logo
صادرات الصناعة التقليدية تبصم على أداء جيد خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2025

صادرات الصناعة التقليدية تبصم على أداء جيد خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2025

LE12منذ يوم واحد
كشفت معطيات حديثة عن 'وتيرة نمو إيجابية لصادرات الصناعات التقليدية المغربية خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025 مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023'.
إ. لكبيش/ Le12
حققت صادرات الصناعة التقليدية، خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الحالية، نموا من رقمين بلغ 14 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، بقيمة فاقت 737 مليون درهم.
وأكدت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في نشرة صحفية، أن الصناعة التقليدية أحرزت إنجازا ملحوظا خلال يوليوز 2025، إذ استطاعت تحقيق معدل نمو وصل إلى 34 بالمائة مقارنة بشهر يوليوز من السنة الفارطة.
وأشارت كتابة الدولة، إلى أن منتوجات الفخار-الحجر، ساهمت خلال هذه الأشهر، بحصة 33 بالمائة من إجمالي رقم معاملات التصدير، حيث تقدمت صادراتها بنسبة 7 بالمائة.
ووفق المعطيات ذاتها، حافظت الزرابي على مركزها كثاني منتوجات مُصدَّرة بحصة بلغت 18 بالمائة، و هو المركز الذي حظيت به، مناصفة معها، مجموعة الملابس التقليدية التي تضاعفت صادراتها مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
أما المركز الثالث، فقد تشاطرته المنتوجات النباتية وفئة 'منتوجات متنوعة ' بحصة 8 بالمائة لكل منهما.
وفي سياق متصل، أشارت المعطيات عينها إلى أنه خلال فترة يناير – يوليوز 2025، تضاعفت الصادرات اتجاه تركيا 53 مرة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، فبعد أن كانت حصتها من إجمالي الصادرات جد ضئيلة (0,2 بالمائة) ارتفعت إلى 7 بالمائة.
كما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية، من اكتساب نصف صادرات الصناعة التقليدية المغربية، حيث سجلت تطورا بنسبة 32 بالمائة، وذلك مقابل تراجع السوق الأوروبية التي انخفضت حصتها إلى30 بالمائة.
كما شهدت السوق الفرنسية أيضا تدنيا في حصتها ب 5نقاط (11 بالمائة)، نظرا للتراجع الحاصل في الصادرات نحوها (26 بالمائة) مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
ووفق معطيات كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، فقد احتلت مراكش الصدارة بالنسبة لباقي المدن المصدرة، حيث ساهمت بحصة42 بالمائة من إجمالي الصادرات، بعد أن حققت نموا سنويا بنسبة 13 بالمائة، كما حافظت الدار البيضاء على مركزها الثاني بحصة بلغت 32 بالمائة.
أما فاس، فقد تميزت بتسجيلها معدل نمو ملحوظ بلغ 47 بالمائة، مما جعلها تكتسب 4 نقاط في حصتها من مجموع الصادرات (16 بالمائة)، لتليها كالعادة طنجة، محققة حصة قدرت بـ 7 بالمائة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميناء الناظور يتصدر مفرغات القشريات بالموانئ المتوسطية
ميناء الناظور يتصدر مفرغات القشريات بالموانئ المتوسطية

