
بيل جيتس يفجر مفاجأة.. أسبوع العمل يومان فقط قريباً
توقع الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، أن يشهد مستقبل العمل تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث قد يصبح أسبوع العمل مكوناً من يومين أو ثلاثة أيام فقط، جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج "ذا تونايت شو" مع جيمي فالون، حيث طرح تساؤلاً حول شكل الوظائف في المستقبل قائلاً: "هل سنعمل يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً؟"
وأوضح جيتس أن التطور التكنولوجي، وخاصة الذكاء الاصطناعي، قد يُحدث طفرة في سوق العمل من خلال معالجة تحديات عالمية مثل نقص الكوادر الطبية وأخصائيي الصحة النفسية، ورغم أن التكنولوجيا زادت من إنتاجية العاملين في بعض المجالات، إلا أنها قد تُختزل ساعات العمل بشكل كبير في المستقبل.
وأشار مؤسس مايكروسوفت إلى أن العصر القادم سيشهد ندرة في الحاجة إلى الذكاء البشري في بعض المهام، بفضل توفر ذكاء اصطناعي قادر على تقديم خدمات عالية الجودة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، ما سيجعل الخدمات المميزة متاحة للجميع خلال العقد المقبل.
إلى جانب حديثه عن مستقبل العمل، تطرق جيتس خلال الترويج لكتابه الجديد "شفرة المصدر" إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي في مكافحة أمراض مثل الزهايمر والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية، معرباً عن تفاؤله بالقضاء على شلل الأطفال في السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة.
كما أعرب جيتس عن أمله في أن تقود الابتكارات التكنولوجية إلى حلول مستدامة وبأسعار معقولة لمشكلة التغير المناخي، داعياً إلى تطوير منتجات صديقة للبيئة بتكاليف منخفضة، غير أنه حذر من أن الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف قد لا يكون سهلاً، مشيراً إلى ضرورة تحفيز المستهلكين لدفع مبالغ إضافية مقابل المنتجات النظيفة على نطاق عالمي.
يُذكر أن جيتس، الذي يُعد أحد أبرز داعمي التكنولوجيا في مواجهة التحديات العالمية، لا يزال متفائلاً بأن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً محورياً في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.
يذكر أن جيتس وُلد في عام 1955 لعائلة غنية؛ كان والده محاميًا ووالدته ناشطة اجتماعية. بدأ بيل البرمجة في سن الثالثة عشرة، حيث ابتكر أول لعبة فيديو له. التحق بمدرسة مرموقة في سياتل، وهناك تعرف على بول ألين، الذي أصبح شريكًا له في تأسيس مايكروسوفت. رغم التحاقه بجامعة هارفارد، قرر بيل ترك الدراسة في عام 1975 ليؤسس مايكروسوفت مع ألين.
ويسلط بيل غيتس في مذكراته "شفرة المصدر: بداياتي"، الضوء على جوانب من حياته مثل "شعوره بالغربة كطفل"، و"تحدياته مع والديه كمراهق متمرد"، فضلاً عن "تجربته في ترك الدراسة والمخاطرة في مجال كان غير موجود في ذلك الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال
غير أن تجربة أجراها «يو بي إس»، تطرح تساؤلاً جوهرياً: هل نُبالغ في تقدير أهمية العامل البشري في المستويات العليا لعالم المال؟. وتلقي هذه الصور التشخيصية نصوصاً تعتمد على مذكرات بحثية كتبها المحللون، وتحتوي مقاطع الفيديو المُنتجة على حركات يد وتحريك للحاجب. وقد أبلى الذكاء الاصطناعي حسناً، غير أنه لم يكن ممتازاً في النهاية. لذا، فقد كانت النتيجة غريبة إلى حد ما. ومع ذلك، فقد أشار المصرف إلى أن مقاطع الفيديو حققت نتائج جيدة مع العملاء، شأنها في ذلك شأن ما حققته المقاطع المُنتجة بالطريقة التقليدية. وعلى الرغم من منطقية استخدام هذه الروبوتات في العمل الداخلي، إلا أنه بالنسبة للعلامات التجارية التي تتفاخر باستخدامها للذكاء الخارق، فإن ما تُدعى بالهلوسات، أو هفوات التواصل، قد تسبب أضراراً كبيرة. ويمكن للنماذج المُتاحة حالياً، إنجاز مهام أعمال مساعد في عامه الثاني، بحسب رئيس لقسم البحوث. وبمرور الوقت، سيكون الذكاء الاصطناعي قادراً على التعرّف إلى الأنماط، وترتيب البيانات بطرق لا يمكن للبشر إنجازها. وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن العمل الروتيني وحده هو ما سينحسر تدريجياً، مع إشراف عدد أقل من البشر على الأعمال الأوسع. لكن هل يكون من بينها تحديث مُستهدفات الأسعار في الوقت الفعلي؟ بالطبع. وهل ستشمل توجيه أسئلة مُحددة للرئيس التنفيذي لشركة ما في مؤتمر إعلان الأرباح الفصلية؟ لِم لا؟ فعلى الأقل، سيضع هذا حداً للعادة المحبطة، المتمثلة في تهنئة الرئيس التنفيذي على مجموعة النتائج الرائعة التي حققتها الشركة، وهو ما فعله نصف المحللين في آخر مؤتمر لإعلان أرباح «مايكروسوفت». لكن، مثلما يعلم أي متمرس للعمل على جداول البيانات، فإن الهدف من زيادة الإنتاجية، هو تعزيز الإيرادات، أو خفض التكاليف. وعند الوضع في الاعتبار مدى صعوبة فرض رسوم على البحوث في جانب البيع، فسينصب قدر أكبر من التركيز إذن على خفض التكاليف الممكن تحقيقه. لذا، يمكنكم توقع أن تطوّر التشخيصات حياة مهنية خاصة بها.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
مايكروسوفت تحدث ثورة في الأرصاد الجوية بنموذج ذكاء اصطناعي
نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقًا لنتائج نشرتها الأربعاء مجلة "نيتشر" العلمية. وفقا لوكالة "فرانس برس"، تشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازا في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي "بانغو-ويذر" من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبب بأضرار بشرية ومادية وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت غوغل أيضا في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في "نيتشر" أن نموذج التعلم الآلي "أورورا" من مايكروسوفت "تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية" أدنى بكثير. وشرح مصممو "أورورا" أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، أول نموذج ذكاء اصطناعي يتوصل إلى توقعات لمسار الأعاصير المدمرة على امتداد 5 أيام، تبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل 4 أيام من إعصار "دوكسوري" في المحيط الهادئ، تنبأ "أورورا" في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفيليبين، وهو ما حصل فعلا، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. كذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92% من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة. ويُعد المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية. وفي ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شركة غوغل أن نموذجها "جنكاست" GenCast تجاوز دقة المركز الأوروبي في أكثر من 97% من الكوارث المناخية البالغ عددها 1320 كارثة المسجلة عام 2019. aXA6IDIwNC45My4xNDcuNjcg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
الاتحاد(أبوظبي) أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع. وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل. وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة. اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز" وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة. ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.