
دراسة: هذا الطبق الكوري يساعد في إنقاص الوزن وحرق الدهون
أشارت دراسة طبية حديثة إلى فائدة كبيرة لطبق كوري شعبي في المساعدة على إنقاص الوزن ومكافحة البدانة.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة BMJ Open الطبية أن تناول "الكيمتشي" كل يوم يمكن أن يساعد على مكافحة زيادة الوزن.
و"الكيمتشي" عبارة عن مخللات حارة تصنع بوضع خضراوات مثل الملفوف أو الفجل أو البصل أو الخس في محلول ملحي يضم أيضا توابل كالفلفل الأحمر والثوم والزنجبيل.
وفحص علماء بيانات 115726 شخصا تراوحت أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما في كوريا الجنوبية، بعدما سُئلوا عن استهلاكهم للكيمتشي عبر استبيانات.
وكان الرجال الذين تناولوا ما بين حصة واحدة إلى ثلاث يوميا من "الكيمتشي" أقل عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 11-12 في المئة بأولئك الذين تناولوا أقل من حصة واحدة يوميا.
وفي الوقت نفسه، كان لدى الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من "الكيمتشي" الملفوف احتمالات أقل بنسبة 10 في المئة للإصابة بالسمنة وتشكّل الدهون الزائدة حول المعدة والبطن.
وكان الخطر أقل بنسبة 8 في المئة لدى النساء لهذا النوع من "الكيمتشي"، وفقما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" والتي نشرت نتائج الدراسة.
وبالنسبة للرجال والنساء الذين تناولوا الفجل "الكيمتشي"، فقد انخفض لديهم خطر الإصابة بالدهون حول الوسط والبطن بنسبة 9 في المئة تقريبا.
وأشار الباحثون إلى وجود مخاوف بشأن الملح الموجود في "الكيمتشي"، قائلين: "بما أن الكيمتشي هو أحد المصادر الرئيسية لتناول الصوديوم، فيجب التوصية بكمية معتدلة من أجل الفوائد الصحية لمكوناته الأخرى".
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن البكتيريا "المفيدة" الموجودة في الأطعمة المخمرة مثل "الكيمتشي" مفيدة للأمعاء ويمكن أن يكون لها تأثير على الوزن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 أيام
معدن موجود في الفواكه يحميك من النوبات القلبية ومرض السكر
آ أطعمة غنية بالبوتاسيوم يؤكد خبراء التغذية أن زيادة تناولك لمعادن أساسية محددة قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو الإصابة بمرض السكر من النوع 2، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". آ فالمعادن ضرورية للحفاظ على الصحة العامة، ولها أدوار حيوية في مختلف وظائف الجسم، فهي ضرورية لبناء عظام وأسنان قوية، وتنظيم سوائل الجسم، وتحويل الطعام إلى طاقة، وليس هذا فحسب، بل تدعم المعادن وظائف الأعصاب والعضلات، وتنظم ضغط الدم، وتشارك في إنتاج الإنزيمات والهرمونات، وفي حين أن المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور هي اللبنات الأساسية للعظام والأسنان القوية، مما يساعد على منع هشاشة العظام وغيرها من المشاكل المرتبطة بالعظام، فالمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد تساعد في الحفاظ على التوازن السليم للسوائل داخل الخلايا وخارجها، وهو أمر ضروري لمختلف وظائف الجسم، بما في ذلك وظائف الأعصاب والعضلات. آ دور البوتاسيوم في الوقاية من النوبات القلبية يلعب هذا المعدن الحيوي، وهو البوتاسيوم، دورًا محوريًا في تنظيم ضغط الدم في الجسم، فإلى جانب تنظيم ضغط الدم، يساعد البوتاسيوم على احتباس الماء، وقد يوفر أيضًا فوائد وقائية من أمراض مثل السكتة الدماغية وهشاشة العظام. آ ويتميز البوتاسيوم بقدرته على توليد أيونات موجبة