيس 'أمان' ورئيس الموساد، اللذين طلب منهما إقناع القضاة بالحاجة الملحة لذلك، في الغرف المغلقة. استجاب القضاة جزئياً، وأجلوا تقديم الشهادة لأسبوع، وقرروا أنهم سيعودون لمناقشة الطلب في الأسبوع القادم. خلفية التأجيل كما يبدو هي احتمالية التقدم في صفقة المخطوفين، وربما إجراء مفاوضات مع السعودية. ربما المبررات شرعية، لكن هناك مشكلة عندما يجر نتنياهو أجهزة الاستخبارات المهمة في إسرائيل إلى مستنقع الوحل لشؤونه الخاصة، بعد أن دخل في مواجهة مع 'الشاباك' عندما حاول الحصول بواسطته على إعفاء من مواصلة محاكمته بسبب الصعوبة في تأمين حمايته. يجب التذكير بأن كل ذلك يحدث في الوقت الذي وفرت فيه كل الأجهزة المبرر الاستخباري لشن الحرب ضد إيران، وهي العملية غير النقية أيضاً من اعتبارات رئيس الحكومة الشخصية. حتى لو فشلت خطوة نتنياهو الجديدة بواسطة ترامب، فسيحاول ترسيخ الشعور بالظلم في أوساط مؤيديه حول 'الدولة العميقة'، التي كما يبدو تنكل به. بخصوص ادعاء أن الليكود لا يمكنه التوقع من نتنياهو إدارة دولة في مثل هذا الوضع المعقد، في الوقت الذي يزعجه فيه ويلاحقه ما يصفونه بمخالفات قانونية تافهة، فإن هذا هو العبء الذي قال رئيس الحكومة بأنه يمكنه تحمله عندما طلب خصومه منه تقديم استقالته بعد تقديم لائحة الاتهامات ضده. لن يكون بالإمكان لوم عائلات المخطوفين إذا انضمت الآن في محاولة يائسة لتحرير أعزائها لدعوة ترامب ونتنياهو. ولكن هذا الحدث يمثل نقطة ضعف أخرى في الحرب. في الأسبوع الماضي، تحت إنذار نهائي من ترامب، طلب نتنياهو في اللحظة الأخيرة عودة الطائرات القتالية التي انطلقت لهجوم واسع النطاق (زائد) في طهران. وهو الآن يحث الرئيس الأمريكي على التدخل بشكل مباشر في الإجراءات القانونية الداخلية هنا. في الفترة الأخيرة، يبدو أن إسرائيل تعيد بناء مكانة رادعة لنفسها في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، يرهن رئيس الوزراء سيادة البلاد لاحتياجاته الخاصة. الشعور بالغطرسة الذي ازداد لديه بعد الحرب في إيران، التي يصف نتائجها أيضاً بصورة حاسمة جداً، يدفع الآن نحو تحركات غير مسؤولة ضد النظام القضائي. عاموس هرئيل هآرتس 30/6/2025