ناظور سيتي

timeمنذ 25 دقائق

  • ناظور سيتي

ميناء الناظور يتصدر مفرغات القشريات بالموانئ المتوسطية

ناظورسيتي: متابعة شهدت مفرغات القشريات بالموانئ المغربية خلال النصف الأول من سنة 2025 تباينًا ملحوظًا، حيث سجل الإجمالي الوطني انخفاضًا بنسبة 7% ليصل إلى نحو 3.580 طن، مع استقرار القيمة الاقتصادية عند 201 مليون درهم. وتعكس هذه الأرقام تحولات النشاط وتأثير الأسعار على القيمة المالية لمفرغات القطاع البحري. وسط هذا المشهد، يبرز ميناء الناظور كلاعب رئيسي على الساحل المتوسطي، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي وحجم مفرغاته. فقد استقبل الميناء نحو 302 طن من القشريات بقيمة 20,18 مليون درهم، مسجلاً تراجعًا طفيفًا في الكمية بنسبة 13%، مقابل زيادة طفيفة في القيمة بلغت 2%، ما يعكس استقرار النشاط الاقتصادي للميناء وسط التحديات. وعند مقارنة الأداء بالموانئ المتوسطية الأخرى، يظهر تفوق الناظور من حيث الحجم والأهمية الاقتصادية، مقابل ميناء طنجة الذي سجل 132 طنًا فقط، فيما حافظ ميناء المضيق على نمو ملحوظ بنسبة 53% في الحجم و62% في القيمة. وعلى الساحل الأطلسي، تصدرت الدار البيضاء قائمة الموانئ الكبرى بمفرغات بلغت 1.023 طنًا، تلتها الصويرة بـ746 طنًا، بينما سجل العرائش نموًا ملحوظًا، ما يعكس اختلاف ديناميات الموانئ بين السواحل الأطلسية والمتوسطية. ويظل ميناء الناظور مركز اهتمام المتتبعين للحركة البحرية بالمغرب، لما يوفره من إمكانيات كبيرة للتصدير ودعم الأسواق المحلية. إذ يجمع بين حجم معتبر من المفرغات وقيمة اقتصادية مهمة، ويشكل مؤشرًا على قدرة الموانئ المتوسطية على مواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الصيد البحري على المستوى الوطني.

بزيادة صادمة.. حفرة بـ 53.7 مليار درهم في ميزانية المغرب تكشف عن نزيف مالي خطير وأرقام تدق ناقوس الخطر!
بزيادة صادمة.. حفرة بـ 53.7 مليار درهم في ميزانية المغرب تكشف عن نزيف مالي خطير وأرقام تدق ناقوس الخطر!

أريفينو.نت

timeمنذ 27 دقائق

  • أريفينو.نت

بزيادة صادمة.. حفرة بـ 53.7 مليار درهم في ميزانية المغرب تكشف عن نزيف مالي خطير وأرقام تدق ناقوس الخطر!

أريفينو.نت/خاص كشفت أحدث البيانات الصادرة عن الخزينة العامة للمملكة (TGR) عن تفاقم عجز الميزانية في المغرب، حيث بلغ 53.7 مليار درهم في نهاية شهر يوليوز 2025، مقارنة بـ 35.3 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي. ويأخذ هذا الرصيد السلبي في الحسبان عجزاً بقيمة 4.8 مليار درهم يتعلق بالحسابات الخصوصية للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة (SEGMA)، مما يعكس ضغوطاً متزايدة على المالية العمومية. ارتفاع صاروخي في العجز.. كيف قفزت ديون الميزانية إلى 53.7 مليار درهم؟ وفقاً لنشرة الخزينة، يعود هذا الاتساع في العجز إلى ارتفاع النفقات الإجمالية للميزانية العامة بنسبة 5.9% لتصل إلى 325.3 مليار درهم. ويعزى هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى زيادة نفقات التسيير بنسبة 16.1% ونفقات الاستثمار بنسبة 10.5%، في حين ساهم انخفاض تكاليف الدين المدرج في الميزانية بنسبة 19.1% في التخفيف جزئياً من هذا التوجه. وفي المقابل، ارتفعت أعباء فوائد الدين إلى 29.3 مليار درهم، مدفوعة بزيادة ملحوظة في الدين الداخلي. الإيرادات ترتفع لكن النفقات تتضخم.. تفاصيل المعادلة المالية الصعبة للحكومة! على الرغم من الأداء الجيد للإيرادات العادية الإجمالية التي نمت بنسبة 19.2% لتصل إلى 241.1 مليار درهم، مدعومة بزيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة والرسوم الجمركية، إلا أن هذا النمو لم يكن كافياً لمواكبة تضخم النفقات العادية التي ارتفعت بنسبة 15.4% إلى 185.8 مليار درهم، مما نتج عنه رصيد عادي إيجابي بقيمة 16.4 مليار درهم لم يتمكن من امتصاص الزيادة الكلية في المصاريف. من أين تأتي الأموال؟.. خطة الخزينة لسد فجوة تمويلية بـ 74.7 مليار درهم! لتغطية حاجيات تمويل بلغت 74.7 مليار درهم، أفادت الخزينة بأنها اعتمدت على تدفق صافٍ إيجابي من التمويل الخارجي بقيمة 25.1 مليار درهم، بالإضافة إلى اللجوء إلى سوق التمويل الداخلي لتعبئة 49.7 مليار درهم. وفيما يتعلق بالحسابات الخصوصية للخزينة، بلغت الإيرادات 116.9 مليار درهم، بينما وصلت النفقات إلى 122.7 مليار درهم، مما يظهر الضغط المستمر على هذه الحسابات.