الشحنة عند ذوبانه في الماء، فهو يقوم بوظيفة أساسية في أجهزة الجسم، ومن اللافت للنظر أن حوالي 98% من خلايا جسم الإنسان تحتوي على البوتاسيوم، مما يُؤكد أهميته البالغة للصحة العامة، حيث يعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، حيث يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وقد يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، كما يخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 39%. آ وأظهرت الأبحاث أن زيادة تناول البوتاسيوم ترتبط بتعزيز القدرات الإدراكية، وكشفت إحدى الدراسات المهمة عن وجود علاقة بين ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهي حالة يمكن التخفيف منها بفعالية عن طريق خفض ضغط الدم، وهي عملية يتفوق فيها البوتاسيوم، علاوة على ذلك، يُسهم البوتاسيوم في تعزيز صحة العظام من خلال تقليل فقدان الكالسيوم عبر البول وتعزيز امتصاصه في الجسم، مما يُسهم في الحفاظ على قوة العظام، كما يُساعد في الوقاية من تقلصات العضلات وإبطاء عملية هدمها، حيث من المهم الحفاظ على توازن مناسب بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي. آ وفي الواقع، يُسهل تناول كمية كافية من البوتاسيوم التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم، حيث يرتبط ارتفاع مستويات الصوديوم بارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل الكلى والسكتة الدماغية وأمراض القلب، كما قد تنشأ مضاعفات إضافية، مثل سرطان المعدة وهشاشة العظام، نتيجة الإفراط في تناول الصوديوم. آ ما هي كمية البوتاسيوم التي يجب أن تتناولها يوميًا؟ يوصى خبراء الصحة بتناول 500 مليجرام من البوتاسيوم يوميًا كحد أقصى، وهذ النصيحة بالغة الأهمية لمن يفكرون في تناول مكملات البوتاسيوم، إذ قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى آثار صحية سلبية، ومجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك اضطرابات الجهاز الهضمي وعدم انتظام ضربات القلب، وقد تشمل أعراض ارتفاع مستويات البوتاسيوم ضعف العضلات، والغثيان، والتقيؤ، وحتى ألم الصدر. آ فيما يلى.. الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: يُمكن تلبية احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم من خلال النظام الغذائي، فالعديد من الأطعمة الشائعة تُعد مصادر ممتازة لهذا المعدن، وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ما يلي: آ الموز: يعتبر الموز مصدرًا معروفًا للبوتاسيوم، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته للعصائر وغيرها من الاستخدامات. آ المكسرات: مثل اللوز والكاجو، توفر الدهون الصحية إلى جانب محتوى كبير من البوتاسيوم. آ البذور: لا تضيف بذور اليقطين وعباد الشمس قرمشة إلى وجباتك فحسب، بل تمنحك أيضًا دفعة قوية من البوتاسيوم. آ الحليب: يوفر كلًا من حليب البقر والبدائل النباتية المدعمة البوتاسيوم إلى جانب الكالسيوم. آ الفاصوليا: تعتبر الأصناف مثل الفاصوليا الحمراء والفاصوليا السوداء خيارات غنية بالعناصر الغذائية والبوتاسيوم. آ البطاطس: خاصة مع قشرتها، تعد البطاطس مصدرًا ممتازًا لهذا المعدن الأساسي. آ السبانخ: هذا النوع من الخضروات الورقية ليست صحية فحسب، بل إنها مليئة بالبوتاسيوم، مما يجعلها إضافة مثالية للسلطات أو العصائر. آ الأسماك: مثل السلمون والتونة ليست غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية فحسب، بل إنها توفر أيضًا جرعة كبيرة من البوتاسيوم.