هجرة العرب من الشرق الأوسط
هجرة العرب من الشرق الأوسط

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

هجرة العرب من الشرق الأوسط

ينتحر العرب الرسميون سياسيًاً إذا استسلموا لفكرة احتلاف الرؤى وتعارض الإرادات بين رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما ينتحر المحلّلون السياسيون أخلاقيًاً ومعرفيًاً حين يناضلون من أجل ترويج أن ترامب يمكن أن يفرض على الكيان الصهيوني معادلاتٍ ترضي العرب، والفلسطينيين بالطبع. افتراض أن ترامب يمكن أن يكون صانع سلام، أو وسيطًاً بين ضدّين، هو بحد ذاته نوع الخداع، إذ قبل الحرب الثنائية على إيران وبعدها، تتراكم يوما بعد يوم شواهد الامتزاج الكامل بين أهداف واشنطن وغايات تل أبيب، لفرض السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، والتصرّف في الشرق الأوسط بوصفه قطعة أرض خالية، مملوكة لنتنياهو، وقد حان الوقت لرسم خرائطها وتأطير حدودها. وكما قال دونالد ترامب، بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة، مرّة ثانية "لنجعل أميركا عظيمة مجدّدًا"، 'يردد نتنياهو العبارة ذاتها "لنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرّة أخرى". وبالطبع، لن يكون هذا الشرق الأوسط العظيم كذلك إلا وفقًاً للتصوّر الصهيوني، الذي يتحرّك على الأرض بيقين كامل أنه لم يعد ثمة مشروع عربي في هذه المنطقة، ولم يتبق سوى مشروعين: الإيراني، الذي تلقّى ضربة أميركية هي الأعنف في تاريخه. والثاني هو المشروع الصهيوني المؤسّس على فكرة دينية يعتنقها ترامب بتعصّبٍ يفوق تعصّب اليمين الصهيوني لها. ترامب الذي أعلن بغضب أنه لن يتسامح مع الذين يريدون محاكمة نتنياهو داخلياً، لأنه في نظره "بطل الحرب" لا يمكن أن يكون رجل سلام، حتى لو كان سلام القاذفات الخارقة للتحصينات، أو سلام التريليونات العربية، هو فقط محاربٌ من أجل إسرائيل فوق الجميع، هنا في الشرق الأوسط، كما أن أميركا فوق الجميع هناك في العالم كله. وفي الحالتين، ليس أمام العرب سوى تمويل هذين الحلمين، أو بالأحرى الحلم الواحد، إن أرادوا البقاء في المنطقة، تلك هي العقيدة الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط، تتخذ شكلاً ناعماً وهادئاً مع الإدارات الديمقراطية، فيما تعبر عن نفسها بوقاحة مع مهووسين بالصهيونية الدينية، كما مع ترامب، وإدارات جمهورية سبقت. حتى هينري كيسنجر وزير خارجية أميركا في سبعينيات القرن الماضي ومخترع مشروع "السلام الصهيوني" لم يكن رجل سلام، كما روّجه رائد مسيرة التطبيع العربي أنور السادات، بل كان محارباً من أجل المشروع الصهيوني، بشهادة السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، مارتن أنديك، الذي شغل منصب المبعوث الخاص للرئيس أوباما للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من يوليو/ تموز 2013 إلى يونيو/ حزيران 2014. ... يكشف إنديك في حوار مع صحيفة جيروزاليم بوست عن كتابه الصادر 2021 "سيد اللعبة" إنه بعد أن فحص آلاف الوثائق والأوراق الخاصة بمسيرة عمل كيسنجر في الخارجية، اكتشف أن الأخير لم يكن داعية للسلام أو وسيطًا ساعيًا له، بل كان، قبل ذلك وبعده، صهيونيّاً مخلصاً لإسرائيل، قضيته الأساسية تثبيت أوضاع الشرق الأوسط، تحت الهيمنة الأميركية، وبما يحقق المصلحة الإسرائيلية. يقول إنديك "نظر كيسنجر إلى السلام بتشكك كبير، من واقع تجربته الخاصة وخبرته في دراسة التاريخ، حيث توصل إلى الاعتقاد أن السعي إلى تحقيق السلام يمكن أن يزعزع استقرار النظام في المنطقة، وهكذا بالنسبة له ، كان السلام مشكلة وليس حلاً". ويضيف إن استراتيجيته للمفاوضات كانت تقوم على مبدأ "الأرض مقابل الوقت"، وليست "الأرض مقابل السلام"، من أجل إنهاك العرب، في مفاوضاتٍ لا تؤدّي إلى شيء، سوى إتاحة الوقت لإسرائيل لتقليل عزلتها وزيادة قوتها. كانت مهمة كيسنجر المقدّسة إخراج مصر، بشكل كامل ونهائي، من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي. وترامب هو النسخة الأميركية الصهيونية الوقحة من هنري كيسنجر، مع فارق وحيد، أن سبعينات القرن العشرين كانت لا تزال تحتفظ بملامح مشروع قومي عربي يتأسّس على قاعدة الكفاح من أجل التخلص من المشروع الصهيوني في المنطقة، أما عرب عشرينات القرن الحادي والعشرين فبلا مشروع، وكأنهم هاجروا من الشرق الأوسط، أو أنهم صاروا زيوتاً لتروس ماكينة المشروع الصهيوني، وهم في كامل سعادتهم!.

سي.بي.إس نيوز: ترامب يوقع اليوم أمرا تنفيذيا يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا
سي.بي.إس نيوز: ترامب يوقع اليوم أمرا تنفيذيا يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

سي.بي.إس نيوز: ترامب يوقع اليوم أمرا تنفيذيا يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا

واشنطن: ذكر مراسل لشبكة سي.بي.إس على موقع إكس اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع في وقت لاحق اليوم أمرا تنفيذيا يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا. وأعلن ترامب في مايو أيار أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store