أخبار سيئة جدا تنتظر المتقاعدين المغاربة في 2030؟
أخبار سيئة جدا تنتظر المتقاعدين المغاربة في 2030؟

أريفينو.نت

timeمنذ 27 دقائق

  • أريفينو.نت

أخبار سيئة جدا تنتظر المتقاعدين المغاربة في 2030؟

أريفينو.نت/خاص تواصل منظومة التقاعد في المغرب إثارة قلق بالغ بشأن استدامتها المالية، فرغم التحسن المؤقت في أدائها خلال عام 2024 بفضل الأداء الجيد لأسواق رأس المال، إلا أن التوقعات تشير إلى أن أولى الصدمات الكبرى ستضرب القطاع العام قريباً، حيث يُتوقع أن يستنفد الصندوق المغربي للتقاعد (CMR-RPC) احتياطياته بحلول عام 2030. فائض خادع.. عندما تخفي أرباح البورصة أزمة هيكلية عميقة يجد مفهوم 'المغرب ذو السرعتين'، الذي ورد في خطاب العرش الأخير، صداه القوي في قطاع التقاعد. فبينما تسجل الصناديق الخاصة كالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) والصندوق المهني المغربي للتقاعد (CIMR) فوائض متنامية، تغرق الصناديق العمومية في عجوزات مقلقة. ورغم أن المنظومة ككل سجلت فائضاً إجمالياً بلغ 9.5 مليار درهم في 2024، فإن هذا الرقم يخفي وراءه اختلالات هيكلية خطيرة، حيث جاء مدفوعاً بشكل أساسي بأرباح الأسواق المالية التي حقق فيها مؤشر 'مازي' نمواً بنسبة 22.16%. القطاع العام في قلب العاصفة: عجوزات متفاقمة ونفاذ وشيك للاحتياطيات تستمر الصناديق العمومية في تسجيل عجوزات تقنية متزايدة. فعلى الرغم من ارتفاع اشتراكات الصندوق المغربي للتقاعد (CMR-RPC) بـ 10.6% بفضل الزيادات في الأجور، إلا أن تعويضاته ارتفعت هي الأخرى بنسبة 6%، ليصل عجزه التقني إلى 7.2 مليار درهم. أما النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد (RCAR-RG)، فبالرغم من تحقيقه فائضاً إجمالياً مؤقتاً بفضل الإيرادات المالية الاستثنائية، فإنه لا يزال يعاني من تسعير منخفض بشكل مزمن، مما يؤدي إلى تراكم الالتزامات غير المغطاة. القطاع الخاص.. بين صمود نسبي وصلابة استثنائية على النقيض، حقق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فائضاً إجمالياً بلغ 4 مليارات درهم. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى عودته للعجز التقني بحلول 2031 واستنزاف احتياطياته بعد 2034. ويبقى الصندوق المهني المغربي للتقاعد (CIMR) هو الحالة الاستثنائية، حيث يتمتع بوضعية مالية صلبة وفائض يبلغ 8.2 مليار درهم، مع توقعات بنمو احتياطياته بشكل هائل لتتجاوز 1200 مليار درهم بحلول 2085، مما يؤكد متانة نموذجه. إصلاح شامل أو الانهيار.. توصيات حاسمة لإنقاذ المنظومة يحذر تقرير لجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية (CCSRS) من الضرورة الملحة للإصلاح. وتوصي اللجنة بإرساء إصلاح شامل يقوم على إنشاء قطبين (عمومي وخاص) مع إعادة توازن التسعير وإجراء تعديلات هيكلية تشمل رفع سن التقاعد ونسب الاشتراكات. فبدون إصلاح، ستنفد احتياطيات الصندوق المغربي للتقاعد بحلول 2030، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد بحلول 2052، مما يضع مستقبل المتقاعدين في القطاع العام على المحك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store