منذ 3 أيام
الكلى أكثر تأثرًا بالموجة الحارة.. اعرف إزاى تحافظ عليها
الكلى هي العضو المسئول عن تنقية الجسم من السموم، فهى تعمل مثل المرشحات في تنظيم درجة حرارة الجسم، والتحكم في وظائف القلب والأوعية الدموية، بجانب تنظيم الماء والكهارل، ووفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، فإن الكلى تكون أكثر عُرضة لخطر الإصابة الكلوية الحادة (AKI)، خلال الطقس الحار بسبب الإجهاد الحراري، وقد ينتج ذلك عن عادات مثل الجفاف والإفراط في ممارسة الرياضة، حسبما أفاد موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. بعض العادات الخاطئة التي تؤثر على صحة الكلى في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وقد تؤدي إلى أمراض مثل مرض الكلى المزمن: الجفاف وقلة شرب الماء يصاحب ارتفاع درجات الحرارة زيادة في التعرق، مما يعني أن الجسم يفقد السوائل بوتيرة أسرع بكثير من المعتاد، وإذا لم تُعوض السوائل المفقودة بشرب كمية كافية من الماء، سينخفض حجم البول، مما يؤدي إلى زيادة تركيزه، وهو بيئة خصبة للعدوى وتكوين الحصوات، كما يمكن أن يُسبب الجفاف إجهادًا أكبر للكلى، مما يزيد من خطر تلفها مع مرور الوقت، لذلك من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم لدعم وظائف الكلى بشكل عام والوقاية من المضاعفات. اختلال توازن الإلكتروليت عندما نتعرق، يفقد الجسم بعض العناصر الغذائية المهمة، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وقد يؤثر هذا الخلل على وظائف الكلى، ويسبب إرهاقًا عضليًا، وتشنجات، وغثيانًا، وحتى عدم انتظام ضربات القلب. الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية مع أن الحفاظ على لياقتك البدنية أمر ضروري، إلا أنك قد تُرهق نفسك أحيانًا، مما قد يؤثر سلبًا على كليتيك، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تعمل الكلى بجهد إضافي للحفاظ على توازن الجسم، وعندما تُرهقها بالنشاط البدني المفرط، يزداد فقدان السوائل وما يترتب على ذلك من مشاكل صحية. الإفراط فى تناول الأطعمة غير الصحية الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة والغنية بالدهون والسكريات والأملاح والمواد المضافة يؤثر على صحة كليتيك، ووفقًا لدراسة تابعت 14,000 شخص لمدة 24 عامًا، فإن من تناولوا الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%، كما أصيب ما يقرب من 5,000 منهم بأمراض الكلى المزمنة. إتباع نظام غذائي عالي الصوديوم قد تُسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم مشاكل للكلى، خاصةً لمن يعانون من مشاكل في الكلى، حيث تُصفي الكلى الماء الزائد من الدم، لأنها تحتاج إلى توازن جيد بين الصوديوم والبوتاسيوم، ويُسبب النظام الغذائي الغني بالصوديوم اختلال هذا التوازن، مما يُسبب إجهادًا للكلى وارتفاع ضغط الدم.


منذ 4 أيام
دراسة: هذا الطبق الكوري يساعد في إنقاص الوزن وحرق الدهون
أشارت دراسة طبية حديثة إلى فائدة كبيرة لطبق كوري شعبي في المساعدة على إنقاص الوزن ومكافحة البدانة. ووجدت دراسة نشرت في مجلة BMJ Open الطبية أن تناول "الكيمتشي" كل يوم يمكن أن يساعد على مكافحة زيادة الوزن. و"الكيمتشي" عبارة عن مخللات حارة تصنع بوضع خضراوات مثل الملفوف أو الفجل أو البصل أو الخس في محلول ملحي يضم أيضا توابل كالفلفل الأحمر والثوم والزنجبيل. وفحص علماء بيانات 115726 شخصا تراوحت أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما في كوريا الجنوبية، بعدما سُئلوا عن استهلاكهم للكيمتشي عبر استبيانات. وكان الرجال الذين تناولوا ما بين حصة واحدة إلى ثلاث يوميا من "الكيمتشي" أقل عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 11-12 في المئة بأولئك الذين تناولوا أقل من حصة واحدة يوميا. وفي الوقت نفسه، كان لدى الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من "الكيمتشي" الملفوف احتمالات أقل بنسبة 10 في المئة للإصابة بالسمنة وتشكّل الدهون الزائدة حول المعدة والبطن. وكان الخطر أقل بنسبة 8 في المئة لدى النساء لهذا النوع من "الكيمتشي"، وفقما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" والتي نشرت نتائج الدراسة. وبالنسبة للرجال والنساء الذين تناولوا الفجل "الكيمتشي"، فقد انخفض لديهم خطر الإصابة بالدهون حول الوسط والبطن بنسبة 9 في المئة تقريبا. وأشار الباحثون إلى وجود مخاوف بشأن الملح الموجود في "الكيمتشي"، قائلين: "بما أن الكيمتشي هو أحد المصادر الرئيسية لتناول الصوديوم، فيجب التوصية بكمية معتدلة من أجل الفوائد الصحية لمكوناته الأخرى". وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن البكتيريا "المفيدة" الموجودة في الأطعمة المخمرة مثل "الكيمتشي" مفيدة للأمعاء ويمكن أن يكون لها تأثير على الوزن.